العلاء
2009-11-12, 04:11 PM
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الجُزء 1
المسيح جاء ليُكفر عن خطيئة آدم وهذه هي الأدله
في يوحنا{1: 29} " هو ذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم "
العالم لهُ خطيئه وهذا الخاروف الصغير سيرفع هذه الخطيئه ، هذه العباره كتبها كتبة اليهود الذين لا يخافون الله على لسان هذا النبي الطاهر" يحيا المعمدان " يحيي عليه السلام ، لتكون دين وعقيده وكتاب يقرأ منهُ المسيحيون ، ونُشهد الله أنه لم ينطق ولا بكلمه مما سبق .
وسنورد 40 دليل فقط من ( الكتاب المُقدس ) ، كأمثله فقط لا الحصر ، لأن الأدله كثيره وكثيره ، وسنُركز على أن تكون الأدله من العهد الجديد ، وبالذات من الأناجيل .
الدليل رقم 1
*************************
أنهُ لا وجود لذكر بقاء خطيئة آدم ، وضرورة التكفيرعنها في العهد القديم ، ولم يرد ذكرها على لسان أي نبي من أنبياء العهد القديم في " الكتاب المُقدس " ولا في خبر الأولين ، وبالتالي لا وجود لذكر بقاءها نهائياً قبل المسيح ، ولا وجود حتى ولو نبوءه واحده تُخبر أن المسيح سيكون مجيئه للكفاره عن خطيئة آدم ويموت على الصليب لأجلها ولأجل التكفير عنها من أصل على الأقل 360 نبوءه عن المسيح وبعثته .
الدليل رقم 2
***********************
أن ما ورد في في ألتوراه في سفر ألحكمه ألإصحاح رقم 10 ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") ورد هذا في كتاب هداية الحيارى "لإبن القيم الجوزيه"
وتم إلغاء هذا السفر من التوراه لفضحه أُكذوبة الصلب وخطيئة آدم والكفاره عنها .
الدليل رقم 3
***********************
أن المسيح عليه السلام نفسه لم يتطرق لها ولم يرد ذكرها على لسانه قط لا من قريبٍ ولا من بعيد ، وما ورد في الأناجيل يشهد على ذلك ، ولو كان الأمر كما يدعي به المسيحيون لذَكَرَها كثيراً ولسَجلتها الأناجيل بشكل مُتكرر ، ولكان العلم عند أُمه وتلاميذه مُرسخاً ، ولكان الكُل حَضَّر وجهز نفسه لهذا الأمر .
الدليل رقم 4
**********************
أن المسيح مكث 30 عاماً بدون رساله ، وحمله وولادته جاءت كأي حمل وولاده لأي طفل ، وقضى هذه ال 30 عاماً في التعلم في الهيكل ، ولم يذكر شيء من هذا القبيل خلال تلك الفتره...إلخ ، ولا وجود لتسجيل أي قول لهُ بهذا الخصوص طيلة تلك الفتره ولا حتى لغيره ، ولو كان للأمر حقيقه فلماذا أنتظر طيلة هذه المُده ، 30 عاماً +3 أعوام = 33 عام حتى يتم التنفيذ لهذه الخطه التي قالوا عنها إنها من تدبير الله ، إذاً المسيح ليس هو الله إذا كان الله هو الذي دبر الخطه لصلبه وموته " هذا كُله من عند المسيحيين ومن أفكارهم ، ومن أقوالهم ولا دليل عندهم إلا أقوالهم وأقوال بولص ".
الدليل رقم 5
************************
أن إرسال الله للمسيح كنبي ورسول وبعثة المسيح بدأت في سن 30 عام وتبعه تلاميذه ومؤيدوه ، واستمرت رسالته وبعثته 3 أعوام فقط ، القى فيها تعاليمه ومواعظه وأمثاله وحكمه ، ولم يتطرق أو يُعلن عن هذا الأمر ولو من باب التلميح ، ولم يرد أي شيء من هذا القبيل عن أي تلميذ من تلاميذه ، ولا حتى عن والدته الطاهره العذراء ، ولا كلمه بهذا الخصوص في الأناجيل الأربعه ، ولا حتى الأناجيل التي عُثر عليها ، ولم يتم الإعتراف بها .
وما جدوى هذه التعاليم والمواعظ والأمثال ولمُدة 3 سنوات ، ما دام هُناك كفاره وفداء وخلاص وحمل للذنوب والخطايا ، وأن هُناك حمل الله الحامل خطايا كُل البشر " هكذا هُم يُغنون ويترنمون"
الدليل رقم 6
***********************
أن المسيح كان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى خوفاً من اليهود لئلا يُمسكوا به ويقتلوه ، وأنهم هُم من كانوا يبحثون عنهُ ويُطاردونه ويُحاولون قتله وتصيد الفُرص للإمساك به ، لتنفيذ ذلك وفي آخر مره خرج مُبتعداً وخائفاً على نفسه خارج أُورشليم .
ورد في يوحنا{18: 1}" قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون حيثُ كان بُستان دخله هو وتلاميذهُ . وكان مُسلمه يعرف الموضع " .
إذاً هو في آخر مره عندما جادلهم وأشد عليهم في الجدال ووبخهم وأغضبهم غضباً شديدا ، هرب وخرج من بينهم مُتخفياً ، وكان لهُ القُدره على ذلك ، وهي من إحدى مُعجزاته ، مُبتعداً ومُختفياً للنجاة ينفسه ، وراء جدول قدرون وهذا المكان يقع خارج المدينه ، هو وتلاميذه ، وهم من بحثوا عنهُ وحددوا مكانه ، وجاءوا بمشاعلهم وعصيهم وسيوفهم للقبض عليه ، فأين الكفاره في هذا ، وأنه جاء لهذا الأمر وقدم نفسه على الصليب مُكفراً وفادياً ومُخلصاً من تلقاء نفسه وبإرادته.......إلخ هذه الأكاذيب .
الدليل رقم 7
***********************
أنهُ لم يذهب هو لصالبيه ليُخبرهم أنه حان الوقت لإكتمال الزمان وامتلاءه ، وأنهُ جاء بملئ الزمان ، كما يقول المسيحيون لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفره والفداء والخلاص وحمل ذنوب وخطايا البشر ، بل هُم من جاءوا ليلاً لإلقاء القبض عليه لقتله بالطريقة التي يُقررونها وكانت بإهانته وصلبه ، ولو أرادوا لقتلوا من قبضوا عليه فوراً وفي مكانه وربما بالسيف ، وكانو في إحدى المرات يُريدون قتله بإلقاءه من أعلى الجبل.
وفي لوقا{4: 29} " فقاموا وأخرجوه خارج المدينه وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيه عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . اما هو فجاز في وسطهم ومضى "
ومن الأدله على أنهم هُم من كانوا يُريدون قتله ، وهو الذي كان يهرب ولا يُريد أن يُقتل ، ما ورد في يوحنا{7: 1} " لأنهُ لم يُرد أن يتردد في اليهوديه لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " ومثله في يوحنا{7: 20}وفي يوحنا{7: 25}وفي يوحنا{7: 30} وفي متى{21: 45} وفي متى{21:46} وفي يوحنا{7: 44} وفي لوقا{4: 29} وفي يوحنا{8: 59}وفي يوحنا{10: 39} وفي يوحنا{11: 53-54}وفي يوحنا{11: 56-57}
الدليل رقم 8
**********************
أنه لجأ إلى الله وصلى لهُ بلجاجه ودعاه أن يُنجيه من أعداءه ، في تلك الليله التي كان يعرف أنهم عازمون على القبض عليه ، ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّيقائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريدانت" .
هذا ومثله وتكراره للصلاه بهذا الخصوص في إنجيل متى{26 :41- 44 }وفي إنجيل مُرقص{14 :32 -40 }وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} إن دل على ذلك شيء ، فإنما يدل على أنه لا وجود لكفاره ، ولا وجود لتنفيذ خطه لله للخلاص والفداء .
الدليل رقم 9
*********************
أنه طلب من الله أن يُنجيه من ساعة القبض عليه وقتله ، وأن تمر عنهُ هذه الكأس وهي كأس الموت .
وهذا في يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه "
{ ومثلها دعى الله بقوله فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
من يدعو بهذه الأدعيه ، ويلجأ لربه باالصلاه وبلجاجه حتى نزلت قطرات العرق منهُ كقطرات الدم ، كيف يكون جاء ليقدم نفسه للموت على الصليب للكفاره وحمل الخطايا والذنوب...إلخ
الدليل رقم 10
*************************
إستجابة الله لهُ ونزول الملاك جبريل عليه ليُقويه ويخبره بإستجابة الله لهُ ، وبأنه سينجو من هذه الساعه
وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه "
وفي عبرانيين {5 : 7 } " الذي في أيام جسده إذ قدم بصُراخٍ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادر أن يخلصه منالموت وسُمع له من أجل تقواه ".
الدليل رقم 11
***********************
ما ورد في الأناجيل إذا كان هو من قُبض عليه أنه وجه لومه وعتبه ليهوذا أولاً بقوله ليهوذا الإستخريوطي في لوقا{22: 47-53 } "أبقبله تُسلم إبن ألإنسان " ولليهود ولمن معهم من الجنود الرومان عتبه وتألمه على قيامهم بهذا الذي جاءوا من أجله بقوله في متى{26: 47-50 } " أعلى لص ٍخرجتم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني...".
من يقول هذين القولين ، لا يمكن أن يكون عنده علم عن كفاره وحمل خطايا ، ولو كان عنده علم وجاء لمثل هذا الأمر لشكر يهوذا ومن جاء معهم ، وأثنى عليهم ثناءً حسناً لحضورهم وتعاونهم لتنفيذ هذه الخطه المزعومه والكاذبه والتي لا وجود لها إلا في عقل بولص موجدها ومؤسسها .
الدليل رقم 10
************************
أنهُ أثناء المُحاكمه لم يرد عنهُ شجاعته أو مُفاخرته أو تصريحه بأنه جاء لهذا الأمر وأنه غير خائف ، بل بدى من قُبض عليه حزيناً كئباً ذليلاً مُتوسلاً ، صامتاً أبلهاً لا يُجيب على شيء من الأسئله التي توجه له ُ، دلاله على أنه ليس المسيح المقدام الشُجاع ، وأن هذا شبهه في الشكل والصوت فقط ، وهذا ما أوردته الأناجيل ، والمشاهد التمثيليه التي يصورونها للمصلوب تؤكد ذلك .
الدليل رقم 11
***********************
أنهُ طمح أن يُطلق سراحه بدل بارابس مرقص{15: 7-11} وفي لوق{23: 17-22} ، ولم يحتج المقبوض عليه عندما تم المُشاوره والتخيير من قبل بيلاطس لإطلاق سراحه أو سراح باراباس ، وكان أمله أن يُطلق سراحه هو ، وكان من المفروض أن يحتج على أنه يجب أن لا يُطلق سراحه ، بل يجب تنفيذ خطة الله للكفاره عن خطيئة آدم ، ويُصر على إطلاق سراح باراباس بدلاً منهُ .
الدليل رقم 12
************************
من خلال المشاهد التمثيليه التي يتم تصويرها وعرضها عن صلب المصلوب ، عندما يصدر القرار والخيار بإطلاق سراح باراباس بدلاً من المقبوض عليه ، يظهر الحُزن واليأس والألم الشديد على وجه من سيُصلب ، لأنه كان يتمنى أن يُطلق سراحه هو ، فأين من قدم نفسه بإرادته واختياره ، ومن المفروض أن يكون فرحاً مسروراً مُتفاخراً مُعتداً بنفسه على قيامه بهذا العمل الرائع للكفاره والخلاص والفداء....إلخ .
الدليل رقم 13
***********************
أن من حضروا المُحاكمه للمصلوب وعملية الصلب سواء والدته والنساء اللواتي حضرن وكذلك تلاميذ المسيح ومؤيديه كانوا في حُزن شديد وألم وبُكاء وعويل ، دلاله أن لا علم لهم عن خطه وكفاره وفداء...إلخ ، وموت وقيام من بين الأموات ، وإلا لكانوا في غير هذا الحال .
الدليل رقم 14
***********************
لم يرد في مُحاكمة المقبوض عليه وأثناء التحقيق أي قول عن خطيئة آدم ، او ورود كفاره نهائياً ، ولا وُجهت لهُ تهمه من هذا النوع من قبل من حققوا معه ، ولم يرد عنهُ دفاع ورد فيه أي قول بهذا الخصوص أنه جاء وحان الوقت وامتلأ الزمان.....إلخ .
الدليل رقم 15
***********************
ماتم وضعه من كتابه عند رأس المصلوب ، وليبين للناس علة صلبه هوما ورد في لوقا{23: 38}" عنوان مكتوب فوقهُ بأحرف يونانيه ورومانيه وعبرانيه " هذا هو ملك اليهود " والتي أحتحج عليها اليهود عند بيلاطس ، وطلبوا تغييرها بالقول " هذا الذي أدعى أنه ملك اليهود " وما ورد في لوقا{23: 37}" فإن كُنت ملك اليهود فخلص نفسك " ولو كان من صُلب جاء لما قيل عنه ، لكان هذا الموضوع معروف ومشهور عند بيلاطس والرومان واليهود بشكلٍ عام ، ولوضعوه علة صلبه وكُتب عند رأسه
" هذا الذي جاء للكفاره وتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص "
الدليل رقم 16
*********************
أن من على الصليب وجه عتابه لربه وإلهه بقوله كما ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:- " إللي إللي لما شبقتني " بمعنى إلهي إلهي لماذا تركتني ، ومن يقول هذا القول قوله هذا لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على أنه جاء لتنفيذ كفاره أو خطه للكفاره والخلاص والفداء...إلخ ، بل هو يلوم ربه لتركه لهُ ، ليذوق هذه الإهانه وهذه الميته اللعينه المشينه المُزريه .
الدليل رقم 17
**********************
أن من على الصليب وجه قوله لله ولربه ، حول من قبضوا عليه وقاموا بصلبه ، وحول من كانوا يستهزؤون به وهو على الصليب وكُل ما يتعلق بذلك ، طالباً الرحمة بهم والمغفره لهم بقوله في لوقا{23: 34} " يا ابتاه إغفر لهم . لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
هذا الكلام لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على أن هؤلاء نفذوا خطة الله الأزليه للكفاره والفداء ، وإلا لما قال هذا الكلام ، ولقال رب إرحمهم لأنهم تعاونوا وشاركوا تنفيذ خطتك الأزليه للكفاره والفداء ، وانا الآن أحمل خطاياهم ، وإذا كانوا لا يعلمون ماذا يفعلون إذاً ليس هُناك كفاره ولا خطه ولا فداء ولا خلاص .
ثُم كيف يطلب من الله أن يغفر لهم ، وهو يقوم لحظتها بحمل خطاياهم وغفرانها عنهم ، وكيف لا يعلمون عن تنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء .
إذاً هُناك جريمة قتل تتم
الدليل رقم 18
*************************
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }{وََلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى } .
هذا ما ورد في كتاب الله القُرآن من لجوء آدم لله لطلب المغفره ، وقبول الله لذلك وتوبته عليه ، وأن خيئة آدم تم غفرانها في وقتها وحينها .
الدليل رقم 19
***************************
وفي "{تثنيه24:16} " لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي حزقيال{18:20} " ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب.... "
لا يُقتل الولد عن الأب ولا يحمل من إثم الأب شيء ، وكُل إنسان مسؤول عن خطيئته
الدليل رقم 20
***************************
يقول المسيح في متى {5: 17}" لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".
وفي لاويين{ 17:5} "وإذا أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها ، ولم يعلم كان مذنباً وحمل ذنبه "
ما ورد في الدليل رقم 19 وفي هذا الدليل رقم 20 ، يدل على أن الصلب كان جريمة قتل ولا عُلاقه لهُ بخطيئه لآدم .
الدليل رقم 21
********************
قال لهم بأنهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، فأين تسليم نفسه بنفسه لتنفيذ الكفاره والفداء
كما ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذا مُزمع أن يذهب حتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا " .
وورد مثل ذلك في يوحنا{8: 21-24} وفي يوحنا{7 :23 -26 }"
إذا كان المسيح عليه السلام يُخبرهم لليهود ولغيرهم ، وفي أكثر من مره ، ووردت في الأناجيل في أكثر من نص وخاصةً في إنجيل يوحنا .
، بأنهم سيطلبونه للقبض عليه وصلبه ، وأنهم لن يجدوه حيث سيكون في مكان بعيد ولا يستطيعون الوصول إليه ، وهو رفع الله لهُ قبل وصولهم ، وتحول يهوذا شبهاً لهُ حيث سيقبضون عليه بدلاً منهُ .
يُتبع الجُزء 2
منقول.......
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الجُزء 1
المسيح جاء ليُكفر عن خطيئة آدم وهذه هي الأدله
في يوحنا{1: 29} " هو ذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم "
العالم لهُ خطيئه وهذا الخاروف الصغير سيرفع هذه الخطيئه ، هذه العباره كتبها كتبة اليهود الذين لا يخافون الله على لسان هذا النبي الطاهر" يحيا المعمدان " يحيي عليه السلام ، لتكون دين وعقيده وكتاب يقرأ منهُ المسيحيون ، ونُشهد الله أنه لم ينطق ولا بكلمه مما سبق .
وسنورد 40 دليل فقط من ( الكتاب المُقدس ) ، كأمثله فقط لا الحصر ، لأن الأدله كثيره وكثيره ، وسنُركز على أن تكون الأدله من العهد الجديد ، وبالذات من الأناجيل .
الدليل رقم 1
*************************
أنهُ لا وجود لذكر بقاء خطيئة آدم ، وضرورة التكفيرعنها في العهد القديم ، ولم يرد ذكرها على لسان أي نبي من أنبياء العهد القديم في " الكتاب المُقدس " ولا في خبر الأولين ، وبالتالي لا وجود لذكر بقاءها نهائياً قبل المسيح ، ولا وجود حتى ولو نبوءه واحده تُخبر أن المسيح سيكون مجيئه للكفاره عن خطيئة آدم ويموت على الصليب لأجلها ولأجل التكفير عنها من أصل على الأقل 360 نبوءه عن المسيح وبعثته .
الدليل رقم 2
***********************
أن ما ورد في في ألتوراه في سفر ألحكمه ألإصحاح رقم 10 ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") ورد هذا في كتاب هداية الحيارى "لإبن القيم الجوزيه"
وتم إلغاء هذا السفر من التوراه لفضحه أُكذوبة الصلب وخطيئة آدم والكفاره عنها .
الدليل رقم 3
***********************
أن المسيح عليه السلام نفسه لم يتطرق لها ولم يرد ذكرها على لسانه قط لا من قريبٍ ولا من بعيد ، وما ورد في الأناجيل يشهد على ذلك ، ولو كان الأمر كما يدعي به المسيحيون لذَكَرَها كثيراً ولسَجلتها الأناجيل بشكل مُتكرر ، ولكان العلم عند أُمه وتلاميذه مُرسخاً ، ولكان الكُل حَضَّر وجهز نفسه لهذا الأمر .
الدليل رقم 4
**********************
أن المسيح مكث 30 عاماً بدون رساله ، وحمله وولادته جاءت كأي حمل وولاده لأي طفل ، وقضى هذه ال 30 عاماً في التعلم في الهيكل ، ولم يذكر شيء من هذا القبيل خلال تلك الفتره...إلخ ، ولا وجود لتسجيل أي قول لهُ بهذا الخصوص طيلة تلك الفتره ولا حتى لغيره ، ولو كان للأمر حقيقه فلماذا أنتظر طيلة هذه المُده ، 30 عاماً +3 أعوام = 33 عام حتى يتم التنفيذ لهذه الخطه التي قالوا عنها إنها من تدبير الله ، إذاً المسيح ليس هو الله إذا كان الله هو الذي دبر الخطه لصلبه وموته " هذا كُله من عند المسيحيين ومن أفكارهم ، ومن أقوالهم ولا دليل عندهم إلا أقوالهم وأقوال بولص ".
الدليل رقم 5
************************
أن إرسال الله للمسيح كنبي ورسول وبعثة المسيح بدأت في سن 30 عام وتبعه تلاميذه ومؤيدوه ، واستمرت رسالته وبعثته 3 أعوام فقط ، القى فيها تعاليمه ومواعظه وأمثاله وحكمه ، ولم يتطرق أو يُعلن عن هذا الأمر ولو من باب التلميح ، ولم يرد أي شيء من هذا القبيل عن أي تلميذ من تلاميذه ، ولا حتى عن والدته الطاهره العذراء ، ولا كلمه بهذا الخصوص في الأناجيل الأربعه ، ولا حتى الأناجيل التي عُثر عليها ، ولم يتم الإعتراف بها .
وما جدوى هذه التعاليم والمواعظ والأمثال ولمُدة 3 سنوات ، ما دام هُناك كفاره وفداء وخلاص وحمل للذنوب والخطايا ، وأن هُناك حمل الله الحامل خطايا كُل البشر " هكذا هُم يُغنون ويترنمون"
الدليل رقم 6
***********************
أن المسيح كان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى خوفاً من اليهود لئلا يُمسكوا به ويقتلوه ، وأنهم هُم من كانوا يبحثون عنهُ ويُطاردونه ويُحاولون قتله وتصيد الفُرص للإمساك به ، لتنفيذ ذلك وفي آخر مره خرج مُبتعداً وخائفاً على نفسه خارج أُورشليم .
ورد في يوحنا{18: 1}" قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون حيثُ كان بُستان دخله هو وتلاميذهُ . وكان مُسلمه يعرف الموضع " .
إذاً هو في آخر مره عندما جادلهم وأشد عليهم في الجدال ووبخهم وأغضبهم غضباً شديدا ، هرب وخرج من بينهم مُتخفياً ، وكان لهُ القُدره على ذلك ، وهي من إحدى مُعجزاته ، مُبتعداً ومُختفياً للنجاة ينفسه ، وراء جدول قدرون وهذا المكان يقع خارج المدينه ، هو وتلاميذه ، وهم من بحثوا عنهُ وحددوا مكانه ، وجاءوا بمشاعلهم وعصيهم وسيوفهم للقبض عليه ، فأين الكفاره في هذا ، وأنه جاء لهذا الأمر وقدم نفسه على الصليب مُكفراً وفادياً ومُخلصاً من تلقاء نفسه وبإرادته.......إلخ هذه الأكاذيب .
الدليل رقم 7
***********************
أنهُ لم يذهب هو لصالبيه ليُخبرهم أنه حان الوقت لإكتمال الزمان وامتلاءه ، وأنهُ جاء بملئ الزمان ، كما يقول المسيحيون لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفره والفداء والخلاص وحمل ذنوب وخطايا البشر ، بل هُم من جاءوا ليلاً لإلقاء القبض عليه لقتله بالطريقة التي يُقررونها وكانت بإهانته وصلبه ، ولو أرادوا لقتلوا من قبضوا عليه فوراً وفي مكانه وربما بالسيف ، وكانو في إحدى المرات يُريدون قتله بإلقاءه من أعلى الجبل.
وفي لوقا{4: 29} " فقاموا وأخرجوه خارج المدينه وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيه عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . اما هو فجاز في وسطهم ومضى "
ومن الأدله على أنهم هُم من كانوا يُريدون قتله ، وهو الذي كان يهرب ولا يُريد أن يُقتل ، ما ورد في يوحنا{7: 1} " لأنهُ لم يُرد أن يتردد في اليهوديه لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " ومثله في يوحنا{7: 20}وفي يوحنا{7: 25}وفي يوحنا{7: 30} وفي متى{21: 45} وفي متى{21:46} وفي يوحنا{7: 44} وفي لوقا{4: 29} وفي يوحنا{8: 59}وفي يوحنا{10: 39} وفي يوحنا{11: 53-54}وفي يوحنا{11: 56-57}
الدليل رقم 8
**********************
أنه لجأ إلى الله وصلى لهُ بلجاجه ودعاه أن يُنجيه من أعداءه ، في تلك الليله التي كان يعرف أنهم عازمون على القبض عليه ، ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّيقائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريدانت" .
هذا ومثله وتكراره للصلاه بهذا الخصوص في إنجيل متى{26 :41- 44 }وفي إنجيل مُرقص{14 :32 -40 }وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} إن دل على ذلك شيء ، فإنما يدل على أنه لا وجود لكفاره ، ولا وجود لتنفيذ خطه لله للخلاص والفداء .
الدليل رقم 9
*********************
أنه طلب من الله أن يُنجيه من ساعة القبض عليه وقتله ، وأن تمر عنهُ هذه الكأس وهي كأس الموت .
وهذا في يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه "
{ ومثلها دعى الله بقوله فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
من يدعو بهذه الأدعيه ، ويلجأ لربه باالصلاه وبلجاجه حتى نزلت قطرات العرق منهُ كقطرات الدم ، كيف يكون جاء ليقدم نفسه للموت على الصليب للكفاره وحمل الخطايا والذنوب...إلخ
الدليل رقم 10
*************************
إستجابة الله لهُ ونزول الملاك جبريل عليه ليُقويه ويخبره بإستجابة الله لهُ ، وبأنه سينجو من هذه الساعه
وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه "
وفي عبرانيين {5 : 7 } " الذي في أيام جسده إذ قدم بصُراخٍ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادر أن يخلصه منالموت وسُمع له من أجل تقواه ".
الدليل رقم 11
***********************
ما ورد في الأناجيل إذا كان هو من قُبض عليه أنه وجه لومه وعتبه ليهوذا أولاً بقوله ليهوذا الإستخريوطي في لوقا{22: 47-53 } "أبقبله تُسلم إبن ألإنسان " ولليهود ولمن معهم من الجنود الرومان عتبه وتألمه على قيامهم بهذا الذي جاءوا من أجله بقوله في متى{26: 47-50 } " أعلى لص ٍخرجتم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني...".
من يقول هذين القولين ، لا يمكن أن يكون عنده علم عن كفاره وحمل خطايا ، ولو كان عنده علم وجاء لمثل هذا الأمر لشكر يهوذا ومن جاء معهم ، وأثنى عليهم ثناءً حسناً لحضورهم وتعاونهم لتنفيذ هذه الخطه المزعومه والكاذبه والتي لا وجود لها إلا في عقل بولص موجدها ومؤسسها .
الدليل رقم 10
************************
أنهُ أثناء المُحاكمه لم يرد عنهُ شجاعته أو مُفاخرته أو تصريحه بأنه جاء لهذا الأمر وأنه غير خائف ، بل بدى من قُبض عليه حزيناً كئباً ذليلاً مُتوسلاً ، صامتاً أبلهاً لا يُجيب على شيء من الأسئله التي توجه له ُ، دلاله على أنه ليس المسيح المقدام الشُجاع ، وأن هذا شبهه في الشكل والصوت فقط ، وهذا ما أوردته الأناجيل ، والمشاهد التمثيليه التي يصورونها للمصلوب تؤكد ذلك .
الدليل رقم 11
***********************
أنهُ طمح أن يُطلق سراحه بدل بارابس مرقص{15: 7-11} وفي لوق{23: 17-22} ، ولم يحتج المقبوض عليه عندما تم المُشاوره والتخيير من قبل بيلاطس لإطلاق سراحه أو سراح باراباس ، وكان أمله أن يُطلق سراحه هو ، وكان من المفروض أن يحتج على أنه يجب أن لا يُطلق سراحه ، بل يجب تنفيذ خطة الله للكفاره عن خطيئة آدم ، ويُصر على إطلاق سراح باراباس بدلاً منهُ .
الدليل رقم 12
************************
من خلال المشاهد التمثيليه التي يتم تصويرها وعرضها عن صلب المصلوب ، عندما يصدر القرار والخيار بإطلاق سراح باراباس بدلاً من المقبوض عليه ، يظهر الحُزن واليأس والألم الشديد على وجه من سيُصلب ، لأنه كان يتمنى أن يُطلق سراحه هو ، فأين من قدم نفسه بإرادته واختياره ، ومن المفروض أن يكون فرحاً مسروراً مُتفاخراً مُعتداً بنفسه على قيامه بهذا العمل الرائع للكفاره والخلاص والفداء....إلخ .
الدليل رقم 13
***********************
أن من حضروا المُحاكمه للمصلوب وعملية الصلب سواء والدته والنساء اللواتي حضرن وكذلك تلاميذ المسيح ومؤيديه كانوا في حُزن شديد وألم وبُكاء وعويل ، دلاله أن لا علم لهم عن خطه وكفاره وفداء...إلخ ، وموت وقيام من بين الأموات ، وإلا لكانوا في غير هذا الحال .
الدليل رقم 14
***********************
لم يرد في مُحاكمة المقبوض عليه وأثناء التحقيق أي قول عن خطيئة آدم ، او ورود كفاره نهائياً ، ولا وُجهت لهُ تهمه من هذا النوع من قبل من حققوا معه ، ولم يرد عنهُ دفاع ورد فيه أي قول بهذا الخصوص أنه جاء وحان الوقت وامتلأ الزمان.....إلخ .
الدليل رقم 15
***********************
ماتم وضعه من كتابه عند رأس المصلوب ، وليبين للناس علة صلبه هوما ورد في لوقا{23: 38}" عنوان مكتوب فوقهُ بأحرف يونانيه ورومانيه وعبرانيه " هذا هو ملك اليهود " والتي أحتحج عليها اليهود عند بيلاطس ، وطلبوا تغييرها بالقول " هذا الذي أدعى أنه ملك اليهود " وما ورد في لوقا{23: 37}" فإن كُنت ملك اليهود فخلص نفسك " ولو كان من صُلب جاء لما قيل عنه ، لكان هذا الموضوع معروف ومشهور عند بيلاطس والرومان واليهود بشكلٍ عام ، ولوضعوه علة صلبه وكُتب عند رأسه
" هذا الذي جاء للكفاره وتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص "
الدليل رقم 16
*********************
أن من على الصليب وجه عتابه لربه وإلهه بقوله كما ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:- " إللي إللي لما شبقتني " بمعنى إلهي إلهي لماذا تركتني ، ومن يقول هذا القول قوله هذا لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على أنه جاء لتنفيذ كفاره أو خطه للكفاره والخلاص والفداء...إلخ ، بل هو يلوم ربه لتركه لهُ ، ليذوق هذه الإهانه وهذه الميته اللعينه المشينه المُزريه .
الدليل رقم 17
**********************
أن من على الصليب وجه قوله لله ولربه ، حول من قبضوا عليه وقاموا بصلبه ، وحول من كانوا يستهزؤون به وهو على الصليب وكُل ما يتعلق بذلك ، طالباً الرحمة بهم والمغفره لهم بقوله في لوقا{23: 34} " يا ابتاه إغفر لهم . لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
هذا الكلام لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على أن هؤلاء نفذوا خطة الله الأزليه للكفاره والفداء ، وإلا لما قال هذا الكلام ، ولقال رب إرحمهم لأنهم تعاونوا وشاركوا تنفيذ خطتك الأزليه للكفاره والفداء ، وانا الآن أحمل خطاياهم ، وإذا كانوا لا يعلمون ماذا يفعلون إذاً ليس هُناك كفاره ولا خطه ولا فداء ولا خلاص .
ثُم كيف يطلب من الله أن يغفر لهم ، وهو يقوم لحظتها بحمل خطاياهم وغفرانها عنهم ، وكيف لا يعلمون عن تنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء .
إذاً هُناك جريمة قتل تتم
الدليل رقم 18
*************************
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }{وََلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى } .
هذا ما ورد في كتاب الله القُرآن من لجوء آدم لله لطلب المغفره ، وقبول الله لذلك وتوبته عليه ، وأن خيئة آدم تم غفرانها في وقتها وحينها .
الدليل رقم 19
***************************
وفي "{تثنيه24:16} " لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي حزقيال{18:20} " ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب.... "
لا يُقتل الولد عن الأب ولا يحمل من إثم الأب شيء ، وكُل إنسان مسؤول عن خطيئته
الدليل رقم 20
***************************
يقول المسيح في متى {5: 17}" لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".
وفي لاويين{ 17:5} "وإذا أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها ، ولم يعلم كان مذنباً وحمل ذنبه "
ما ورد في الدليل رقم 19 وفي هذا الدليل رقم 20 ، يدل على أن الصلب كان جريمة قتل ولا عُلاقه لهُ بخطيئه لآدم .
الدليل رقم 21
********************
قال لهم بأنهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، فأين تسليم نفسه بنفسه لتنفيذ الكفاره والفداء
كما ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذا مُزمع أن يذهب حتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا " .
وورد مثل ذلك في يوحنا{8: 21-24} وفي يوحنا{7 :23 -26 }"
إذا كان المسيح عليه السلام يُخبرهم لليهود ولغيرهم ، وفي أكثر من مره ، ووردت في الأناجيل في أكثر من نص وخاصةً في إنجيل يوحنا .
، بأنهم سيطلبونه للقبض عليه وصلبه ، وأنهم لن يجدوه حيث سيكون في مكان بعيد ولا يستطيعون الوصول إليه ، وهو رفع الله لهُ قبل وصولهم ، وتحول يهوذا شبهاً لهُ حيث سيقبضون عليه بدلاً منهُ .
يُتبع الجُزء 2
منقول.......