مشاهدة النسخة كاملة : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين وثيقة تاريخية
أمـــة الله
2010-11-05, 09:10 PM
مجزرة رفح ...مجزرة تفوق الوصف في روايات حية
http://www.sabiroon.org/html/images/#######/vtp7rafah.jpg
رفح/ صابرون - 2004-05-21
وصف سكان وأهالي رفح المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بالدموية والبشعة مؤكدين انه يجب محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة والذين تسببوا في مقتل 57 شهيدا وإصابة ما يزيد عن 200 جريحا وتدمير مئات المنازل خلال أسبوع واحد .
صور حية بشعة
وكانت أبشع صور الدمار والمجازر في رفح هو ما وثقه د.'علي موسى' مدير مستشفى أبو يوسف النجار والذي قال ' من أن الفرق الطبية التي تعمل داخل مخيم رفح عثرت أثناء عملها على العديد من جثث الشهداء بعد أن قامت قوات الاحتلال الصهيونية باستهدافها بصواريخ الاباتشي وتفتيتها إلى عدة أجزاء .
وقال وصلت معظم جثامين الشهداء إلى مشفى الشهيد أبو يوسف النجار مقطعة الأوصال وأشلاء ومنها من غابت معالمها بالكامل واصفا تلك المشاهد بالمؤلمة والتي ستظل شاهدة على الإجرام الصهيوني .
يبحثون وسط الأنقاض على بقايا أشلاء
ووقف اهالى حي السلام يبحثون وسط الأنقاض على بقايا أشلاء جثمان الشهيد خالد أبو عنزة (42عاما ) احد قادة القسام في رفح بعد أن استهدفه صاروخ مباشرة وتحول إلى قطع صغيرة .
ولم تستطع كلمات المواطنون الذين تجمعوا بعد الانسحاب الجزئي من منطقة حي تل السلطان وحي البرازيل وحي السلام أن يوصفوا المجزرة حتى ان اغلب الصحفيين ووسائل الإعلام ذهلوا من شدة الدمار والخراب ولم يستطيع المواطنين و الذي طبق الصمت على نفوسهم أن يصفوا تلك المشاهد المؤلمة وما شاهدوه من أهوال في تلك المجزرة إلا بكلمة واحدة ' مجزرة دموية '.
الإعدام الجماعي
وفي إحدى عمليات الإعدام الجماعي التي ارتكبتها قوات الاحتلال.. يؤكد المواطن عبدالله ابو العنين (50عاما ) من سكان مخيم كندا والواقع الى الشمال من حي تل السلطان أن قوات الاحتلال أخذت تنادي عبر مكبرات الصوت على بعض المواطنين بالخروج وما أن خرجوا حتى فتحوا عليهم الرصاص مباشرة في مشهد يشيب منه شعر الرأس حيث اعدموا كل من الشهداء خليل أبو سعد وعماد المغاري وتيسير كلوب ومحمود أبو طوق بدم بارد واطلقوا عليهم النار مباشرة دون رحمة اوشفقة '.
معسكرات للاعتقال
ويشير المواطن محمود ابو جزر (25 عاما ) من سكان حي تل السلطان في رفح على ان قوات الاحتلال اقامت معسكرات اعتقال للمواطنين في موقع تل زعرب العسكري القريب من حي تل السلطان وعبر عن ذلك بقوله :' دعا جنود الاحتلال الشباب عبر مكبرات الصوت من سن (16عاما وحتى 40 عاما ) بالخروج من منازلهم والتجمع في مدرسة كمال عدوان ولكن العائلات رفضت اخراج ابناءها الى ان اقتحموا المنازل بصورة وحشية واقتحموا منزلنا وساقونا مع مجموعة من الشباب مكبلين بالقيود ومعصوبي العينين واقتادونا مشيا على الاقدام الى موقع تل زعرب العسكري ومن ثم و ضعونا في مكان واحد الى ان رحلونا عبر باصات إلى داخل مستوطنة رفيح يام المتاخمة لحي تل السلطان وقاموا بجولات تحقيق معنا وسألونا عن المقاومة والشهداء ومن ثم أطلقوا سراح بعضنا واحتجزوا البعض الأخر '.
منطقة منكوبة
أما سكان حي البرازيل فما توثقه قصصهم لا تكفيها الصفحات، ولا لقاءات فالحال يغنى عن السؤال ومشاهد تدمير عشرات المنازل مؤلم ؛ فعدد كبير من البيوت سويت بالأرض، ومئات من المنازل الأخرى أصبحت غير صالحة للسكن، فالصواريخ دمرت أجزاء منها، وكذلك القذائف والرشاشات الثقيلة، والبعض الآخر حُرق بالكامل وأشلاء المنازل وأشجار الزيتون والمزارع اختلط بالأرض وأصبحت المنطقة منطقة منكوبة .
رائحة الدمار والخراب
وفي حي البرازيل المنكوب تفوح رائحة الدمار والخراب من كل زاوية ، وتجمع السكان في ساعات الصباح بعد سماعهم نبأ الانسحاب الجزئي فوجدوا منازلهم قد دمرت وممتلكاتهم ممزقة تحت الأنقاض، ومنهم من اخذ يستخدم معدات بسيطة للبحث عن بطاقته الشخصية ومقتنياته ومن الأطفال من اخذ يبحث عن لعبه التي وجدها محطمة واخذ يجمع فيها لعله يلهى نفسه عن مشاهد البؤس والشقاء التي تعم في كل مكان ، بسبب العدد الكبير من المنازل المدمرة ومن الأطفال من اخذ يلملم دفاتره المدرسية وحقيبته التي وجدها وقد تناثرت هنا وهناك .
وفي مشهد مؤثر أمام ثلاجة الموتى والتي جمع فيها ما يزيد على جثامين 30 شهيدا هرع ذوى الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة علي جثامين أحبتهم حيث وقفت والدة الشهيد (هاني قفه ) والذي استشهد ابنها أثناء قصف مسجد بلال بن رباح عند صلاة الفجر في حي تل السلطان وتذكرت في وداعه صورة ابنها الشهيد القسامي أمير قفة والتي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي مع مجموعه من رفاقه بتاريخ 8/6/20025م وقالت أكثر شئ آلمنا أننا علمنا باستشهاده ونحن محاصرين لا نستطيع الخروج وبقينا في منزلنا حتى انسحاب قوات الاحتلال '.
وأخذت أم الشهيدين أمير وهانى تسرد اللحظات الصعبة التي مرت عند سماع اهالى المخيم صوت صواريخ الاباتشي وهي تنهال على المسجد حيث هرع الجميع إلى المسجد فوجدوا أبناءهم أشلاء غارقين في دماءهم '.
