حنين اللقاء
2009-12-12, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موجز من أحوال الخطبة والزواج في مدونة الأحوال الشخصية سأنقله من ورقة امتحاني s11 أيام القدرة على حفظ المقرر باكمله للحصول على نقطة مشرفة وجدتها بالصدفة بين عدة أوراق الموضوع بالفعل مفيد أحببت أن أطرحه للفائدة
________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''اذا خطب أحدكم المرأة فان استطاع أن ينظر منها الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل'' والحكمة من هذا النظر :فاذا لو لم يكن على علم بشكلها ورآها ولم تكن كما يريد ويرغب لحدث بينهما النفور منذ الوهلة الاولى وبالتالي يشكلان خلية منهارة في المجتمع لهذا فالاسلام الحريص على سعادة الانسان وضع منهجا يتم من خلاله اختيار شريك الحياة ألا وهو الخطبة وهي مرحلة قبل الزواج
- لقد جاء في الفصل الثاني من الكتاب 1من مدونة الاحوال الشخصية مايلي :
الخطبة وعد بالزواج وليست بزواج ويدخل في حكمها قراءة الفاتحة وما جرت به العرف والعادة من تبادل الهدايا وهي لغة : من خطبة المرأة للقوم وشرعا :هي طلب الزواج بامرأة معينة خالية من الموانع الشرعية وهي التماس الخاطب النكاح من جهة المخطوبة فيطلب يدها أو يرسل من ينوب عنه فاذا تمت الموافقة مع أهل الخطيبة فيمكن تبادل الهدايا وعادة ما يرسل الرجل ثيابا وحليا وقد تقام بهذه المناسبة حفلة تقرؤ فيها الفاتحة ويتفقون على وقت انشاء العقد من الناحية القانونية فالخطبة لا تعدو الا أن تكون وسيلة لتعرف كل من الطرفين على بعضهما البعض ولتحديد الشروط الموضوعية لابرام العقد وبالتالي فالخطبة لا تتمتع بالقوة الا لزامية للطرفين معا مادام العقد لم يكتب ولم يتم بشكله القانوني .
1-الحكمة من مشروعية الخطبة :ان اختيار شريك الحياة أكثر الاختيارات اهمية على الاطلاق ومن استطاع أن يختار شريكه اختيارا سليما استطاع أن يحقق خطوة هامة في حياته وتحقيق سعادته المنشودة لذا فالاسلام الحريص على سعادة الانسان وضع منهجا يتم وفقه ااختيار شريك الحياة وضرورة تعرف كل من الطرفين على بعضمهما البعض حتى يتمكنا من معرفة ما اذا كان كل منهما يتوافق مع الآخر أم لا قال الله تعالى '' الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات '' سورة النور الاية 26
2_ الزواج هو ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين رجل وامرأة على وجه البقاء غايته الاحصان والعفاف مع تكثير سواد الأمة بانشاء أسرة تحت رعاية الزوج على أسس مستقرة تكفل للمتعاقدين تحمل أعبائها في طمأنينة وود وسلام وهو لغة :الضم يقال ''تناكحت الاشجار اذا تمايلت ونضم بعضها لبعض '' وقال الله تعالى '' وزوجناهم بحور عين '' وشرعا ;:عقد بين رجل ومرأة يفيد حل استمتاع أحدهما بالآخر ويجعل لكل منهما حقوق وواجبات على الآخر .
3_ حكمة مشروعية الزواج : ضرورة حتمية للانسان لا مناص منها لمن أراد أن يعيش عيشة مكرمة ويحيى حياة هادئة شريفة قال جل جلاله ''ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ''
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم '' اذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي '' وقال أيضا ''الحياة متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ''
4_ ينعقد الزواج بالايجاب والقبول فالايجاب هو ما صدر من كلام الطرف الاول معبرا به عن ارادته ومعلنا فيه عن رغبته في ايجاد الرابطة الزوجية والقبول هو ما صدر من كلام الطرف الثاني للتدليل على موافقته ورضاه بما أدلاه الطرف الاول فلو قالت المرأة زوجتك نفسي وقال الرجل قبلت أو رضيت كان هنا كلام المرأة ايجابا وكلام الرجل قبولا وقد يكون البادئ هو الرجل أو وليه أو وكيله والقابل هي المرأة أو وليها جاء في الفصل 32 من مدونة الأحوال الشخصية مايلي :اذا توافرت في العقد أركانه وسائر شروط انعقاده كان صحيحا .
- واذا توافر ركن الايجاب والقبول واختلف بعض شروطه كان فاسدا ومن هنا سنحاول تفسير الزواج الفاسد والزواج الصحيح الزواج الفاسد : اذا لم يستوفي صيغته وعدم تحقيق أهلية أحدهما اذا لم يستكمل الايجاب والقبول شروط صحتهما ..اذا فقد شرط من شروط صحة العقد كالعقد على الأخت في عدة أختها المطلقة أو احضار شاهدين لم تتوفر فيهما شروط الشهادة أو تم بغير اشهاد أو من غير ولي أو تم الاتفاق على اسقاط الصداق
يتبع ..........
ملاحظة : الخطبة لغة لم أقم بتعريفها كما هو في ورقة الامتحان فقد التبس علي الامر فقد كتبت نصف الجملة لان ما في الورقة لدي كالتالي لم افهمه كما لم يعقب عليه أستاذ مادة القانون '' الخطبة لغة من خطبة المرأة للقوم اذا اراد ان يتزوجه '' لا أدري ما المقصود قد أكون أخطات في شيء لم اعد أذكر
موجز من أحوال الخطبة والزواج في مدونة الأحوال الشخصية سأنقله من ورقة امتحاني s11 أيام القدرة على حفظ المقرر باكمله للحصول على نقطة مشرفة وجدتها بالصدفة بين عدة أوراق الموضوع بالفعل مفيد أحببت أن أطرحه للفائدة
________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''اذا خطب أحدكم المرأة فان استطاع أن ينظر منها الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل'' والحكمة من هذا النظر :فاذا لو لم يكن على علم بشكلها ورآها ولم تكن كما يريد ويرغب لحدث بينهما النفور منذ الوهلة الاولى وبالتالي يشكلان خلية منهارة في المجتمع لهذا فالاسلام الحريص على سعادة الانسان وضع منهجا يتم من خلاله اختيار شريك الحياة ألا وهو الخطبة وهي مرحلة قبل الزواج
- لقد جاء في الفصل الثاني من الكتاب 1من مدونة الاحوال الشخصية مايلي :
الخطبة وعد بالزواج وليست بزواج ويدخل في حكمها قراءة الفاتحة وما جرت به العرف والعادة من تبادل الهدايا وهي لغة : من خطبة المرأة للقوم وشرعا :هي طلب الزواج بامرأة معينة خالية من الموانع الشرعية وهي التماس الخاطب النكاح من جهة المخطوبة فيطلب يدها أو يرسل من ينوب عنه فاذا تمت الموافقة مع أهل الخطيبة فيمكن تبادل الهدايا وعادة ما يرسل الرجل ثيابا وحليا وقد تقام بهذه المناسبة حفلة تقرؤ فيها الفاتحة ويتفقون على وقت انشاء العقد من الناحية القانونية فالخطبة لا تعدو الا أن تكون وسيلة لتعرف كل من الطرفين على بعضهما البعض ولتحديد الشروط الموضوعية لابرام العقد وبالتالي فالخطبة لا تتمتع بالقوة الا لزامية للطرفين معا مادام العقد لم يكتب ولم يتم بشكله القانوني .
1-الحكمة من مشروعية الخطبة :ان اختيار شريك الحياة أكثر الاختيارات اهمية على الاطلاق ومن استطاع أن يختار شريكه اختيارا سليما استطاع أن يحقق خطوة هامة في حياته وتحقيق سعادته المنشودة لذا فالاسلام الحريص على سعادة الانسان وضع منهجا يتم وفقه ااختيار شريك الحياة وضرورة تعرف كل من الطرفين على بعضمهما البعض حتى يتمكنا من معرفة ما اذا كان كل منهما يتوافق مع الآخر أم لا قال الله تعالى '' الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات '' سورة النور الاية 26
2_ الزواج هو ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين رجل وامرأة على وجه البقاء غايته الاحصان والعفاف مع تكثير سواد الأمة بانشاء أسرة تحت رعاية الزوج على أسس مستقرة تكفل للمتعاقدين تحمل أعبائها في طمأنينة وود وسلام وهو لغة :الضم يقال ''تناكحت الاشجار اذا تمايلت ونضم بعضها لبعض '' وقال الله تعالى '' وزوجناهم بحور عين '' وشرعا ;:عقد بين رجل ومرأة يفيد حل استمتاع أحدهما بالآخر ويجعل لكل منهما حقوق وواجبات على الآخر .
3_ حكمة مشروعية الزواج : ضرورة حتمية للانسان لا مناص منها لمن أراد أن يعيش عيشة مكرمة ويحيى حياة هادئة شريفة قال جل جلاله ''ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ''
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم '' اذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي '' وقال أيضا ''الحياة متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ''
4_ ينعقد الزواج بالايجاب والقبول فالايجاب هو ما صدر من كلام الطرف الاول معبرا به عن ارادته ومعلنا فيه عن رغبته في ايجاد الرابطة الزوجية والقبول هو ما صدر من كلام الطرف الثاني للتدليل على موافقته ورضاه بما أدلاه الطرف الاول فلو قالت المرأة زوجتك نفسي وقال الرجل قبلت أو رضيت كان هنا كلام المرأة ايجابا وكلام الرجل قبولا وقد يكون البادئ هو الرجل أو وليه أو وكيله والقابل هي المرأة أو وليها جاء في الفصل 32 من مدونة الأحوال الشخصية مايلي :اذا توافرت في العقد أركانه وسائر شروط انعقاده كان صحيحا .
- واذا توافر ركن الايجاب والقبول واختلف بعض شروطه كان فاسدا ومن هنا سنحاول تفسير الزواج الفاسد والزواج الصحيح الزواج الفاسد : اذا لم يستوفي صيغته وعدم تحقيق أهلية أحدهما اذا لم يستكمل الايجاب والقبول شروط صحتهما ..اذا فقد شرط من شروط صحة العقد كالعقد على الأخت في عدة أختها المطلقة أو احضار شاهدين لم تتوفر فيهما شروط الشهادة أو تم بغير اشهاد أو من غير ولي أو تم الاتفاق على اسقاط الصداق
يتبع ..........
ملاحظة : الخطبة لغة لم أقم بتعريفها كما هو في ورقة الامتحان فقد التبس علي الامر فقد كتبت نصف الجملة لان ما في الورقة لدي كالتالي لم افهمه كما لم يعقب عليه أستاذ مادة القانون '' الخطبة لغة من خطبة المرأة للقوم اذا اراد ان يتزوجه '' لا أدري ما المقصود قد أكون أخطات في شيء لم اعد أذكر