مسلم للابد
2009-12-21, 06:29 PM
شجرة الميلاد أصلها فرعوني
المرصد الإسلامى
http://img443.imageshack.us/img443/4371/61733038qu9.jpg
ما اصل حكاية الشجرة التي تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد عند النصارى ؟
؟وبماذا ترمز ..؟ومن اول من استخدمها ..؟ وهل اصلها غربي او شرقي ..؟؟
وتندهش ياعزيزي حينما تعلم ان الشجرة التي نحتفل بها في القرن الواحد والعشرين هنا في الغرب او حتي في الشرق اصلها فرعونية .. نعم انها مصرية فرعونية ولاتستغرب.. لقد كنا اول حضارة متقدمة ومتدينة ومكتوبة علي الجدران في العالم.
نتذكر جميعا اسطورة الثالوث المقدس في الاساطير الفرعونية القديمة والتي تمثل صراع البشرية بين الخير والشر, وكان طرفي النزاع فيها هما \"ست\" الذي كان رمزا لاخطاء البشرية وشرورها فعبروا به عن الشر والخيانة والحسد, أما الطرف الثاني هو\" اوزوريس\" الذي كان علما علي الحياة المتجددة, وتقول الاساطير انه كان ملكا صالحا مرسل من الاله رع لاقامة العدل وحمل تعاليم السماء الي الارض.
وتبدأ الاسطورة الرمزية التي تعبر عن فلسفة العقيدة نفسها مع خلق الارض .وتقول الاسطورة ان الاله الاكبر خلق نفسه بنفسه توطئة لخلق الكون والوجود البشري ,ويمثل الوجود البشري علي الارض في ذلك الحين الثالوث المقدس المكون من اوزوريس وايزيس وحورس. وتحكى الاسطورة كيف غدر\" ست \"باخيه \"اوزوريس \"الذي كان يبغض فيه الجمال والحكمة والخير. فمكر به ودبر مكيدة للقضاء عليه فاتفق مع اعوانه من آلهة السوء والشر ان يقيموا له حفلا تمجيدا لاعماله الخالدة وتكريما لذاته وذلك بنية الغدر به ..
فأعدوا تابوتا جميلا كسوته من الذهب وزعم ست بانه يقدم هذا التابوت النفيس هدية منه لاي من الحاضرين الذي يأتي علي مقاسه ويناسبه, وهكذا جرب كل الحاضرين حظه في التابوت دون جدوي , حتي جاء دور\" اوزوريس\" وما ان رقد حتي اغلق \"ست\" واعوانه عليه الغطاء ثم حملوا التابوت والقوه في النيل , فحمله التيار حتي وصل الي الشاطئ الفينيفي بمدينة بيبلوس بجوار شجرة ضخمة وارفة الظلال حوت التابوت في احضانها بامان .
وكان في بيبلوس هذه ملكة جميلة هي الالهة عشتروت التي خرجت ذات يوم تتريض فبهرتها الشجرة الجميلة النادرة فوقفت مشدودة من الدهشة وأمرت بنقلها الي حديقة قصرها .
اما \"ايزيس\" الحزينة والتي استبد بها الفراق فذهبت تبحث عن زوجها الحبيب اوزوريس وهي باكية بدموعها المدرارة من عينيها علي شاطئ النيل فسقطت دموعها وامتزج بالنيل فحدث الفيضان , وكان الفراعنة ينسبون الفيضان الي دموع ايزيس كما سنري ( في مقال قادم عن النيل) .
وبينما كانت ايزيس تجلس بين سيقان البردي في مستنقعات الدلتا وقد انهكها التعب انصتت الي صوت رياح الشمال وهي تهمس في اذنيها بان الاله اوزريس ينتظرها علي شاطئ بيبلوس ,الذي حملت عنه رسالته اليها .
ومضت\" ايزيس \"الي بيبلوس ودخلت علي الملكة عشتروت التي اكرمت وفادتها واتخذتها نديمة لها وكانت ايزيس كلما اقبل المساء تحول نفسها بقوتها السحرية الي نسر مقدس فتحلق في السماء وتحوم حول الشجرة تناجي روح زوجها . ثم حدثت المعجزة وحملت \"ايزيس\" من روح \"اوزوريس\" ولم يمسسها بشر .
فحملت الطفل حورس في احشائها ورجعت الي ارض مصر حيث اخفته بين سيقان البردي في احراش الدلتا الي ان كبر وحارب الشر واعوانه وخلص الانسانية من شرور \"ست\" .
وبعد ولادة حورس عادت ايزيس الي بيبلوس وارادت عشتروت الملكة مكافأتها فطلبت منها ايزيس ان تهديها جذع الشجرة الذي يضم تابوت زوجها فاهدته لها, وامرت حراسها ان يحملوا جذع الشجرة الي سفينة اعدتها لها, لتحملها هي وشجرتها المقدسة وتبحر بها الي ارض مصر.
ولما وصلت ارض مصر اخرجت الجثة من تابوتها ونفخت فيها من انفاسها فردت اليها الحياة , فباركها اوزوريس هي وابنها حورس ثم صعد الي السماء, ليعتلي العرش ويصير ملكا للعالم الاخر ورئيسها لمحكمة الاخرة وقيما علي الجنة والنار .
اما ايزيس فقد اطلق عليها المصريون القدماء اسم \"موت نتر\" اي الام المقدسة التي تمنح الحياة وتفرج الكروب وتشرح الصدور.
وكان للثالوث المقدس من الحب والاحترام في نفوس المصريين واستمراعتقادهم بهذه القصة علي مدار التاريخ القديم خصوصا خلال فترات المحن والاضمحلال والأمل في الثالوث المقدس للنجاه. .
فكان عيد الميلاد .. أو عيد أوزوريس وتمثيل الاله وقيامته من أعز ما يحتفل به المصريون ومن أهم أعيادهم الدينية نسبة الي حورس من روح الاله .
وكان يحتفل بهذا العيد في أول شهر كيهك( كا هي كا ) أي\" روح علي روح \"الذي سمي بهذا الاسم نسبة الي ميلاد حورس من روح الاله , وهو رابع أشهر التقويم المصري حين تنحسر مياه الفيضان فتعود الخضرة الي الارض التي ترمز الي بعث الحياة وقد اصطلح المصريون القدماء علي تهنئة بعضهم البعض بقولهم \"سنة خضراء\" وهي من الاصطلاحات العامية التي عبرت القرون ومازالت تعيش علي شفاهنا .
ومن اسطورة الثالوث المقدس او اسطورة الميلاد نري ان اوزريس قد عاش ومات وردت اليه الحياة ثانية فأصبح شجرة خضراء لذا كان المصريون القدماء يرمزون للحياة المتجددة بشجرة خضراء.
وكان اهم تقاليد عيد الميلاد عندهم الاحتفال بشجرة الحياة التي يختارونها من الاشجار الدائمة الخضرة ,التي تحتفظ بخضرتها طوال العام وقد سرت هذه العادة من الشرق الي الغرب فخرجت من مصر ومنها الي بابل ثم عبرت البحر المتوسط لتظهر في اعياد الرومان ,ثم تعود لتظهرر مرة اخري في اعياد ميلاد المسيح وشجرة الكريسماس الخضراء ,والتي يختارونها من الاشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال العام كالسرو والصنوبر.
وهكذا نرى أن النصرانية في مجمل طقوسها هي أعادة استنساخ للديانات الوثنية القديمة وصدق الله تعالى حيث قال
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30]،
المرصد الإسلامى
http://img443.imageshack.us/img443/4371/61733038qu9.jpg
ما اصل حكاية الشجرة التي تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد عند النصارى ؟
؟وبماذا ترمز ..؟ومن اول من استخدمها ..؟ وهل اصلها غربي او شرقي ..؟؟
وتندهش ياعزيزي حينما تعلم ان الشجرة التي نحتفل بها في القرن الواحد والعشرين هنا في الغرب او حتي في الشرق اصلها فرعونية .. نعم انها مصرية فرعونية ولاتستغرب.. لقد كنا اول حضارة متقدمة ومتدينة ومكتوبة علي الجدران في العالم.
نتذكر جميعا اسطورة الثالوث المقدس في الاساطير الفرعونية القديمة والتي تمثل صراع البشرية بين الخير والشر, وكان طرفي النزاع فيها هما \"ست\" الذي كان رمزا لاخطاء البشرية وشرورها فعبروا به عن الشر والخيانة والحسد, أما الطرف الثاني هو\" اوزوريس\" الذي كان علما علي الحياة المتجددة, وتقول الاساطير انه كان ملكا صالحا مرسل من الاله رع لاقامة العدل وحمل تعاليم السماء الي الارض.
وتبدأ الاسطورة الرمزية التي تعبر عن فلسفة العقيدة نفسها مع خلق الارض .وتقول الاسطورة ان الاله الاكبر خلق نفسه بنفسه توطئة لخلق الكون والوجود البشري ,ويمثل الوجود البشري علي الارض في ذلك الحين الثالوث المقدس المكون من اوزوريس وايزيس وحورس. وتحكى الاسطورة كيف غدر\" ست \"باخيه \"اوزوريس \"الذي كان يبغض فيه الجمال والحكمة والخير. فمكر به ودبر مكيدة للقضاء عليه فاتفق مع اعوانه من آلهة السوء والشر ان يقيموا له حفلا تمجيدا لاعماله الخالدة وتكريما لذاته وذلك بنية الغدر به ..
فأعدوا تابوتا جميلا كسوته من الذهب وزعم ست بانه يقدم هذا التابوت النفيس هدية منه لاي من الحاضرين الذي يأتي علي مقاسه ويناسبه, وهكذا جرب كل الحاضرين حظه في التابوت دون جدوي , حتي جاء دور\" اوزوريس\" وما ان رقد حتي اغلق \"ست\" واعوانه عليه الغطاء ثم حملوا التابوت والقوه في النيل , فحمله التيار حتي وصل الي الشاطئ الفينيفي بمدينة بيبلوس بجوار شجرة ضخمة وارفة الظلال حوت التابوت في احضانها بامان .
