صفاء
2009-11-24, 05:26 PM
( قرة العين )
اسمها ام سلمى بنت صالح القزويني ولقبها قرة العين
كانت امراة جميلة فاتنة ذات شعر ذهبي تفجرت انوثتها الطاغية
وكان لها صلاتها المريبة ببعض من حولها ومن عجب انهم كانو يلقبونها بالطاهرة على الرغم من نتن فضائحها الاخلاقية وقد ولدت هذه المراة الهلوك سنة 1814م وكانت لسنة مقتدرة على الجدال والحديث مثيرة للفتنة بانوثتها ومكرها
وقد كان لها عند البابية سلطة الافتاء ،وقد افتت بانه يجوز للمراة ان تتزوج تسعة رجال ،وكان لها دور ملحوظ بارز في مؤتمر البابية الذي انعقد في بلدة بدشت
يقول احد مؤرخيهم مشيرا الى قوة سلطانها وتاثيرها :كانت تكاليف الامر الجديد مغلقة غامضة ،حتى ذهب بعضهم الى ان هذه الحركة تابعة للشرع الاسلامي ،وتمسك البعض بانها امر مستقل وشريعة جديدة ،وكان القوم يستفتون (قرة العين الطاهرة ) كلما عرض لهم امر بشكل فتجيبهم عليه
كأن هذه المراة هي ربة هذا الدين الزائف ،وقد قادت هذه المراة الدعوة في المؤتمر الى نسخ البابية للشريعة الاسلامية وقالت فيما قالت لقومها .
(اعلموا ان احكام الشريعة المحمدية قد نسخت الان بظهور الباب ) ونادت بالمساواة المطلقة بين الرجال والنساء فقالت فيما قالت :( مزقوا هذا الحجاب الحاجز بينكم وبين نسائكم ،بان تشاركوهن بالاعمال ،وتقاسموهن بالافعال واصلوهن بعد السلوى واخرجوهن من الخلوة الى الجلوة ،فماهن الا زهرة الحياة الدنيا ،وان الزهرة لا بد من قطفها وشمها ....)الخ
وقد لقيت هذه المراة جزاءها واعدمت سنة 1852 م
اسمها ام سلمى بنت صالح القزويني ولقبها قرة العين
كانت امراة جميلة فاتنة ذات شعر ذهبي تفجرت انوثتها الطاغية
وكان لها صلاتها المريبة ببعض من حولها ومن عجب انهم كانو يلقبونها بالطاهرة على الرغم من نتن فضائحها الاخلاقية وقد ولدت هذه المراة الهلوك سنة 1814م وكانت لسنة مقتدرة على الجدال والحديث مثيرة للفتنة بانوثتها ومكرها
وقد كان لها عند البابية سلطة الافتاء ،وقد افتت بانه يجوز للمراة ان تتزوج تسعة رجال ،وكان لها دور ملحوظ بارز في مؤتمر البابية الذي انعقد في بلدة بدشت
يقول احد مؤرخيهم مشيرا الى قوة سلطانها وتاثيرها :كانت تكاليف الامر الجديد مغلقة غامضة ،حتى ذهب بعضهم الى ان هذه الحركة تابعة للشرع الاسلامي ،وتمسك البعض بانها امر مستقل وشريعة جديدة ،وكان القوم يستفتون (قرة العين الطاهرة ) كلما عرض لهم امر بشكل فتجيبهم عليه
كأن هذه المراة هي ربة هذا الدين الزائف ،وقد قادت هذه المراة الدعوة في المؤتمر الى نسخ البابية للشريعة الاسلامية وقالت فيما قالت لقومها .
(اعلموا ان احكام الشريعة المحمدية قد نسخت الان بظهور الباب ) ونادت بالمساواة المطلقة بين الرجال والنساء فقالت فيما قالت :( مزقوا هذا الحجاب الحاجز بينكم وبين نسائكم ،بان تشاركوهن بالاعمال ،وتقاسموهن بالافعال واصلوهن بعد السلوى واخرجوهن من الخلوة الى الجلوة ،فماهن الا زهرة الحياة الدنيا ،وان الزهرة لا بد من قطفها وشمها ....)الخ
وقد لقيت هذه المراة جزاءها واعدمت سنة 1852 م