مشاهدة النسخة كاملة : من هم النواصب وما هو حكمهم
أمـــة الله
2009-12-27, 11:42 AM
1- ما هو تعريف الناصبي ؟
2- وما هو حكمه ؟ هل مسلم أو كافر أو ضال أو مبتدع ؟
3- هل من بعض المصادر التي تكلمت عن النصب .. ؟.
التعاريف..
فالنصب لغة : إقامة الشيء ورَفعِهِ ، ومنه ناصِبَةُ الشرِّ والحرب . ( مختار الصحاح 1 / 275 )
وفي القاموس : " النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون بِبُغض علي - رضي الله عنه - ؛ لأنهم نصبوا له ، أي عادوه " .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " النواصب ، هم الذين ينصبون العداء لآل البيت ، ويقدحون فيهم ، ويسبونهم ، فهم على النقيض من الروافض " ( شرح الواسطية 2 / 283 )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة :" ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل ويمسكون عما شجر بين الصحابة " (العقيدة الواسطية مجموع الفتاوى 3 / 154 )
فالنواصب هم الذين عادوا أهل البيت ، لاسيما عليّاً رضي الله عنه فمنهم من يسبُّه ومنهم من يفسِّقه ومنهم من يكفره ،كما أشار لذلك شيخ الإسلام (منهاج السنة7/339) .
ومن أشهر الطوائف التي تبنت منهج النصب الخوارج الذين خرجوا على عليٍّ رضي الله عنه وكفروه ، وجمعوا إلى ذلك بدعا أخرى .
ولا شك أن النصب وبغض أهل البيت أو غيرهم من الصحابة بدعة من البدع العظيمة التي تؤدي للطعن في هذا الدين الذي نقل إلينا عن طريق الصحابة من أهل البيت وغيرهم .
أما تكفيرهم فهذا يختلف باختلاف نوع بغضهم للصحابة وبواعثه ، وخلاصة القول فيه أنه إن كان بغضهم لأمر دنيوي فلا يوقع في الكفر والنفاق ، وإن كان لأمر ديني باعتبار كونهم أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فهذا كفر ، وما تردد بين ذلك فهو محل خلاف في الجملة ، وراجع في تفصيل ذلك الأدلة والنقول الموجودة في السؤال ( 45563 ) .
أما حكم الخوارج ـ وهم ممن تبنى منهج الرفض ، وجمعوا إليه تكفير الصحابة وتكفير صاحب الكبيرة وغير ذلك من البدع ـ ، ففيه خلاف بين العلماء ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإن الأمة متفقون على ذم الخوارج وتضليلهم وإنما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين في مذهب مالك وأحمد ، وفى مذهب الشافعي أيضا نزاع في كفرهم ، ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى
أحدهما : أنهم بغاة ، والثاني : أنهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم ابتداء وقتل أسيرهم وإتباع مدبرهم ، ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد فإن تاب وإلا قتل "
( مجموع الفتاوى 28 / 518 )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران وهم روايتان عن أحمد ، والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم ، والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر ، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا ، وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع . لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه ، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له وقد بسطت هذه القاعدة في ( قاعدة التكفير)" ( مجموع الفتاوى 28/500 ) ، والله أعلم .
وينبغي أن تعلم أخي السائل أن الروافض الذين يغلون في حق علي رضي الله عنه وآل البيت ويسبون الصحابة ويكفرونهم ، كثيرا ما يستخدمون في كتبهم التهمة بمنهج النصب في حق من خالفهم في باطلهم ويعنون بالناصبة أهل السنة والجماعة وذلك للتنفير منهم لمخالفتهم لهم في منهجهم الباطل ولموافقتهم لمنهج الحق .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين ويتكلمون بعلم وعدل ليسو من أهل الجهل ولا من أهل الأهواء ويتبرءون من طريقة الروافض والنواصب جميعا ويتولون السابقين والأولين كلهم ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ومناقبهم ويرعون حقوق أهل البيت التي شرعها الله ... ويعلمون مع هذا مراتب السابقين الأولين فيعلمون أن لأبي بكر وعمر من التقدم والفضائل ما لم يشاركهما فيها أحد من الصحابة ... ) منهاج السنة2/71 .
وبناءً على هذا فلا بد من معرفة من يطلق هذا الوصف ومن الذين يعنيهم به حتى لا يقع المرء في رد الحق بسبب وصم المبطلين لأهل الحق بما ليس فيهم ؛ إذ من سمات أهل البدعة الوقيعة في أهل السنة ولمزهم بالأوصاف المنفرة . والعبرة بما وافق الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة مهما حاول أهل الباطل تشويهه .
ومن الكتب التي تكلمت عن النواصب وردت عليهم وعلى مقابليهم في البدعة الروافض كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية فيمكنك مراجعته أو مراجعة بعض مختصراته .
نسأل الله أن يلهمنا وإياك اتباع كتابه وسنة نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم وأن يجيرنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن .
المصدر:: الإسلام سؤال وجواب::
أمـــة الله
2009-12-27, 11:52 AM
بدعة الفرح في يوم عاشوراء عند النواصب
تقدم في المبحث السابق، ذكر بدعة الحزن في يوم عاشوراء عند الرافضة، وفي هذا المبحث سنتكلم - إن شاء الله - عن الذين عارضوا الرافضة، فجعلوا يوم عاشوراء موسم فرح، وهم النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء ؛ كالاكتحال، والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يُفعل في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسماً كمواسم الأعياد والأفراح.
وكان أول ظهورهم على زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: بعث علي -رضي الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري، أحد بني كلاب.
فغضبت قريش والأنصار، قالوا:
يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا!. قال: (إنَّما أتألفهم)، فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية محلوق، فقال: اتق الله يا محمد !، فقال: (من يطع الله إذا عصيت ؟ أيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني ؟).
فسأله رجل قتله – أحسبه خالد بن الوليد – رضي الله عنه- فمنعه، فلما ولَّى قال: (إن من ضئضئ هذا – أو في عقب هذا – قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).
وفي رواية لمسلم: بينما نحن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، أتاه ذو الخويصرة -وهو رجل من بني تميم- فقال: يا رسول الله! اعدل! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويلك، ومن يعدل إن لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أعدل).
فقال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه -: يا رسول الله! ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، ويقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء – وهو القدح – ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، سبق الفرث والدم. آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس).
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- قاتلهم وأنا معه،فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين، وكان رأسهم المختار بن عبيد الكذاب. وقوم من الناصبة المبغضين لعلي – رضي الله عنه- وأولاده، منهم الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سيكون في ثقيف كذاب ومبير).
فكان ذلك هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير، فأحدث أولئك الحزن، وأحدث هؤلاء السرور وهذه بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل على الحسين- رضي الله عنه -وتلك بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل له، وكل بدعة ضلالة، ولم يستحب أحد من الأئمة الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا، ولا في شيء من استحباب ذلك حجَّة شرعية.
ولا شك في أن النواصب، وكذلك الرافضة ،مبتدعون في فعلهم هذا مخطئون ،خارج عن السنة ؛لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين،تمسكوا بها، وعضُّو عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة).
ولم يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئاً من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح، ولكنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، وجد اليهود تصوم عاشوراء، فقال: (ما هذا؟). فقالوا: هذا يوم نجَّى الله فيه موسى -عليه السلام- من الغرق فنحن نصومه. فقال: (نحن أحق بموسى منكم). فصامه وأمر بصيامه. وكانت قريش أيضاً تعظمه في الجاهلية.
واليوم الذي أمر الناس بصيامه كان يوماً واحداً فإنه صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول، فلما كان في العام القابل، صام يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، ثم فرض شهر رمضان ذلك العام فنسخ صوم عاشوراء – أي وجوبه –.
وقد تنازع العلماء: هل كان صوم ذلك اليوم واجباً، أو مستحباً ؟ على قولين مشهورين، أصحهما: أنه كان واجباً، ثم إنه بعد ذلك كان يصومه من يصومه استحباباً، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم العامة بصيامه، بل كان يقول: (هذا يوم عاشوراء، وأنا صائم فيه، فمن شاء صام) متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (صوم يوم عاشوراء يكفر سنة، وصوم يوم عرفة يكفر سنتين).
ولما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم وبلغه أن اليهود يتخذونه عيداً قال: (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) ؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً.
وكان من الصحابة والعلماء من لا يصومه، ولا يستحب صومه، بل يكره إفراده بالصوم، كما نقل ذلك عن طائفة من العلماء، ومن العلماء من يستحب صومه.
والصحيح أنه يستحب لمن صامه، أن يصوم معه التاسع؛ لأن هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم لقوله لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع).
فهذا الذي سنَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما سائر الأمور: مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة إما حبوب وإما غير حبوب، أو تجديد لباس، أو توسيع نفقة، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به.
أو قصد الذبح، أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب، أو الاكتحال، أو الاختضاب، أو الاغتسال، أو التصافح، أو التزاور، أو زيارة المساجد والمشاهد، ونحو ذلك. فهذه من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون، ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين المشهورين.
فيجب على الإنسان، طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع دينه وسبيله، واقتفاء هداه ودليله. وعليه أن يشكر الله على ما عظمت به النعمة.
قال تعالى :{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة).
المصدر: كتاب البدع الحولية
النواصب وهو مصطلح أطلقه الشيعة على أهل السنة والجماعة واتهموهم
بنصب العداء لآل بيت النبوة وهو والله لزور وبهتان عظيم فليس أحب لاهل السنة والجماعة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحتى في الصلاة والسلام على رسول الله فإننا نقدمهم على الصحابة الكرام فهل هناك خير من علي كرم الله وجهه وفاطمة قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم
وخديجة أم المؤمنين التي آوت الرسو ل صلى الله عليه وسلم ونصرته بعد أن كذبه قومه وهل هناك مثل الحسن والحسين سيدا شباب الجنة
لكن الشيعة وهم قلة قليلة من المسلمين افتروا بهتانا وظلما عظيما بسبهم لصحابة رسول الله الكرام بقولهم أن خلافة المسلمين كانت تجب لعلي كرم الله وجهه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأن أبا بكر وعمر اغتصباها منه وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما أمره به ربه بتمكين علي من الولاية إتقاءا لشر أبو بكر وعمر
فأحدثوا وبغو في الأرض فسبوا الصحابة واتهموا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها بالزنا أما فيما يخص عقيدتهم فهم يقرون بعصمة ائمتهم فهم يضعونهم في مراتب الأنبياء معصومون ومنزهون عن الخطأ بالإضافة الى الكثير من المعتقدات الفاسدة والضالة مثل يوم عاشوراء الذي يجلدون فيه أنفسهم حزنا على الحسين رضي الله عنه
وهم الذين خذلوه والرسول صلى الله عليه وسلم قال "ليس مني من ضرب الخدود وشق الجيوب" وإذا كنا فاعلين فالرسول صلى الله عليه وسلم أولى بالحزن لنا بالحزن عليه
لأنه سيد الخلق ومن المعتقدات الفاسدة بهم ايضا انهم يحجون كربلاء والنجف وغيرها والرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا تشد الرحال إلا لثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"
بالإضافة إلى قوله صلى الله عليه وسلم " لاتجتمع أمتي على ضلالة" وأهل السنة والجماعة يفوقون المليار مسلم فهل هناك أبلغ من هذه الحجج
أمـــة الله
2010-01-01, 03:59 AM
بركوكس عاشوراء بذيل شاة عيد الأضحى من بدع النواصب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الفرد الصمد، الذي أنقذنا بنور العلم من ظلمات الغواية والجهالة، وهدانا بالاستبصار بالوحي عن الوقوع في عَماية الضلالة، فنحمده سبحانه والحمد نعمة منه مستفادة، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين. أما بعد: فمن بقايا بدع النواصب الضلال في الجزائر
الذين نصبوا العداء لآل بيت رسوله الله التوسعة في يوم عاشوراء، بإقامة المأكولات، وتوسيع النفاقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن الألفة، فهم بمقابل الروافض الذين جعلوا يوم عاشوراء يوم الأحزان والأطراح، فإنهم جعلوه يوم الأعياد والأفراح، فقابلوا الفاسد بالفاسد والبدعة بالبدعة
كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية. ومما اشتهر به بعض الناس في الجزائر أن يوم عاشوراء يطبخون طبخة تُسمى عند بعضهم ب:((بركوكس عاشوراء))، وعند آخرين ب((عيش عاشوراء)، وهي عبارة عن طبخة يضعون فيها الدجاج البلدي مع ذيل شاة العيد، وأنا أسميها طبخة النواصب والله المستعان. قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى(25/307) بعد ما ذكر بعض ما وقع للحسين من حوادث: ((فصارت طائفة جاهلة ظالمة_وهم الروافض_: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية تظهر موالاته- أي الحسين- ومولاة أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية. والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة-إذا كانت جديدة- إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع
كما قال تعالى: ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية)، وقال: ( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)، وقال: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب) وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من رجل يصاب بمصيبة، فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها).
وهكذا من كرامة الله للمؤمنين، فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد؛ فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها. وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة، فكيف مع طول الزمان، فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما، وما يصنعونه فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سبّ السابقين الأولين، وكثيرة الكذب والفتن في الدنيا، ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام؛ من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شرٌّ من الخوارج المارقين.
وأولئك قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)، وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت رسول الله، وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس، وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين، من القتل والسبي وخراب الديار، وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لايحصيه الرجل الفصيح في الكلام.
فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء؛ كالاكتحال والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يفعلونه في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد
وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة، وإن كان أولئك - الروافض- أسوأ قصدا وأعظم جهلا، وأظهر ظلما، لكن الله أمر بالعدل والإحسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة).
ولم يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئا من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح، ولكن صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: (ما هذا اليوم؟ فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى من الغرق فنحن نصومه، فقال: نحن أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه)، وكانت قريش أيضا تعظمه في الجاهلية)) انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية.
كتبه فضيلة الشيخ أبو عبد البارى عبد الحميد العربى الجزائرى حفظه الله
ابوالسعودمحمود
2010-08-13, 04:23 AM
لعن الله الشيعه
رئيت بعينى حسن نصر الله وهو يحرف القران
يقول قال الله تعالى ان تكونوا تالمون
ثم يقل حسن الشيعى وانا اقول انتكونوا تقلقون فاءنهم يقلقون كما تقلقون
هما دول الشيعه الاثنى عشريه
أمـــة الله
2010-08-13, 11:37 AM
نعم أخي ها هو الفيديو حسن نصر يحرف بالقرءان
http://www.youtube.com/watch?v=L55b-y007h4
الآية الكريمة
قال الله تعالى { وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ (http://www.vp.rghh.com/t68790.html)فَإِنَّهُمْ (http://www.vp.rghh.com/t68790.html)يَأْلَمُونَ (http://www.vp.rghh.com/t68790.html)كَمَا (http://www.vp.rghh.com/t68790.html)تَأْلَمُونَ (http://www.vp.rghh.com/t68790.html)ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) }
اللهم عليك بهم أنهم لا يعجزونك
ابوالسعودمحمود
2010-08-13, 01:58 PM
جزاكى الله خير ياست نورا انا مبعرفش انقل الفيديوهات والحاجات اللى بسمعها كنت مليت المنتدى بمواضيع وصور لاحصر لها لكن مشكلتى انى لاافهم فى الكمبيوتر الا فتحه وغلقه ودمتم هههههههههه
أمـــة الله
2010-08-14, 12:32 AM
جزاكى الله خير ياست نورا انا مبعرفش انقل الفيديوهات والحاجات اللى بسمعها كنت مليت المنتدى بمواضيع وصور لاحصر لها لكن مشكلتى انى لاافهم فى الكمبيوتر الا فتحه وغلقه ودمتم هههههههههه
وجزاك الله خير الجزاء
أنا كنت مثلك أخي أبو السعود لا أفهم في الكمبيوتر ولكن تعلمت
لو عايز ممكن أشرح لك كيفية نقل الفيديو
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir