الغد المشرق
2009-11-26, 12:22 PM
وراء كل رجل داعية ..إمرأة واعيه !!!
من المقولة التى نعرفها ودائماً مانقولها ...
" وراء كل رجل عظيم ..إمرأة عظيمة "
نستطيع أن نقول أيضاَ أن ....
وراء كل رجل داعية ..إمرأة واعيه !!!
إن الداعية أكثر الناس حاجة إلى وجود امرأة متميزة تسير خلفه، وتقر في بيته، وتساعده على أداء رسالته.
أما لماذا ؟
فلأسباب من أهمها:
1) تميز الرجل الداعية عن غيره؛ إذ إنه ليس كغيره من الناس؛ فلا وقته كأوقاتهم، وليست همومه مثل همومهم. وبذلك تختلف أعماله وجهوده عن أعمالهم وجهودهم.
فإذا كان الرجل أي رجل لا يحمل عادةً إلا همومه الشخصية من مأكل ومشرب وبيت وأولاد، فإن الداعية لا تقف همومه عند حد البيت والولد ؛ لكنها ترقى إلى درجة حمل همِّ إصلاح الأمة بكاملها، وإخراجها من الواقع المنكوب الذي تعيشه.
وإذا كان الرجل العادي ليس له إلا السعي في تحصيل رزقه وإسعاد أهله بتحقيق رغباتهم؛ فإن الداعية تكثر أعماله حتى يضيق وقته عنها؛ ولربما وجدته مع كثرتها وتشعبها يردد مع القائل قوله:
تكاثرت الظباء على خَُراش = = فما يدري خراشٌ ما يصيد!
وعلى هذا؛ فإن لم تكن المرأة التي تقف خلف هذا الداعية تحفل بشيء من التميز في نظرتها للأمور، وفي همها وهمتها فلا شك أن سفينة الداعية سوف يصعب عليها مواصلة الإبحار.
2) كثرة الصعوبات والأخطار التي تعترض درب الرجل الداعية، والسهام الدامية التي تُصوَّب ناحيته؛ مما يجعل حاجته ماسة إلى وجود امرأة تتفهم متطلبات المرحلة التي يعيشها زوجها، أو يمر بها؛ فتصبر وتصابر، وتوقن أن زوجها لم يكن الوحيد الذي سار في هذا الدرب المزروع شوكاً وآلاماً؛ فالتاريخ يمتلئ بأسماء رجال كانت دماؤهم ثمناً لمبادئ سامية تبنوها وجاهدوا لأجل نشرها.
أما إذا لم يكن في بيت الرجل الداعية امرأة واعية تؤمن بكل هذا، فإن بيته لا شك سيفقد استقراره العائلي؛ مما يؤثر على سلوكيات من فيه من أبناء وبنات .
3) حاجة أبناء الرجل الداعية إلى أم مؤمنة متميزة تتحمل تبعات إصلاحهم وتربيتهم في ظل غياب أبيهم المحتمل والمتكرر.
وأخيراً فإن زوجة الرجل الداعية بحاجة إلى تربية خاصة تؤهلها لتحمل ما قد يجدُّ في حياتها من عقبات ومسؤوليات جسام؛ لتكون بمثابة جبهة داخلية تدفع الزوج بصمودها وصبرها للثبات والاستمرار على موقفه وجهاده؛ خاصةً أننا نعيش في هذا العصر العجيب الذي عز فيه الثبات وكثر المتخاذلون والمتنازلون.
أختاه:
أيتها الأمل .. اعلمي أن معاناتك وصبرك إنما هو استجابة لأمر الله تعالى بالصبر والمصابرة ؛ وحري بمن يصبر على طريق الحق أن ينال الجزاء الأوفى من الله.
منقول للأفادة
من المقولة التى نعرفها ودائماً مانقولها ...
" وراء كل رجل عظيم ..إمرأة عظيمة "
نستطيع أن نقول أيضاَ أن ....
وراء كل رجل داعية ..إمرأة واعيه !!!
إن الداعية أكثر الناس حاجة إلى وجود امرأة متميزة تسير خلفه، وتقر في بيته، وتساعده على أداء رسالته.
أما لماذا ؟
فلأسباب من أهمها:
1) تميز الرجل الداعية عن غيره؛ إذ إنه ليس كغيره من الناس؛ فلا وقته كأوقاتهم، وليست همومه مثل همومهم. وبذلك تختلف أعماله وجهوده عن أعمالهم وجهودهم.
فإذا كان الرجل أي رجل لا يحمل عادةً إلا همومه الشخصية من مأكل ومشرب وبيت وأولاد، فإن الداعية لا تقف همومه عند حد البيت والولد ؛ لكنها ترقى إلى درجة حمل همِّ إصلاح الأمة بكاملها، وإخراجها من الواقع المنكوب الذي تعيشه.
وإذا كان الرجل العادي ليس له إلا السعي في تحصيل رزقه وإسعاد أهله بتحقيق رغباتهم؛ فإن الداعية تكثر أعماله حتى يضيق وقته عنها؛ ولربما وجدته مع كثرتها وتشعبها يردد مع القائل قوله:
تكاثرت الظباء على خَُراش = = فما يدري خراشٌ ما يصيد!
وعلى هذا؛ فإن لم تكن المرأة التي تقف خلف هذا الداعية تحفل بشيء من التميز في نظرتها للأمور، وفي همها وهمتها فلا شك أن سفينة الداعية سوف يصعب عليها مواصلة الإبحار.
2) كثرة الصعوبات والأخطار التي تعترض درب الرجل الداعية، والسهام الدامية التي تُصوَّب ناحيته؛ مما يجعل حاجته ماسة إلى وجود امرأة تتفهم متطلبات المرحلة التي يعيشها زوجها، أو يمر بها؛ فتصبر وتصابر، وتوقن أن زوجها لم يكن الوحيد الذي سار في هذا الدرب المزروع شوكاً وآلاماً؛ فالتاريخ يمتلئ بأسماء رجال كانت دماؤهم ثمناً لمبادئ سامية تبنوها وجاهدوا لأجل نشرها.
أما إذا لم يكن في بيت الرجل الداعية امرأة واعية تؤمن بكل هذا، فإن بيته لا شك سيفقد استقراره العائلي؛ مما يؤثر على سلوكيات من فيه من أبناء وبنات .
3) حاجة أبناء الرجل الداعية إلى أم مؤمنة متميزة تتحمل تبعات إصلاحهم وتربيتهم في ظل غياب أبيهم المحتمل والمتكرر.
وأخيراً فإن زوجة الرجل الداعية بحاجة إلى تربية خاصة تؤهلها لتحمل ما قد يجدُّ في حياتها من عقبات ومسؤوليات جسام؛ لتكون بمثابة جبهة داخلية تدفع الزوج بصمودها وصبرها للثبات والاستمرار على موقفه وجهاده؛ خاصةً أننا نعيش في هذا العصر العجيب الذي عز فيه الثبات وكثر المتخاذلون والمتنازلون.
أختاه:
أيتها الأمل .. اعلمي أن معاناتك وصبرك إنما هو استجابة لأمر الله تعالى بالصبر والمصابرة ؛ وحري بمن يصبر على طريق الحق أن ينال الجزاء الأوفى من الله.
منقول للأفادة