قناص
2009-11-08, 07:42 PM
بقلم/ سنايبر
في أثناء الاتصالات التي يجريها الداعية المجتهد “وسام عبد الله” – صاحب غرفة الحوار الإسلامي المسيحي (http://muslimchristiandialogue.com/) على برنامج المحادثة الشهير “البالتوك” – على القساوسة وأصحاب الرتب الكنسية الكُبرى في الكنيسة بمصر، صادف إنه تكلم مع قس يُدعى“برنابا صليب حنا”، حيث كان محور الحديث مع القس عن أهمية رسالة العبرانيين، ولكن سرعان ما تغير ذالك بسبب شك القس بالأخ وسام، حيث إنه لم يقل له “أبونا” أو “قدسك”، بل أكتفى بقول “حضرتك”.. “سعادتك” مما أغضب القس!! وذالك لأنه كان يظن أن المتكلم هو مسيحي وأرثوذكسي أيضاً فمن المفروض أن يتكلم بتلك الألفاظ..!! ولم يعلم أن من يكلمه هو مسلم. وللتأكد من ذالك، سأله القس: هل تتناول في الكنيسة؟ فرد وسام بلا، فجزم القس أن المتكلم ليس بأرثوذكسي، لأن البروتستانت ينكرون سر التناول وبقية الأسرار الستة، وربما لا يلتزمون بقول “قدسك” أو “أبونا”بسبب رفضهم لكهنوت البشر.
بعد ذالك، عاود القس بسؤال أخر للتأكد من أن الشخص الذي يكلمه ليس بأرثوذكسي، عن طريق عدم إيمان الأخ وسام بما يُسمى بالاعتراف للكاهن، وهو ما يشابه إيمان البروتستانت بالضبط. بدأ القُمص منزعجاً جداً من ما يؤمن به الأخ وسام - ظناً بأنه غير أرثوذكسي كما بينا مسبقا - من إنكاره لسر الاعتراف والتوبة، والمعمودية للخلاص – حسب إيمانه – فقرر إعطاء الأخ وسام عبد الله “حرمان”، بمعنى إنه لن يدخل الملكوت (الجنة) إلا أن يتوب ويعترف بخطاياه على حد قول القس.. بعد ذالك أغلق القس الخط بانزعاج، دون أن يعلم أن من يكلم هو مسلم وليس من فرقة مسيحية أخرى؟!
الخلاصة من هذه القصة:
رفض الكنيسة الأرثوذكسية لكل من يختلف معها في العقيدة والمنهج.
عدم الإجابة على السؤال المحدد، والهروب إلى المواضيع الثانوية.
تحكم القساوسة بالنصارى، عن طريق إعطاء أنفسهم السلطة بإدخالهم الجنة أو النار.. حسب مزاج القسيس!! دون مراعاة لحكم الله أصلاً، فهو يعتقد إنه من يمثل الله على الأرض.
أستمع للتسجيل:
http://soundcloud.com/kashfelnasara/wesam_bernaba
في أثناء الاتصالات التي يجريها الداعية المجتهد “وسام عبد الله” – صاحب غرفة الحوار الإسلامي المسيحي (http://muslimchristiandialogue.com/) على برنامج المحادثة الشهير “البالتوك” – على القساوسة وأصحاب الرتب الكنسية الكُبرى في الكنيسة بمصر، صادف إنه تكلم مع قس يُدعى“برنابا صليب حنا”، حيث كان محور الحديث مع القس عن أهمية رسالة العبرانيين، ولكن سرعان ما تغير ذالك بسبب شك القس بالأخ وسام، حيث إنه لم يقل له “أبونا” أو “قدسك”، بل أكتفى بقول “حضرتك”.. “سعادتك” مما أغضب القس!! وذالك لأنه كان يظن أن المتكلم هو مسيحي وأرثوذكسي أيضاً فمن المفروض أن يتكلم بتلك الألفاظ..!! ولم يعلم أن من يكلمه هو مسلم. وللتأكد من ذالك، سأله القس: هل تتناول في الكنيسة؟ فرد وسام بلا، فجزم القس أن المتكلم ليس بأرثوذكسي، لأن البروتستانت ينكرون سر التناول وبقية الأسرار الستة، وربما لا يلتزمون بقول “قدسك” أو “أبونا”بسبب رفضهم لكهنوت البشر.
بعد ذالك، عاود القس بسؤال أخر للتأكد من أن الشخص الذي يكلمه ليس بأرثوذكسي، عن طريق عدم إيمان الأخ وسام بما يُسمى بالاعتراف للكاهن، وهو ما يشابه إيمان البروتستانت بالضبط. بدأ القُمص منزعجاً جداً من ما يؤمن به الأخ وسام - ظناً بأنه غير أرثوذكسي كما بينا مسبقا - من إنكاره لسر الاعتراف والتوبة، والمعمودية للخلاص – حسب إيمانه – فقرر إعطاء الأخ وسام عبد الله “حرمان”، بمعنى إنه لن يدخل الملكوت (الجنة) إلا أن يتوب ويعترف بخطاياه على حد قول القس.. بعد ذالك أغلق القس الخط بانزعاج، دون أن يعلم أن من يكلم هو مسلم وليس من فرقة مسيحية أخرى؟!
الخلاصة من هذه القصة:
رفض الكنيسة الأرثوذكسية لكل من يختلف معها في العقيدة والمنهج.
عدم الإجابة على السؤال المحدد، والهروب إلى المواضيع الثانوية.
تحكم القساوسة بالنصارى، عن طريق إعطاء أنفسهم السلطة بإدخالهم الجنة أو النار.. حسب مزاج القسيس!! دون مراعاة لحكم الله أصلاً، فهو يعتقد إنه من يمثل الله على الأرض.
أستمع للتسجيل:
http://soundcloud.com/kashfelnasara/wesam_bernaba