وقالت الممرضة 'تهانى البيومي ' لـ 'مراسلنا ':والتي استطاعت ان تسعف العديد من الجرحى الذين لجأوا إليها :' بعد سماعي لصراخ وانين الجرحى بالخارج وهم ينزفون لعدة ساعات تمكن السكان وبصعوبة من التسلل بعيدا عن عيون القناصة من التنقل من منزل إلى آخر وقمنا بحمل المصابين الى داخل منزلي وكانت اصابتهم صعبة حيث فارقوا الحياة ببطء، مع منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المخيم وكان من بين الشهداء الذين قمت باسعافهم الشهيدين عماد المغاري ومحمود ابو طوق '.
وتقول المواطنة ام خالد ابو حماد -55 عاماً-: 'كنا في المنزل 70 شخصاً، وكانت الصواريخ والقذائف تهز أركان المنزل على مدى ثلاثة أيام متتالية'.
وأضافت قائلة: بدأت الجرافات تدمر المنازل المجاورة وكانت تقترب منا حتى أصبحنا محاصرين أنا وأبنائي إبراهيم ومحمد ويوسف وزوجته وأطفاله وتجمع عندنا جيراننا معنا وشعرنا بالخوف الشديد وما أن بدأت الجرافات بهدم غرف منزلنا حتى تعالت صيحاتنا ورفعنا الراية البيضاء وسط صراخ الاطفال وتركون نخرج من منزلنا زحفاً إلى منازل أخرى مجاورة إلى أن تمكنا من مغادرة المخيم.
على رؤوس ساكنيه
وأكد المواطن طلب ابو طعيمة -50 عاما- 'أن الجرافات الإسرائيلية كانت تعمل ليل نهار لإنجاز عمليات الهدم المنهجية في حي البرازيل لتمكين الدبابات على دخول الحي. وأضاف 'صبيحة اليوم الثاني لاجتياح المنطقة شعرنا بالزلزال يضرب البيت الذي كنا 16نفراً بداخله، فخرجنا انا وأبنائي مراد وهشام وزكريا وهشام ومحمد ودياب وغازي وهبة نصرخ في وجه القتلة، تحت الهدم ونجونا من موت محقق .
بيانات حرب نفسية
وفي إطار الحرب النفسية وتبرير الجرائم الإسرائيلية وزعت قوات الاحتلال بيانا على السكان حيث جاء فيه أن المخربون يواصلون تنفيذ عملياتهم من بين بيوت المواطنين من اجل فائدتهم الشخصية بينما هم يختبئون في جحورهم على حسب تعبير البيان
وان جيش الاحتلال سوف يستمر بالعمل بلا هوادة ضد المخربين وكتبت اسماء بعضهم ، وضد من يمد يد العون لهم او يؤمن لهم المأوى وضد كل من يتاجر بالأسلحة ودعا البيان اهالى رفح الى التصدى والوقوف ضد العمليات التخريبية على حد زعمهم وذيل البيان بتوقيع قيادة قوات جيش الدفاع الصهيوني.
أمـــة الله
2010-11-05, 09:11 PM
دفاتر فلسطينية
يوميات الصمود والمقاومة
• 1-3-2006: اغتيال قائد سرايا القدس في غزة خالد الدحدوح، بسيارة مفخخة. وسلطات الاحتلال تعتقل النائبين محمد أبو طير ومحمد طوطح من حركة حماس. والمقاومة تقنص مستوطناً صهيونياً في نابلس.
• 2-3-2006: رئيس الحكومة الصهيونية بالوكالة إيهود أولمرت يطلق القبضة الحديدية ضد الفلسطينيين.
• 3-3-2006: متطرفون يهود يحاولون تفجير كنيسة البشارة في الناصرة. واستشهاد الفتى عامر بسيوني برصاص الاحتلال في مخيم عين بيت الماء في نابلس.
• 6-3-2006: ثمانية شهداء في غزة واعتقالات في الضفة والمقاومة تقصف بلدات صهيونية.
• 7-3-2006: الكيان الصهيوني يرفض تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية بصورة مباشرة.
• 8-3-2006: قوات الاحتلال تعتقل 18 مواطناً بينهم النائب أحمد عطون من حركة حماس في الضفة.
• 10-3-2006: حملة اعتقالات واسعة في الضفة، وقصف صهيوني لشمال غزة.
• 14-3-2006: قوات الاحتلال تقتحم سجن أريحا وتعتقل المناضل أحمد سعدات ورفاقه، والمواجهات تسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وحوالي 35 جريحاً.
• 15-3-2006: إضراب عام في الأراضي المحتلة احتجاجاً على عملية أريحا.
• 16-3-2006: مقتل جندي صهيوني خلال مواجهات مع مقاومين في جنين.
• 17-3-2006: استشهاد الطفلة أكابر زيدان من بلدة اليامون في محافظة جنين برصاص الاحتلال. واستشهاد شابين بانفجار عبوة في غزة.
• 18-3-2006: قوات الاحتلال تعتقل النواب محمد أبو طير وإبراهيم أبو سالم وأحمد عطون من حركة حماس في القدس.
• 19-3-2006: الحصار الصهيوني المتواصل يهدد غزة بكارثة إنسانية.
• 21-3-2006: جرح جنديين صهيونيين في قلنديا، وحملة اعتقالات في الضفة، والكيان الصهيوني يعلن عن إحباط عملية استشهادية.
• 23-3-2006: الاحتلال يقتل المقاوم رمضان محمد مطير في مخيم عقبة جبر قرب أريحا.
من التاريخ
• 24-3-1948: مجاهدون من جيش الجهاد المقدس ينقضون على قافلة صهيونية في قرية ((شعفاط)) ويقتلون 14 صهيونياً.
• 28-3-1954: مجزرة صهيونية في قرية ((نحالين)) سقط فها 13 شهيداً و17 جريحاً.
• 6-3-1975: عملية ((فندق سافوي)) الفدائية، أسفرت عن مقتل 50 صهيونياً.
• 14-3-1978: بدء ((عملية الليطاني)) التي اجتاح العدو الصهيوني فيها جنوب لبنان.
• 29-3-1998: اغتيال القائد القسامي محي الدين الشريف.
• 24-3-2001: القسامي أحمد عليان يفجر نفسه في (نتانيا) فيقتل ثلاثة صهاينة ويجرح 140 آخرين.
• 2-3-2002: المجاهد محمد ضراغمة من كتائب الأقصى يفجر نفسه فيقتل سبعة صهاينة ويجرح 40 آخرين.
• 7-3-2002: القسامي محمد فرحات يقتل سبعة صهاينة ويجرح 15 آخرين في عملية اقتحام لمستوطنات (عتصمونا).
• 27-3-2002: القسامي عبد الباسط عودة يفجر نفسه في (نتانيا) فيقتل 31 صهيونياً ويجرح 116 آخرين.
• 29-3-2002: الاستشهادية آيات الأخرس تفجر نفسها في القدس فتقتل ثلاثة صهاينة وتجرح 28 آخرين.
• 6-3-2003: مجزرة صهيونية في غزة، أسفرت عن سقوط 11 شهيداً و140 جريحاً.
• 8-3-2003: اغتيال القائد القسامي د. إبراهيم المقادمة وثلاثة من مرافقيه.
• 7-3-2004: مجازر صهيونية في مخيّمي البريج والنصيرات أسفرت عن سقوط 14 شهيداً وجرح 80 آخرين.
• 14-3-2004: عملية استشهادية مزدوجة لكتائب القسام وكتائب الأقصى في ميناء أسدود، تسفر عن مقتل 11 صهيونياً وجرح 15 آخرين.
• 23-3-2004: اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ المجاهد أحمد ياسين مع ثلّة من إخوانه إثر غارة جوية على غزة.
معركة الكرامة
في 21 آذار/مارس 1968 تصدى المقاتلون الفلسطينيون وعناصر من الجيش الأردني لأكثر من عشرة آلاف جندي صهيوني حاولوا التوغل في محيط قرية الكرامة، بغية القضاء على الفدائيين المرابطين هناك، إلا أن قواتهم واجهت مقاومة شرسة مما أجبر هذه القوات على الانسحاب تاركين خلفهم عشرات القتلى، و45 دبابة و25 مجنزرة و27 آلية مدمرة، فضلاً عن إسقاط خمس طائرات. وقد ازدادت شعبية المقاومة بشكل كبير. وفي اليوم التالي أصدر مجلس الأمن قراره رقم 248 والذي يدين فيه الهجوم الصهيوني الواسع النطاق والمتعمّد ضد الأردن وأعلن الرئيس الصهيوني ليفي أشكول أن الهجوم على وادي الأردن لم يؤد إلى حلّ ما وصفه بالإرهاب.
__________________
http://img108.imageshack.us/img108/2135/naji0492we.gif
أمـــة الله
2010-11-05, 09:11 PM
1267انتهاكاً صهيونيا خلف 35 جريحاً من الشعب الفلسطيني خلال الأسبوع الماضي
أوضح تقرير إحصائي يرصد الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية، وارتكبت خلال الأسبوع الماضي فقط 1267 انتهاكاً بحق شعبنا، وذلك خلال الفترة من 10-16/4/2007، مما أدى إلى إصابة 35 موطناً، مشيراً إلى ان عدد الانتهاكات الصهيونية منذ بداية العام 2007، بلغ 18576 انتهاكاً.
وأشار التقرير الذي أعده مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، أن تلك القوات واصلت خلال تلك الفترة استخدام كافة إمكاناتها العسكرية ضد المواطنين العزل، بالإضافة إلى مواصلة إجراءاتها التعسفية بحقهم، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أكبر قدر من الخسائر بشعبنا، وقد تمثلت هذه الانتهاكات في أعمال إطلاق النار وقصف الأحياء السكنية، والاقتحامات المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية، وإقامة الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى المدن والبلدات الفلسطينية، والإغلاقات المتكررة لهذه البلدات والمدن، ومصادرة الأراضي واعتداءات أخرى.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق النار تجاه المواطنين والممتلكات 64 مرة، مما أدى إلى إصابة 35 موطناً، كما نفذت تلك القوات 36 حملة اعتقال، أسفرت عن اعتقال 79 مواطناً، فيما نفذت قوات الاحتلال 61 حملة مداهمة واقتحام تم خلالها شن 162 عملية اقتحام.
كما بين التقرير أن قوات الاحتلال قامت خلال الأسبوع الفائت بـ 54 حملة لإقامة الحواجز العسكرية المؤقتة (طيارة) أقامت خلالها بنصب 123 حاجزاً، كما سجل التقرير أن قوات الاحتلال أغلقت طرق ومعابر في وجه المواطنين والبضائع 306 حالة إغلاق فضلاً عن تجريفها أراضي المزارعين 4 مرات.
وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين المدججين بالسلاح رصد التقرير خلال الأسبوع الفائت 9 اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
ونوه التقرير إلى أن هناك العشرات من حالات الانتهاكات مثل مداهمات للمنازل، واحتجاز المواطنين عند الحواجز العسكرية، ومنع السفر عبر المعابر الدولية، والاستمرار في أعمال بناء الجدار الفاصل.
وأوضح التقرير، أنه بذلك يكون عدد الانتهاكات الصهيونية بحق شعبنا منذ بداية العام 2007 حتى تاريخ 16/4/2007، قد بلغت 18576 انتهاكاً، منها 804 عملية إطلاق نار سقط خلالها 36 شهيداً، وأصيب 461 جريحاً، وأقامت قوات الاحتلال 1639 حاجزاً متنقلاً، تم خلالها اعتقال 1774 مواطناً، كما قامت بأعمال التجريف واقتلاع الأشجار، حيث بلغ عدد هذه الأعمال 48 مرة، هذا ولم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين، حيث نفذوا 52 اعتداء.
المصدر : نداء القدس + وكالات 18/04/2007، 11:42
أمـــة الله
2010-11-05, 09:12 PM
قوات الاحتلال تصعد من عدوانها وجرائمها تجاه قطاع غزة
غزة ـ مراسل نداء القدس
صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من جرائمها وعدوانها تجاه قطاع غزة خاصة بعد الحصار المحكم وإغلاق المعابر المحيطة بقطاع غزة
فقد أطلقت الآليات العسكرية الصهيونية المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل شمال قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة الليلة الماضية تجاه منازل المواطنين في بلدة بيت حانون، ومنطقة الحاووز في محيط القرية البدوية إلى الشمال من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال مراسلنا هناك إن قوات الاحتلال أطلقت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية تجاه أراضي المواطنين ومنازلهم في بيت لاهيا وبيت حانون دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
كما قصفت الزوارق الحربيّة الصهيونية الليلة، مراكب الصيَّادين قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال مراسلنا في شمال القطاع إن الزوارق الحربية الصهيونية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت عدّة قذائف صوب مجموعة من الصيّادين، كانت تقوم بالصيد في بحر منطقة السودانية غرب بلدة بيت لاهيا دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
المصدر : خاص نداء القدس 25/06/2007، 14:36
أمـــة الله
2010-11-05, 09:12 PM
في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
جمعية نفحة: ضحايا التعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني ما انفكوا ينشدون الإنصاف
جنين – مراسل نداء القدس
التعذيب أمر بغيض وغير قانوني وقد نصت المادة 5 من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان على أنه:" لا يجوز أن يتعرض أي فرد للتعذيب أو للمعاملة أو العقاب الوحشي أو غير الإنساني أو المهين لكن ممارسة التعذيب تتم على الرجال والنساء والأطفال في سجون الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات الاحتلال .
بعض وسائل التعذيب
وتشتمل وسائل التحقيقات على الشدّ والهز العنيف للشخص الخاضع للتحقيق، الربط وشد الوثاق في وضعيات مؤلمة، تغطية الرأس بكيس ذي رائحة نتنة وكريهة. وقد شاركت جميع مؤسسات السلطة، بدءاً من الجيش الصهيوني وانتهاءاً بالمحكمة العليا، في المصادقة على التعذيب، وتطوير الوسائل الجديدة والإشراف عليها.وعلى مدار سنوات كان التعذيب وسيلة اعتيادية في تحقيقات جهاز (الشاباك) الصهيوني ومنذ صدور توصيات لجنة لاندوي في عام 1987، وحسب مركز للمعلومات فان جهاز الشاباك يقوم بممارسة التعذيب في التحقيق مع 850 فلسطينياً كل عام.وهذه الإحصائيات هي لمركز معلومات صهيوني والأعداد لدى مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية هي أكثر من ذلك بكثير .
التعذيب بالقانون
وفي أيلول من عام 1999، حددت محكمة العليا في دولة الاحتلال بأن جزء من أساليب التحقيق التي استعملها جهازالشاباك ضد الاسرى الفلسطينيين الخاضعين للتحقيقات غير قانونية ومردودة أي ان هناك في دولة الاحتلال تعذيب قانوني وتعذيب غير قانوني وهذه سابقة خطيرة ان يشرع التعذيب على انه جزء من القانون ويعتبر هذا الترخيص مناقض لأحد القواعد الأساسية الأكثر رسوخاً في القانون الدولي وهو( الحظر المطلق على التعذيب، التعامل أو العقاب القاسي، وغير الإنساني أو المُذِل.) .وعلى الرغم من هذا ومنذ صدور قرار المحكمة العليا، فقد تجمعت اشارات كثيرة تدل على أن استعمال جهاز الأمن العام للتعذيب لم يتوقف سواء اكان بموافقة المحكمة العليا ام بغير موافقتها في الاعم الاغلب
اعتراف صهيوني
وفي اطار المقابلة التي أجرتها صحيفة "معاريف" مع ثلاثة من محققي جهاز الأمن العام الذي نشر في تموز 2004 اعترف أحد المحققين بأن جهاز الأمن العام يستعمل "جميع الوسائل اليدوية المخفية والممكنة، من الهز والشد ولغاية الضرب". وقد جمعت مؤسسات حقوق الاسرى والانسان في فلسطين المئات من الشكاوى والإعترافات من الاسرى الذين خضعوا للتحقيق من قبل جهاز الشاباك الصهيوني وذكروا أنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والابتزاز والتهديد بالاغتصاب على أيدي محققي الشاباك الصهيوني .
التعذيب كالعبودية
إن القانون الدولي يتعامل مع التعذيب على غرار العبودية، على أنه قتل لشعب وجريمة حرب، وكفعل غير مبرر بأي حال من الأحوال. وقد رفضت المحاكم الدولية كل محاولة لإحداث فسحة صغيرة من الترخيص أو الإذن، حتى عند محاولة التعلق بمبرر مكافحة الإرهاب. ولا يسري المنع في القانون الدولي على الوسائل التي تسبب الألم أو المعاناة الشديدة وحسب، بل يسري على كل وسيلة تحقيق ترتبط بالتسبب، عن قصد وتعمُّد، بالألم أو المعاناة، سواء كان بدنية أو نفسية، والتي تهدف الى تحصيل المعلومات أو الإعترافات وقد تم التعبير عن مثل هذا المنع من خلال الأحكام الصادرة عن الكثير من الهيئات والقوانين الدولية
في هذه المناسبة
وفي اليوم العالمي لمناهضة التعذيب تدعو جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية الى الضغط على كيان الاحتلال لالغاء التعذيب القانوني وغير القانوني وفضح الممارسات الصهيونية بحق الاسرى الفلسطينيين ومحاكمة كل يمارس التعذيب على انها جريمة حرب .
المصدر : خاص نداء القدس 25/06/2007، 20:15
أمـــة الله
2010-11-05, 09:12 PM
http://www.palpress.ps/arabic/images/HotBoxLogo.pnghttp://www.palpress.ps/arabic/images/HotBox_02.png
أحد عشر شهيداً وأكثر من أربعين جريحاً حصيلة المجزرة الإسرائيلية شرق وجنوب القطاع
2007-06-27 1243
أمـــة الله
2010-11-05, 09:13 PM
مركز حقوقي: جيش الاحتلال قتل 15 مواطناً خلال اسبوع
نابلس - مراسل نداء القدس
أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم أن قوات الاحتلال قتلت خلال الفترة ما بين الحادي والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري خمسة عشر مواطناً في قطاع غزة والضفة الغربية
وأوضح المركز في تقريره الأسبوعي الذي وصل نسخة منه ل " نداء القدس " : أن من بين هؤلاء الشهداء طفلين وشقيقين، وثلاثة قضوا نتيجة جريمتي اغتيال جديدتين .
وأشار إلى أنه أصيب خلال هذه الفترة ثلاثة وستون مواطناً في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال تنفيذ ثلاث وعشرين عملية توغل في الضفة، وأربع في قطاع غزة.
وبين أن سلطات الاحتلال واصلت حصارها المشدد على الضفة الغربية، في حين عزلت القطاع عن العالم الخارجي، الأمر الذي يهدد بأزمة إنسانية في القطاع جراء الحصار المشدد، بينما اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية.
وأكد المركز أنه خلال الأسبوع الأخير فرض الاحتلال المزيد من إجراءات العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين، وفرض المزيد من القيود على حركتهم، إضافة إلى إغلاق العديد من الحواجز العسكرية الثابتة، بشكل كلي أو جزئي، أمام حركة المدنيين الفلسطينيين.
