ذو الفقار
2009-12-09, 05:02 PM
{ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ }
وقرأ محمدُ بنُ السُّمَيْفَعِ اليَمانيّ {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} بنصب مالك. وفيه أربع لغات: مالكٌ ومَلْك ومَلِكٌ ومَليكٌ. كما قال لبيد:
فَاقنَعْ بما قَسَمَ المَلِيك فإنَّمَا * قَسَمَ المَعايشَ بينَنا عَلاَّمُها
وفيه من العربية خمسة وعشرون وجهاً: يقال "مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ" على النعت، والرفع على إضماء مبتدأ، والنصب على المدح وعلى النداء وعلى الحال وعلى النعت وعلى قراءة من قرأ {ربَّ العَالَمينَ} فهذه ستة أوجه، وفي "مالك" مثلها وفي "مَلْك" مثلها، وفي "مَليك" مثلها. هذه أربعة وعشرون والخامس والعشرون روى عن أبي حَيْوة شُريح بنِ يزيد أنه قرأ {مَـٰلَكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} وقد رُوي عنه أنه قرأ {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ}.
قال أبو جعفر: جَمْع مالكَ ملاَّكٌ ومُلَّكٌ، وجمْعُ ملكٍ أَملاكٌ وَمُلوكٌ، وجَمعُ مَلْكٍ أمْلكٌ ومُلُوكٌ فهذا على قول من قال: "مَلْك" لغة وليس بِمُسكَّنٍ من مَلكٍ، وجمعُ مليك مُلكَاء. {يَوم} مخفوض بإضافَة مالك إليه و {ٱلدِّينِ} مخفوض بإضافة يوم إليه. وجمع يَوْم أيَّام والأصل: أيْوَام أدغِمَت الواو في الياء ولا يُسْتَعْملُ منه فِعْلٌ. وزعم سيبويه أنه لو استعمِلَ منه فعلٌ لقيل: يُمْتُ. وجمع الدين أديانٌ وديُونٌ.
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
{إِيَّاكَ..} .
نَصبٌ بوقوع "نَعْبُدُ" عليه وقرأ الفَضْلُ بنُ عيسى الرَّقاشي {أَيَّاك} فتح الهمزة، وقرأ عمرو بن فائد {إيَاكَ} مُخفَّفاً والاسم من إيّاك عند الخليل وسيبويه إيّا، والكاف موضع خفض وعند الكوفيين إيّاك اسم بكاملها، وزعم الخليل رحمه الله أنه اسم مضمر. قال أبو العباس: هذا خطأ لا يضاف المضمر ولكنه مُبْهمْ مثل "كلّ" أُضِيفَ إلى ما بعده
{نَعْبُدُ} فعل مستقبل وهو مرفوع عند الخليل وعند سيبويه لمضارعته الأسماء وقال الكسائي: الفعل المستقبل مرفوع بالزوائد التي في أوله، وقال الفراء: هو مرفوع بسلامته من الجوازم والنواصب و "إيّاك" منصوب بنستعين/ عطف جملة على جملة وقرأ يَحيى بنُ وثَّاب والأعمش .
{نِستَعينُ} بكسر النون وهذه لغة تميم وأسد وقيس وربيعة، فُعِلَ ذلك لِيُدَلَّ على أنه من استِعْون يستعين والأصل في "نستعين" نَسْتَعون قُلِبَتْ حركةُ الواو على العينِ فلما انكسر ما قبل الواو صارت ياء والمصدر اسْتِعانة والأصل اسْتِعوان قلبَتْ حركة الواو على العين فلما انفتحَ ما قبلَ الواو صارت ألفاً، ولا يَلْتَقِي ساكنان فَحُذِفَت الألف الثانية لأنها زائدة وقيل الأولى لأن الثانية لمعنى ولزمت الهاء عوضاً.
وقرأ محمدُ بنُ السُّمَيْفَعِ اليَمانيّ {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} بنصب مالك. وفيه أربع لغات: مالكٌ ومَلْك ومَلِكٌ ومَليكٌ. كما قال لبيد:
فَاقنَعْ بما قَسَمَ المَلِيك فإنَّمَا * قَسَمَ المَعايشَ بينَنا عَلاَّمُها
وفيه من العربية خمسة وعشرون وجهاً: يقال "مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ" على النعت، والرفع على إضماء مبتدأ، والنصب على المدح وعلى النداء وعلى الحال وعلى النعت وعلى قراءة من قرأ {ربَّ العَالَمينَ} فهذه ستة أوجه، وفي "مالك" مثلها وفي "مَلْك" مثلها، وفي "مَليك" مثلها. هذه أربعة وعشرون والخامس والعشرون روى عن أبي حَيْوة شُريح بنِ يزيد أنه قرأ {مَـٰلَكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} وقد رُوي عنه أنه قرأ {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ}.
قال أبو جعفر: جَمْع مالكَ ملاَّكٌ ومُلَّكٌ، وجمْعُ ملكٍ أَملاكٌ وَمُلوكٌ، وجَمعُ مَلْكٍ أمْلكٌ ومُلُوكٌ فهذا على قول من قال: "مَلْك" لغة وليس بِمُسكَّنٍ من مَلكٍ، وجمعُ مليك مُلكَاء. {يَوم} مخفوض بإضافَة مالك إليه و {ٱلدِّينِ} مخفوض بإضافة يوم إليه. وجمع يَوْم أيَّام والأصل: أيْوَام أدغِمَت الواو في الياء ولا يُسْتَعْملُ منه فِعْلٌ. وزعم سيبويه أنه لو استعمِلَ منه فعلٌ لقيل: يُمْتُ. وجمع الدين أديانٌ وديُونٌ.
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
{إِيَّاكَ..} .
نَصبٌ بوقوع "نَعْبُدُ" عليه وقرأ الفَضْلُ بنُ عيسى الرَّقاشي {أَيَّاك} فتح الهمزة، وقرأ عمرو بن فائد {إيَاكَ} مُخفَّفاً والاسم من إيّاك عند الخليل وسيبويه إيّا، والكاف موضع خفض وعند الكوفيين إيّاك اسم بكاملها، وزعم الخليل رحمه الله أنه اسم مضمر. قال أبو العباس: هذا خطأ لا يضاف المضمر ولكنه مُبْهمْ مثل "كلّ" أُضِيفَ إلى ما بعده
{نَعْبُدُ} فعل مستقبل وهو مرفوع عند الخليل وعند سيبويه لمضارعته الأسماء وقال الكسائي: الفعل المستقبل مرفوع بالزوائد التي في أوله، وقال الفراء: هو مرفوع بسلامته من الجوازم والنواصب و "إيّاك" منصوب بنستعين/ عطف جملة على جملة وقرأ يَحيى بنُ وثَّاب والأعمش .
{نِستَعينُ} بكسر النون وهذه لغة تميم وأسد وقيس وربيعة، فُعِلَ ذلك لِيُدَلَّ على أنه من استِعْون يستعين والأصل في "نستعين" نَسْتَعون قُلِبَتْ حركةُ الواو على العينِ فلما انكسر ما قبل الواو صارت ياء والمصدر اسْتِعانة والأصل اسْتِعوان قلبَتْ حركة الواو على العين فلما انفتحَ ما قبلَ الواو صارت ألفاً، ولا يَلْتَقِي ساكنان فَحُذِفَت الألف الثانية لأنها زائدة وقيل الأولى لأن الثانية لمعنى ولزمت الهاء عوضاً.