أ فاروق محمود
2008-01-03, 03:05 PM
يومية الخبر الجزائرية يوم 02/01/2008
دعا الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين، ''الجهات التي تملك القوانين والتشريعات''، إلى التصدي لحملة التنصير التي تقودها الكنيسة البروتستانتية، التي قال إنها ''انتقلت إلى مرحلة الاعتداء على الجزائريين''. بينما أفاد تقرير رفع إلى الجمعية بأن الكنيسة تمنح 5 آلاف أورو لكل من يدخل جزائريا في المسيحية. ذكر الشيخ شيبان في اتصال مع ''الخبر''، أن جمعية العلماء ترى أن السلطات ''تقع عليها مسؤولية مواجهة نشاط الكنيسة البروتستانتية التي تعبث في منطقة القبائل''. مشيرا إلى ''مغريات وأموال تعرض على سكان ولاية بجاية من أجل اعتناق الديانة المسيحية''. وأوضح نفس المصدر أن الجمعية ''لاحظت استفحالا خطيرا لنشاط الكنيسة البروتستانتية في المدة الأخيرة''، داعيا إلى تطبيق قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ''بما يجنب المساس بعقيدة الجزائريين، دون أن يحرم أي شخص من أي ديانة كان أن يمارس نشاطه الديني''. وأضاف شيبان: ''نحن لا نعطي دروسا للسلطات أو لأي طرف آخر نعتقد أنه يملك سلطة القانون، لكننا نقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه. أما نحن فنسعى إلى الاحتجاج على هذا الوضع باللسان، وقد عبّرنا عن ذلك في الوقت المناسب''. يقصد رسالة الاستياء التي بلغها وفد من الجمعية إلى مسؤولي الكنيسة البروتستانتية في تيزي وزو، مطلع ديسمبر الماضي. وعاد الشيخ شيبان إلى دعوة المناظرة التي وجهها لقس الكنيسة ''تافات'' بتيزي وزو سامي موزار، قائلا إنه ''بدل أن يواجهنا بالحجة هرب إلى فرنسا''. مشيرا إلى أن تشكيك القس البروتستانتي في شرعية الأضحية ''يعكس إنكارا لما جاء في القرآن الكريم حينما أكرم الله نبيه إبراهيم الخليل، في قصة فدية ابنه إسماعيل بالأضحية''. وتابع قائلا: ''أقصى ما كان هؤلاء يرجونه بعد استقلال الجزائر، أن تتوفر لهم حرية ممارسة ديانتهم وإذا بهم اليوم ينتقلون إلى مرحلة الاعتداء علينا''. وأثنى شيبان على المسيحيين الكاثوليك بالجزائر، وعلى رأسهم الأب هنري تيسيي وقال إنهم ''لا يشاركون في العبث الذي يقوم به البروتستانت''. مشيرا إلى شراء مستودعات في منطقة القبائل لتحويلها إلى فضاءات للتعبد والتنصير، وإلى ''إغراءات يعرضونها على مسلمات محجبات في بجاية''، وقال إن جمعية العلماء المسلمين ''مستعدة لخوض معركة مواجهة التنصير، لكنها لا يمكن أن تحل محل من بيده سلطة فرض القانون''. وسئل رئيس الجمهورية عن مآخذ مسيحيين في الجزائر، مفادها أن بلدانا أوروبية تدين بالمسيحية تسمح للمسلمين ببناء مساجد وفتح مصليات فوق أراضيها، بينما تبدي البلدان التي تدين بالإسلام من أن يفعل المسيحيون نفس الشيء، حيث قال: ''هذه حجة مدحوضة، فنحن لم نمنع مسيحيين من الإقامة في أرضنا ولا من ممارسة شعائرهم، فلكل مسيحي أو يهودي الحرية في أن يكون له معبده، وعلينا أن نقيم لهم فضاءات بتعبدون فيها، لكن ليس لهم الحق في العبث بدين البلد الذي يوجدون فيه''. وعلمت ''الخبر'' أن وفدا من الجمعية، أجرى معاينة دقيقة عن نشاط الكنيسة البروتستانتية في منطقة القبائل، ورفع إلى قيادتها تقريرا جاء فيه أن مسؤوليها يتعهدون بمنح خمسة آلاف أورو لكل عضو منها ينجح في إقناع شخص باعتناق المسيحية. وورد في التقرير أنه تم عرض تسهيلات على طلبة جامعات تتيح لهم الدراسة في الخارج. وأشار إلى الدعاية لبرنامج في كنيسة ''تافات''، يقوم على العقيدة البروتستانتية التي تعتبر دولة إسرائيل واجبة القيام والحماية.
