ابن النعمان
2017-06-06, 11:47 AM
بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
التعليق
كل كلام خرج من فم المسيح خرج من فم انسان هذا مايقرره (يوحنا 8: 40):
وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ.
ومن ذلك قوله:
"انا والآب واحد "
"الذي رآني فقد رأى الآب "
"قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن "
يعبر عن ذاته ويظهر حقيقته ويبين منزلته في اطار جنسه نعم المسيح له منزلة رفيعة ومقام كريم لكن بين الأنبياء وهذا ما اكد عليه المسيح في سياق توبيخه لليهود على اتهامه بإدعاء الالوهية، ( يوحنا 10: 33):
أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
كأن المسيح يقول في بطاقة تعريف بالنفس أو وثيقة إعتراف بالذات مهما قلت ومهما فهمتم فانا في المقام الأول انسان.
ونحن نقول: كيف يشك الإنسان في المعطيات ويختلط عليه الأمر وقد تفوه المسيح بهذا الألفاظ - انا انسان كلمكم بالحق - ليدرأ عن نفسه اتهامات اليهود ويصحح فهمهم الخاطئ لكلامه:
أَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا
اذ المشكلة نشأت من الكلام وليس ثمة طريق تلك المشكلة افضل من ختم هذا الكلام وتوثيقه بحقيقة المتكلم وحبذا لو كان التوثيق فيه بيان واعتراف وارجاع للاصول وهو ما فعله المسيح حين قال: انا انسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
التعليق
كل كلام خرج من فم المسيح خرج من فم انسان هذا مايقرره (يوحنا 8: 40):
وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ.
ومن ذلك قوله:
"انا والآب واحد "
"الذي رآني فقد رأى الآب "
"قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن "
يعبر عن ذاته ويظهر حقيقته ويبين منزلته في اطار جنسه نعم المسيح له منزلة رفيعة ومقام كريم لكن بين الأنبياء وهذا ما اكد عليه المسيح في سياق توبيخه لليهود على اتهامه بإدعاء الالوهية، ( يوحنا 10: 33):
أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
كأن المسيح يقول في بطاقة تعريف بالنفس أو وثيقة إعتراف بالذات مهما قلت ومهما فهمتم فانا في المقام الأول انسان.
ونحن نقول: كيف يشك الإنسان في المعطيات ويختلط عليه الأمر وقد تفوه المسيح بهذا الألفاظ - انا انسان كلمكم بالحق - ليدرأ عن نفسه اتهامات اليهود ويصحح فهمهم الخاطئ لكلامه:
أَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا
اذ المشكلة نشأت من الكلام وليس ثمة طريق تلك المشكلة افضل من ختم هذا الكلام وتوثيقه بحقيقة المتكلم وحبذا لو كان التوثيق فيه بيان واعتراف وارجاع للاصول وهو ما فعله المسيح حين قال: انا انسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.