وكان في بيبلوس هذه ملكة جميلة هي الالهة عشتروت التي خرجت ذات يوم تتريض فبهرتها الشجرة الجميلة النادرة فوقفت مشدودة من الدهشة وأمرت بنقلها الي حديقة قصرها .
اما \"ايزيس\" الحزينة والتي استبد بها الفراق فذهبت تبحث عن زوجها الحبيب اوزوريس وهي باكية بدموعها المدرارة من عينيها علي شاطئ النيل فسقطت دموعها وامتزج بالنيل فحدث الفيضان , وكان الفراعنة ينسبون الفيضان الي دموع ايزيس كما سنري ( في مقال قادم عن النيل) .
وبينما كانت ايزيس تجلس بين سيقان البردي في مستنقعات الدلتا وقد انهكها التعب انصتت الي صوت رياح الشمال وهي تهمس في اذنيها بان الاله اوزريس ينتظرها علي شاطئ بيبلوس ,الذي حملت عنه رسالته اليها .
ومضت\" ايزيس \"الي بيبلوس ودخلت علي الملكة عشتروت التي اكرمت وفادتها واتخذتها نديمة لها وكانت ايزيس كلما اقبل المساء تحول نفسها بقوتها السحرية الي نسر مقدس فتحلق في السماء وتحوم حول الشجرة تناجي روح زوجها . ثم حدثت المعجزة وحملت \"ايزيس\" من روح \"اوزوريس\" ولم يمسسها بشر .
فحملت الطفل حورس في احشائها ورجعت الي ارض مصر حيث اخفته بين سيقان البردي في احراش الدلتا الي ان كبر وحارب الشر واعوانه وخلص الانسانية من شرور \"ست\" .
وبعد ولادة حورس عادت ايزيس الي بيبلوس وارادت عشتروت الملكة مكافأتها فطلبت منها ايزيس ان تهديها جذع الشجرة الذي يضم تابوت زوجها فاهدته لها, وامرت حراسها ان يحملوا جذع الشجرة الي سفينة اعدتها لها, لتحملها هي وشجرتها المقدسة وتبحر بها الي ارض مصر.
ولما وصلت ارض مصر اخرجت الجثة من تابوتها ونفخت فيها من انفاسها فردت اليها الحياة , فباركها اوزوريس هي وابنها حورس ثم صعد الي السماء, ليعتلي العرش ويصير ملكا للعالم الاخر ورئيسها لمحكمة الاخرة وقيما علي الجنة والنار .
اما ايزيس فقد اطلق عليها المصريون القدماء اسم \"موت نتر\" اي الام المقدسة التي تمنح الحياة وتفرج الكروب وتشرح الصدور.
وكان للثالوث المقدس من الحب والاحترام في نفوس المصريين واستمراعتقادهم بهذه القصة علي مدار التاريخ القديم خصوصا خلال فترات المحن والاضمحلال والأمل في الثالوث المقدس للنجاه. .
فكان عيد الميلاد .. أو عيد أوزوريس وتمثيل الاله وقيامته من أعز ما يحتفل به المصريون ومن أهم أعيادهم الدينية نسبة الي حورس من روح الاله .
وكان يحتفل بهذا العيد في أول شهر كيهك( كا هي كا ) أي\" روح علي روح \"الذي سمي بهذا الاسم نسبة الي ميلاد حورس من روح الاله , وهو رابع أشهر التقويم المصري حين تنحسر مياه الفيضان فتعود الخضرة الي الارض التي ترمز الي بعث الحياة وقد اصطلح المصريون القدماء علي تهنئة بعضهم البعض بقولهم \"سنة خضراء\" وهي من الاصطلاحات العامية التي عبرت القرون ومازالت تعيش علي شفاهنا .
ومن اسطورة الثالوث المقدس او اسطورة الميلاد نري ان اوزريس قد عاش ومات وردت اليه الحياة ثانية فأصبح شجرة خضراء لذا كان المصريون القدماء يرمزون للحياة المتجددة بشجرة خضراء.
وكان اهم تقاليد عيد الميلاد عندهم الاحتفال بشجرة الحياة التي يختارونها من الاشجار الدائمة الخضرة ,التي تحتفظ بخضرتها طوال العام وقد سرت هذه العادة من الشرق الي الغرب فخرجت من مصر ومنها الي بابل ثم عبرت البحر المتوسط لتظهر في اعياد الرومان ,ثم تعود لتظهرر مرة اخري في اعياد ميلاد المسيح وشجرة الكريسماس الخضراء ,والتي يختارونها من الاشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال العام كالسرو والصنوبر.
وهكذا نرى أن النصرانية في مجمل طقوسها هي أعادة استنساخ للديانات الوثنية القديمة وصدق الله تعالى حيث قال
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30]،