المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علموني ديني بارك الله فيكم



الصفحات : 1 2 3 [4] 5

حنين اللقاء
2009-12-23, 12:52 AM
جزاك الله الفردوس الاعلى اخي الكريم ابو حمزة استفدت كثيراااا فتح الله لك ابواب الرحمة والرزق والتيسير

wael_ag
2009-12-23, 01:34 PM
حكم وعبر نستخلصها من هذا الحديث:
1- علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ويرزق منه من يشاء.
2- اداب واسلوب الحديث مع الله سبحانه وتعالى نتعلمه من الملائكة.
3- تنفيذ اوامر الله سبحانه وتعالى والثقة بأنها خيرا واجب على كل مخلوق حتى ولو لم نعلم الحكمة من الأمر.

walaa bent aleslam
2009-12-23, 04:05 PM
جزاااااااكم الله خيييييرا

مسلم مغربي
2009-12-23, 07:59 PM
ومن أحسن ما وجدت وأنا أبحث كلاما للإمام الشوكاني في فتح القدير أذكره لعله يضيف شيئا :
قيل : خاطب الله الملائكة بهذا الخطاب؛ لا للمشورة ، ولكن لاستخراج ما عندهم .
وقيل : خاطبهم بذلك لأجل أن يصدر منهم ذلك السؤال ، فيجابون بذلك الجواب .
وقيل لأجل تعليم عباده مشروعية المشاورة لهم .


هذا خير ما لخص الأمر وأفاد في الاجابة
هي حكمة من لله أن يعرض الأمر على ملائكته ليكون ما كان منه قولهم واعلامهم بانهم لا يعلمون الا ما علمه الله
وقد وضح ذلك في ماجاء في سياق الآيات
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة))[البقرة : 30].

فالله سبحانه هو من عرض ذلك على ملائكته ولم يبدا الملائكة بالسؤال من عندهم
تصديقا لقوله تعالى :
لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون

أحسنت التوضيح شيخ ابو حمزة احسن الله اليك
سأعرض سؤالي الثالث في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى

مسلم مغربي
2009-12-23, 08:23 PM
السؤال الثالث :

يقول تعالى في محكم تنزيله :

إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48 النساء)

في هذه الآية يتضح ان الله لا يغفر ان يشرك به


وياتي في قوله تعالى من سورة النساء دائما الآية 153 أن الله غفر لمن اتخذ العجل شركا بالله

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً (153)

أبوحمزة السيوطي
2009-12-24, 10:24 AM
السؤال الثالث
يقول تعالى في محكم تنزيله :

إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48 النساء)

في هذه الآية يتضح ان الله لا يغفر ان يشرك به


وياتي في قوله تعالى من سورة النساء دائما الآية 153 أن الله غفر لمن اتخذ العجل شركا بالله

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً (153)


الآية الأولى :
تقضي بأن الله عز وجل لا يغفر للمشرك إذا مات على شركه ..


قال الله عز وجل :
{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) } النساء


أما من آمن أو تاب قبل أن يحضره الموت فعلى الله توبته فالله واسع المغفرة يقبل حتى من كفر ثم عاد ..


وفيما أذكر الصحابي الجليل عبد الله بن أبي السرح فإنه رضي الله عنه أسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين ثم عاد للإسلام وتاب وأناب بعد فتح مكة وقبله الرسول صلى الله عليه وسلم بعد شفاعة عثمان له والقصة مشهورة ..
قال ابن كثير ( فحسن إسلامه جدا ) ..


أما الآية الثانية :
بالنسبة لبني إسرائيل فقد ثبت أنهم أقروا بذنبهم وندموا وتابوا ..


فدليل إقرارهم وندمهم قال الله عز وجل :
{ وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) } الأعراف


ودليل توبتهم وطريقتها كما قال عز وجل :
{ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) } البقرة


وذكر المفسرون أنهم تابوا وكان قوله تعالى على لسان موسى { فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ } وكأن ذلك هو حد ردتهم وجزائهم لكي يقبل الله توبتهم وأما أن هؤلاء الذين اتخذوا العجل قتل بعضهم بعضا أو قام بقتلهم المؤمنون الذين اعتزلوا هذا الكفر مع هارون عليه السلام .. وفي هذا شبه إجماع من المفسرين لذلك لم أطل بنقل أقولهم .

وانظر إلى قول الله عز وجل : { فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }

قال الآلوسي في روح المعاني :
{ فَتَابَ عَلَيْكُمْ } جواب شرط محذوف بتقدير قد إن كان من كلام موسى عليه السلام لهم ، تقديره إن فعلتم ما أمرتم به فقد تاب عليكم ومعطوف على محذوف إن كان خطاباً من الله تعالى لهم ، كأنه قال : ففعلتم ما أمرتم فتاب عليكم بارئكم وفيه التفات لتقدم التعبير عنهم في كلام موسى عليه السلام بلفظ القوم وهو من قبيل الغيبة .


ولا يُقال قتل المرتدين هؤلاء لا يتوافق أيضا مع قوله تعالى { وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ } لأنهم ماتوا تائبين وخضعوا للقتل لأنه شرط توبتهم ...


وجزاكم الله خيرا

مسلم مغربي
2009-12-24, 06:53 PM
[size=5]الآية الأولى :
تقضي بأن الله عز وجل لا يغفر للمشرك إذا مات على شركه ..



تبقى عندي مسألة واحدة تتعلق بالسؤال
وهو كيف أعلم ان الآية
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48 النساء)
القصد فيما من مات على الشرك

أبوحمزة السيوطي
2009-12-24, 08:07 PM
تبقى عندي مسألة واحدة تتعلق بالسؤال
وهو كيف أعلم ان الآية
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48 النساء)
القصد فيما من مات على الشرك

نعلم ذك أخي الحبيب مما نص عليه القرآن والسنة أن لكل من الكفر والشرك والنفاق - الأكبر - توبة فمن تاب وأصلح فإن الله يغفر له إن شاء .

فبديهي أن تكون الآية المقصود منها أنه من مات على الكفر أو الشرك فإن الله لا يغفر له يوم الحسرة ..

ودل على ذلك قول الله عز وجل الذي ذكرته آنفا :
{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) } النساء

ومن موقف الصحابي الذي ارتد ثم عاد وحسن إسلامه .. وقد ذكرته أيضا .

ومما يدل على أن الشرك له توبة في الحياة الدنيا أيضا :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) } المائدة

قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار :
{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ } [المائدة: 72]، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَلَى كُلِّ مَنْ أَشْرَكَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّمَا كَانَ عَلَى مَنْ أَشْرَكَ بِهِ، فَبَقِيَ عَلَى شِرْكِهِ بِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى مَنْ أَشْرَكَ بِهِ ثُمَّ تَابَ مِنْ شِرْكِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِهِ، لِمَا قَدْ بَيَّنَ مِنْ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الفرقان: 68] فَعَقَلْنَا بِذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْوَعِيدِ بِمَا فِي الْآيَةِ الْأُولَى هُمُ الَّذِينَ لَا تَكُونُ مِنْهُمُ التَّوْبَةُ، وَالنُّزُوعُ عَنِ الشِّرْكِ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا، وَأَنَّ مَنْ تَابَ مِنْ شِرْكِهِ، وَآمَنَ بِهِ، وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا لَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي الْوَعِيدِ الَّذِي فِي الْآيَةِ الْأُولَى . انتهى

وقال تعالى :
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) } الفرقان

وكل ذلك دال على أن الله لا يغفر للمشرك إذا مات على شركه ..

والحمد لله رب العالمين

أسد هادئ
2009-12-24, 08:34 PM
عذرا أستاذي الفاضل أبو حمزة على التدخل سأقول شيئا بسيطا فقط

أخي مسلم مغربي إذا كانت التوبة لا تجدي مع الشرك فكيف تكون هناك دعوة من الأساس أو دين من الأساس ويبقى إذن من بقي من ذرية نوح والذي لم يشرك للحظة في حياته في الجنة والباقون في النار

لأنه أي غير مسلم إما مشرك أو ملحد أو ساب لله مع توحيده ( كاليهود)

فإذا كان الشرك لا يغفر لما قبل أحد منهم أليس كذلك؟

عذرا مرة أخرى على التدخل

مسلم مغربي
2009-12-24, 08:53 PM
أحسن الله اليك شيخ حمزة
وأشكر الاخ هاتوا برهانكم على الاضافة وكذلك على الرسائل التي ارسلها لي على الخاص
وأطمئنك أخي ان ما اعرضه ليس من باب الشبهة أبدا
وانما هو من باب قصور الفهم عندي ليس أكثر
فهذا الدين العظيم لا شبهة فيه أبدا