السعيد شويل
2018-10-06, 06:09 PM
مصارف توزيع الزكاة
************************************************** **
.................................................. ....................
الزكاة نمو وبركة وطهارة للنفس ونماء للمال ورحمة للخلق وفرض من فروض الله .
ولقد بيّن الله لنا فى كتابه مصارف توزيعها أو الأصناف التى يتم توزيع الزكاة عليها .. وهم ثمانية أصناف :
( الفقير . المسكين . العاملون عليها . المؤلفة قلوبهم . فى الرقاب . الغارمون . فى سبيل الله . ابن السبيل )
يقول تبارك وتعالى :
{ إِنَّمَاالصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ }
..
الفقير : هو من لامال ولا حرفة ولا كسب له سائلاً كان أو متعففاً .
المسكين : هو من كان له مال أو حرفة ولكنها لا تغنيه ولا تف بحاجته سائلاً أم غير سائل .
العاملون عليها : هم المتولون لقبضها ممن يولّهم الحكام أو من ينيبوهم بجمعها وإحصاء أهلها .
المؤلفة قلوبهم : هم من دخل فى الإسلام حديثاً أو ممن يرجى دخولهم فيه .
فى الرقاب : هم العبيد والإماء والأرقاء .
الغارمون : هم المدينون والأصل أن الناس غير غارمين حتى يعلم غرمهم وديونهم .
والغارمون هم من ادّان فى مصلحته وفى غيرمعصية الله أو ادان فى منفعة أهل الإسلام .
فى سبيل الله : هم الغازين والمجاهدين فى سبيل الله فقراء كانوا أم أغنياء .
ابن السبيل : هم من يريدون السفر ويعجزون عن بلوغ سفرهم إلا بالفضل والمعونة .
.......
يقول الإمام الشافعى رحمه الله فى كتابه " الأم " :
( ليس لأحد أن يقسم الصدقات على غير ماقسمها الله .. ولوكان هناك صنف من أهلها ساقطاً تقسم على مابقى من الأصناف ) .
.
فلو كانت الزكاة قدرها ثمانية آلاف دينار فاستحقاق كل صنف ألف دينار .
.
وإذا كان هناك : فقراء . ومساكين . وغارمين . وأبناء سبيل .
ولايوجد عاملين عليها . .ولا رقاب . ولا مؤلفة قلوبهم . ولا فى سبيل الله : تسقط أسهمهم .
وتقسم الزكاة على أربعة أصناف .. ويكون لكل صنف ألفين بالغاً العدد مابلغ . فإن كان الفقراء عشرة فكل فقير مائتى دينار .. وهكذا ) .
...
وماينفقه المرء من الزكاة أو الصدقة يُوفّ إليه من الله دون ظلم أو نقصان . يقول تبارك وتعالى :
{ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مانقص مال من زكاة ) صحيح البخارى ومسلم
.................................................. ....................
************************************************** **
سعيد شويل
************************************************** **
.................................................. ....................
الزكاة نمو وبركة وطهارة للنفس ونماء للمال ورحمة للخلق وفرض من فروض الله .
ولقد بيّن الله لنا فى كتابه مصارف توزيعها أو الأصناف التى يتم توزيع الزكاة عليها .. وهم ثمانية أصناف :
( الفقير . المسكين . العاملون عليها . المؤلفة قلوبهم . فى الرقاب . الغارمون . فى سبيل الله . ابن السبيل )
يقول تبارك وتعالى :
{ إِنَّمَاالصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ }
..
الفقير : هو من لامال ولا حرفة ولا كسب له سائلاً كان أو متعففاً .
المسكين : هو من كان له مال أو حرفة ولكنها لا تغنيه ولا تف بحاجته سائلاً أم غير سائل .
العاملون عليها : هم المتولون لقبضها ممن يولّهم الحكام أو من ينيبوهم بجمعها وإحصاء أهلها .
المؤلفة قلوبهم : هم من دخل فى الإسلام حديثاً أو ممن يرجى دخولهم فيه .
فى الرقاب : هم العبيد والإماء والأرقاء .
الغارمون : هم المدينون والأصل أن الناس غير غارمين حتى يعلم غرمهم وديونهم .
والغارمون هم من ادّان فى مصلحته وفى غيرمعصية الله أو ادان فى منفعة أهل الإسلام .
فى سبيل الله : هم الغازين والمجاهدين فى سبيل الله فقراء كانوا أم أغنياء .
ابن السبيل : هم من يريدون السفر ويعجزون عن بلوغ سفرهم إلا بالفضل والمعونة .
.......
يقول الإمام الشافعى رحمه الله فى كتابه " الأم " :
( ليس لأحد أن يقسم الصدقات على غير ماقسمها الله .. ولوكان هناك صنف من أهلها ساقطاً تقسم على مابقى من الأصناف ) .
.
فلو كانت الزكاة قدرها ثمانية آلاف دينار فاستحقاق كل صنف ألف دينار .
.
وإذا كان هناك : فقراء . ومساكين . وغارمين . وأبناء سبيل .
ولايوجد عاملين عليها . .ولا رقاب . ولا مؤلفة قلوبهم . ولا فى سبيل الله : تسقط أسهمهم .
وتقسم الزكاة على أربعة أصناف .. ويكون لكل صنف ألفين بالغاً العدد مابلغ . فإن كان الفقراء عشرة فكل فقير مائتى دينار .. وهكذا ) .
...
وماينفقه المرء من الزكاة أو الصدقة يُوفّ إليه من الله دون ظلم أو نقصان . يقول تبارك وتعالى :
{ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مانقص مال من زكاة ) صحيح البخارى ومسلم
.................................................. ....................
************************************************** **
سعيد شويل