وقال التقرير: لا تزال محافظة نابلس تشهد فرض قيود مشدّدة على حركة تنقل المدنيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى. وذكر باحث المركز أن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالمدينة عدة مرات خلال الأسبوع، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور وتعطيل مصالح المواطنين.
وبين أن مدينة نابلس محاطة بأحد عشر حاجزاً عسكرياً ثابتاً، بعضها مغلق إغلاقاً تاماً أمام حركة المدنيين الفلسطينيين مثل حاجز عصيرة الشمالية، والحاجز العسكري المقام على تقاطع شارع نابلس ـ جنين مع قرية الناقورة ومستوطنة "شافي شومرون
المصدر : خاص نداء القدس 28/06/2007، 19:15
أمـــة الله
2010-11-05, 09:13 PM
إحصائيات جرائم الاحتلال الإسرائيلى في الأراضي الفلسطينية خلال الأسبوع الفائت
2007-06-21 1623
غزة –فلسطين برس -
أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت أربعة عشر مواطناً، من بينهم خمسة أطفال.
وأشار المركز إلى أن (31) مدنياً أصيبوا برصاص الاحتلال، من بينهم أحد عشر طفلاً وامرأتان، فيما استمرت الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين.
وأكد المركز على استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وعزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، إضافة إلى شن قوات الاحتلال (32) عملية توغل في الضفة الغربية واثنتين في القطاع.
وكانت أبرز هذه الجرائم خلال تلك الفترة على النحو التالي:
أعمال القتل وإطلاق النار والقصف: قُتِلَ خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير أربعة عشر مواطناً فلسطينياً، من بينهم خمسة أطفال. قُتِلَ عشرة منهم في قطاع غزة، وقتل الأربعة الآخرون في الضفة الغربية.
وأصيب31 مدنياً، من بينهم 11 طفلاً وصحفي أمريكي، ثمانية عشر منهم أصيبوا في الضفة الغربية، والآخرون أصيبوا في قطاع غزة.
ففي قطاع غزة، استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال، ضمنهم حالتان من الأشقاء، وأصيب ثلاثة عشر آخرون بجراح، ففي تاريخ 14/6/2007،استشهد خمسة أطفال، من بينهم حالتان من الأشقاء، وأصيب ثلاثة أشقاء آخرين بجراح بالغة، أثناء عبثهم بجسم من مخلفات قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة، شرقي مدينة رفح، والمتاخمة للحدود الإسرائيلية الفلسطينية، والتي تتعرض باستمرار لأعمال توغل وقصف بالقذائف.
وفي تاريخ 18/6/2007، وفي استخدام جديد للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنياً فلسطينياً، وأصابت ثلاثة آخرين بجراح في معبر بيت حانون" إيرز"، شمالي قطاع غزة، فيما قتلت بتاريخ 20/6/2007 أربعة مواطنين في بلدة القرارة، شرقي خان يونس، وأصابت خمسة آخرين بجراح، أثناء تصديهم لها، فيما أصيب طفل جراء القصف العشوائي، بعدما توغلت قوات الاحتلال في تلك البلدة.
وتفيد تحقيقات المركز، أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول للمصابين إلا بعد عدة ساعات من إصابتهم، مما يشير إلى احتمال أن منهم من نزف حتى الموت.
وفي حادثتين منفصلتين، أصيب بتاريخ 19/6/2007، اثنان من المدنيين الفلسطينيين من المحتجزين على معبر إيرز، بجراح، في أعمال إطلاق نار متفرقة، نفذتها قوات الاحتلال التي تتوغل في المعبر باتجاههم.
وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين فلسطينيين في ثلاث جرائم قتل مختلفة. في تاريخ 14/6/2007، قتلت تلك القوات أحد رجال المقاومة الفلسطينية في مدينة قلقيلية، وأصابت ثلاثة عشر مدنياً، من بينهم خمسة أطفال وامرأة ، بجراح، وذلك أثنا توغلها في المدينة لتنفيذ أعمال اعتقال فيها.
وفي ساعات مساء اليوم المذكور أعلاه، وفي جريمة جديدة من جرائم القتل خارج إطار القانون، قتلت قوات الاحتلال ناشطاً فلسطينياً من كتائب شهداء الأقصى في بلدة صيدا، شمالي مدينة طولكرم، وأصابت اثنين من المدنيين الفلسطينيين، من بينهم طفل، كانا يمران بالصدفة من مكان مسرح تنفيذ الجريمة. وفي تاريخ 20/6/2007، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين في قرية كفر دان، غربي مدينة جنين.
وفضلاً عن الخمسة عشر مدنياً الذين أصيبوا في الجرائم المذكورة، أصيب طفل فلسطيني بتاريخ 15/6/2007 في قرية كفر دان، غربي مدينة جنين، أثناء توغل قوات الاحتلال فيها وإطلاق النار العشوائي، فيما أصيب متظاهر فلسطيني وصحفي أمريكي في مسيرة الاحتجاج السلمية الأسبوعية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم في قرية بلعين،غربي مدينة رام الله.
أما أعمال التوغل، فقد استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد أعمال التوغل في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية. وإمعاناً في إرهاب المدنيين الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال والنساء، عادة ما تتم أعمال التوغل في ساعات الفجر الأولى والناس نيام، وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، نفذت تلك القوات اثنتين وثلاثين عملية توغل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم.
اعتقلت تلك القوات خلال أعمال التوغل تلك خمسين مدنياً فلسطينياً في الضفة الغربية. وباعتقال المذكورين، واستناداً لتوثيق المركز، يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بداية هذا العام إلى (ألف وأربعمائة وثمانية معتقلين)، فضلاً عن اعتقال العشرات على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في جدار الضم، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق. كما وحولت تلك القوات منزلين سكنيين في بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية إلى ثكنتين عسكريتين.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير عمليتي توغل محدودتين، فبتاريخ 16/6/2007، توغلت قوة راجلة من جنود الاحتلال مسافة تقدر بنحو 1000 متر في منطقة أبو شعر في قرية وادي السلقا، شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع، وأسفرت عملية التوغل تلك عن اعتقال اثنين من سكان المنطقة. وبتاريخ 20/6/2007، نفذت تلك القوات عملية توغل في بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، أسفرت عن مقتل أربعة من أفراد المقاومة، وإصابة خمسة آخرين.
وقال التقرير: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال تجريف المنازل السكنية في مدينة القدس العربية وضواحيهان ففي تاريخ 19/6/2007، جرفت تلك القوات منزلاً سكنياً في حي جبل الطور في مدينة القدس العربية المحتلة بذريعة البناء بدون ترخيص، حيث أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيوداً مشددة وإجراءات إدارية معقدة في منح تراخيص بناء لسكان مدينة القدس المحتلة وضواحيها في إطار سياستها الرامية لتفريغ المدينة من سكانها لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني فيها، وبالتالي تهويدها.
كما استمر المستوطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة، خلافاً للقانون الدولي الإنساني، في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين. ففي تاريخ 14/6/2006، أقدمت مجموعة من المستوطنين على إشعال النيران في أراضي بلدة فرعون، الواقعة جنوبي البلدة والمعزولة بجدار "الضم" مما أدى إلى احتراق عشرات أشجار الزيتون.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب العام إغلاق قطاع غزة، وعزله عن محيطه الخارجي، ليبقى نحو مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني داخل سجن كبير، وسط ظروف إنسانية قاهرة، فيما تواصل تلك القوات إجراءات حصارها المفروض على الضفة الغربية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين.
ففي قطاع غزة، واصلت سلطات الاحتلال فرض حصارها على القطاع وشددت منه خلال الأسبوع الحالي، حيث لازال هذا الحصار يلقي بظلاله على الأوضاع الإنسانية فيه، ويتسبب في تدهور كارثي يطال كافة القطاعات الحيوية، وينتهك كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة حق المدنيين الفلسطينيين في التنقل وحرية الحركة، وحق السكان في مستوى معيشي ملائم، وحقهم في الصحة والتعليم. وكانت تلك القوات في الفترة السابقة بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو نافذة القطاع الوحيدة على الخارج، بشكل محدود جداً ويتسم بالمزاجية الإسرائيلية، وتزامناً مع بعض المناسبات المهمة للفلسطينيين.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، أغلقت سلطات الاحتلال المعبر وذلك بعد انسحاب أفراد الأمن الفلسطيني والأوروبيين من المعبر، جراء سيطرة حماس على الأوضاع في القطاع، وهذا سبب ولا يزال معاناة شديدة لمئات المواطنين، سواءً المحتجزين لدى الجانب المصري، والذين لا يستطيعون الوصول لغزة، أو من هم بحاجة ماسة للسفر للخارج وخصوصاً المرضى والطلاب.
وبتاريخ 18/6/2007، تم السماح من قبل الجانب المصري لعشرات المواطنين المرحلين من المطارات المصرية، وبعض أفراد الأجهزة الأمنية، الذين كانوا قبل الأحداث في الخارج، من الوصول لقطاع غزة عن طريق المعبر.
وفي المقابل لا يزال معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، وهو المنفذ الوحيد على إسرائيل والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، مغلقاً في وجه معظم شرائح المجتمع حتى صدور هذا التقرير.
ومنذ نحو خمسة شهور بدأ العمل في المعبر كمعبر دولي، بدلاً من المعبر القديم، ويترتب على هذا الأمر تطبيق إجراءات وقوانين جديدة بخصوص مرور المواطنين من وإلى قطاع غزة، بحيث يتوجب على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الحصول على تصاريح شخصية يتم الحصول عليها من الإدارة المدنية مثلما كان الحال سابقاً بدون تغيير في الإجراءات المتبعة.
ومنذ بداية انتفاضة الأقصى في 29/09/2000 يمنع المدنيون الفلسطينيون من المرور عبره إلى إسرائيل أو الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
ولا تسمح السلطات الحربية المحتلة بالمرور عبره إلا للحالات المرضية، والتي لا يتوفر علاج لها في مستشفيات القطاع، إضافة إلى الدبلوماسيين والأجانب وبعض العاملين في الهيئات الإنسانية والدولية، وأهالي المعتقلين في السجون الإسرائيلية وعشرات التجار، فيما تواصل تلك القوات منع أعضاء التشريعي المنتخبين عن حركة (حماس) والوزراء منهم من الدخول للشق الثاني من الوطن "الضفة الغربية والقدس المحتلة"، والتواصل مع نظرائهم هناك.
وخلال هذا الأسبوع وجراء التطورات الدراماتيكية التي حدثت وأسفرت عن سيطرة حركة حماس على القطاع، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعبر بشكل كامل، وأعادت احتلال الجزء الذي كانت قد انسحبت منه في علام 2005، بسبب عدم وجود ارتباط فلسطيني، ومنعت التجار والحالات الإنسانية والمرضية من استخدام المعبر، فيما سمحت لعشرات من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعائلاتهم من الدخول للضفة الغربية، بعد إجراءات تنسيق لهم، في الوقت الذي منعت فيه عشرات آخرين فروا من القطاع باتجاه المعبر. وبتاريخ 19/6/2007، سمح لتسع حالات مرضية من الدخول لإسرائيل، بعد إجراء تنسيق لهم عن طريق الصليب الأحمر الدولي.
في نفس التوقيت، واصلت قوات الاحتلال إغلاق كافة المعابر التجارية الواصلة بين إسرائيل وقطاع غزة من جهة والواصلة بين قطاع غز ومصر من جهة أخرى.
وسمح فقط بإدخال كميات محدودة من الوقود للقطاع، وبعض المساعدات الإنسانية المقدمة لمنظمات إغاثية تعمل في القطاع. وفي حال استمر هذا الإغلاق فسوف يشهد قطاع غزة حالة من الركود الاقتصادي، الذي سيؤدي بدوره إلى كارثة إنسانية.
وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض المزيد من إجراءات العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين، وفرضت المزيد من القيود على حركتهم. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من حواجزها العسكرية الثابتة، بشكل كلي أو جزئي، أمام حركة المدنيين الفلسطينيين، وفرضت المزيد من قيودها على حركتهم على تلك الحواجز.
ولا تزال محافظة نابلس تشهد فرض قيود مشددة على حركة تنقل المدنيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى. وذكر باحث المركز أن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالمدينة عدة مرات خلال الأسبوع، ما أدى إلى إعاقة حركة المرور، وتعطيل المواطنين عن قضاء مصالحهم المختلفة.
يشار إلى أن مدينة نابلس محاطة بأحد عشر حاجز عسكري ثابت، بعضها مغلق إغلاقاً تاماً أمام حركة المدنيين الفلسطينيين مثل حاجز عصيرة الشمالية، والحاجز العسكري المقام على تقاطع شارع نابلس ـ جنين مع قرية الناقورة ومستوطنة "شافي شومرون".
أما تلك الحواجز فهي: حوارة، بيت ايبا، زعترة، عورتا، بيت فوريك، الطور، عصيرة الشمالية، "شافي شومرون"، قوصين؛ الباذان، وجيت.
ويعتبر حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي للمدينة من الحواجز الأولى التي أقيمت في الضفة الغربية منذ اندلاع الانتفاضة، حيث أقيم في تشرين أول (أكتوبر) عام 2000، وأقيمت الحواجز الأخرى خلال عام 2001.
وفي إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير ثلاثة من المدنيين الفلسطينيين على الأقل، أحدهم طفلة اعتقلت في مدينة الخليل.
أمـــة الله
2010-11-05, 09:14 PM
شاهدو جرائم الصهاينة
New Nazi ...1:02nazi4 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/nazi4.mpg)28/02/2000النازيون الجدد.... انهم ينهارونThe "Israeli" aggressions against Lebanon's power stations and bridges2:41jamhour (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/jamhour.mpg)04/06/99عدوان صهيوني واسع على المنشأت الكهربائية والجسورفي لبنان
"Israeli" warplanes attack the village og Majdal Selim
30
majdal (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/majdal.mpg)
14/05/99الطيران "الاسرائيلي" يغير على الاحياء السكنية في مجدل سلم"Israeli" warplanes attack the city of baalbak and the village of Zibqine1:02bekaa (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/bekaa.mpg)04/05/99الطيران "الاسرائيلي" يغير على الاحياء السكنية في بعلبك وزبقين وييصيب عددة منازل"A Horrible massacre at Janta, Western Beqaa, Slaughtered mother and Her six children".
2:10
janta (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/janta.mpg)22/12/98مذبحة مروعة في بلدة جنتا البقاعية ذهب ضحيتها امراة وأطفالها الستة."The funeral of Janta Massacre"
2:00
janta2 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/janta2.mpg)22/12/98تشيع شهداء مذبحة جنتا المروعة.On April 28, the Zionist massacres reached to their peak in Nabatieh and Qana.
0:21
Attack 1 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack1.mpg)
نيسان 96قي 28 نيسان وصلت المذابح الصهيونية الى ذروتها من التبطية الى قانا صبغت الدماء وجه لبنانThe "Israeli" Helicopter gunships fired five air-to-ground rockets at the house of Abed Family in Nabatieh El-Fawqa causing a massacre in which nine members of Abed Family were perished (April 1996).
0:20
Attack 2 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack2.mpg)
نيسان 96مذبحة في النبطية الفوقا استشهد فيها 9 أشخاص من عائلة العابد بعد إصابة منزلهم بخمسة صواريخ من طائرات الهليكوبترThe First week of April 1996 Aggression: Forty two martyrs and 184 wounded.
0:10
Attack 3 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack3.mpg)
نيسان 96الاسبوع الأول من عدوان نيسان 42 شهيداً و184 جريحاًAir raids into Jamhour and Bsalim power plants
0:10
Attack 4 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack4.mpg)
نيسان 96غارات جوية على محطتي الكهرباء في بصاليم والجمهورDuring Operation Grapes of Wrath, they didn't take a rest on Saturday as usual. Rather, they persisted in ####ling the cities and besieging the sea ports.
0:31
Attack 5 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack5.mpg)
نيسان 96في عناقيد الغضب لم يستريحوا يوم السبت كعادتهم وواصلو قصف المدن وحصار الموانئAt Sohmor village there were nine martyrs. Most of them are children and women - April 1996.
0:29
Attack 6 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack6.mpg)
نيسان 96في سحمر9 شهداء غالبيتهم من الاطفال والنساء"Israeli" Air raids on the second day of April 1996 Aggression.
0:09
Attack 7 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack7.mpg)
نيسان 96غارات طيران في اليوم الثاني لعدوان نيسانAn "Israeli" air raid on Kayal area, Baalback District. The "Israeli"Batteries are ####ling the villages adjacent to the occupied enclave of South Lebanon.
0:22
Attack 8 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/attack8.mpg)
نيسان 96غارة على منطقة الكيال في بعلبك وقصف على القرى المتاخمة للشريط المحتلThe "Israeli" forces are ####ling the villages killing one girl and destroying her car as it was trailing on the road of Jiyeh town.
0:23
Jiyyeh (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/jiyyeh.mpg)
نيسان 96قصف اسرائيلي على القرى وتدمير سيارة مدنية في الجية ،قتل بداخلها فتاةThe massacre of Al-Mansouri on April 1996.
1:23
Mansouri (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/mansouri.mpg)
نيسان 96مجزرة المنصوريThe massacre of Al-Mansouri on April 1996.
0:55
Mansouri2 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/mansoury2.mpg)
نيسان 96مجزرة المنصوريThe first scenes represent Qana massacre on April 1996.
0:10
Quana 1 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/quana1.mpg)
نيسان 96المشاهد الاولى لمجزرة قاناThe first scenes represent Qana massacre on April 1996.
0:07
Quana 2 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/quana2.mpg)
نيسان 96102شهيد و120جريح في مجمع قوات الطوارئ في قانا102 martyrs and 120 wounded at UN Compound of Qana.
1:08
Quana 3 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/quana3.mpg)
نيسان 96مشاهد من مجزرة قاناThe "Israeli" fighters are ####ling the residential areas.
0:14
Quana 4 (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/quana4.mpg)
نيسان 96الطائرات "الاسرائيلية تقصف المناطق السكنيةThe Battle of Ansarya
1:00
ansarya (http://www.moqawama.org/gallery/clip/agg/ansarya.mpg)5/09/97العدوان "الاسرائيلي" الفاشل على انصارية
أمـــة الله
2010-11-05, 09:14 PM
تقرير حقوقي يكشف جرائم الصهاينة خلال اجتياح رفح الأخير
غزة ـ مراسل نداء القدس
أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً حول اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح في الفترة من 13 إلى 24 أيار (مايو) 2004، تحت عنوان "جرائم وأكاذيب". وتناول التقرير مقدمات عملية اجتياح رفح، مورداً ما روجته قوات الاحتلال من تبريرات لعدوانها ومفنداً هذه الادعاءات.
واستعرض التقرير تسلسل الأحداث بدءاً بحصار رفح، وعزل أحياء تل السلطان والبرازيل والسلام، وجرائم الحرب، التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم، مدعمة بعدد من شهادات الضحايا وشهود العيان المشفوعة بالقسم، كما استعرض حصيلة ما وثقه مركز الميزان لحقوق الإنسان من خسائر وأضرار لحقت بالسكان المدنيين وممتلكاتهم في المدينة، من خلال جداول إحصائية.
