إليكم أجمل وآخر الأنباء


سلاح الحذاء الشامل

الأحد ديسمبر 14 2008 -




بغداد --رويترز -

نعت صحفي عراقي الرئيس الأمريكي الزائر جورج بوش بأنه "كلب" باللغة العربية وألقى حذاءه عليه خلال مؤتمر صحفي في بغداد.


جورج بالجزمة


جورج بالجزمة

جورج بالجزمة

جورج بالجزمة

جورج بالجزمة


وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

جورج بالجزمة

جورج بالجزمة


وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 4.5 متر. وطاش أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد."واعتذر صحفيون عراقيون آخرون نيابة عن زميلهم الذي كان صحفيا تلفزيونيا.ووصل بوش إلى بغداد في وقت سابق اليوم الأحد في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في يناير كانون الثاني. وأجرى بوش محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وكان مقررا أن يلقي خطابا في قوات أمريكية. وقام بوش باستعراض للتحسن الأمني في بغداد بعد خمس سنوات من عمليات اراقة الدماء العرقية بهبوطه في وضح النهار خارج المنطقة الخضراء الدولية شديدة التحصين.

وقال الجنرال دوجلاس لوت منسق البيت الأبيض لشؤون العراق وأفغانستنان إن زيارة بوش تهدف إلى توجيه الشكر القوات الأمريكية على مجهوداتها وأن "يربت على ظهور العراقيين لكل ما أنجزوه خلال العام الماضي."

ووصل بوش على متن طائرة هليكوبتر في بداية الزيارة إلى القصر الرئاسي لاجراء مباحثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه.

ووصف طالباني بوش بأنه صديق كبير للشعب العراقي ساعده على تحرير بلاده والوصول إلى هذا اليوم الذي تتمتع فيه البلاد تدريجيا بالديمقراطية وحقوق الانسان والرخاء. وأعرب عن أمله في أن تتواصل هذه الصداقة عندما يعود بوش مجددا إلى ولاية تكساس بعد تركه الرئاسة.

وتأتي زيارة بوش إلى العراق بعد الموافقة على اتفاقية أمنية بين واشنطن وبغداد الشهر الماضي تمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول عام 2011. وهذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها بوش للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وقال بوش الذي كان مبتهجا للغاية خلال الاجتماع مع طالباني إنه جاء ليحتفي باقرار الاتفاقية الأمنية. وأضاف أن "العمل لم يكن سهلا لكنه كان ضروريا لأمن الولايات المتحدة والأمل العراقي والسلام العالمي."

وللاتفاق منتقدون في العراق شككوا في أن الولايات المتحدة سوف تفي بوعدها الخاص بمغادرة المدن العراقية قبل نهاية يونيو حزيران من العام القادم وانسحابها الكامل بحلول نهاية عام 2011.

وفي وقت لاحق أجرى بوش مؤتمرا صحفيا مع المالكي ألقى خلاله صحفي عراقي حذاءه على بوش ونعته بأنه "كلب". ولكن سرعان ما أخرجه الحرس العراقي والأمريكي من القاعة وهو يصرخ ويقاوم فيما ابتسم بوش بامتعاض وبدا المالكي متوترا.

وأعرب أحمد المسعودي المتحدث باسم الكتلة البرلمانية الموالية لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر عن رفضة الكتلة الصدرية لهذه الزيارة لأنها تأتي في وقت لايزال العراق فيه تحت وطأة الاحتلال الأميركي ولايزال يسيطر فيه الجيش الامريكي على الوضع الامني.

ووصف هذه الزيارة بأنها استعراض للقوة.

وتهدف الزيارة القصيرة إلى اظهار المكاسب الأمنية الأخيرة في العراق لكنها تذكرة أيضا لأي مدى تحتل الحرب ثقلا في ارث السياسة الخارجية للرئيس الجمهوري.

وعلى الرغم من أن العراق تراجع في قائمة اهتمامات الأمريكيين نظرا لاحتلال الركود الذي اصاب الاقتصاد الأمريكي الصدارة فإن استطلاعات الرأي اظهرت أن غالبية الأشخاص يعتقدون أن الحرب كانت خطأ.

وسيترك ملف هذه الحرب إلى أوباما وهو ديمقراطي عارض الحرب منذ البداية ليفند استراتيجية للخروج من العراق بعد أن يتولى مقاليد الحكم في 20 يناير كانون الثاني.

وسيبقى ما يقرب من 140 ألف جندي أمريكي في العراق الذي يعيش في حرب استغرقت ما يقرب من ست سنوات وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 4200 جندي أمريكي وعشرات الآلاف من العراقيين.

وكان الجنرال ريموند اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق والسفير الأمريكي رايان كروكر في استقبال بوش على مدرج المطار الخاضع لحراسة مشددة في بغداد.

وقرار الهبوط في وضح النهار يبين الثقة في أن بغداد باتت أكثر أمنا مما كانت عليه خلال آخز زيارة قام بها بوش للعاصمة في عام 2006 عندما كانت أعمال العنف الطائفية مستعرة.

وظلت زيارة بوش في سرية تامة حتى هبطت طائرته الرئاسية في بغداد. ولم تخرج طائرة الرئاسة من حظيرتها العملاقة إلا بعد أن كان الجميع على متنها. وتمت مصادرة الاجهزة لالكترونية الخاصة بالصحفيين حتى منتصف الرحلة.

وقام بوش الذي كان يرتدي ملابس غير رسمية وقبعة رياضية سوداء عندما غادر ليلا من البيت الابيض بظهور نادر في قمرة الصحفيين بطائرته قبل الاقلاع.

وقال مازحا عندما جامله مساعد له على 'التنكر' " لا احد يعرف من أنا."

وقام بوش بآخر زيارة للعراق في سبتمبر ايلول 2007 عندما توجه جوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار المضطربة ليلقي الضوء على تحسن الأوضاع الأمنية في ظل تعزيز للقوات بثلاثين ألف جندي ودعم متزايد من زعماء القبائل السنية للقتال ضد تنظيم القاعدة.

ومنذ ذلك الحين تم احراز مزيد من التقدم في بغداد وفي أماكن أخرى. وبينما لاتزال هجمات السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية أمر شائع فأن العنف تراجع إلى أدنى مستوى له تقريبا في خمس سنوات.

وأصبحت قوات الأمن العراقية مسؤولة بصورة متزايدة عن حفظ الأمن في الشوارع وملاحقة المتشددين.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::
:::::::::::
::::
::
:

اللي جاية دي من عندي مش من الجريدة


مبروك عليك الجزمة يا بوش

يا ريتها كانت رصاصة في دماغك

[,v[ f,a fhg[.lm