الهزبر
2007-12-29, 01:04 AM
السلام عليكم.
قال صلى الله عليه وسلم : ( حرم على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع ) رواه أبو داود
أثبت علم التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تأكلها لاحتواء لحومها على سميات ومفرزات داخلية تسري في الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم.. فقد تبين أن الحيوان المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على القتال واقتناص الفريسة .. ويقول الدكتور ( س ليبج ) أستاذ علم التغذية في بريطانيا : إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها .. ويعلل نظريته هذه بقوله : ما عليك إلا أن تزور حديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر في حركاته العصبية الهائجة أثناء تقطيعة قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب والاكفهرار المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندنا يأكل وهو يلعب مع الأطفال والزائرين وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي حرم الإسلام أكلها - أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو بدون سبب إلا الرغبة في سفك الدماء .. ولقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف .. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا .. ولعل أكل الخنزير أحد أسباب انعدام الغيرة الجنسية بين الأوربيين وظهور الكثير من حالات ظواهر الشذوذ الجنسي مثل تبادل الزوجات والزواج الجماعي ومن المعلوم أن الخنزير إذا ربى ولو في الحظائر النظيفة - فإنه إذا ترك طليقا لكي يرعى في الغابات فإنه يعود إلى أصله فيأكل الجيفة والميتة التي يجدها في طريقة بل يستلذ بها أكثر من البقول والبطاطس التي تعوّد على أكلها في الحظائر النظيفة المعقمة وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير على ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل إلى جسم من يأكل لحمه .. كما يحتوي لحم الخنزير على أكبر كمية من الدهن من بين جميع أنواع اللحوم المختلفة مما يجعل لحمه عسير الهضم.. فمن المعروف علميا أن اللحوم التي يأكلها الإنسان تتوقف سهولة هضمها في المعدة على كميات الدهنيات التي تحويها وعلى نوع هذه الدهون فكلما زادت كمية الدهنيات كان اللحم أصعب في الهضم وقد جاء في الموسوعة الأمريكية أن كل مائة رطل من لحم الخنزير تحتوي على خمسين رطلا من الدهن .. أي بنسبة 50 % في حين أن الدهن في الضأن يمثل نحو 17 % فقط وفي العجول لا يزيد عن 5 % كما ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المعقدة .. وأن نسبة الكولسترول في دهن الخنزير 60%ومعنى ذلك بحساب بسيط أن نسبة الكولسترول في لحم الخنزير أكثر من عشرة أضعاف ما في البقر .. ولهذه الحقيقة دلالة خطيرة لأن هذه الدهنيات تزيد مادة الكولسترول في دم الإنسان وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين وخصوصا شرايين القلب .. وبالتالي تسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط وهي السبب الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية المنتشرة في أوروبا حيث ظهر من الإحصاءات التي نشرت بصدد مرض الذبحة القلبية وتصلب الشرايين أن نسبة الإصابة بهذين المرضين في أوروبا تعادل خمسة أضعاف النسبة في العالم الإسلامي وذلك بجانب تأثير التوتر العصبي الذي لا ينكره العلم الحديث ومما هو جدير بالذكر أن آكلات اللحوم تعرف علميا بأنها ذات الناب التي أشار إليها الحديث الشريف الذي نحن بصدده لأن لها أربعة أنياب كبيرة في الفك العلوي والسفلي .. وهذا لا يقتصر على الحيوانات وحدها بل يشمل الطيور أيضا إذ تنقسم إلى آكلات العشب والنبات كالدجاج والحمام .. وإلى آكلات اللحوم كالصقور والنسور وللتمييز العلمي بينهما يقال : إن الطائر آكل اللحوم له مخلب حاد ولا يوجد هذا المخلب في الطيور المستأنسة الداجنة ومن المعلوم أن الفطرة الإنسانية بطبيعتها تنفر من أكل لحم الحيوانات أو الطيور آكلة اللحوم إلا في بعض المجتمعات التي يقال عنها إنها مجتمعات متحضرة أو في بعض القبائل المتخلفة كما سبق أن أشرنا . ومن الحقائق المذهلة أن الإسلام قد حدد هذا التقسيم العلمي ونبه إليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان .
وما وباء السارس الذي أجتاح الصين و جنوب شرق آسيا إلا نتيجة لأكل لحم الجوارح والكلاب وحسب ما أعلن فتحت عنوان " السارس سببه اقبال الصينيين على أكل القطط والكلاب البرية "
قال علماء من الصين وهونج كونج أن الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قديكون انتقل إلى البشر من حيوانات سنور (قطط) الزباد وكلاب الراكون.
وذكر راديو الصين نقلا عن العلماء أن خمسة من ضمن عشرة تجار حيوانات تم فحصهم في إقليم جوانجدونج جنوبي الصين وجد لديهم فيروس السارس ويعتقد أن المرض نبع من إقليم جوانجدونج على حدود هونج كونج.
إلا أن خبير منظمة الصحة العالمية بوب دايتز قال أن التعليق على النتائج التي.توصل إليها الباحثون "سابق لاوانه "وصرح دايتز "إن احتمال انتقال العدوى عن طريق الحيوان كان احتمالا قائما.. ولا يزال التعليق "على ذلك سابقا لاوانه وقال أن ارتباط الفيروس بالحيوانات "كان في مخيلة الكثيرين" حينما زار خبراء منظمة الصحة العالمية أسواقا محلية وتحدثوا مع مسئولين في إقليم جوانجدونج في الشهر الماضي وأضاف أن الخبراء يجب مع ذلك أن يطلعوا على التقرير المفصل الذي أعده الباحثون قبل تقييم النتائج التي خلصوا إليها وأذاع راديو الصين نقلا عن شوانج شيسيونج رئيس وحدة مكافحة الامراض في مدينة شينتجين في إقليم جوانجدونج أن نتائج تحليل العينات التي أخذت من ثلاثة من ضمن ستة من قطط الزبّاد أظهرت أنها تحمل بوادر فيروس سارس وألغت مدينة شينتجين جميع تراخيص تجارة الحيوانات في مطلع الشهر الجاري وقال عالم الأحياء المجهرية بجامعة هونج كونج يوين كووك- يونج للصحفيين أن الباحثين عزلوا حمى تاجية لها علاقة بالسارس في حيوانات قطط الزباد ولكن الخوف من انتشار السارس عن طريق الحيوانات الأليفة جعل السلطات في بكين والمدن الأخرى تأمر بجمع القطط والكلاب الضالة والحيوانات الأخرى وتقتلها. كما دفع .أصحاب الحيوانات الأليفة إلى التخلي عن حيواناتهم وذكر الصندوق الدولي لرعاية الحيوانات في موقعه على الانترنت أن "الذعر من السارس دفع بالمئات من مالكي القطط والكلاب في بكين إلى التخلي عن حيواناتهم خوف."من أن يكونوا مصدر المرض القاتل وطبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فان السارس قضى على نحو 700 شخص وأصاب بالعدوى أكثر من ثمانية آلاف آخرين في أنحاء العالم .
المصدر :" الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
السلام عليكم.
قال صلى الله عليه وسلم : ( حرم على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع ) رواه أبو داود
أثبت علم التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تأكلها لاحتواء لحومها على سميات ومفرزات داخلية تسري في الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم.. فقد تبين أن الحيوان المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على القتال واقتناص الفريسة .. ويقول الدكتور ( س ليبج ) أستاذ علم التغذية في بريطانيا : إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها .. ويعلل نظريته هذه بقوله : ما عليك إلا أن تزور حديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر في حركاته العصبية الهائجة أثناء تقطيعة قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب والاكفهرار المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندنا يأكل وهو يلعب مع الأطفال والزائرين وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي حرم الإسلام أكلها - أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو بدون سبب إلا الرغبة في سفك الدماء .. ولقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف .. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا .. ولعل أكل الخنزير أحد أسباب انعدام الغيرة الجنسية بين الأوربيين وظهور الكثير من حالات ظواهر الشذوذ الجنسي مثل تبادل الزوجات والزواج الجماعي ومن المعلوم أن الخنزير إذا ربى ولو في الحظائر النظيفة - فإنه إذا ترك طليقا لكي يرعى في الغابات فإنه يعود إلى أصله فيأكل الجيفة والميتة التي يجدها في طريقة بل يستلذ بها أكثر من البقول والبطاطس التي تعوّد على أكلها في الحظائر النظيفة المعقمة وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير على ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل إلى جسم من يأكل لحمه .. كما يحتوي لحم الخنزير على أكبر كمية من الدهن من بين جميع أنواع اللحوم المختلفة مما يجعل لحمه عسير الهضم.. فمن المعروف علميا أن اللحوم التي يأكلها الإنسان تتوقف سهولة هضمها في المعدة على كميات الدهنيات التي تحويها وعلى نوع هذه الدهون فكلما زادت كمية الدهنيات كان اللحم أصعب في الهضم وقد جاء في الموسوعة الأمريكية أن كل مائة رطل من لحم الخنزير تحتوي على خمسين رطلا من الدهن .. أي بنسبة 50 % في حين أن الدهن في الضأن يمثل نحو 17 % فقط وفي العجول لا يزيد عن 5 % كما ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المعقدة .. وأن نسبة الكولسترول في دهن الخنزير 60%ومعنى ذلك بحساب بسيط أن نسبة الكولسترول في لحم الخنزير أكثر من عشرة أضعاف ما في البقر .. ولهذه الحقيقة دلالة خطيرة لأن هذه الدهنيات تزيد مادة الكولسترول في دم الإنسان وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين وخصوصا شرايين القلب .. وبالتالي تسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط وهي السبب الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية المنتشرة في أوروبا حيث ظهر من الإحصاءات التي نشرت بصدد مرض الذبحة القلبية وتصلب الشرايين أن نسبة الإصابة بهذين المرضين في أوروبا تعادل خمسة أضعاف النسبة في العالم الإسلامي وذلك بجانب تأثير التوتر العصبي الذي لا ينكره العلم الحديث ومما هو جدير بالذكر أن آكلات اللحوم تعرف علميا بأنها ذات الناب التي أشار إليها الحديث الشريف الذي نحن بصدده لأن لها أربعة أنياب كبيرة في الفك العلوي والسفلي .. وهذا لا يقتصر على الحيوانات وحدها بل يشمل الطيور أيضا إذ تنقسم إلى آكلات العشب والنبات كالدجاج والحمام .. وإلى آكلات اللحوم كالصقور والنسور وللتمييز العلمي بينهما يقال : إن الطائر آكل اللحوم له مخلب حاد ولا يوجد هذا المخلب في الطيور المستأنسة الداجنة ومن المعلوم أن الفطرة الإنسانية بطبيعتها تنفر من أكل لحم الحيوانات أو الطيور آكلة اللحوم إلا في بعض المجتمعات التي يقال عنها إنها مجتمعات متحضرة أو في بعض القبائل المتخلفة كما سبق أن أشرنا . ومن الحقائق المذهلة أن الإسلام قد حدد هذا التقسيم العلمي ونبه إليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان .
وما وباء السارس الذي أجتاح الصين و جنوب شرق آسيا إلا نتيجة لأكل لحم الجوارح والكلاب وحسب ما أعلن فتحت عنوان " السارس سببه اقبال الصينيين على أكل القطط والكلاب البرية "
قال علماء من الصين وهونج كونج أن الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قديكون انتقل إلى البشر من حيوانات سنور (قطط) الزباد وكلاب الراكون.
وذكر راديو الصين نقلا عن العلماء أن خمسة من ضمن عشرة تجار حيوانات تم فحصهم في إقليم جوانجدونج جنوبي الصين وجد لديهم فيروس السارس ويعتقد أن المرض نبع من إقليم جوانجدونج على حدود هونج كونج.
إلا أن خبير منظمة الصحة العالمية بوب دايتز قال أن التعليق على النتائج التي.توصل إليها الباحثون "سابق لاوانه "وصرح دايتز "إن احتمال انتقال العدوى عن طريق الحيوان كان احتمالا قائما.. ولا يزال التعليق "على ذلك سابقا لاوانه وقال أن ارتباط الفيروس بالحيوانات "كان في مخيلة الكثيرين" حينما زار خبراء منظمة الصحة العالمية أسواقا محلية وتحدثوا مع مسئولين في إقليم جوانجدونج في الشهر الماضي وأضاف أن الخبراء يجب مع ذلك أن يطلعوا على التقرير المفصل الذي أعده الباحثون قبل تقييم النتائج التي خلصوا إليها وأذاع راديو الصين نقلا عن شوانج شيسيونج رئيس وحدة مكافحة الامراض في مدينة شينتجين في إقليم جوانجدونج أن نتائج تحليل العينات التي أخذت من ثلاثة من ضمن ستة من قطط الزبّاد أظهرت أنها تحمل بوادر فيروس سارس وألغت مدينة شينتجين جميع تراخيص تجارة الحيوانات في مطلع الشهر الجاري وقال عالم الأحياء المجهرية بجامعة هونج كونج يوين كووك- يونج للصحفيين أن الباحثين عزلوا حمى تاجية لها علاقة بالسارس في حيوانات قطط الزباد ولكن الخوف من انتشار السارس عن طريق الحيوانات الأليفة جعل السلطات في بكين والمدن الأخرى تأمر بجمع القطط والكلاب الضالة والحيوانات الأخرى وتقتلها. كما دفع .أصحاب الحيوانات الأليفة إلى التخلي عن حيواناتهم وذكر الصندوق الدولي لرعاية الحيوانات في موقعه على الانترنت أن "الذعر من السارس دفع بالمئات من مالكي القطط والكلاب في بكين إلى التخلي عن حيواناتهم خوف."من أن يكونوا مصدر المرض القاتل وطبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فان السارس قضى على نحو 700 شخص وأصاب بالعدوى أكثر من ثمانية آلاف آخرين في أنحاء العالم .
المصدر :" الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
السلام عليكم.