ويخلص التقرير إلى حقيقة ارتكاب تلك القوات جرائم حرب تستدعي تدخل المجتمع الدولي الفاعل لحماية السكان المدنيين. وجاءت حصيلة توثيق المركز لتلك الانتهاكات على النحو التالي:
- بلغ مجموع الشهداء، الذين سقطوا خلال شهر أيار (مايو) الماضي 65 شهيداً، من بينهم 44 شهيداً سقطوا خلال عملية الاجتياح، التي بدأت في السابع عشر من أيار (مايو) الماضي، و15 شهيداً سقطوا في الفترة من 12 إلى 15 من نفس الشهر. ووصل مجموع الشهداء في رفح خلال شهر أيار (مايو) الماضي إلى 65 شهيداً، فيما يبلغ عددهم من بداية الانتفاضة حتى نهاية مايو 2004 (371) شهيداً.
- هدمت قوات الاحتلال ودمرت 576 منزلاً خلال شهر أيار (مايو) 2004 فقط، كان يقطنها حوالي (5921) شخصاً، منها 520 منزلاً جرى تدميرها بين 12 و24 أيار (مايو) الماضي، ومن بينها 219 منزلاً هدمت كلياً. بينما يصل إجمالي عدد المنازل المدمرة في رفح حوالي (2573) منزلا، منذ اندلاع الانتفاضة، حتى نهاية أيار (مايو) 2004، يسكنها (23114) فرداً أغلبهم من الأطفال.
- وحسب التقرير فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية، التي تم تجريفها، خلال عملية الاجتياح (688) دونماً، لتصل مساحة الأراضي، التي تم تجريفها في مدينة رفح وحدها منذ بداية الانتفاضة إلى حوالي (3141) دونماً. ورافق ذلك تدمير خمسة آبار للمياه.
- وقد امتدت الخسائر لتطال الأعيان المدنية أيضاً، حيث دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي (17) محلاً تجارياً ومنشأة صناعية، و(11) منشأة عامة، تراوحت بين مساجد ومدارس ومنشآت صحية وأندية عامة، ودمرت (57) مركبة.
جرائم حرب واسعة
وقال التقرير إن نتائج تحقيقات المركز أثبتت ارتكاب قوات الاحتلال لجرائم حرب، بالنظر لانتهاكاتها الجسيمة الصريحة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، المخصصة لحماية المدنيين في زمن الحرب. وأوجز التقرير هذه الانتهاكات في:
- مخالفة قوات الاحتلال مبدأ الضرورة الحربية، إذ استهدفت المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية، دون أن تتوفر مبررات تجعل من هذا الاستهداف أمراً ضرورياً، سواء من جهة تحقيقه لأهداف العمليات، أو لجهة تعرض قواتها لخطر حقيقي.
- ومخالفة مبدأ التناسب والتمييز، باستخدامها لقوة مفرطة ومميتة، في ظل عدم وجود مقاومة تذكر، كما إنها لم تميز بين الأهداف، التي كانت محلاً لهجماتها، فاستهدفت المدنيين وممتلكاتهم والأعيان المدنية.
وأشار إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تحظر استهداف السكان المدنيين، والمتتبع لمجريات لأحداث في رفح، يجد المدنيين وقد أصبحوا هدفاً مباشراً للقصف المدفعي والصاروخي، كما هو الحال في قصف المسيرة. كما تحظر استهداف الأعيان المدنية، وكانت الأعيان المدنية من منازل سكنية ومدارس ومساجد ومنشآت صحية ونوادي ورياض أطفال وغيرها هدفاً لهجمات قوات الاحتلال.
وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت الممتلكات الخاصة، فقصفت ودمَّرت عشرات المركبات الخاصة، كما خربت أثاث المنازل، التي احتلتها وحولتها لنقاط مراقبة، وسرقة أموال ومقتنيات ثمينة، فيما هدمت المنازل على محتوياتها من أثاث، مشيرا إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تحظر استهداف مصادر عيش السكان، الأمر الذي خالفته قوات الاحتلال بتجريفها مئات الدونمات من الأراضي المزروعة، في مخالفة واضحة للاتفاقية.
كما تحظر اتفاقية جنيف استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وتحظر منع وإعاقة وصولها إلى الجرحى والمرضى. وتطالب الاتفاقية باحترام أفراد الطواقم الطبية، سواء الذين يشرفون على تسيير العمل في المنشآت الطبية أو أولئك، الذين يتولون مهمة نقل وإخلاء الجرحى والمرضى، الأمر الذي خالفته قوات الاحتلال باستهدافها سيارات الإسعاف بالقصف، وحرمانها من الوصول، أو إعاقة وصولها إلى الجرحى والمرضى.
كما أعاقت قوات الاحتلال عمل المستشفيات، بمنع أو إعاقة وصول الإمدادات الطبية من أدوية ومستلزمات. وتحظر اتفاقية جنيف كذلك إهانة المدنيين ومعاملتهم بقسوة، كما تحظر الاعتقالات العشوائية، أو التوقيف، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال عاملت المدنيين بقسوة، وتعمدت القتل والإهانة، واتسمت عمليات الاعتقال بالعشوائية.
وشدد على أن قوات الاحتلال تعمدت تخريب البنية التحتية، فجرفت الطرق المرصوفة، ودمرت خطوط الصرف الصحي، وشبكات إمداد مياه الشرب والكهرباء والهاتف، بهدف المس بمستوى الخدمات المقدمة للفلسطينيين، والمس بعملية التطوير الحضري.
يذكر أن مياه الصرف الصحي صارت تتدفق في الشوارع، والطرق واختلطت بمياه الشرب، مما يلحق أضرارا جسيمة بحق السكان الفلسطينيين في السكن والحركة، كما يشكل تهديداً لحياتهم بالنظر لتعمد إحداث أضرار بيئية وصحية.
وقال التقرير إن مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد للتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وانتهاكات قوات الاحتلال الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويرى المركز أن توفير الحماية الدولية العاجلة للسكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافةً إلى كونه واجب على الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، قد أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
وأكد أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم يفرض على المجتمع الدولي، لاسيما أطراف اتفاقية جنيف الرابعة، ملاحقة مجرمي الحرب من الصهاينة، ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم، تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. كما حذر المركز من استمرار حالة الصمت الدولية، التي من شأنها تشجيع الكيان الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : خاص نداء القدس
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir