السيف البتار
2009-11-17, 01:32 AM
الأقنوم الثاني يشكر نفسه
متى 14: 19
فامر الجموع ان يتكئوا على العشب ثم اخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و بارك و كسر و اعطى الارغفة للتلاميذ و التلاميذ للجموع
الشاكر يشكر العاطي .. فهل سمعنا من عبدة البقرة أن هناك بقرة تشكر نفسها ؟
شاكر نفسه هو إبليس فقط .
أما من ادعى أن يسوع يعُلم الناس الشكر نقول هذا كلام كذب لأمرين :
أولهم :لأن القديس يوحنا الذهبي الفم قال في تفسيرات القمص تادرس يعقوب ملطي : قبل أن يوزع يسوع الخبز والسمكتان على تلاميذه شكر حتى يعلن فرحه بكل عطية سماوية يقدمها للبشر... {فمن الذي منح هذه العطية .. الأب أم الابن؟}.
ثانيها : ما جاء بيوحنا 6: 23 يثبت أن يسوع شكر الرب بالفعل بقول { قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب(يوحنا 6: 23)}فلاحظ أنها صيغة مفرد وليس جمع والكلام في الأعداد 22 و 23 و 24 المقصود بها يسوع وليس غيره .. راجع الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا .
أخيراً : إن كان الأب صاحب العطية فالأب مشيئة وليس خالق مشيئة ، ولو كان الابن صاحب العطية فالابن بذلك يصبح في حالة من حالات الأمراض العصبية أو أنه تشبه بإبليس لأنه بذلك يشكر نفسه .
وبذلك أصبح الأب مخالف للأب في الذات ومخالف له في الجوهر وهم اثنان.. فإن ادعت الكنيسة أن الأب واحد مع الابن في الجوهر فهي لا تنكر أن الأب مخالف للابن في الذات وبرضه أصبحوا اثنان لأن انهيار عمود من أعمدة العقيدة تسقط العقيدة بأكملها .
متى 14: 19
فامر الجموع ان يتكئوا على العشب ثم اخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و بارك و كسر و اعطى الارغفة للتلاميذ و التلاميذ للجموع
الشاكر يشكر العاطي .. فهل سمعنا من عبدة البقرة أن هناك بقرة تشكر نفسها ؟
شاكر نفسه هو إبليس فقط .
أما من ادعى أن يسوع يعُلم الناس الشكر نقول هذا كلام كذب لأمرين :
أولهم :لأن القديس يوحنا الذهبي الفم قال في تفسيرات القمص تادرس يعقوب ملطي : قبل أن يوزع يسوع الخبز والسمكتان على تلاميذه شكر حتى يعلن فرحه بكل عطية سماوية يقدمها للبشر... {فمن الذي منح هذه العطية .. الأب أم الابن؟}.
ثانيها : ما جاء بيوحنا 6: 23 يثبت أن يسوع شكر الرب بالفعل بقول { قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب(يوحنا 6: 23)}فلاحظ أنها صيغة مفرد وليس جمع والكلام في الأعداد 22 و 23 و 24 المقصود بها يسوع وليس غيره .. راجع الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا .
أخيراً : إن كان الأب صاحب العطية فالأب مشيئة وليس خالق مشيئة ، ولو كان الابن صاحب العطية فالابن بذلك يصبح في حالة من حالات الأمراض العصبية أو أنه تشبه بإبليس لأنه بذلك يشكر نفسه .
وبذلك أصبح الأب مخالف للأب في الذات ومخالف له في الجوهر وهم اثنان.. فإن ادعت الكنيسة أن الأب واحد مع الابن في الجوهر فهي لا تنكر أن الأب مخالف للابن في الذات وبرضه أصبحوا اثنان لأن انهيار عمود من أعمدة العقيدة تسقط العقيدة بأكملها .