مشاهدة النسخة كاملة : القرآن: كتاب أحكمت آياته.
الداعي
2009-11-19, 03:50 PM
الداعي (http://www./##########/smf/index.php?action=profile;u=105438)
عضو جميل
لا جرم أن القرآن الكريم كتاب حقٍّ وصدقٍ, وفي كلِّ عصر يعجز أهله, فمن برع في الفصاحة والبلاغة بزَّه القرآن, ومن برع بالعلم بزَّه القرآن, ألا ترى أنَّ الله_ عزَّ وجلَّ _يقول:" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ", (فصلت: 42).
ومما يسترعي الحفيظة, أنَّ ثمَّة محاولاتٍ ظنَّ أهلها أنَّهم قد نالوا من القرآن بها, وقد غاب عنهم أنَّ القرآن والسنة ومن ثَمَّ أهل العلم قد نسفوها نسفا, فغدت قاعا صفصفا, وهشيما تذروه الرياح, وكان القرآن أصدق وأعلى. كيف لا, والله يقول:" كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ", (هود: 1).
وعليه, من توهَّم بوجود خطأ في القرآن والسنة المتواترة, فليضعه؛ لأبين له موطن توهمه. والله وليُّ ذلك والقادر عليه.
ملحظ: أرجوكم_ أيها الزملاء _إن وضعت شبهة أن لا تضعوا غيرها قبل وضع الرد؛ لأنَّ ذلك أرحم لي وللقارئ.
ذو الفقار
2009-11-19, 04:09 PM
للتثبيت ..
التوحيد
2009-11-19, 06:57 PM
يذكر الدكتور عائض القرني في احد دروسه ان مستشرقا أجنيا دخل الاسلام, فلما سئل لماذا أسلمت قال:
كل كاتب يعتذر في بداية كتابه عن اي خطأ او تقصير ورد في الكتاب. لكن القران الكريم عندما بدأ, بدأ ب"ذلك الكتاب لا ريب فيه"
الداعي
2009-11-21, 08:38 AM
ذا الفقار, تقديري لك على تثبيت الموضوع. بارك الله بك.
الزملاء الأفاضل, زميلتي (سجاح) ترى تعارضًا بين كون الآيات محكمةً وقد وقع بها النسخ, وقد دعوتها إلى هنا فأبت_ وأرجو أن تعدل عن رأيها _وأصرت على أن لا يكون النقاش ثنائيا, فلا مناص من دخول تلك المحاورة, فارقبوا ذلك.
متابعة أخي الفاضل
زادك الله من علمه
الداعي
2009-11-21, 09:11 AM
زميلتي سجاحُ, تحيةً طيبةً, وبعدُ:
اعلمي أنَّ النسخ واقع في القرآن الكريم, بل صرَّح الله بذلك, فقال_ عز وجل _في كتابه المحكم:" مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ", (البقرة: 106). ويقول كذلك:" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ", (النحل: 102). فالله قد نسخ بعض آيات القرآن الكريم, وقد اختلف في النسخ من حيث أقسامه, فقالوا: نسخ التلاوة والحكم, ونسخ التلاوة وبقاء الحكم, ونسخ الحكم وبقاء التلاوة.
والحقُّ أن القسمين الأولين باطلان, ولا دليل عليهما متواتر, فجميع الروايات التي ذكرت ذلك روايات آحاد, والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر, أي: ليس ثمَّة آية ظنية الثبوت؛ فالآيات نوعان: قطعية الثبوت قطعية الدلالة, وقطعية الثبوت ظنية الدلالة, ولا توجد آية ظنية الثبوت قطعية الدلالة أو ظنية الثبوت ظنية الدلالة. فتأمَّلي.
إذن, حديثنا عن النسخ في القرآن سيقتصر على النوع الأخير, ألا وهو: نسخ الحكم مع بقاء التلاوة, وحديثنا عنه سيكون من حيث نوعه وفائدته.
هل لديك شيء قبل الولوج في بقية المحاورة؟
الداعي
2009-11-21, 11:16 PM
سجاح (http://www.##########/smf/index.php?action=profile;u=102824)
عضو برونزي
الزميل الداعى ...شكرا لك ولاطرائك الجميل
لايسعنى سوى ان ارحب بك هنابين اخوتك واخواتك الذين تختلف معهم فى الراي ......مااجمل ان نفكر بصوت مرتفع يازميل..
وهذه دعوة منى لزميلك فى الفكرياسر للمشاركة معنا ايضا فى النقاش بعد ان ابدى استعداده الكامل لمناقشتى بجزئية الناسخ والمنسوخ فى القرآن وفيما اذا كانت هذه الظاهرة التى لامست ثلث القرآن تسمح لنا ان نعتبر بان القرآن كتاب احكمت آياته ,ام لاتسمح لنا بذلك.....
زميلى الداعى.....
على الرغم من اننى غير مقتنعة على الاطلاق انكارك علينا لقسمين اولنوعين من انواع الناسخ والمنسوخ باعتمادك على قاعدة قطعية الثبوت والدلالة للآية لاننى غير مقتنعة بهذه القاعدة ,وعلى الرغم من انك تجاهلت الرد على سؤالى بخصوص نسيان الرسول لايات فى الليل بعد ان كان قد اخذها من الوحى فى النهار؟؟؟؟؟؟
وعلى الرغم من كل ذلك فان اعترافك بوقوع النسخ فى القرآن حتى ولو كان فى نوع واحد وهونوع بقاء الحرف للاية ونسخ حكمها,يجعلنى اتجاوز ذلك وافتح معك نقاشا يدور حصرا حول الايات التى رفع حكمها وبقيت تلاوتها........
زميلاتى زملائى ......
لمعلوماتكم بان الايات التى سنتحدث عنها ليست ايات قليلة اضافة الى انها حللت ماكان محرما وحرمت ماكان محللا فى اركان اساسية فى العقيدة مثل الصوم والحج والزكاة وحتى فى التوجه للكعبة اضافة لعلاقة المسلمين مع الغيروفى الطلاق والزواج والوصية واموراساسية اخرى فى الاسلام........
وسوف تدهشون كيف اختلف المفسرون واالشارحون القدماء حول تفسير هذه الايات اختلافا شديدا ,وهذا الاختلاف الشديد والتباين بالتفاسير لعلماء الاسلام لايات القران سوف يسقط حتما شعار القرآن كتاب احكمت آيته ..........
واترك للزميل الداعى باعتباره ضيف عزيز علينا البدء فى مناقشة الاية رقم 15 من سورة النساء (واللاتى ياتين الفاحشة من نسائكم.................فامسكوهن فى البيوت.....)والتى نسخت بالاية رقم2 من سورة النور(الزانى والزانيةفاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة.............)
وهذه الاية (الحبس للزانية )هى من الايات التى رفع حكمها وبقى رسمها ,كما طلبت يازميل وتم رفع حكم الحبس واستبداله بحكم الجلد فى اية النور رقم 2.........
بانتتظار تعليقك وتعليقات الزملاء والتى ارجو ان تكون خالية من السب والشتم والسخرية ,لان الغاية هى الوصول الى نقاش مثمر ومفيد للجميع.........
تحياتى واعذرونى على هذه المداخلة المطولة
الداعي
2009-11-21, 11:20 PM
الداعي (http://www.##########/smf/index.php?action=profile;u=105438)
عضو جميل
سجاح, تحية طيبة, وبعد:
الذي تجلَّى لي من ردَّك أنَّك لا تحسنين أكل الكتف, فيا سعد, ما هكذا تورد الإبل!!
سجاح, نحن لسنا بصدد_ وإن كان لا مانع لدي _من مناقشة بضع وعشرين آية نسخت_ وليس ثلث القرآن أو يزيد حسب توهمك _هنا, بل نحن في صدد مناقشة إحكام آيات الله ونسخها, فهل ثمَّة تناقض بين آيات قد أحكمت ونسخت؟
نعم, هذا هو البحث, وليس ذات النسخ. ثمَّ إنَّ إنكارك عليَّ إنكاري للقسمين الأولين من النسخ إنكار باطل عاطل, ولا تنتقلي إلى نقطة من دون قتل سابقتها بحثًا. فتأمَّلي.
سجاح, قد أجمع الصحابة الكرام على أنَّ القرآن لا يثبت بغير التواتر, فحتى تثبتي جواز وقوع نسخ التلاوة (الرسم) بنوعيها عليك أن تثبتي تواتر الآيات المزعوم نسخها, ولا يصلح في هذا أحاديث ظنية (أخبار آحاد), بل لا بدَّ من تواتر تلك الأحاديث. فتدبَّري.
أصل المسألة هو: هل يوجد تناقض بين كون الآية محكمة ومنسوخة؟
الله_ جل جلاله _وصف آياته بالإحكام وصفين متباينين؛ فتارةً أراد الصوابَ والحقَّ والإتقانَ, وتارةً أرادَ قطعي الدلالة. فلما أراد المعنى الأول قال_ عز وجل _في كتابه المحكم:" كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ", (هود: 1). وهذه تشمل القرآن كافة. ولما أراد المعنى الثاني قال_ عز وجل _في كتابه المحكم:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ", (آل عمران: 7). وهذه تشمل معظم آيات القرآن. ونحن نبتغي بوصفنا للآيات بالإحكام المعنى الأول, أي الصواب والحق والإتقان, ويعضد هذا قول الله_ جل جلاله _:" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ", (فصلت: 42).
إذن, الآيات المحكمات هن الآيات التي خلت من الباطل واتسمت بالإتقان, وآيات القرآن المنسوخة, أي التي نسخت أحكامها ليست باطلة, بل هي أحكام خير وبركة, وقد حلَّ محلها أحكام؛ إمَّا مثلها, وإمَّا خير منها. والخيرية فيها نوعان: خيرية أجر, وخير تخفيف. فتأمَّلي.
وعليه, فليس ثمَّة تناقض بين كون الآية محكمة ومنسوخة؛ لأنَّ نسخها لم يكن لأنها قد حازت باطلا, بل نسخها لحكمة أرادها الله عزَّ وجلَّ. ومما يدل على صدق هذا أن الله يقول: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا), فلو كان الحكم المنسوخ قد حاز باطلا, فلماذا يأتي الله بمثله؟!
الآن نأتي لمناقشة مداخلتك:
قولك: (باعتمادك على قاعدة قطعية الثبوت والدلالة للآية لاننى غير مقتنعة بهذه القاعدة), جوابه:
القرآن لا يثبت إلا بالتواتر, أي لا بدَّ من أن تكون قطعية الثبوت؛ لأنَّ الاعتقاد بالظني حرام, وكون القرآن كلام الله يقضي أن يكون متواترًا حتى يتأتى لنا أن نعتقد به, فلماذا أنت غير مقتنعة مع الدليل؟
قولك: (وعلى الرغم من انك تجاهلت الرد على سؤالى بخصوص نسيان الرسول لايات فى الليل بعد ان كان قد اخذها من الوحى فى النهار) جوابه:
ضعي الروايات التي تتحدث عن هذا, مبينةً قصدك من النسيان؛ أهو ترك حكمها أم ضد التذكر؟
قولك: (يجعلنى اتجاوز ذلك وافتح معك نقاشا يدور حصرا حول الايات التى رفع حكمها وبقيت تلاوتها) جوابه:
أصل النقاش هو: أيوجد تناقض بين كون الآية محكمة ومنسوخة أم لا؟ وقد وضعنا لك جواب ذلك. بيد أنَّه لا مانع لدي من إجابتك على استفساراتك.
قولك: (لمعلوماتكم بان الايات التى سنتحدث عنها ليست ايات قليلة اضافة الى انها حللت ماكان محرما وحرمت ماكان محللا فى اركان اساسية فى العقيدة مثل الصوم والحج والزكاة وحتى فى التوجه للكعبة اضافة لعلاقة المسلمين مع الغيروفى الطلاق والزواج والوصية واموراساسية اخرى فى الاسلام) جوابه:
1_هل بضع وعشرون آية منسوخة عدد ليس قليلا؟!
2_ما المانع كون الحكم الناسخ أتى نقيضًا للحكم المنسوخ, أي كان حلالا ثم أصبح حرامًا أو العكس؟!
3_الصوم والحج والزكاة وغير ذلك مما ذكرت ليس من أركان العقيدة (الإيمان), بل هذه مسائل فقهية عملية لا دخل لها بالعقيدة؛ فتأمَّلي. على أنَّ الأمور العقدية لا تنسخ. فتدبَّري.
قولك: (وسوف تدهشون كيف اختلف المفسرون واالشارحون القدماء حول تفسير هذه الايات اختلافا شديدا ,وهذا الاختلاف الشديد والتباين بالتفاسير لعلماء الاسلام لايات القران سوف يسقط حتما شعار القرآن كتاب احكمت آيته) جوابه:
سجاح, يبدو أنَّك واهمة, فهلا راجعت حساباتك؟!
قولك: (واترك للزميل الداعى باعتباره ضيف عزيز علينا البدء فى مناقشة الاية رقم 15 من سورة النساء (واللاتى ياتين الفاحشة من نسائكم.................فامسكوهن فى البيوت.....)والتى نسخت بالاية رقم2 من سورة النور(الزانى والزانيةفاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة.............)) جوابه:
ماذا تبتغين من هاتين الآيتين؟
ملحظ: أنت لا تراعين نحوا أو إملاءً أو ترقيمًا أو ترتيبًا, فما هذا؟! حاولي أن تنسقي ردك مثل ردي.
الداعي
2009-11-22, 12:22 AM
مقتبس من: dzizorasca في 21/11/2009, 20:59:39 (http://www.##########/smf/index.php?topic=86976.msg731803#msg731803)
إذا كان القرآن محكما لما إختلف عليه إثنان؟
سؤالك يدل على أنَّك لم تفطن إلى معنى الإحكام, ألم تقرأ قولي:
الله_ جل جلاله _وصف آياته بالإحكام وصفين متباينين؛ فتارةً أراد الصوابَ والحقَّ والإتقانَ, وتارةً أرادَ قطعي الدلالة. فلما أراد المعنى الأول قال_ عز وجل _في كتابه المحكم:" كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ", (هود: 1). وهذه تشمل القرآن كافة. ولما أراد المعنى الثاني قال_ عز وجل _في كتابه المحكم:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ", (آل عمران: 7). وهذه تشمل معظم آيات القرآن. ونحن نبتغي بوصفنا للآيات بالإحكام المعنى الأول, أي الصواب والحق والإتقان, ويعضد هذا قول الله_ جل جلاله _:" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ", (فصلت: 42).
إذن, الآيات المحكمات هن الآيات التي خلت من الباطل واتسمت بالإتقان, وآيات القرآن المنسوخة, أي التي نسخت أحكامها ليست باطلة, بل هي أحكام خير وبركة, وقد حلَّ محلها أحكام؛ إمَّا مثلها, وإمَّا خير منها. والخيرية فيها نوعان: خيرية أجر, وخير تخفيف. فتأمَّلي.
زميلي, سؤالك يدل على أنك تقصد المعنى الثاني, أي قطعي الدلالة, والله لم يجعل كتابه جميعا قطعي الدلالة, بل فيه ظني, وذلك قوله:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ", (آل عمران: 7). فعندما تسأل سؤالا, دقق به!!
وعليه, فالله قد أخبر أن ثمة آيات محكمات, وأيات متشابهات, أي ظنية الدلالة, فما الجديد الذي أتيت به؟!
الداعي
2009-11-22, 12:24 AM
مقتبس من: أم هريرة في 21/11/2009, 21:08:33 (http://www.##########/smf/index.php?topic=86976.msg731813#msg731813)
لماذا ينسخ أصلا وقد كان في اللوح المحفوظ قبل خلق آدم ونزل كله في ليلة القدر
وما قولكم في سورة القمر حين نطق الشيطان على لسان محمد ...
أم هريرة,
1_لقد أرسلت إليك رسالة خاصة, أرجو الرد عليها.
2_الآية الناسخة والمنسوخة في اللوح المحفوظ, فتأملي.
3_سورة النجم, وليس سورة القمر.
4_الرواية التي تستندين عليها هي رواية الغرانيق, وقد قال عنها الإمام ابن خزيمة: إنها من وضع الزنادقة.
5_قبل أن تضعي ردًّا, دققي فيه.
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir