مشاهدة النسخة كاملة : عبادة العذراء
عــلا
2009-12-10, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم :
{ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } المائدة116
و في هذه الآية دلالة واضحة أن النصارى عبدوا عيسى و مريم عليهما السلام
من دون الله , و يصر النصارى بأنه لا توجد طائفة منهم يعبدون مريم ! و أن القرآن يتهمهم بما ليس فيهم ! و دائماً نجدهم يرددون كالبغبغاء بجهل يطالبوننا بالدليل على عبادة مريم من الإنجيل و هذا الكلام مبتور الجناحان
فعليهم أولاً الإتيان بنص صريح على لسان المسيح يقول فيه أنا الله أو أعبدوني و لن يجدوا قولاً واحداً له
فإيمانكم لا يعتمد أبداً على نصوص الكتاب المقدس و إلا فالمسيح ليس إله أبداً
و محاولتكم الفاشلة في مهاجمة القرآن تقودكم إلى نكران عبادة العذراء في الكنائس و بشهادة الآباء
و الآن سنثبت أن العذراء تعبد
لنريكم أنكم لا تتبعون في إيمانكم الدليل الذي تطالبوننا به
1. في موسوعة الخادم القبطي تقر و تؤكد أن الكاثوليك يعبدون مريم :
( الكنيسة الكاثوليكية تؤله العذراء مريم وتقول أنها صعدت حية إلى السماء وتصنع لها التماثيل في كنيستهم كما يصلون للعذراء مريم ويعتقدون في الثالوث المريمي والحبل بلا دنس مثل المسيح له المجد )
و هذه صورة من الكتاب ومن كلام الموسوعة :
http://www.imslm.net/up/jwW41242.png
http://www.imslm.net/up/3vk41242.png
ويكمل كلامه قائلاً :( لقدبالغ الكاثوليك مبالغة كبيرة في تكريم السيدة العذراء حتى قالوا أنها حبل بها في بطن أمها حنة بريئة من الخطية الأصلية مثل المسيح الإله وكادوا يضعونها في وضع ثاني للثالوث المقدس مباشرة حتى في الصلوات يدمجونها مع الثالوث الأقدس . . . . . أما الكنيسة الأرثوذكسية فلم ترفعها لدرجة التأليه مثل الكاثوليك )
و لاحظوا يا إخوتي عبارة وصعدت حية إلى السماء
ففي إنجيل يوحنا الإصحاح الثالث عدد 13
حيث يقول يسوع
13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
و لا تعليق يليق
يتبع
عــلا
2009-12-10, 02:16 PM
2.الأنبا غريغوريس في كتابه العذراء مريم , حياتها ,رموزها وألقابها , فضائلها , تكريمها صفحة129
حيث يؤكد عبادة مريم عند الكاثوليك :
( وكما أخطأ الكاثوليك فرفعوها إلى مقام الألوهية والعصمة كذلك ضل البروتستانت ضلالاً شنيعاً حين احتقروها
وجهلوا وتجاهلوا نعمة الله عليها وفيها )
وهذه صورة من الكتاب وهو يقر بهذا الكلام
http://www.imslm.net/up/BeU43406.png
وقد نجد أن كثيراً من الأرثوذكس يؤمنون بأن العذراء مريم
تُعبد داخل الكنائس الكاثوليكية عبادة صريحة ورفعوها إلى مقام العبادة والألوهية والعصمة والثالوث المريمي ...
يتبع
سيف الحتف
2009-12-10, 03:45 PM
تسجيل متابعة
بارك الله فيكِ أختي علا ,,
عــلا
2009-12-10, 09:15 PM
شكراً أخي صاعقة على المتابعة , و نكمل الشهادت على عبادة العذراء
3. الأنبا تكلا في موقعة على الإنترنت يقر ويؤكد أن مريم تُعبد في الكنائس الكاثوليكية بل وإنها عقيدة راسخة عندهم:
( يؤمن الكاثوليك أن عبادة مريم هي أعظم وسيلة لحفظ البر والقداسة وأنه يجب تقديم العبادة لمريم مثل تقديم العبادة للقربان المقدس )
http://www.imslm.net/up/TWG65489.png
( يؤمن إخوتنا الكاثوليك كذلك بأن مريم كانت ثابتة في الصلاح والبر من وقت أن حبل بها وانالله منحها العصمة طوال حياتها وهذه هي الفضيلة التى انفردت بها العذراء عن سائر القديسين ويقول البابا بيوس التاسع ان العذراء مريم كانت منذ أول دقيقة من الحبل معصومة من الخطيئة وذلك بإنعام إلهي خاص . )
http://www.imslm.net/up/zFk65489.png
..
الكاثوليك يسجدون أمام صور العذراء والقديسين وتعبد ذخائرهم ويعترفون بقداستهم وتنزيههم
4. العلامة ميخائيل مينا في كتابه (موسوعة علم اللاهوت للعلامة ميخائيل مينا صفحة 457 رقم ايداع 9833/2002 ) قال الآتي :
(حذر الكتاب من صنع تماثيل بارزة حتى لا تختلط بالمظاهر الوثنية ومع ذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية تستبدل الأيقونات بالتماثيل وللأسف قد يتم السجود أمامها بطريقة غير سليمة ومغايرة لتقليد الكنيسة القديم كما سبقت الإشارة ) .
و أيضاً في نفس الكتاب يقول ان الكاثوليك يسجدون أمام صور العذراء والقديسين وتعبد ذخائرهم ويعترفون بقداستهم وتنزيههم و قال الآتي :
(أن العبادة لله وحده (تث 4/10 ) ولا تجوز عبادة بشر أو ملائكة .. تعتقد الكنيسة الكاثوليكية إن عبادة القديسين وذخائرهم (اعضائهم) أمر مفروض ولازم بعد الإعتراف بقداستهم رسمياً ) أ . هـ .
والذخائر هي الأعضاء فمثلاً رأس قديس يتم السجود لها وعبادتها غير ذلك من الصور والتماثيل البارزة في الكنيسة الكاثوليكية ..
وهذه صورة من المرجع السابق ذكره
http://www.imslm.net/up/gaw66601.png
..
تصلي الكنيسة الكاثوليكية لله ولكنها
تصلي لمريم أكثر مما لله
5.القس صموئيل بندكت ( كتاب العقائد الكاثوليكية في الكتاب المقدس- الفصل السابع وتحت عنوان القديسة الطوباية مريم-ترجمة القس يعقوب قاقيش) يؤكد عبادة مريم عند الكاثوليك:
(( تصلي الكنيسة الكاثوليكية لله ولكنها تصلي لمريم أكثر مما لله ،كما وأنها تصلي لعدة قديسين آخرين. وبما أن الكنيسة تعتبر مريم رئيسة القديسين، فإننا إذا أثبتنا أنه من الخطأ الصلاة إليها، حينئذ يكون واضحاً. أيضاً أنه من الخطأ أن نصلي إلى أي قديس آخر ))
ويكمل القس كلامه قائلاً :( وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم قادرة على كل شيء، وأنها غير محدودة في الرحمة، وتصلي إليها كملكةالسماء والملائكة، وتدعوها ملجأ الخطاة وباب السماء وأم الرحمات. وتعلم أن الخلاص ينال عن طريق مريم وحدها، وهي بالتالي الشفيعة العظيمة بين الله والإنسان. ولم تعرف هذه التعاليم في القرون الأربعة الأولى ولم يتقرر هذا كعقيدة إلا عام 1854 ) أ. هــ .
ويكمل القس كلامه في نفس الكتاب و يقول :
( وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم هي "أم الله" وبذلك تجعلها أم الطبيعة الإلهية للمسيح. لم تكن مريم أم لاهوت المسيح ولكنها كانت أم الطبيعة البشرية فقط. وعندما نقول أن مريم هي "أم" الله نعتبرها موجودة قبل الله ونجعل لله بداية )
..
سبحان الله نسبوا للعذراء العصمة و الشفاعة و سجدوا لها
وهي ليست سوى بشر لا تملك لنفسها النفع أو الضر
يتبع
آية الله
2009-12-11, 05:03 PM
تسجيل متابعه
موضوع جميل اخت هلا ربنا يوفقك
انصحك بقراءه كتاب عبادة مريم والظهورات المريميه للاستاذ معاذ عليان سيفيدك جدا
أمة الله
2009-12-11, 08:20 PM
جزاكِ الله خيرا أخيتي علا
عــلا
2009-12-13, 07:23 PM
أخواتي آية الله و أمة الله بارك الله فيكم على المتابعة
بالنسبة لكتاب عبادة مريم أنا اقتبس بعض محتوياته
و اضعه هنا للنقاش ليستفيد الجميع
و جزا الله كاتبه خير الجزاء
..
وقد قاد هذا الكنيسة إلى عبادتها
6. موقع إرسالية نرساي الكلدانية الكاثوليكية
http://www.marnarsay.com/Salawat/Mariam/mariam_01.html (http://www.marnarsay.com/Salawat/Mariam/mariam_01.html)
يقول :
( ثالثاً : صعودها وعبادتها: والكاثوليكي يؤمن أن العذراء بعد وفاتها بثلاثة أيام عادت روحها للجسد وحملتها ملائكة الله حية إلى السماء،وقد قاد هذا الكنيسة إلى عبادتها،وإن كان رجال اللاهوت الكاثوليكي يقولون إن عبادتها ليست مطلقة بل جزئية تابعة لعبادة الله، ولكن كيف يجوز لنا إقرار هذا، ونحن نجدها قد أخذت ذات الألقاب والأوصاف القاصرة على المسيح وحده ، فقد قيل عنها إنها تسحق رأس الحية، وهي الحكمة في سفر الأمثال ، والعروس في نشيد الإنشاد،وتحية الملاك لها «أيتها المنعم عليها» ترجمت «أيتها الممتلئة نعمة» وتبعًا لذلك أصبحت ينبوع نعمة للآخرين ، والعبارة «هو ذا ابنك» التي قالها المسيح لها على الصليب قد أضحت لا تمثل علاقة مريم بيوحنا بل بكل أبناء الكنيسة، فهم إذن أبناؤها ، وهي أيضاً المرأة التي اضطهدها التنين في سفر الرؤيا، وهي السلم التي تصل بين الله والإنسانوهذا معنى كلمة والدة الإله....في القرون الوسطى عبدها الناس عبادة صريحةويكفي أن نضرب لذلك مثلاً واحدًا من الصلوات المنقولة إلينا من ذلك التاريخ، لقد كانوا يناجونها بالقول: «تعبدك كل الأرض يا خطيبة الأب الأبدي، تعطفي علينا يا مريم الحلوة واحفظينا من الآن وإلى الأبد دون خطية )أ .هــ.
..
وهذا يعني أن الصلاة للسيدة العذراء وإكرامها يعبران عن إيمانالكنيسة
الأب أوغسطين دوبرة لاتور في كتابه خلاصة اللاهوت المريمي صفحة 7 , 8 وهو يتكلم عن الصلاة لمريم والتوسل لها يقول الآتي :( الإكرام الذي تخص به الكنيسة أم الرب في كل مكان وزمان ... إلى عبارات الثناء والتوسل المستعملة في عصرنا , هو شهادة قوية لشريعتها ( شريعة الصلاة ) ودعوة إلى إذكاء شريعتها ( شريعة الإيمان )في الكنيسة تقتضي أن تنمو شريعتها ( شريعة الصلاة ) نمواً مزدهراً لإكرام أم المسيح لإكرام السيدة العذراء جذور عميقة في كلام الوحي وأسس متينة في العقيدة وهذا يعني أن الصلاة للسيدة العذراء وإكرامها يعبران عن إيمان الكنيسة.... )
يتبع
ذو الفقار
2009-12-13, 07:28 PM
و الآن سنثبت أن العذراء تعبد
لنريكم أنكم لا تتبعون في إيمانكم الدليل الذي تطالبوننا به
موضوع هام جداً وقلم أختنا الصغيرة علا التي نفخر بها ،يلمع في سامء البشارة الإسلامية
تابعي يا أخية ومتابع إن شاء الله .
سمير صيام
2009-12-14, 03:43 AM
متابع للتعلم
عــلا
2009-12-14, 11:58 AM
بارك الله فيك أستاذي الفاضل ذو الفقار تلاميذك نحن
sam-siam بوركت على المتابعة
..
ونكتفي بهذه الأقوال التي صرحت بعبادة العذراء
و نأتي الآن لذكر الصفات الإلهية التي اتصفت بها العذراء و اتصف بها المسيح
* ما سيأتي أدناه ليس له علاقة بالإيمان الإسلامي أبداً فهو يخص الإيمان المسيحي فقط
أولاً : العصمة
يعتقد النصارى أن الله هو الوحيد المعصوم عن الخطيئة الأصلية فهم لا يؤمنوا حتى بعصمة الأنبياء فالجميع كان خاطئاً سوى المسيح الذي في اعتقادهم لم يخطأ و لم يذكر الإنجيل له خطيئة و يستدلون بعصمته هذه على إلوهيته
فهو إله لأنه معصوم عن الخطيئة
و نستعرض قول البابا شنوده الثالث في كتاب (سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " ب " صفحة 104 ) :
( تؤمن المسيحية واليهودية أن العصمة من الخطيئة هي لله وحده الله وحده هوالقدوس الذي لا تتفق الخطية مع طبيعته الإلهية ولذلك في سفر الرؤيا تلك الترنيمة التي غناها الغالبون قائلين وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين. لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لأنك وحدك قدوس رؤيا 15/3- 4)
http://www.imslm.net/up/fRj77730.png
وأيضاً قول الدكتور عادل وهبة في كتابه( المسيح .. من هو ؟ صفحة 5 ):
( إن صار الله إنساناً فلابد أن يكون خالياً من الأخطاء والعيوب فإذا جاء الله في صورة إنسان فلا يمكن أن يكون فيه عيب أو خطأ لأنه الله وهذا ما كان واضحاً في حياته وكلامه حتى في موته )
أيضاً يؤكد لنا هذه العقيدة كاهن الكنيسة المعلقة القمص مرقس عزيز في كتابه (هل أتخذ الله جسداً؟ لماذا وكيف وما موقف الأديان من ذلك صفحة رقم 182)
قال تحت عنوان:
القادر على كل شئ والمعصوم من الخطيئة هو الله وحده :
( وبما أن القادر على كل شئ والمعصوم من الخطيئة هو الله وحده إذن فهذا الشخص هو الله. . )
و من هذه الأقوال نستنتج أن المعصوم فقط هو الله
و أن عصمة المسيح من الخطيئة الأصلية دليل على ألوهيته
وسنرى الآن ما إذا كانت العذراء معصومة في الإنجيل و لم يذكر لها خطيئة ما هي أقوال الآباء في عصمتها :
الإنجيل لم يذكر خطيئة للعذراء و لم يصفها بصفات تدل على الخطيئة أبداً بل على العكس فقد وصفها بالممتلئة نعمة كما في ( لو 1/28 ) و غير ذلك أنه قد تم تعميد المسيح كما في ( مت 3/16 ) ولم نسمع أنه قد تم تعميد العذراء بداخل الإنجيل , مما يدل على أن السيدة مريم لم تفعل خطأواحد وأنها معصومة من أي خطأ أو خطيئة وهذا الكلام ليس مجرد كلام وإنما هو إيمان آباء الكنيسة الأولى ومن استلموا منهم التقليد بحسب الإيمان المسيحي ..
إن أهمية التقليد الكنسي وكتابات الآباء ترجع لقول القديس أثناسيوس الرسولي في كتاب (كتاب رسائل الروح القدس للقديس أثناسيوس إلى الأسقف سرابيون ص 82 ):
( دعونا ننظر إلى تقليد الكنيسة وتعليمها وإيمانها ,الذي هو من البداية والذي أعطاه الرب وكرز به الرسل وحفظه الآباء لاحظ انه يعتبر التقليد والتعليم والإيمان واحداً وأن الآباء هم الذين حفظوا الإيمان )
وأكد أيضاً أهمية الإيمان بأقوال الآباء القمص تادرس يعقوب ملطي في كتابه (المدخل في علم الباترولوجي – 1- بدء الأدب المسيحيالآبائي – الآباء الرسوليين -الجزء الأول -للقمص تادرس يعقوب ملطي صفحة17) وتحت عنوان اهتمام الأقباط بكتابات الآباء فيقول :
( كان الأقباط منذ نشأة الكنيسة في مصر على صلة وثيقة بالفكر الآبائي للكنيسة الجامعة فقد قاموا بترجمة إلى لغة الشعب حتى في صعيد مصر والدليل على ذلك وجود مخطوطات قبطية قديمة لكتابات الآباء الرسولين )
وقبل أن نبدأ في سرد الأقوال الآبائية لابد أن نعرف أهمية هذا التقليد وأنه يعتبر بعد الكتاب المقدس في التشريع
وهذا ما أكده الدكتور موريس تاوضروس في كتابه ( كتاب اللوغوس ( مفهوم الكلمة في كتاب العهد الجديد . الجزء الأول . صفحة 161 . ) فيقول :
( المصدر الأساسي للإيمان الصحيح هو الكتاب المقدس والتقليد, وكل ما يخرج عنهما من تعاليم يضاد الإيمان المستقيم , ومن هنا تنشأ البدع والهرطقات )
بل وقد قال محرري موسوعة الخادم القبطي ( الجزء الاول (أ) –لاهوت مقارن . صفحة 101) :
( تعليم الحبل بلا دنس يهدم أعظم التعاليم المسيحية التي بني عليها سر التجسد الإلهي ... )
يتبع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir