المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين وثيقة تاريخية



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 [35] 36 37 38 39

أمـــة الله
2011-01-14, 09:41 AM
قراقع: اسرى العزل يتعرضون لمذبحة يومية في ظل غياب القانون الدولي
2009-08-26

رام الله-فلسطين برس- دعا وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، الى اخراج اسرى العزل من قبور العزل الانفرادي ووقف تغييبهم القسري عن العالم وضرورة تحسين ظروف احتجازهم لحين الافراج عنهم، اسوة بباقي المعتقلين في السجون الاسرائيلية وتفعيل قضيتهم اعلاميا وحقوقيا، واصفا ما يتعرضون له بالمذبحة اليومية في ظل غياب القانون الدولي الانساني، مؤكدا ان موضوع اسرى العزل ستتم اثارته وتبيان عدم قانونيته عبر تشكيل لجنة دولية لمناقشته وفضحه ووقفه ضمن اطار المجموعة المشكلة بإسم "ممارسات التعذيب بحق الاسرى الفلسطينيين" التي ستكون احدى مجموعات العمل في المؤتمر الدولي القادم المزمع عقده نهاية تشرين ثاني القادم الذي سيحضره خبراء دوليون في القانون الدولي والانساني وشخصيات اعتبارية ورمزية عالمية .

جاء ذلك اثر زيارة طواقم محامي الوزارة للاسرى في سجن نفحة الذين افادوا ان الاسير سامح محمد شوبكي والذي يبلغ من العمر 29 عاما والمعتقل بتاريخ 26-10-2000 ويقضي حكما بالمؤبد والمتواجد في قسم العزل 2 حاليا ما زال منذ اعتقاله معزولا عن العالم الخارجي، حيث مكث في اقسام العزل ما يزيد عن خمس سنوات ونصف قضاها في سجن هداريم حيث تم نقله الى عزل نفحة مؤخرا، ومنع من زيارة شقيقيه المعتقلين ايضا بحكم كونه في العزل ولا يحق له زيارتهما وهما شرحبيل شوبكي ومحمود شوبكي ..

كما افاد محامو الوزارة أن أوضاع المعتقلين المعزولين تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن إدارة سجن الاحتلال ما زالت تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المعزولين المرضى وتحرمهم من تلقي العلاج اللازم ما يهدد حياتهم، وادى الى عزوف الاسرى عن متابعة العلاج بسبب التسويف والمماطلة المتعمدتين حيث يحتاج الاسير لاجراء عملية له ما يقارب الثلاث سنوات من الفحوصات والاجراءات الروتينية .

واوضح محامو الوزارة أن الأسرى المعزولين يعانون من ظروف اعتقال لاانسانية في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني كعدم توفير مكيف هواء أو شفاط أو فتح شباك على الساحة الخارجية لان الغرف دون نوافذ ولا يوجد مجرى هواء إطلاقا ما يسبب ضيق النفس لديهم والذي قد يعرضهم للاختناق او الجلطة من شدة الحر، وبحسب توصية ممثل الصليب الأحمر فانه يجب تركيب مكيف هواء او شفاط او فتح شباك للتهوية ، الا ان ادارة سجون الاحتلال ما زالت ترفض ذلك .

وتنظر وزارة الاسرى بعين الخطورة لاستمرار سياسة العزل الانفرادي كاحد الأشكال الهامة من سياسات القهر والقمع بحق الأسرى، وهي سياسة متبعة منذ سنوات طويلة وتتمثل في نقل الأسرى من الأقسام العامة إلى أقسام العزل الانفرادي، ويتكون قسم العزل غالباً من مجوعة من الزنازين يتراوح عددها بين 5 و 15 زنزانة في كل قسم، ولا تتعدى مساحة الزنزانة الواحدة 2 متر طولاً و1.40 متر عرضاً، كما ان هذه الزنازين تخلوا من شروط الحياة الإنسانية فغالبيتها لا ترى الشمس ومليئة بالرطوبة والبرودة ومليئة بالحشرات والفئران التي تتسرب من الدورة الأرضية التي هي جزء من نفس الزنزانة، إما الإضاءة فتتسم بشروط قاسية حيث أنها خافتة وتلحق الضرار بالعيون،إضافة إلى البرودة الشديدة في الشتاء والحرارة في الصيف وانعدام الرعاية الصحية والاهتمام الطبي بشكل تام.

أما فيما يعرف بالـ(فورة) ،فيخرج الأسير إلى ساحة صغيرة مسقوفة بالأسلاك الشائكة ولمدة ساعة واحدة فقط وأحيانا يكون مكبل اليدين والقدمين، والغاية من ذلك ان يقضي هذه الساعة أيضا لوحده في ساحة الفورة، وأحيانا تتعمد ما تدعى "مصلحة السجون" بوضع أسيرين معاً داخل زنزانة واحدة طولها 3 متر وعرضها 1.80 متر ما يزيد العبء والهم بسبب ضيق المكان واستحالة اتساعه لشخصين معاً ما يحول حياتهما إلى جحيم في كثير من الأحيان.

واضاف محامو الوزارة ان الاسير في العزل غالباً لا يخص بأي زيارة عائلية وليس لديه وسيلة اتصال، والبعض يقضي وقتاً طويلاً قد يصل إلى سنوات دون إن يعرف ماذا يحصل لعائلته، وهناك أقسام مخصصة للعزل يختلط فيها الأسرى السياسيون مع الجنائيين وان كان كل في زنزانتة. وأشهر أقسام العزل هي "أيلون" – الرملة حيث يتسع لأكثر من 15 زنزانة لا تتوفر فيها أي شروط للحياة الإنسانية وقسم العزل في سجن "اوهلي كدار" (بئر السبع) وفيه عشر زنازين وهناك قسم عزل في سجن ايشل- بئر السبع- وكذلك في عسقلان وشطة، ونفحة ويمكن القول إن كل السجون أصبحت الآن تضم أقساما للعزل، كما ان هناك نوع آخر من العزل وهو "العزل الجماعي" كما هو الأمر في قسم "3" في سجن " هداريم"- قرب – نتانيا إذ يحوي أربعين غرفة يتواجد في كل غرفة "3" أسرى علماً أنها تضيق باثنين ويمارس على الأسرى كثير من الحرمان والقهر، وكذلك قسم العزل الجماعي رقم "4" في سجن أيشل في بئر السبع والذي يحتوي على "25" زنزانة في كل واحدة أسيرين وغرفة واحدة تتسع لستة اسري وظروفه كذلك سيئة جداً وقاسية حيث يحرم الأسرى من الزيارات والتحرك ويخرجون للساحة لفترة قصيرة" .

كما زار محامو الوزارة الاسير سامي زيد الكيلاني من طولكرم الذي اعتقل بتاريخ 15-5-2004 ويقضي حكما مدته 6 سنوات، والذي اشار الى حرمانه والاسرى المعاقبين والمقموعين من النقب من الزيارات لمدة شهرين فضلا عن تغريم كل اسير معاقب 400 شيكل وحرمانه من الكانتينا واستخدام الاجهزة الكهربائية وادخال اية ملابس او احتياجات شخصية .. حيث بلغ عدد الاسرى المعاقبين 74 اسيرا منهم 30 من طولكرم و20 من الخليل و 10 من جنين والباقي من بيت لحم وقلقيلية .

سجن هداريم .
اما في سجن هداريم فقد زار محامو الوزارة الاسير صدقي حامد شاكر الزرو والذي يبلغ من العمر 50 عاما والذي يعيش اوضاعا بالغة السوء ، والاسير عارف خالد الفاغوري من جنين والذي يقضي حكما مدته 28 عاما ومعتقل منذ 24-4-2002 علما انه اعتقل عدة مرات قبل اعتقاله الاخير .. حيث تمنع مصلحة السجون ابناءه وزوجته من زيارته كما زار محاموا الوزارة الاسير ماجد اسماعيل المصري والذي يقضي حكما بالمؤبد 10 مرات .. والاسير ايمن ربحي مصطفى الشرباتي من الخليل الذي يقضي حكما بالمؤبد وهو معتقل منذ 15-3-1998 والاسير ناصر خالد سويلم المحكوم 21 عاما والمعتقل منذ 8-4-2004 ويبلغ من العمر 25 عاما حيث يعاني من مرض جلدي واهمال طبي متعمد من قبل اطباء مصلحة السجون .

__________________

أمـــة الله
2011-01-14, 09:42 AM
معاناة كبيرة وممارسات قمعية من قبل الاحتلال
أسيرة من طولكرم تروي معاناتها خلال التحقيق في سجن الجلمة




http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_augest_30_3f26_300_0.jpg
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام





ذكر "نادي الأسير" اليوم الأحد (30-8) أن الأسيرة نجوى عبد الغني من قرية صيدا قضاء طولكرم كشفت عن تفاصيل صعبة ومعاناة كبيرة أثناء قيام جيش الاحتلال باعتقالها وإحالتها إلى التحقيق في (21-7-2009).

وأفادت الأسيرة أن أجواءً من الرعب والخوف قد سادت في وسط عائلتها بتاريخ (21-7-2009)؛ وهو اليوم الذي تمت فيه محاصرة منزل العائلة في صيدا بطولكرم، مصحوبة بالصراخ وإخلاء البيت من أجل التفتيش، وإبقاء من كان فيه لمدة ثلاث ساعات في العراء؛ منهم الأطفال ووالدا الأسيرة الكهلان.
وأضافت أنه تم استجوابها ميدانيًّا هي وأخيها صلاح الذي اعتقل معها وتم وضعها في سيارة جيب عسكرية وأخيها في أخرى، وتم اقتيادها إلى سجن "الشارون" ووضعها مع الأسيرات الجنائيات لمدة يومين.
وتقول الأسيرة نجوى إنها في اليوم الثالث نقلت إلى مركز تحقيق الجلمه لمدة 14 يومًا، وبشكل مكثف كان يجرى التحقيق معها، لتمتد جولات التحقيق ما بين ساعة ونصف وساعتين، يصحبه الشتائم والصراخ، وتداول ستة من المحققين إن لم يكونوا سبعة للتحقيق معها، وكل يوم كان يمر أصعب من الذي يسبقه؛ الأمر الذي تسبب بإصابة الأسيرة بالهزال من شدة التعب وقلة الأكل وساعات النوم، إلا أنها بقيت صامدة ولم تُدْلِ بأي اعتراف حول "الشبهات" التي نسبت إليها.
وأضافت الأسيرة أن ظروف الزنازين في الجلمة سيئة للغاية؛ فهي قذرة جدًّا ورائحة العفونة لا تفارقها، والفرش فيها بالٍ، ولا توجد فيه فتحات للتهوية الطبيعية، وأن المكيف الموجود فيها يرشح بالأوساخ؛ مما يضطر الأسيرة أن تأكل على عجل خوفًا من اتساخ الأكل، فضلاً عن إضاءة الزنزانة لمدة 24 ساعة؛ مما يسبب الأرق.
وبعد مضي 14 يومًا تم تقييد يديها ورجليها والزج بها في حافلة البوسطة لمدة أربع ساعات من مركز تحقيق الجلمة إلى سجن "الدامون" برغم قرب المسافة، إلا أن من قام بنقلها يريد أن يوهمها أنه تم نفيها إلى مكان بعيد.

قراقع: 25 معتقلا مصابا بالسرطان في السجون الإسرائيلية
2009-09-01

رام الله-فلسطين برس- كشف وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع عن أن انتشار ظاهرة الأمراض الخبيثة في صفوف الاسرى في السجون الاسرائيلية، خاصة مرض السرطان الذي بات يقتحم حياة الاسرى بشكل كبير جدا في ظل سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات السجون.

وبين أن 25 حالة مصابة بالسرطان في صفوف الاسرى الآن، وهي ظاهرة مقلقة ومؤشر خطير على تردي الأوضاع الصحية للمعتقلين، وعدم توفر الحد الادنى من مقومات الحماية الصحية والعلاج لهم.

وذكر قراقع حالة الاسير حمزة يوسف الطرايرة من قرية بني نعيم بمحافظة الذي أفرج عنه بقرار قضائي وبشكل مبكر بسبب اصابته بسرطان في الفم وتردي وضعه الصحي، مبينا أن هذه هي الحالة الثانية خلال عدة شهور التي يتم فيها الإفراج بشكل استثنائي عن معتقل بسبب الإصابة بمرض السرطان، حيث أفرج سابقا عن الاسير فايز زيدات لاصابته بنفس المرض وهو يتعالج الان في الاردن.

وأوضح قراقع أن أطباء السجون يعلمون تماما بهذه الامراض ويتركون المريض حتى يتفاقم المرض ويصل الى حالة ميئوسة ومرحلة متأخرة من المرض، وهذا ما جرى مع الاسير الطرايرة.

وكشف قراقع عن ظاهرة أن أغلبية الاسرى المحررين يستشهدون بسبب حملهم امراض السرطان وهذا ما جرى مع الاسير زياد حامد ومسلم الدودة وعاطف أبو عكر وغيرهم.

وبين أنه يوجد في السجون ما يقارب 1500 أسير مريض بحاجة ماسة للمتابعة الطبية وتوفير الادوية والعلاج المناسب لهم، وأن ما يقارب 50 % من شهداء الحركة الاسيرة استشهدوا داخل السجون بسبب الاهمال الطبي وكان آخرهم الشهيد جمعة موسى من القدس.

ويقبع في السجون المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم بحاجة الى رعاية واهتمام طبي.

وأشار قراقع الى أن ما يقدم للأسرى لا يتعدى أكثر من مسكنات، وأن هناك مماطلة طويلة في إجراء العمليات الجراحية للمرضى المحتاجين لذلك.


وحذر قراقع من امكانية إجراء تجارب طبية على الأسرى الفلسطينين كما كشفت عن ذلك الصحافة الاسرائيلية التي تجري من قبل شركات الادوية الاسرائيلية وبشكل سري.

وطالب قراقع بحماية دولية للاسرى وتدخل فعلي من قبل منظمة الصحة العالمية للتحقيق في تدهور الوضع الصحي للاسرى في السجون الاسرائيلية .

وذكر أن الوضع الصحي للاسرى سيكون أحد المحاور الاساسية في المؤتمر الدولي للأسرى الذي سيعقد في نهاية هذا العام.

وأورد قراقع عددا من الحالات المرضية الصعبة في السجون الاسرائيلية ومنها:
رائد محمد درابيه 36 عام من قطاع غزة والمحكوم مدى الحياة، مصاب بسرطان النخاع الشوكي ووضعه الصحي في غاية الصعوبة .
الأسيرة رجاء الغول من جنين والموقوفة في سجن تلموند والتي تعاني من مرض القلب وبحاجة الى عملية جراحية.
الاسير أحمد عواد 28 عام من طولكرم الذي يعاني من مرض القلب وبحاجة الى عملية جراحية.
الاسير أكرم العنتير الذي يعاني من أورام خبيثة ولا يستطيع الحركة.
الاسير أكرم منصور من قلقيلية والذي يقضي حكما بالمؤبد ويعاني من حساسية في الدم وفقدان السمع .
الاسيرة أمل جمعة من نابلس والتي تعاني من سرطان في الرحم ووضعها الصحي يتدهور كل يوم.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:42 AM
فتاة فلسطينية ترفع دعوى قضائية في لاهاي ضد الجيش الصهيوني
01/09/2009

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_September_1_090831235850_z1_3 00_0.jpg
الفتاة الفلسطينية أميرة القرم
المركز الفلسطيني للإعلام


طالبت أميرة القرم وهي فتاة فلسطينية في الخامسة عشر من عمرها، المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الحرب التي شنها الجيش الصهيوني على قطاع غزة خلال ديسمبر/ كانون الاول ويناير/ كانون الثاني الماضيين.

وقالت اميرة –التي جرحت خلال الحرب واستشهد عدد من أفراد اسرتها- في مؤتمر صحافي في لاهاي الاثنين (31-8) "انا هنا لاقدم شكوى ضد جيش الاحتلال"، حيث كان برفقتها محاميها وعدد من افراد لجنة التضامن معها.
وقصدت أميرة مكتب المدعي العام لطلب التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في العملية العسكرية التي شنها الاحتلال.
وخلال الحرب استشهد كل من والد أميرة وشقيقها (14 سنة) وشقيقتها (16 سنة) في قصف مدفعي استهدف حي تل الهوى الذي يعيشون فيه، وقالت أميرة التي تتلقى العلاج في شمال فرنسا "انا افعل هذا من اجل اطفال غزة".
اما جبريل ديفير محامي اميرة فقال "هذه جريمة ضد الانسانية، لذلك نحن نرفع القضية الى المحكمة الجنائية الدولية. ويجب تحميل المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين المسؤولية".
ويجري مدعي عام محكمة الجزاء الدولية لويس مورينو اوكامبو منذ فبراير/ شباط "دراسة اولية" للاتهامات بجرائم الحرب الموجهة للكيان الصهيوني.

كي لا ننسى


http://www.palpress.ps/arabic/images/imgs/gaza/37.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/12/27/1_880875_1_59.jpg


http://www.palpress.ps/arabic/images/imgs/gaza/2.jpg

http://www.alhadathnews.com/uploads/Image/11(1).jpg

http://www.alhadathnews.com/uploads/Image/5(2).jpg

أمـــة الله
2011-01-14, 09:43 AM
"الأسرى يتعرضون لعمليات تعذيب وضرب مبرح"
"نادي الأسير": الاحتلال اعتقل 417 مواطنًا من الضفة وغزة خلال الشهر الماضي


http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_September_6_sdf_300_0.jpg
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام




كشف تقريرٌ لـ"نادي الأسير الفلسطيني" أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خلال شهر آب (أغسطس) الماضي أكثر من 417 مواطنًا فلسطينيًّا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وواصلت فرض العقوبات على الأسرى في سجونها.
وقال النادي في تقرير صدر الأحد (6-9) وحصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منه أن قوات الاحتلال صعَّدت حملات الاعتقال بحق المواطنين منذ مطلع الشهر الجاري، ومارست كافة أساليب التعذيب، واستمرَّت في فرض العقوبات على المعتقلين داخل السجون.
وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال آب (أغسطس) الماضي 417 مواطنًا من كافة محافظات الضفة وغزة؛ بينهم أربعة من قطاع غزة، و63 من الخليل، و53 في بيت لحم، ومن سلفيت 20؛ منهم 13 طفلاً، ومن جنين 57، ومن رام الله 70، ومن باقي مدن الضفة 150 أسيرًا.
ظروف اعتقالية سيئة
وقال إن عمليات الضرب والتنكيل أصبحت سياسة متبعة، وهي مقدمة أولى في التحقيق، مشيرًا الى أن تقارير زيارات المحامين إلى مراكز التحقيق أظهرت أن الأسرى يتعرَّضون لعمليات تعذيب وضرب مبرِّح أثناء التحقيق، والتهديد إذا تم إبلاغ أية جهة عما يحصل داخل زنازين التحقيق.
وأوضح أنه من خلال زيارة المحامي المعتقلين الموجودين في مراكز التوقيف والتحقيق، كان هناك العديد من الشكاوى من الأسرى، وهم يعانون من قلة الطعام والشراب وسوء التهوية وقلة الملابس الموجودة داخل السجن وسوء المعاملة.
إحصائيات متجددة
وفي سياق متصل قال النادي إن من بين عشرة الآلاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال 5600 محكوم عليهم؛ منهم 326 أمضوا ما يزيد عن 16 عامًا في الأسر؛ بينهم 106 أسرى أمضوا أكثر من عشرين عامًا، وخمسة من ضمن من يصنفهم الاحتلال على أنه "مقاتلون غير شرعيين"، والذين اعتقلوا من قطاع غزة في العدوان الأخير، و479 أسيرًا إداريًّا، و380 طفلاً دون الثامنة عشرة، و54 أسيرة، وأكثر من 1500 حالة مرضية، وبقيتهم ينتظرون المحاكمة أو في مراكز التحقيق والتوقيف.
وبخصوص الأسرى الإداريين البالغ عددهم 479 والمعتقلين دون محاكمة أو توجيه اتهام، يوجد ما يقارب 115 أسيرًا أمضوا نصف عام، و147 أسيرًا أمضوا ما بين نصف عام وعام، و125 أسيرًا أمضوا ما بين عام وعام ونصف، و63 أسيرًا أمضوا ما بين عام ونصف وعامين، و 27 أسيرًا ما بين عامين وخمسة أعوام، وأسيران أمضيا ما يزيد عن خمسة أعوام.
ولفت النادي إلى وجود 380 طفلاً أسيرًا؛ منهم 35 بين 12 و16 من العمر، وبقيتهم بين 16 و 18، و 168 أسيرًا محكومًا عليهم، ومعتقل واحد رهن الاعتقال الإداري.
الأسيرات والمرضى
وأضاف أن الأسيرات في سجون الاحتلال بلغ عددهن 54 موزعات على سجني "الشارون" (36 أسيرة)، و"الدامون" (16 أسيرة)، وفي مركز تحقيق الجلمة أسيرتلن، مبينًا أن من بينهن خمس أسيرات دون 18 من العمر، وثلاثًا معتقلات هن وأزواجهن، وثلاثًا من قطاع غزة؛ فيهن الأسيرة فاطمة الزق (أم لتسعة أطفال، وأنجبت طفلها يوسف في الأسر ليكون أصغر أسير في العالم، ويبلغ من العمر حاليًّا عامًا ونصفًا و13 يومًا)، وخمسًا معتقلات هن وإخوة لهن في الأسر.
وأكد أن الأسرى المرضى حالتهم الأسوأ بين الأسرى؛ فمع الألم النفسي لوجودهم في السجن والبعد عن الأهل يرافقهم ألم الجسد؛ فمنهم مريض السكري، أو الضغط، أو القلب، أو الأسنان، أو من جرَّاء إصابة سابقة، أو يعاني من مرض خبيث، مع أن إحصائيات النادي تشير إلى وجود 29 أسيرًا في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم، إلا أن ما يزيد عن هذا الرقم بحاجة إلى عمليات جراحية، ولكنه -وحسب ما يخبرهم السجانون- يجب عليهم انتظار دورهم، فإما أن يتم علاجه، أو يزداد مرضه ليصبح مزمنًا، وقد كشف في الفترة الأخيرة عن وجود 15 حالة مرضية مصابة بالسرطان موزعة داخل السجون.
وقال النادي إن السجانين يمارسون البطش بحق الأسرى المرضى أثناء نقلهم من سجن إلى آخر، أو إلى المستشفيات أو المحاكم، فيتم تقييد أيديهم وأرجلهم، وغالبًا ما يتم خلطهم بالجنائيين، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب والشتم، وتستمر عملية النقلة قرابة ثلاثة أيام، علمًا أن فترة النقل من أبعد سجن لا تزيد عن ثماني ساعات من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال.
وأوضح أن الأسرى في العزل أيضًا منهم من أمضى سنوات حبسه معزولاً عن الأسرى؛ لأن الاحتلال يصنفه على أنه "خطير"؛ حيث يوجد 14 أسيرًا أمضوا ما يزيد على خمس سنوات في العزل.
اعتقالات يومية
وبيَّن أنه رغم اكتظاظ السجون لم تتوقف آلة قمع الاحتلال عن مواصلة حملاتها اليومية من اقتحامٍ للبيوت وعبثٍ بمحتوياتها، وممارسة كافة الأشكال المهينة لأصحاب البيوت وساكنيها، واعتقال أفراد من الأسرة، واقتيادهم إلى أماكن غير معلومة؛ ليبقى الأهل في حيرة من أمرهم وفي قلق دائم على من يتم اعتقاله.
وناشد النادي كافة المؤسسات الحقوقية الإنسانية الدولية والمحلية، ضرورة التدخل لوقف كافة الانتهاكات التي ترتكب بشكل يومي بحق الأسرى، والعمل على معالجة الأسرى ومعاملتهم بإنسانية وفق ما تقتضيه المواثيق والمعاهدات الدولية، خصوصًا أن غالبيتهم يمرون بمرحلة الموت البطيء نتيجة الإهمال الطبي.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:43 AM
وماذا عن "الهولوكوستات" الصهيونية؟
06/09/2009
علي محمد فخرو




صحيفة الخليج الإماراتية
إذن، وحسب خبر بثته الإذاعة البريطانية منذ بضعة أيام، فإن ضمير الأمم المتحدة الذي تعفن عبر السنين من كثرة الخطايا قد استفاق فجأة وبدأ التفكير في إدخال فصل عن "الهولوكوست" النازي ضد يهود أوروبا في كتاب حقوق الإنسان الذي يدرس لتلامذة مدارس الأونروا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. كذا، وبعد مرور ستين سنة على التيه الفلسطيني تريد الأمم المتحدة تذكير أطفال الحطام البشري في مخيمات العار والخداع واللؤم الإنساني بأن يهود أوروبا قد عانوا أيضاً من قبلهم.
حسناً، لا اعتراض على أن يعرف أولاد فلسطين من المشردين عن "الهولوكوست" النازي، ولكن هل ستعلمهم أيضاً، وفي الكتاب نفسه، عن شتى أنواع "الهولوكوست" الصهيوني بحقهم وحق آبائهم وأجدادهم؟ وقبل ذلك هل ستعلمهم بالعلاقات الوطيدة المتناغمة التي قامت بين شتى الحركات الصهيونية اليهودية في أوروبا وبين شتى الدوائر النازية الألمانية وذلك من أجل تضييق الخناق على يهود أوروبا وإذلالهم واستباحة حقوقهم حتى يسهل إقناعهم بالهجرة إلى فلسطين؟
ثم هل ستخبرهم بهولوكوستات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في شتى القرى الفلسطينية لترعب أهليها وترغمهم على ترك ديارهم التي عاش فيها أجدادهم منذ آلاف السنين؟ هل ستؤكد لهم بأن الكيان الصهيوني قد مارس عبر ستين سنة، وليس عبر خمس سنين كما فعل النازيون، القتل والحرق وسرقة الممتلكات والأراضي واجتثاث الأشجار والتجويع في طول الأرض الفلسطينية وعرضها؟ هل ستظهر لأطفال فلسطين بأن المخيمات التي يعيشون فيها هي مماثلة تماماً لمعسكرات الاعتقال النازية التي عاش فيها اليهود؟
ثم، هل ستتحدث تلك الكتب عن الهولوكوست الذري الذي تملكه الصهيونية والقادرة على إبادة عشرات الملايين من سكان مدن الأرض العربية كلها؟ وهل ستشير إلى الهولوكوست الجديد الذي تطرحه حكومتهم اليمينية العنصرية الجديدة، هولوكوست يهودية الدولة؟ والذي سيعني إن آجلاً أو عاجلاً عمليات اجتثاث جديدة من أرض فلسطين، تماماً مثل تلك العمليات الاجتثاثية النازية منذ سبعين عاماً؟
إذاً كانت كتب الأونروا ستكون صادقة مع نفسها وستذكر بلا غمغمة بأن ضحايا الهولوكوست النازي هم مجرمو وسفاحو ولصوص الهولوكوست الصهيوني، وأن الضحية قد أصبحت جلاداً شيطانياً، وأن لا فرق بين هتلر وبين شارون وأولمرت وباراك ونتنياهو وغيرهم من مجانين الكيان الصهيوني، وأن لا فرق بين الذين ماتوا في غرف الغاز النازية وبين الذين يموتون بواسطة طائرات وبوارج ودبابات الصهيونية.. إذا كانت تلك الكتب ستقول كل ذلك فإننا نرحب بصحوة ضمير الأمم المتحدة المتأخر الجديد.
وأخيراً، يبقى سؤال واحد، إذا كانت الأونروا ستخبر أطفال فلسطين عن الهولوكوست النازي ضد اليهود، فمن سيخبر أطفال اليهود في فلسطين المحتلة عن الهولوكوست الصهيوني ضد الفلسطينيين والعرب؟ إذ هل تستطيع هي، أو مجلس أمنها الذي أصبح في جيب أمريكا، أن يوجدوا طريقة ليعرف أبناء الجلادين الصهاينة ما يفعله آباؤهم، ومن قبلهم أجدادهم، بأبناء الضحية الفلسطينية؟
هناك قول لفريدريك شيلر "إنه إجرام أن تسرق محفظة نقود وبسالة أن تسرق ثروة، ودلالة عظمة أن تسرق تاج ملك، فكلما كبرت الجريمة تناقص اللوم". وهكذا حال الأمم المتحدة مع الكيان الصهيوني إذ كلما أمعن في نهبه للأرض الفلسطينية وفي محاصرته وتجويعه للقرى والمدن الفلسطينية قلّ لومها له وتفهمها لجرائمه. إن هكذا مؤسسة لا تملك المكانة الأخلاقية لتعلم أبناء العذابات الفلسطينية عن عذابات الآخرين التاريخية، وحسناً ستفعل إن تراجعت عن تنفيذ ما فكرت به منذ أيام.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:44 AM
عشرة أعوام على مجزرة الحرم الإبراهيمي :
لا يزال منفذ المجزرة قدّيساً عند المستوطنين اليهود
البلدة القديمة في الخليل تتحول إلى مدينة أشباح والمستوطنون الصهاينة يحولون قبر غولدشتاين إلى مزار

الخليل/ تقرير خاص
من الصعب أن تخرج مجزرة الحرم الإبراهيمي من الذاكرة الفلسطينية وعلى الأقل من ذاكرة عاشوا أحداثها، حيث لم تزل أحداثها ماثلة للعيان، لقد كانت مجزرة رهيبة خطط لها ونفذت بدقة متناهية وبعد مرور 10 أعوام على ارتكابها يخرج أي مواطن يدخل البلدة القديمة في الخليل بانطباع وحيد بالقول أن المجزرة نجحت ونجح من خططوا لها بإخراج أهلها الفلسطينيين منها من لم يخرج بالترغيب فقد خرج بالترهيب.

وبعد 10 أعوام أصبحت البلدة القديمة في الخليل مدينة أشباح ! مَن دخلها يعيش حالة من الخوف والترقب ومن يسكنها يعيش حالة من الرعب ومن يخرج منها لا يفكر بالعودة لما تعرض له من استفزاز وآلام واعتداء منظم.

شهوة القتل
http://www.palestine-info.info/arabic/terror/history/barook.jpg

باروخ غولدشتين

في ما يسمى عيد المساخر(البوريم ) لدى اليهود يتجمع كل عام آلاف المستوطنين حول قبر الإرهابي باروخ غولدشتاين القريب من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل يحتفلون ويؤدون الصلاة ويعتبرونه قديساً وبذلك يحاولون إضفاء صفة القانونية على المجزرة التي قام بها في عام 1994 حينما استخدم سلاحه الشخصي وكمية كبيرة من الذخيرة لقتل (29) فلسطينيا كانوا يصلون في الحرم الإبراهيمي الشريف.


والمجرم غولدشتاين هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي.

وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.

ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.

وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب .

وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة .
http://www.palestine-info.info/arabic/terror/history/al7alaweh.jpg

محمد ابو الحلاوة معاق من المجزرة

وخلال مطلع هذا الأسبوع وقف محمد أبو الحلاوة على شرفة منزله يراقب آلاف المستوطنين من سكان البؤر الاستيطانية داخل وخارج البلدة القديمة في الخليل وهم يرقصون احتفالا بهذا المجرم

ومحمد أبو الحلاوة كان أحد شهود العيان على المجزرة حيث أصيب بعدة رصاصات تركته على كرسي متحرك منذ عام 1994 حتى الآن .

ولا زال أبو الحلاوة يحمل صورته التي التقطت له بعد المجزرة وهو فاقد للوعي وقد لازمته هكذا الحالة لعدة أشهر وعاش مقعدا منذ ذلك الحين .

الجيش الصهيوني ساعد المجرم
ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجو من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.

ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة: لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل الحرم للقيام بإنقاذ المصلين.

ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين ( سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل ) ويتساءل الكثير ممن نجو من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد من غضون دقائق معدودة وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم.

ويضيف الشهود أن جنودا آخرين كانوا يمدون الإرهابي غولدشتاين بالذخيرة ولم يفارقوه إلا في اللحظة التي هجم فيها المصلون عليه وقتلوه.

لجنة العار
وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال إلى (60) شهيدا وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الصهيونية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار) وقد ضمت عددا من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين .

تعطيل الحياة العامة
وبعد مرور 10 سنوات على المجزرة تعطلت حياة الفلسطينيين داخل البلدة القديمة نتيجة الاعتداءات المتواصلة من المستوطنين وجنود الاحتلال على السواء وخلال هذه المدة أمر الجيش الصهيوني بإغلاق (2600) منشأة ومصلحة فلسطينية داخل البلدة القديمة والتي تقع في محيط البؤرة الاستيطانية ( بيت هداسا) (الدبويا) وبيت رومانو (مدرسة أسامة بن المنقذ) (وتل الرميدة) (وبيت أبونا إبراهيم) وبيت يشاي وقد صدر حتى الآن قرار صهيوني بإغلاق (800) مصلحة فيما أغلقت المحلات التجارية والمصالح الأخرى أبوابها بسبب حالة الكساد وامتناع الفلسطينيين من التوجه إلى البلدة القديمة وبسبب الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وحالة إغلاق الشبه دائمة للبلدة القديمة.

وتصل الخسائر الفلسطينية مع كل عام إلى مليارات الدولارات سنويا بحسب التقارير الشهرية والسنوية التي تصدرها الغرفة التجارية في المدينة وخلال سنوات الانتفاضة الحالية تعرضت البلدة القديمة إلى فرض نظام حضر التجول لمدة تزيد عن 544يوما.

وبعد المجزرة تعطلت الحياة الفلسطينية العامة في العديد من الأحياء والأسواق القديمة ومنها سوق الحسبة والذي استولى عليه المستوطنين كليا والسوق القديم (العتيق) وسوق القزازين وخان شاهين وشارع السهلة والشهداء وشارع الأخوان المسلمين وشارعي الشلالة القديم الذي يحتوي على السوق الأهم في المدينة وشارع الشلالة الجديد وسوق اللبن وطلعة الكرنتينا وغيرها.

وهناك حالة إرباك شديد في المدارس الفلسطينية التي تقع داخل البلدة القديمة في الخليل والتي يصل تعدادها إلى أكثر من 30 مدرسة حيث يتم تعطيل الدراسة فيها خلال الأحداث التي تشهدها المدينة وخلال أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنين وخلال عمليات فرض نظام منع التجول وتمنع سلطات الاحتلال وصول المدرسين خلال تلك الأحداث وتعتدي على عدد غير قليل منهم حتى خلال الأيام التي تتسم بالهدوء

وخلال السنوات العشر الماضية عمل المستوطنين الصهاينة الذين تدعمهم جمعيات صهيونية خارج وداخل فلسطين المحتلة على خلق واقع ما يسمى التواصل الإقليمي بين البؤر الاستيطانية ومستوطنة كريات أربع حيث لا يستطيع المواطن الفلسطيني استخدام هذه الشوارع والأسواق لقضاء مهماته وحاجياته كما كان سابقا.

كما تمنع سلطات الاحتلال المصلين من التوجه لأداء الصلاة في أكثر من 20 مسجدا في البلدة القديمة أثناء عمليات الإغلاق فيم تم إغلاق عدد منها إغلاقا تاما كما حدث مع مسجد الأقطاب داخل السوق القديم

لا مجال للتعايش
أصبح هناك عداء شخصي بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين في البلدة القديمة في الخليل، فالمواطن الذي أغلق محله التجاري أو آخر هدم منزله أو أصيب في اعتداءات المستوطنين يعرف من هو المستوطن الذي فعل ذلك به المستوطنين وذلك بسبب قلة عدد المستوطنين وكثرة اعتداءاتهم أصبحت وجوههم مألوفة لدى الفلسطينيين فالمواطن الفلسطيني الذي يعيش في البلدة القديمة أو يعمل بها على مدى عشرات السنين يعرف تماما وجوه المستوطنين الذين سكنوا فيها منذ سنوات ، وعدد المستوطنين في الخليل لا يتعدى (400) مستوطنا بينما يبلغ عدد الفلسطينيين في البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها أكثر من (160) ألف فلسطيني.

ويقوم المستوطنين خلال حالات الإغلاق للبلدة بإحراق المحالات التجارية وأحيانا نهبها واذا ساد شيء من الهدوء وفتح الفلسطينيين أبواب محلاتهم يقوم المستوطنين والجيش بأعمال استفزاز واعتقال لمن يدخلون إلى البلدة القديمة بهدف التسوق أو التجول .

وقبل عدة أيام هدمت سلطات الاحتلال منزلين بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف وقبل ذلك استولت على قطعة أرض في نفس المنطقة، وبين الحين والأخر يستولي المستوطنين على منازل كان أهلها الفلسطينيين قد هجروها بسبب استفزازات المستوطنين

أمـــة الله
2011-01-14, 09:44 AM
نادي الأسير: 47 حالة مرضية في سجن " أوهلي كيدار " منها 12 حالة قلب


القدس المحتلة – فلسطين برس - أظهر تقرير نشره نادي الأسير، يوم أمس ، وجود 47 حالةً مرضيةً داخل سجن " أوهلي كيدار " ، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتبعة بحق الأسرى.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان صادر عن النادي، إن ارتفاع الحالات المرضية في هذا السجن يعود إلى الإهمال الطبي بحق الأسرى، بسبب نقص الغذاء النظيف والصحي، وتأخر إدخال حاجيات الأسرى ومستلزماتهم الحياتية من قبل إدارة السجن.

وأضاف أن الأسرى يعانون من ضيق الغرف وقلة الهواء، نتيجة لإغلاق الشبابيك في الصباح، كما أن الإدارة تتعامل مع السجن على اعتباره مستشفى، حيث يتم نقل الحالات المرضية إليه ولا تقوم بتقديم العلاج اللازم للمرضى، فالسجن لا يوجد به أي شيء من موصفات المستشفى، حتى عيادته لا تقدم أكثر من علاجات عامة.

وبين أن السجون الإسرائيلية تشهد حالة من عدم الاستقرار، بسبب التنقلات وعزل كثير من المعتقلين، وفرض عقوبات عليهم لأتفه الأسباب، كذلك ارتفاع وتيرة الاعتقالات وسقف الأحكام، وتجديد الاعتقال الإداري، وحرمان الكثير من الأسرى من زيارة ذويهم، وتأخير إدخال الكنتينة، خاصة في هذا الشهر الفضيل، وأن أسرى غزة يعانون الأمرين بسبب حرمانهم من زيارة الأهل، وعدم السماح أيضا بإدخال ملابس لهم.

وفي سياق متصل، أفاد الأسير خليل أبو عرام بوجود حالة من عدم الاستقرار في صفوف الأسرى القابعين في اوهلي كيدار أيضا، نتيجة التنقلات التي تحدث كل فترة وأخرى.

وتحدث الأسير يوسف اسكافي من الخليل عن تعرضه لجلطة في القلب، وعن نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لإجراء عملية قسطرة له، ويعزو السكافي ذلك إلى ظروف السجن السيئة من حيث طبيعة بناء الغرف في السجن التي لا يوجد بها تهوية.

وأضاف أن معاملة الإدارة له في فترة إصابته بالجلطة كانت سيئة للغاية، حيث تم تقييد يديه ورجليه أثناء وجوده في المستشفى.

أما الأسير نائل النجار، فأشار إلى وجود حالة استياء وتذمر من الوضع الذي وصل إليه أسرى غزة، نتيجة لعدم وجود كنتين خاصة لهم، بسبب حرمانهم من زيارة الأهل طوال العامين والنصف الماضيين.

وأكد وجود نقص في الأدوية والملابس ومواد التنظيف، وأن الملابس التي تم إدخالها إليهم سيئة جدا ولا يمكن الاعتماد عليها وجميعها تحمل مقاس متوسط، وقال إن إدارة السجن تحاول التشويش على محطات الراديو التي يستقبلها الأسرى.

وفي سجن ايشل، اشتكى الأسير رمزي أبو شمه من نقص الكنتينه وصعوبة الوضع في رمضان، أما الأسير كريس البندك من بيت لحم، فأكد أن شهر رمضان شارف على الانتهاء وحسابات الكنتينة فارغة تماما، مطالبا وزارة شؤون الأسرى بالتدخل من أجل إنهاء هذه المشكلة التي تسببت فيها الشركة التي تقوم بإدخال الكنتينه لهم.
كي لا ننسى





http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/11/8/1_654196_1_34.jpg



http://www.watan.com/img/4/Fashest.jpg



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/3/17/1_604679_1_34.jpg



http://www.aljabha.org/q/images/rafah-istishhad-tifla230520.jpg



http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/shuhada/emanhejofile/emanhe1.JPG

أمـــة الله
2011-01-14, 09:45 AM
كي لا ننسى



في الذكرى السابعة والعشرين للمجزرة
مواطنو الضفة: صبرا وشاتيلا لم تتوقف والاحتلال ماضٍ في مجازره في ظل صمت دولي
16/09/2009

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_September_15_sabra_300_0.JPG
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام
الذكريات المؤلمة لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة؛ فلا يزال السادس عشر من أيلول (سبتمبر) من العام 1982 ماثلاً في ذاكرة الفلسطينيين المليئة بالأحزان والملبدة بالنكبات والنكسات؛ لكون الاحتلال موجودًا حتى الآن، وأدواته الإجرامية تتطوَّر يومًا بعد يوم؛ فمجزرة بحق البشر، وأخرى بحق الحجر، وثالثة بحق الشجر، وتاتي علينا ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في ظل العشر الأواخر من شهر رمضان وسط كمٍّ كبيرٍ من الأحزان والآلام.


صبرا وشاتيلا
ففي هذا اليوم (16-9-1982) مارس شارون وجنوده أبشع المجازر بحق مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، فقتل آلالاف بدم بارد، وهدم البيوت على رأس ساكنيها، ومرَّت الأيام والسنون.. سبعة وعشرون عامًا وبضعُة أيام، وبينها مسلسلُ قتلٍ وتدمير وترحيل لم تكتب مشاهده النهائية.
المواطن سفيان علي (من الخليل) يقول: "إن مجزرة صبرا وشاتيلا مستمرة حتى الآن، ولكن مع تغيُّر المكان هذه المرة؛ حيث يمارسُ قطعان المغتصبين المجازر اليومية والأسلوب الوحشي نفسه؛ فاعتداءاتهم تتواصل يومًا بعد يوم، وفي كل زاوية من أرضنا يعبثون يخربون ويروعون ويصادرون الأراضيَ ويقتلعون الأشجار؛ يكررون ما حصل بالأمس.. فواصلُ زمنية متشابهة.. المشهدُ نفس المشهد.. من شارون الجزار إلى نتنياهو التلميذ النجيب الذي تمرَّس في ترويع العزل وإرهابهم".
ويضيف أن المجازر وإن كانت بأساليب مختلفة وبتكرار بحق الفلسطينيين إلا أن التاريخ لن يرحم من وقف متفرجًا من العرب والمسلمين وحتى من العالم الغربي؛ فحق الإنسانية يجبرهم أدبيًّا على نصرة شعب فلسطين المظلوم.


مجازر مستمرة!!
المواطن قاهر محمد (من نابلس) يقول: "قبل فترة حلت علينا ذكرى مجزرة الخليل، واليوم مجزرة صبرا وشاتيلا، وقبل أشهر كانت مجزرة غزة التي قتل فيها 1500 فلسطيني بدم بارد والعالم يتفرَّج، وعلى ما يبدو أن العالم لا يأبه للشعب الفلسطيني ما دام ضعيفًا لا يقوى على حماية نفسه، وكأننا في الغاب".
وأضاف محمد أنه "سجَّلت الأشهر الماضية ارتفاعًا حادًّا في اعتداءات المغتصبين في الأراضي الفلسطينية، خاصة جنوب نابلس، وقد بدا ذلك واضحًا من حجم التقارير التي بثتها وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية؛ حيث سُجِّل قتلٌ وتدميرٌ للمزروعات واقتحامٌ للبلدات والقرى تحت جنح الظلام؛ فهم يقتحمون البلدات كاللصوص تحت ستائر العتمة، مستفيدين من دعم الجيش يوفر لهم الأمن كي يفعلوا ما يحلو لهم من جرائم أصبحت كالصخر على صدور الفلسطينيين العزل، ويقوم "المستوطنون" بحرق الأشجار وسرقة الأغنام وتخريب المزروعات عبر نشر خنازيرهم البرية".
المقدسي سلامة عامر يقول: "كل يوم يحصل مجزرة في القدس بلون آخر غير مجزرة صبرا وشاتيلا، و"المستوطنون" يسرقون المنازل ويهجِّرون أهاليَ القدس ويحفرون الأنقاق ليهدموا الأقصى ويبنوا هيكلهم المزعوم".
وأردف عامر أن مجزرة صبرا وشاتيلا بدأت أحداثها الإجرامية يوم الخميس 16 أيلول (سبتمبر) 1982 لتنتهيَ أحداثها الفعلية يوم السبت 18 أيلول (سبتمبر) 1982، وبقيت مستمرة في القدس والضفة بأشكال مختلفة ومتنوعة حسب المرحلة، ولكن أيضًا آثارها باقية إلى يومنا هذا رغم مرور 27 عامًا، وستبقى إلى الأبد تنتقل من جيلٍ فلسطينيٍّ إلى الذي يليه؛ لأنها من الأحداث التي لم ولن تتكرر في التاريخ، حسب وصفه.


مجزرة الزيتون!
المزارع إبراهيم موسى (من قرية اللبن شمال رام الله) يقول: "إن مجزرة صبرا وشاتيلا مستمرة، ولكن الآن بحق الشجر، وشجرة الزيتون خاصة، فتزداد شراسة اعتداءات "المستوطنين" كلما حل موسم قطف ثمار الزيتون المباركة، وكأن فرحةَ الفلسطيني بما وهبه الله من خير يريدون تحويلها إلى حزن وموت يطارده؛ كي يقتلعوه من جذوره الراسخة رسوخ جذور الزيتون واهمين حالمين".
وأضاف أن المغتصبين "حرقوا قبل أيام أكثر من 100 شجرة زيتون في قرية المغير و100 أخرى قرب قلقيلية، وهذا يدل على أن شجرة الزيتون يخطط لها مجازر مستمرة لمحو كل رمز للصمود الفلسطيني، ولكن أنَّى لهم ذلك!؛ فهذا هو شعبنا الباقي في الأرض حتى يوم الدين؛ يعلمنا أن قوافل الشهداء لن تذهب هدرًا، بل إنها ذهبت مهرًا لأرض جميلةٍ كفلسطين مزينة بأشجار الزيتون".

أمـــة الله
2011-01-14, 09:46 AM
طالب المؤسَّسات الحقوقية بمتابعة هذا الملف الخطير
"الأسرى للدراسات": ممارسات غير قانونية بحق الأطفال المختطفين في السجون الصهيونية
23/09/2009

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_September_23_1_300_0.JPG
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




أكد "مركز الأسرى للدراسات" أن ما يقرب من 400 طفل أسير -أصغرهم يوسف الزق (عام وثمانية أشهر)، والذي أنجبته أمه فاطمة الزق بعد اعتقالها في مستشفى "مئير" في "كفار سابا" يوم (18-1-2008)- لا يزالون في السجون والمعتقلات الصهيونية.
وأوضح "مركز الأسرى للدراسات" في بيانٍ له اليوم الأربعاء (23-9)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن الأسرى الأطفال يتعرَّضون لانتهاكاتٍ صارخةٍ تستوجب تدخُّل المسؤولين والمؤسَّسات والمنظمات الحقوقية؛ حيث إن الاحتلال متمثلاً في إدارة مصلحة سجونه، ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين، وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجِّهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال لا كـ"إرهابيين" كما هو الحال في السجون.
وأضاف المركز أن أحد الأطفال المحرَّرين أكد له أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق، وأنهم يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية، وشدد الطفل على أن شرطة مصلحة السجون الصهيونية تنتهك حقوق الطفل، واستنكر ما تمارسه ضدهم من اعتداء عليهم بالضرب، وتهديدٍ لهم نفسيًّا بمنع زيارات الأهالي لهم، وعقابه جماعي وعزل وإرهاب، كما يعاني الأطفال من اكتظاظٍ في الغرف وعدم اهتمام بهم في التعليم وتوفير أدواته ومعلميه.
وأضاف "مركز الأسرى" أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية، وعدم وجود مرشدين داخل السجن، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود في غالب الأحوال، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.
من جانبه ناشد رأفت حمدونة مدير المركز كافة المؤسَّسات الرسمية والأهلية والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات ومنظمات حقوق الإنسان والطفل، متابعة هذا الملف الخطير، وإجبار الاحتلال على الكف عن إرهاب الأسرى الأطفال الأبرياء العزل، والعمل على ضرورة تأكيد حق حرية المتبقين منهم في سجون الاحتلال للتمتع بحريتهم واستئناف حياتهم أسوة بكل أطفال العالم.


اليهود والقرابين البشرية
في البداية ترددت في الكتابة عن هذا الموضوع وذلك لغرابة ما يحتويه من وقائع، إلا أنني اكتشفت فيما بعد صحة هذا الموضوع - وذلك بعد عثوري على عدة كتب وعدة مواقع على الشبكة العالمية تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية - ، ولقد حاولت أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع، وبعدما انتهيت من الكتابة اتهمني الكثيرين بالمبالغة، ولكنهم سرعان ما اقتنعوا بعدما أرسلت لهم المصادر التي استندت إليها، و لذلك سأذكر المصادر التي اعتمدت عليها في بداية المقال و ليس في نهايته (كما جرت العادة) وهي على الترتيب:

اليهود و القرابين البشرية - محمد فوزي حمزة، دار الأنصار. مصر
نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف، دار الاعتصام. مصر
المسألة اليهودية بين الأمم العربية و الأجنبية - عبد الله حسين، دار أبي الهول. مصر
جريدة الشعب العدد 1316 بتاريخ 1 ديسمبر .


http://www.oboody.com/mychoice/images/murder.gif
صورة لكارت بريدي انتشر في بولندا توضح الشعائر اليهودية، والضحية تدعى آجنيس هوروزا من بولندا، وكانت تبلغ من العمر 19 عاما، وتم اعتقال يهود اتهموا بهذه الجريمة.
مقدمة:
استمعت - ولا شك - عن أناس يسمون مصاصي دماء البشر، ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم إلا في ضروب من الأساطير، تستقبلها في خيالك أكثر مما تستقبلها بعقلك، ولكن، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون - عن جدارة - هذا اللقب، وأنا - في هذه المرة - أخاطب العقل، لا الخيال، بالحقيقة، لا الأسطورة.
إنهم اليهود، الذين تقول شرائعهم الذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم، وتقول عندنا مناسبتان دمويتان (ترضينا) ألهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا. وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة)، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سرت هذه العادة المتوحشة إلي اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم، وقد ورد في التوراة نص صريح يشير إلي هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر اشعيا: أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل.
وقد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال،وأخذ دمائهم ومزجها بدماء العيد، وقد اعترف المؤرخ اليهودي برنراد لازار في كتابه اللاسامية بأن هذه العادة ترجع من قبل السحرة اليهود في الماضى.
ولو أنك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا، كما أن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة، وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية، وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤهم، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، عيد البوريم، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.
وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة، تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها، أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء، أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم.. أما هذا الدم فانه يجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، (إرضاء) لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء.
وفي مناسبات الزواج يصوم الزوجان من المساء عن كل شي، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان، وفي مناسبات الختان يغمس الحاخام إصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: إن حياتك بدمك.. والتلمود يقول لليهود: اقتل الصالح من غير الإسرائيليين. ويقول: يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت، ثم يقرر (الثواب) على ذلك الإجرام بأن من يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع.. وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة، حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود، وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه - وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة تم اكتشافها -، أو قل لما أمكن جمعه مما أمكن اكتشافه، وما خفي الله أعلم به، وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح:
1- أن يكون القربان مسيحيا.
2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ.
3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان- قد تناول الخمر أي أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد.
الممثلة الفرنسية العجوز بارجيت بادروو تقيم الدنيا كل عيد أضحى وتتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الأضاحي (أقصد هنا الماشية)، فلماذا لم تقيمها وتهاجم الذين يقومون بذبح الأضاحي البشرية...وا عجباه!
مصر :
في عام 1881م شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة، حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد، فاستأجر مكان في غرب المدينة، وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها، فشرب خمرا وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية، وتم قطع حنجرتها، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
سوريا:
في سنة 1810م في حلب فقدت سيدة نصرانية، وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها، وقد اتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
في يوم 5 فبراير 1840م اختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك، والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما)، وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأطفال ضد الجدري، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود، وقتلوه واستنزفوا دمه لاستخدامه في عيد (البوريم)، أي عيد الفصح اليهودي.
وأيضا في دمشق في تم اختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من أبريل عام 1890م والذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.
لبنان:
في سنة 1824م في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ، وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح، وتكرر ذلك في عام 1826م في أنطاكية، 1829م في حماه.
وفي طرابلس الشام حدث عام 1834م أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء، وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
بريطانيا:
في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش ( Norwich ) جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة دمائه من جراح عديدة، وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود، وتم القبض على الجناة، وكان جميعهم من اليهود، وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية. وفي عام 1160م وجدت جثة طفل آخر في Glowcester، وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب، وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيدا لذبحه، وفي عام 1244م عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس (بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم، الذي استنزف بواسطة جروح خاصة.
وفي سنة 1255م خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln، وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن Joppin، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18.
وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290م ،حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلا مسيحيا واستنفذوا دمه، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا.
وفي عام 1928م في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحا ومستنزفة دمائه، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة، وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود.
وفي 1 مارس عام 1932م تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمائه، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد، وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.
فرنسا:
في سنة 1171م في Blois بفرنسا، وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر، وقد استنفذ دمه لأغراض دينية، ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم، ثم في سنة 1179م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لآخر قطرة، أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192م من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.
ثم في سنة 1247م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها، ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها، واعترف اليهود بحاجتهم لدمها، ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة.
وفي سنة 1288م عثر في ترويس Troyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.
ألمانيا:
http://www.oboody.com/mychoice/images/german2.gif
صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939م، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية، وكان على الغلاف صورة عن جريمة ارتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.

عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض! وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم، ثم في سنة 1261م في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود وانتحر اثنان منهم.
وفي سنة 1286م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 أبريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.
وتكرر في 1510م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أن اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه، واعترفوا أثناء المحاكمة، وحكم على 41 منهم بالإعدام، أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه، وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882م وقتل الكثير من اليهود.
وفي عام 1928م قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما في جلادبيك Gladbeck، وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube، ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من الدماء، وأتهم يهودي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة.
وفي 17 مارس عام 1927م اختفى صبي عمره خمس سنوات، ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا.
وفي 1932م في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وابنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية.
أسبانيا:
في سنة 1250م عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه، وتكرر ذلك في سنة 1468م في بلدة سيوجوفيا Segovia، حيث صلب اليهود طفلا مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي، وحكم بالإعدام على عدد منهم.
وفي سنة 1490م في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م.
سويسرا:
في سنة 1287م في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
النمسا:
في عام 1462م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
إيطاليا:
في 1475م في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
وفي سنة 1480م في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه.
وفي سنة 1485م في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603م عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.
المجر (هنغاريا):
في سنة 1494م وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه، واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية إلى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلي الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت إلى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
روسيا:
في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر عام 1852م تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853م تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة. وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!

تركيا:
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.
تنبيه هام
هذا الموضوع مأخوذ من موضوع ( هكذا فعل خامات اليهود باليهود والعالم ) للمحامي الدكتور رفعت مصطفى

أمـــة الله
2011-01-14, 09:46 AM
"آن الأوان لإنهاء ازدواجية المعايير ونفاق المجتمع الدولي"
"غير###ا فلسطين".. كتاب يوثق الجرائم الصهيونية في الذكرى الأولى للعدوان على غزة
[ 02/12/2009 - 02:13 م ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_December_5_1_1_300_0.jpg


رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

صدر أمس الثلاثاء (1-12) في مدينة رام لله كتاب "غير###ا فلسطين" الذي أعده مركز "الراصد الفلسطيني"، خلال مؤتمر صحفي عقده النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي الأمين العام لـ"المبادرة الوطنية الفلسطينية"، ولويزا مورغنتيني النائبة السابقة لرئيس "البرلمان الأوروبي"، وإياد السراج رئيس "برنامج الصحة النفسية" في قطاع غزة.

وقال البرغوثي إن الكتاب الذي جاء إصداره بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان على غزة، ويتناول الأحداث التي سبقت وأعقبت العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن "الكتاب هو إهداءٌ لأهلنا في غزة وإلى الشهداء هناك، وإلى ذكرى شهداء المجازر "الإسرائيلية"، بدءًا من مذبحة "دير ياسين"، ومرورا بمجزرة "صبرا وشاتيلا" و"مخيم جنين" والمجزرة الكبرى في قطاع غزة".

وأشار البرغوثي إلى أن ما جرى في غزة كان أفظع مما جرى في "غير###ا" -في أسبانيا على أيدي الفاشيين بقيادة فرانكو- من مجزرة بحق المدنيين من أجل ترويعهم وكسر مقاومتهم.

وقال البرغوثي إن الهدف من الهجوم على غزة هو قتل الأمل وروح المقاومة، "إلا أن "إسرائيل" فشلت فيما أرادت؛ لأن روح المقاومة وروح الإنسانية بقيت لدى الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن وحشية الاحتلال التي لم تكشف فورًا في "دير ياسين" و"صبرا وشاتيلا" و"مخيم جنين"؛ قد كشفت هذه المرة، وأن "تقرير غولدستون" كان مجرد البداية".

وأكد البرغوثي أن تأليف الكتاب جاء من أجل المحافظة على الذاكرة في ذكرى "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني"، وأن الهدف من إنتاجه هو "أن كثيرًا من فصول تاريخنا ضاعت؛ لأنها لم تُكتب، وأن ذاكرتنا متهمة بأنها قصيرة، إضافةً إلى الأهمية التي ينطوي عليها الكتاب من أجل فضح الاحتلال وتعريته ومتابعة الحملة الجارية لفضح تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها عبر "تقرير غولدستون"، ومحاكمة من يقفون وراءها من مجرمي الحرب "الإسرائيليين"، إلى جانب أن الكتاب هو جزءٌ من رواية الفلسطينيين في ظل محاولات تزوير التاريخ، وأن الكتاب جزءٌ من جهد جماعي لاستعادة الصورة الإنسانية للشعب الفلسطيني ولاستعادة شرعية القضية الفلسطينية".

واستعرض البرغوثي أهم ما تضمنه الكتاب، وهو "الكثير من المعلومات والأرقام والحقائق عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة إلى جانب تعرية الكتاب لمجموعة مما وصفها بـ"الأساطير (الإسرائيلية)"، كأسطورة الانسحاب من غزة، وأسباب الحصار وإلقاء المسؤولية عنه على عاتق الفلسطينيين، وكذلك تضمن الكتاب تبيان حقيقة أن من خرق التهدئة وبدأ الحرب على غزة هي (إسرائيل)".
وأضاف البرغوثي أن الكتاب يوضح أنه خلال سنوات الحصار قتل 28 صهيونيًّا مقابل 6348 فلسطينيًّا؛ "حيث إن الكتاب يعرِّي مقولة رغبة "إسرائيل" في السلام، وأنها فقط تدافع عن نفسها في وجه الاعتداءات، كما تزعم".

وقال البرغوثي إن الكتاب يؤكد أن العدوان على غزة لم يكن ضد طرف سياسي معين؛ بل كان ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى استشهاد 1410 مواطنين مقابل مقتل 13 صهيونيًّا، منهم 7 قتلوا برصاص الجيش الصهيوني نفسه، واستخدام الاحتلال للفسفور الأبيض وقنابل الدمدم وقنابل تطلق شظايا لقطع الأطراف محرمة دوليًّا؛ ما أدَّى إلى بتر أطراف المئات من المواطنين غالبيتهم من الأطفال.
من جانبها قالت مورغنتيني إنها تشارك البرغوثي فيما قاله بشأن المجازر الصهيونية ومدى مشابهتها لما جرى في أسبانيا، مذكرةً بما شاهدته خلال حظر التجول على رام الله واجتياح قوات الاحتلال لها أثناء عملية السور الواقي و"مدى الصعوبات التي واجهتنا آنذاك، ونحن نحاول إسعاف الجرحى ومدى فظاعة التدمير التي كان يقوم بها جنود الاحتلال"، مضيفةً أن "الكتاب يكشف خطة "إسرائيل" لتدمير كل مكونات غزة، وفضح حقيقة الادِّعاء "الإسرائيلي" بإنهاء الاحتلال للقطاع، رغم رفض تنسيق إعادة الانتشار مع الجانب الفلسطيني عام 2005م، مؤكدةً أن ما جرى ليس انسحابًا من القطاع بل إعادة تنظيم للاحتلال، وخنق المواطنين ووضعهم في سجن كبير وقصفهم من البر والبحر والجو".

وأشارت مورغنتيني إلى أن الكتاب أوضح أن الفلسطينيين في غزة لم يكن بإمكانهم الهروب إلى أي مكان من القصف، مؤكدةً أنها تألمت لما استمعت إليه من طفل فلسطيني لدى زيارتها غزة مع وفد برلماني أوروبي "من أنه لم يبقَ له سوى أن ينتظر كيف سيموت".

وقالت المتحدثة إنه "آن الأوان ليقول العالم لـ"إسرائيل" إنه ليس بإمكانها أن تبقى فوق القانون الدولي، مثلما أنه آن أوان لإنهاء ازدواجية المعايير ونفاق المجتمع الدولي، حيث لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في وقت تخرق "إسرائيل" تلك الحقوق بشكل فاضح" مؤكدة أن "تقرير غولدستون" هو البداية.
ودعت مورغنتيني إلى العمل من أجل أن يدفع الاحتلال الصهيوني ثمن ما ارتكبته من جرائم، مؤكدة أنه "آن الأوان لكي يتوقف "الاستيطان" وينتهي الاحتلال، موضحة أنها ستشارك في مسيرة السلام والحرية التي ستجرى وستدخل إلى رفح من أجل إنهاء الحصار على قطاع غزة.

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن هناك مسؤوليةً تقع على عاتق المجتمع الدولي وعلى عاتق الاحتلال الصهيوني حول ما يجري من انقسام، مثلما أن هناك مسؤولية فلسطينية بسبب استمرار الانقسام الداخلي، موضحةً أن الفلسطينيين يشكلون معجزةً في بقائهم ومقاومتهم الشعبية، خاصة ما يجري في نعلين وبلعين، مشددةً على أن شعب المعجزات قادر على إنجاز معجزة الوحدة الوطنية.

وأشارت المتحدثة إلى مشروع القرار الذي ستتقدم به السويد إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية الإثنين القادم، والذي يعتبر القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، معربةً عن أملها أن يحدث ذلك.
وقالت مورغنتيني إن البرلمان الأوروبي الذي يمثل 450 مليون أوروبي لم يقبل فرض الحصار على حكومة الوحدة الوطنية ولا الحصار على غزة، مثلما أنه لم يقبل بعدم الاعتراف بشرعية الانتخابات الفلسطينية.

من جهته أكد إياد السراج أن هناك تداعياتٍ لدى الأطفال في غزة تركتها الحرب الأخيرة وتتعلق بالجانب النفسي؛ من حيث التبول اللا إرادي، والخشية من التوجه إلى المدارس بعد القصف الذي تعرَّضت له مدارس غزة، وفقدان زملاء لهم استشهدوا في العدوان الأخير.

وقال السراج: "إن 73 % من الأطفال في قطاع غزة مصابون باضطرابات نفسية حادة؛ نتيجةً للعدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع".

وأضاف أن حوالي 30 % من أطفال غزة يعانون من مشكلة التبول اللا إرادي؛ بسبب استحكام الخوف، مشيرًا إلى مشكلات عصبية أخرى مثل البكاء والانطواء وقضم الأظافر والأحلام الليلية المخيفة وآلام جسيمة نتيجة للعدوان الصهيوني.
وقال السراج: "إن الطفل الفلسطيني فقد أهم ركنين في حياته، وهما الشعور بالأمان ووجود الأب القادر على حمايته وإعالته نتيجة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة، وما خلَّفته من قصف ودمار مادي ومعنوي".
وأضاف المتحدث أن 15% من أطفال غزة يعانون خللاً نفسيًّا نتيجة للكبت والعنف المتراكم داخلهم؛ ما أثر في مستقبلهم وإبداعهم وتحصيلهم العلمي.
وأشار السراج إلى أن الطفل اختزن كميةً هائلةً من العنف في الحرب، وغير قادر على التعبير عنها، خصوصًا بعد أن شعر أن أحدًا من أهله لم يكن قادرًا على حمايته.

وقال إن العنف يولِّد العنف، فالأطفال يحاولون إخراج هذه الطاقات التي اكتسبوها من خلال ألعاب عنيفة يختارونها لتتوافق مع واقعهم ولتمنحهم شعورًا بالقوة والأمان؛ كتقليد جنود الاحتلال في استخدام الأسلحة البلاستيكية.

__________________