.................................................. ...............
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
صدق الله العظيم .... (الأنفال : 36 )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآله وصحبه ومن ولاه إلى يوم يبعثون وبعد
نحمد الله تعالى أن قام رئيس "جمعية العلماء المسلمين" من سباته وأستيقظ فهذه الحملة المستشرية والمتفشية تخطت حدود الجزائر وأمتد ورمها الخبيث إلى دول مجاورة (نسأل المولى عز وجل أن يهدينا إلى طريق الصواب) والإخوة الدعاة والهيئات الدعوية في غفلة أو ربما في صمت أم عله تجاهل لما يجري ...
أبشركم أيها الغافلون فقد أعتنق المسيحية أفواج وأعداد لا يستهان بها وهنا لا ألوم أولئك الجهلاء ممن ساروا في هذا الطريق المظلم ولكن كل اللوم على الذين يعلمون ولا يستوي من يعلم ومن لا يعلم فالجهل داء عضال استشرى في جسد الأمة وأصابها إصابة جسيمة في قيمها وأخلاقها والمصيبة الكبرى في دينها ...
وليعلم أهل المنابر ممن يتزينون بالمسك والطيب والعباءات المذهبة ممن رفعهم علمهم وادعوا أنهم أهل العظة والإصلاح أين هم من أهل المغرب العربي المسلم ، نراهم يعبرون القارات بحجة الدعوة إلى دين الله وينسون ديار الإسلام ...
أخوتي الكرام هذه آفة خطيرة سببها الجهل بدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
دعا الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين، ''الجهات التي تملك القوانين والتشريعات''، إلى التصدي لحملة التنصير التي تقودها الكنيسة البروتستانتية، التي قال إنها ''انتقلت إلى مرحلة الاعتداء على الجزائريين''. بينما أفاد تقرير رفع إلى الجمعية بأن الكنيسة تمنح 5 آلاف أورو لكل من يدخل جزائريا في المسيحية. ذكر الشيخ شيبان في اتصال مع ''الخبر''، أن جمعية العلماء ترى أن السلطات ''تقع عليها مسؤولية مواجهة نشاط الكنيسة البروتستانتية التي تعبث في منطقة القبائل''. مشيرا إلى ''مغريات وأموال تعرض على سكان ولاية بجاية من أجل اعتناق الديانة المسيحية''. وأوضح نفس المصدر أن الجمعية ''لاحظت استفحالا خطيرا لنشاط الكنيسة البروتستانتية في المدة الأخيرة''، داعيا إلى تطبيق قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ''بما يجنب المساس بعقيدة الجزائريين، دون أن يحرم أي شخص من أي ديانة كان أن يمارس نشاطه الديني''. وأضاف شيبان: ''نحن لا نعطي دروسا للسلطات أو لأي طرف آخر نعتقد أنه يملك سلطة القانون، لكننا نقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه. أما نحن فنسعى إلى الاحتجاج على هذا الوضع باللسان، وقد عبّرنا عن ذلك في الوقت المناسب''. يقصد رسالة الاستياء التي بلغها وفد من الجمعية إلى مسؤولي الكنيسة البروتستانتية في تيزي وزو، مطلع ديسمبر الماضي. وعاد الشيخ شيبان إلى دعوة المناظرة التي وجهها لقس الكنيسة ''تافات'' بتيزي وزو سامي موزار، قائلا إنه ''بدل أن يواجهنا بالحجة هرب إلى فرنسا''. مشيرا إلى أن تشكيك القس البروتستانتي في شرعية الأضحية ''يعكس إنكارا لما جاء في القرآن الكريم حينما أكرم الله نبيه إبراهيم الخليل، في قصة فدية ابنه إسماعيل بالأضحية''. وتابع قائلا: ''أقصى ما كان هؤلاء يرجونه بعد استقلال الجزائر، أن تتوفر لهم حرية ممارسة ديانتهم وإذا بهم اليوم ينتقلون إلى مرحلة الاعتداء علينا''. وأثنى شيبان على المسيحيين الكاثوليك بالجزائر، وعلى رأسهم الأب هنري تيسيي وقال إنهم ''لا يشاركون في العبث الذي يقوم به البروتستانت''. مشيرا إلى شراء مستودعات في منطقة القبائل لتحويلها إلى فضاءات للتعبد والتنصير، وإلى ''إغراءات يعرضونها على مسلمات محجبات في بجاية''، وقال إن جمعية العلماء المسلمين ''مستعدة لخوض معركة مواجهة التنصير، لكنها لا يمكن أن تحل محل من بيده سلطة فرض القانون''. وسئل رئيس الجمهورية عن مآخذ مسيحيين في الجزائر، مفادها أن بلدانا أوروبية تدين بالمسيحية تسمح للمسلمين ببناء مساجد وفتح مصليات فوق أراضيها، بينما تبدي البلدان التي تدين بالإسلام من أن يفعل المسيحيون نفس الشيء، حيث قال: ''هذه حجة مدحوضة، فنحن لم نمنع مسيحيين من الإقامة في أرضنا ولا من ممارسة شعائرهم، فلكل مسيحي أو يهودي الحرية في أن يكون له معبده، وعلينا أن نقيم لهم فضاءات بتعبدون فيها، لكن ليس لهم الحق في العبث بدين البلد الذي يوجدون فيه''. وعلمت ''الخبر'' أن وفدا من الجمعية، أجرى معاينة دقيقة عن نشاط الكنيسة البروتستانتية في منطقة القبائل، ورفع إلى قيادتها تقريرا جاء فيه أن مسؤوليها يتعهدون بمنح خمسة آلاف أورو لكل عضو منها ينجح في إقناع شخص باعتناق المسيحية. وورد في التقرير أنه تم عرض تسهيلات على طلبة جامعات تتيح لهم الدراسة في الخارج. وأشار إلى الدعاية لبرنامج في كنيسة ''تافات''، يقوم على العقيدة البروتستانتية التي تعتبر دولة إسرائيل واجبة القيام والحماية.
.................................................. ...............
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
صدق الله العظيم .... (الأنفال : 36 )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآله وصحبه ومن ولاه إلى يوم يبعثون وبعد
نحمد الله تعالى أن قام رئيس "جمعية العلماء المسلمين" من سباته وأستيقظ فهذه الحملة المستشرية والمتفشية تخطت حدود الجزائر وأمتد ورمها الخبيث إلى دول مجاورة (نسأل المولى عز وجل أن يهدينا إلى طريق الصواب) والإخوة الدعاة والهيئات الدعوية في غفلة أو ربما في صمت أم عله تجاهل لما يجري ...
أبشركم أيها الغافلون فقد أعتنق المسيحية أفواج وأعداد لا يستهان بها وهنا لا ألوم أولئك الجهلاء ممن ساروا في هذا الطريق المظلم ولكن كل اللوم على الذين يعلمون ولا يستوي من يعلم ومن لا يعلم فالجهل داء عضال استشرى في جسد الأمة وأصابها إصابة جسيمة في قيمها وأخلاقها والمصيبة الكبرى في دينها ...
وليعلم أهل المنابر ممن يتزينون بالمسك والطيب والعباءات المذهبة ممن رفعهم علمهم وادعوا أنهم أهل العظة والإصلاح أين هم من أهل المغرب العربي المسلم ، نراهم يعبرون القارات بحجة الدعوة إلى دين الله وينسون ديار الإسلام ...
أخوتي الكرام هذه آفة خطيرة سببها الجهل بدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله