صفاء
2009-12-20, 07:49 PM
أولجايتو
شب على النصرانية ثم اعتنق الاسلام وتولى حكم الدولة الايلخانية (عما قريب سيكون لنا موضوع في هذا القسم عن الدولة الايلخانية ) بعد اخيه غازان وتسمى محمد خرابنده واظهر الرفض عام 709 وحاول ان يفرض هذا على رعيته
وتزوج ابنه صاحب ماردين(دنيا خاتون ) عام 709 غير ان اباها قد خطب للسلطان الناصر محمد قلاوون عام 710 اذ كان يحاول ان يستفيد من وضعه فيحافظ على توازن القوي او يحاول ان يخفف من غارات نواب المماليك في الجهات الشمالية على بلاده ولكنه رجع عام 711 يستقبل امراء المماليك الفارين من مصر والشام
فقد استقبل في هذا العام مع امراء التتار نائب الشام قره سنقر والافرم
لكنه في العام التالي 712 توفي صاحب ماردين الملك المنصور نجم الدين ايلغازي وخلفه عليها ابنه الملك العادل علاء الدين علي
شجع قره سنقر والافرم السلطان محمد خرابنده على غزو الشام ومصر ولكنه لم يجرؤ وسار في العام 712 مع صاحب ماردين وحاصرو الرحبة في شهر رمضان طيلة الشهر
وكان سلطان مصر والشام الناصر محمد بن قلاوون قد اتجه نحو عدوه فانسحب خرابنده
وفي عام 713 قام خرابنده بحملة ضد خان مغول الشمال طقطاي ومشى معه صاحب ماردين والامير المملوكي قره سنقر وتمكن من الانتصار بفضل قوة وشجاعة قره سنقر فراسل طقطاي سلطان مصر وشكا له ما حل به وعزا هزيمته الى شجاعة قره سنقر وقوته وطلب مده بالاسلحة لاعادة الجولة وتم الاتفاق بين الاثنين للهجوم بوقت واحد على خرابنده الا انه لم يتم شيئ من هذا اذ توفي طقطاي من عامه ذاك وخلفه ابن اخيه محمد اوزبك
وفي عام 715 ارسل سلطان المماليك الناصر محمد بن قلاوون قوة من حلب قوامها ستمائة فارس بقيادة الامير شهاب الدين قرطاي للاغارة على ماردين فاغار ووجد في طريقه قوة من التتار قوامها الف فارس جاءت الى ماردين لاخذ الضرائب فهاجمهم قرطاي وقتل منهم ستمائة فارس واسر مائتين واخذ ما معهم وفي شهر شعبان من العام نفسه اغارت قوة من حلب قوامها خمسة الاف فارس على آمد واستولت على بعض المواقع وقتلت ونهبت وعادت .
وفي عام 716 سار حميضة بن ابي نمي من مكة الى محمد خرابنده لينصره على اهل مكة فساعده الروافض وجهزوا معه جيشا في خراسان ولكن مات محمد خرابنده فرجع حميضة خائبا وخلف خرابنده ابنه ابو سعيد
شب على النصرانية ثم اعتنق الاسلام وتولى حكم الدولة الايلخانية (عما قريب سيكون لنا موضوع في هذا القسم عن الدولة الايلخانية ) بعد اخيه غازان وتسمى محمد خرابنده واظهر الرفض عام 709 وحاول ان يفرض هذا على رعيته
وتزوج ابنه صاحب ماردين(دنيا خاتون ) عام 709 غير ان اباها قد خطب للسلطان الناصر محمد قلاوون عام 710 اذ كان يحاول ان يستفيد من وضعه فيحافظ على توازن القوي او يحاول ان يخفف من غارات نواب المماليك في الجهات الشمالية على بلاده ولكنه رجع عام 711 يستقبل امراء المماليك الفارين من مصر والشام
فقد استقبل في هذا العام مع امراء التتار نائب الشام قره سنقر والافرم
لكنه في العام التالي 712 توفي صاحب ماردين الملك المنصور نجم الدين ايلغازي وخلفه عليها ابنه الملك العادل علاء الدين علي
شجع قره سنقر والافرم السلطان محمد خرابنده على غزو الشام ومصر ولكنه لم يجرؤ وسار في العام 712 مع صاحب ماردين وحاصرو الرحبة في شهر رمضان طيلة الشهر
وكان سلطان مصر والشام الناصر محمد بن قلاوون قد اتجه نحو عدوه فانسحب خرابنده
وفي عام 713 قام خرابنده بحملة ضد خان مغول الشمال طقطاي ومشى معه صاحب ماردين والامير المملوكي قره سنقر وتمكن من الانتصار بفضل قوة وشجاعة قره سنقر فراسل طقطاي سلطان مصر وشكا له ما حل به وعزا هزيمته الى شجاعة قره سنقر وقوته وطلب مده بالاسلحة لاعادة الجولة وتم الاتفاق بين الاثنين للهجوم بوقت واحد على خرابنده الا انه لم يتم شيئ من هذا اذ توفي طقطاي من عامه ذاك وخلفه ابن اخيه محمد اوزبك
وفي عام 715 ارسل سلطان المماليك الناصر محمد بن قلاوون قوة من حلب قوامها ستمائة فارس بقيادة الامير شهاب الدين قرطاي للاغارة على ماردين فاغار ووجد في طريقه قوة من التتار قوامها الف فارس جاءت الى ماردين لاخذ الضرائب فهاجمهم قرطاي وقتل منهم ستمائة فارس واسر مائتين واخذ ما معهم وفي شهر شعبان من العام نفسه اغارت قوة من حلب قوامها خمسة الاف فارس على آمد واستولت على بعض المواقع وقتلت ونهبت وعادت .
وفي عام 716 سار حميضة بن ابي نمي من مكة الى محمد خرابنده لينصره على اهل مكة فساعده الروافض وجهزوا معه جيشا في خراسان ولكن مات محمد خرابنده فرجع حميضة خائبا وخلف خرابنده ابنه ابو سعيد