المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجاء المساعدة من كل مسلم غيور



الصفحات : 1 [2]

ferid
2009-12-23, 05:37 PM
بارك الله فيكم يا اخواني على هذه الاجوبة حتى نستطيع الرد على الكاذبين

مسلم مغربي
2009-12-23, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم صاحب الموضوع
ان الرد على هذه الرسالة لهو يسير ان شاء الله تعالى ومن داخل كتابهم

هنا لابد أن نناقش الموضوع بطرقة تفصل المسألة من جميع جوانبها ولا تترك فيها لبسا لأحد

ان فاعل الأفعال وقائل الأقوال لهو كفيل بتوضيح ما قاله أو ما فعله
أي انني لو فعلت أمرا أوقل قولا فأنا الأولى بتوضيح مغزى قولي أو فعلي ولا يحق لأحد غيري ان يتستنج من أقوالي أو أفعالي ما يحلو له

وهنا نسأل

كيف عبر السيد المسيح عليه الصلاة والسلام على تلك الأقول والأفعال التي يستشهد بها صاحب الرسالة ؟؟

هل قال يوما أن أقواله وأفعاله تدل على أنه الله ؟؟
هل فسر لأتباعه وتلاميذه ان ما يقوم به من معجزات وما يقوله من عبارات فانه يفعل ذلك ليستدل على كونه اله ؟؟

مناقشة هذه الأسئلة كفيلة بالفصل في الأمر
فما علينا الا العودة لكيفية توضيح المسيح عليه الصلاة والسلام ما كان يريمي اليه من قول أو عمل

فما طبيعة الاليمان الذي طالب به السيد المسيح من خلال تلك الأقوال أو الأعمال ؟؟

جاء في الانجيل المنسوب الى يوحنا من الاصحاح الثاني عشر والعدد اربعة واربعين (فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.)

فالمسيح نفسه يوضح أن الايمان به هو لهدف الايمان بمن أرسله
فالمسيح يعبر بنفسه عن نفسه أن هناك من أرسله ولا يعقل عاقل أن يكون الراسل والمرسل شخص واحد

وقد بين المسيح نفسه ذلك في الانجيل المنسوب الى يوحنا من الاصحاح الثالث عشر العدد السادش عشر (الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله.)
بل وقد ساوى فيها بين المرسل والعبد والراسل والسيد
الراسل سيد والمرسل عبد لراسله

دعونا الآن نستوضح من المسيح عليه الصلاة والسلام ما كان يرمي اليه من اقواله وأفعاله وهل استدل بها على كونه الها

من ناحية الأقوال فان الاعزاء المسيحيين يستدلون في ذلك بما يلي :
قول المسيح في الانجيل المنسوب الى يوحنا الاصحاح العاشر العدد الثلاثين (انا والآب واحد)
ثم قول المسيح في الانجيل المنسوب ليوحنا من الاصحاح الرابع عشر العدد العاشر (ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.)

فما هو قصد المسيح من هذه الأقوال دون أن يعتمد المرء على استنتاجاته الشخصية
ياتي تبيين ذلك في قول المسيح في الانجيل المنسوب الى يوحنا من الاصحاح السابع عشر العدد الواحد والعشرين (ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.)
وكذلك من نفس الاصحاح في العدد الثالث والعشرين (انا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني)


فكل ما أراده المسيح من مثل تلك الأقول هو لبغية الايمان أنه مرسل من طرف الآب ليس أكثر وليس كما يستنتج أعزاؤنا المسيحيون


ننتقل الى الأعمال لنرى ما الذي ابتغاه المسيح منها
ونجد ذلك واضحا في قول المسيح في الانجيل المنسوب الى يوحنا من الاصحاح الخامس العدد السادس والثلاثين (واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.)


فهكذا يوضح المسيح عليه الصلاة والسلام الغاية من اقواله وأفعال

فأي قال المسيح ولو مرة واحدة (ليؤمن العالم أني الله) او ما يقابلها


أخوكم (مسلم مغربي)