قناص
2009-11-08, 07:04 PM
:basmala:
كيف للشيطان أن يبول في اذن المسلم؟ هل هذا منطقي؟ وكيف للرسول أن يستخدم كلمة البول للوصف؟ هل الشيطان يبول كالبول الذي نعرفه، وتعريفه هو: "الْمَاءُ الَّذِي نَشْرَبُهُ وَتَقُومُ الكُلْيَتانِ بِإِفْرَازِهِ، وَيَصِلُ إلَى الْمَتَانَةِ، وَيَخْرُجُ مِنَ العُضْوِ التَّنَاسُلِيِّ." [معجم الغني] أم أخر؟
كل هذه الأسئلة يسألها النصراني طارح هذه الشبهة، وبإذن الله سنجيب عليها كلها.
يقول الحديث عن الرسول :salla:
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح ، قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ، أو قال : في أذنه . [صحيح البخاري]
فما معنى بال في الحديث؟ نقرأ في معجم محيط المحيط وهو معروف للنصارى إنه من تأليف المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني، الذي نقرأ عنه:
وُلِدَ المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتَاني سنةَ 1819 في قَرْية الدِبِّيّة في لُبنان. وتَلقّى عُلومَه في مدرسةِ عين وَرَقة، كُبْرى مدارسِ ذلك العَهْد. وهناك تَعَلَّم العربيَّة والسّريانيّة واللاتينيّة والإيطاليّة والفلسفة واللاّهوت والشَّرع الكنسيّ، ودرس الإنكليزيّة على نفْسه.
إذن المعجم حجة علي وعليك.. فهو من تأليف شخص من كبار الأدباء والمؤرخين. بل هو الذي أشترك في ترجمة كتابك المقدس "ترجمة فانديك"
يقول :
كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل , والوَقَائع نُقَرٌ , يقول : كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات . وفي الحديث : http://lexicons.sakhr.com/media/A01.GIF من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه http://lexicons.sakhr.com/media/A02.GIF قيل : معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما قال الشاعر : بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد
أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له . وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي , http://lexicons.sakhr.com/media/GR004.GIF قال : فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه . وفي حديث ابن مسعود : كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه , قال : وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل
إذن معنى الحديث على سبيل المجاز والتمثيل، فتسقط جميع شبه النصارى. ولا أظنهم ينكرون المجاز، وكتابهم المقدس كله معانية رمزية ومجازية كما يقولون.
وبهذا نكون قد رددنا على سؤالين: كيف للشيطان أن يبول في اذن المسلم؟ هل هذا منطقي؟ وكيف للرسول أن يستخدم كلمة البول للوصف؟
فاستخدام الرسول :salla: لكملة البول كان من عادة العرب كقول الشاعر: "بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد"
وبهذا تكون الشبهة قد تم الرد عليها.. وفي انتظار أي إضافة جديدة للموضوع إن وجدت.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كيف للشيطان أن يبول في اذن المسلم؟ هل هذا منطقي؟ وكيف للرسول أن يستخدم كلمة البول للوصف؟ هل الشيطان يبول كالبول الذي نعرفه، وتعريفه هو: "الْمَاءُ الَّذِي نَشْرَبُهُ وَتَقُومُ الكُلْيَتانِ بِإِفْرَازِهِ، وَيَصِلُ إلَى الْمَتَانَةِ، وَيَخْرُجُ مِنَ العُضْوِ التَّنَاسُلِيِّ." [معجم الغني] أم أخر؟
كل هذه الأسئلة يسألها النصراني طارح هذه الشبهة، وبإذن الله سنجيب عليها كلها.
يقول الحديث عن الرسول :salla:
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح ، قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ، أو قال : في أذنه . [صحيح البخاري]
فما معنى بال في الحديث؟ نقرأ في معجم محيط المحيط وهو معروف للنصارى إنه من تأليف المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني، الذي نقرأ عنه:
وُلِدَ المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتَاني سنةَ 1819 في قَرْية الدِبِّيّة في لُبنان. وتَلقّى عُلومَه في مدرسةِ عين وَرَقة، كُبْرى مدارسِ ذلك العَهْد. وهناك تَعَلَّم العربيَّة والسّريانيّة واللاتينيّة والإيطاليّة والفلسفة واللاّهوت والشَّرع الكنسيّ، ودرس الإنكليزيّة على نفْسه.
إذن المعجم حجة علي وعليك.. فهو من تأليف شخص من كبار الأدباء والمؤرخين. بل هو الذي أشترك في ترجمة كتابك المقدس "ترجمة فانديك"
يقول :
كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل , والوَقَائع نُقَرٌ , يقول : كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات . وفي الحديث : http://lexicons.sakhr.com/media/A01.GIF من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه http://lexicons.sakhr.com/media/A02.GIF قيل : معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما قال الشاعر : بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد
أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له . وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي , http://lexicons.sakhr.com/media/GR004.GIF قال : فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه . وفي حديث ابن مسعود : كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه , قال : وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل
إذن معنى الحديث على سبيل المجاز والتمثيل، فتسقط جميع شبه النصارى. ولا أظنهم ينكرون المجاز، وكتابهم المقدس كله معانية رمزية ومجازية كما يقولون.
وبهذا نكون قد رددنا على سؤالين: كيف للشيطان أن يبول في اذن المسلم؟ هل هذا منطقي؟ وكيف للرسول أن يستخدم كلمة البول للوصف؟
فاستخدام الرسول :salla: لكملة البول كان من عادة العرب كقول الشاعر: "بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد"
وبهذا تكون الشبهة قد تم الرد عليها.. وفي انتظار أي إضافة جديدة للموضوع إن وجدت.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين