مشاهدة النسخة كاملة : للتعليق على المناظرة مع الزميل antonius
mego650
2010-01-24, 11:54 PM
بالنسبة للمداخلة الأخيرة بتاعة الزميل النصرانى والتى يرى فيها أن رب كتابه على عدل فجاء ببعض ما يخدمة ونسى الأخر ووالله لقد صدق قول الله تعالى فيكم " تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " هذا هو منطقكم الاعوج دائما وأبدا ، هل أكتفيت بما نقلت من أنجيلك المحرف والذى يضرب بعضه بعضا ورغم قصور فهمك وهذا معهود لكل ذى لب فى فهم الأيات القرأنية والتى لا تحتاج الى تفسير اصلا وأحتوائها على أبلغ الكلم والذى فيه منهج حياة إلا أنه ليس بعد الكفر والله ذنب ، فجاء بالأية القرأنية كاملة وهى كما وضعها ثم ساق يفسر بهواه معلقا فقط على الشق الأول وغض الطرف منها عن الطرف الأخر ولم يتعرض له ببنت كلمة ،
فجاء بهذه الاية "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (http:///####script:ShowAyah%28%27arb%27,%2742%27,%2740%27% 29)
وعلق على " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا (http:///####script:ShowAyah%28%27arb%27,%2742%27,%2740%27% 29) " ونوه الى العفو وختم بالتصديق الى أن الاسلام يدعو للشر بقوله هنا يدعو الى الشر فى رد الشر ، فوالله لو أن المجال مفتوح لى لأوجعتك من سيل الكلمات مع تحفظى انها بلا جدوى ، ومثله فعل مع باقى الأيات التى أستشهد بها ثم أتحفنا بمفاجئة من كتابة وغض الطرف عن باقيه ،وأقسم لك برب البرية لأن هذه التعاليم التى أتيت بها من كتابك لا تصلح ان يحتكم اليها طفلان فتقول رومية الأصحاح 12 العدد 17 لاَ تُجَازُوا أَحَداً عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ، ربما صلح هذا المنطق مع البعض ولكنى لا أقبله لنفسى ربما أنت عندك من الصفح بأن تتغاضى عن من أساء اليك ولكنى لا أفعل فهل تلزمنى بقبول ما قبلته على نفسك فلو أنك قتل أبوك أمام عينك وأحتكموا اليك بأن هذا حق لك فى ان تقتص من قاتله فربما أنت أخذت بتعاليم يسوعك فعفوت عن قاتل أبوك فعندنا فى الصعيد لا يفعلون ولو جئتهم بملأ الأرض ذهبا فهنا الأقتصاص اولى من القاتل مع العظة بان العفو أفضل أو نترك العنان لحرب ستستمر ابدا أقول لك لا ياخذ بهذه التعاليم ولا يقبلها طفلان فما بالك بمن يرشد الامور ومثله مع باقى ما أتيت به من نصوص هذا دون الخوض فى أنها مجرد حبر على ورق فهناك من كتابك ما يجعل منها هباءا كمثل أقتلوا للهلاك و ما جئت الا لألقى على الأرض نارا وعلى ضراره الكثير والكثير ،
أفق يا رجل ودعك من هذه المكابرة على الحق فجل كلامك لا يصلح أن تقنع به مجنون وجئت تناظر أهل البلاغة والمنطق وأصحاب العقول ، أجول فى كلمك بين الحين والأخر لأقف على معلومة فلا أجد الى مهاترات وخزعبلات لا محل لها من الصحة فأول كلامك نسبت العجز الى الله وأنه هناك بعض الأمور فى كونه الذى خلقه بيدة تتم رغم عنه وهذا بالطبع نظرتك الى رب كتابك أنت لا الى رب السموات والأرض لأنه كما المعلوم أنكم نسبتم الى ربكم كل صفات البشر وما بها من نقص وعجز .
وملخص إيمانك هو ما بين هذين القوسين " غلاطيه (2:5) ها أنا بولس أقول لكم: إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا! "
د/مسلمة
2010-01-24, 11:56 PM
ملاحضة صغيرة: البابا شنودة ليس بطريرك كنيستي ولست قبطيا...مع انه تاج على راسي..وكنت لاتشرف ان اتبعه..فاحببت تنبيهك
انظر إلى هذا لتعلم ما يفعله تاج راسك
أنت تقول
ومن له اذنان فليسمع...!
وأنا أقول لك ومن كان له عينان فليبصر
http://www.youtube.com/watch?v=wQCR_Xwv9PQ
عبورهـ
2010-01-25, 12:13 AM
استاذ انطونيوس
دعني أســألك سؤال ولكن اتمنى الاجـابه بكل صدق مع اني اعرف انك لن تجيب ابدا
كتابك قال :
((من ضربك على خدك الايمن فأدر له الايسر ))
وسؤالي هو
لو دخل في منزلك مجرم وقام باغتصـاب إحدى بناتك لاسمح الله
ماهو التصرف الذي ستتصرفه مع هذا المجرم؟
هل تعطيه إبنتك الثانيه لكي يغتصبها ايضا كما أمرك كتابك المقدس ..!
أم ستدافع عن ابنتاك حتى لا يعتدي عليهم هذا المجرم
إن قلت لي انك ستدافع عنهم فأنت تخـالف كلام إلهك
وإن قلت لي انك ستعطيه ابنتك الأخرى فهذا تصرف وحشي حقير بعيد عن الإنسـانيه
أتمنى أن أرى الإجـابه ..!
antonius
2010-01-25, 01:26 AM
اللهم العن اليهود والنصارى
اللهم ابيدهم من الوجود كله
>>
مسكين والله الكتاب المقدس ده ..
>>
إن تشغيل المخ بعد طول "ركنة على الرف" بيكون صعب
>>
لنفرض أن فهمي بطيئ مثل تلاميذ يسوع ..
<<
:p018:
لالالالالا
كل ده عهد قديم يا جماعة ...
هو انتو ماتعرفوش إن الرب كان غير كامل القداسة في العهد القديم وأصبح كامل القداسة في العهد الجديد ؟
إخص عليكو يا مسلمين ، مابتفهموش أبداً
:p018:
>>
ولا ينتقدها إلا منكوس الفطرة
>>
هو شريعة النصارى ..
شريعة مخنّثين .
>>
المسيحيين المخنثين والفرافير
>>
و ما فرش مسيحيي العراق لامريكا طريقهم بالورود و الهدايا بل وحتى بتقديم بناتهن للجيش الامريكي الا من باب العمالة
>>
إذاً بماذا تفسر الذي يفعله إخوانك ؟ صحيح هو ليس إرهاب هو أقذر من ذلك
>>
فهنا روحية بتقول ان الاشرار نعطيهم سمن بلدي وتفاح و نديهم عيالنا يلعبوا بيهم كمان
حد معاه روحية زيادة يديها لاخونا انج ؟؟
>>
ده اللي في الأعداد المقدسة أنيل
>>
والله يا مستر أنطونيوس فكري - قصدي أنطونيوس من غير فكري
>>
ليه بتاخد المعنى الحرفي لكلامي يا انطونيوس ؟
>>
التى أتيت بها من كتابك لا تصلح ان يحتكم اليها طفلان
>>
سلام ..ومحبة..
يشهد الله اني كنت اود ان ابقى معكم في هذه الصفحة..ولكن..بعد ان أرة مثل هذا الكلام فوق(وهو جزء بسيط جمعته من الصفحات الاخيرة فقط من مجمل الاحترام)..فلا ارى لاستمراري هنا سبيلاً
وانا لا اريد ان ارد عليكم! لانه لو فعلت ستطردونني!
فواحد يلعنني ويلعن كل المسيحين..واخر يستهزئ بالكتاب المقدس..واخر يستهزئ بالايات المقدسة..واخر يستهزئ بالكتب والتفاسير ورجال الدين والكهنة..واخر يستهزئ بتلاميذ المسيح..واخر يستهزئ بربي ..
وواحد يهينني..والاخر يهين شريعتي..واخر ### يهين البنات المسيحيات في بلدي فهان قومي واهلي..
والكل صار ينادي المجرمين "اخواني" اللفظ الذي انكرتموه علي وقلتم انه غير مقبول وتراجعت عنه...!!
....الى اخره من الاهانات الواطية والاسلوب البائس....
وانا في اول مشاركة لي في منتداكم هنا..واول شرط وضعته كان:
-
عدم الاساءة لالهي او عقيدتي او كتابي او كنيستي او ايماني بأي شكل..وخاصة بالسب او الاستهزاء ...اعتبروني مجرد طالب علم..او سائل عن ايمانكم..
وانا اعلم انكم لن تلتزمون..ومع ذلك فقلت..لا يجب ان اظن بهم سوءا..ودخلت وناقشتكم بالحد الذي استطعت من وقتي...
وكان ثاني شرط لي
- عدم الاساءة في صفحة التعليقات...او عدم فتح واحدة اساسا حتى ينتهي الحوار..لاني لست هنا لاجلب سباً على عقيدتي من احد..
لمعرفتي انها ستكون صفحة كهذه!
ولكن للاسف حدث ما توقعته...من الادراة قبل الاعضاء!!
الامر الذي يجبرني على تعليق مشاركتي في صفحة التعليقات..
وانا اعتذر اني اخطات وظننت بكم خيراً..ان شاء الله لن يتكرر!! وسأبقى في موضوع المناظرة..فالاخ البخاري مؤدب ويحاور بادب وهو ما اريد..وليكن بعلمكم..ان كل كلامكم سهل الرد(وانا صراحة كنت اتمنى ان استطيع ان اناقش كل واحد منكم في موضوع لو كان الوقت يسمح)..ولكنه يتطلب وقتا ليس عندي..ونزولا بالمستوى وتشتيتا للحوار لا ابغاه..!
ومن يريد ان يقول لي شيئا أقراه..فليرسل لي رسالة خاصة او ما شابه!
وعذراً من المحترمين..ولكن لا تلوموني على عدم الرد..لوموا من تسبب بذلك!
..
..
يعلم الله انني جئتكم ممثلاً نفسي وحدي..ومع علمي المسبق بطرائقكم الا انني لم اُعِر الامر اهتماماً..وضللت متفائلاً..ولكن هناك حدود..وانتم تعديتموها جميعاً!! فلا استطيع ان اواصل معكم هنا في هذه الصفحة...
..
أصلحكم الله...! ونوّر عقولكم...
محبتي
abcdef_475
2010-01-25, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريقة شيك للهروب :)
عماد الدين
2010-01-25, 02:00 AM
طريقة شيك للهروب :)
متنتظرش رد يا طارق ريح دماغك حتى لو قولناله حقك علينا معلش برضو مش هيرد
سمير صيام
2010-01-25, 02:17 AM
الاستاذ معترض على دعائى لله طبعا خايف من الدعاء
واذا كان واثق من يسوعه فلما لا يدعوا لنا بالهدايه او يدعى علينا
ودى معجزة أخرى من معجزات القرأن الكريم
لانهم على باطل ويعلمون الحق ويخفونه فأنهم وقت الدعاء يذوبون خوفا من الله رب كل البشر اللى بيسموه رب المسلمين
طيب قولى يا انطونيوس انت خايف من الدعاء ليه ما دمت بتؤمن ان المسلمين على باطل وان رب المسلمين ده وثن او مزيف
وطبعا كلنا نعلم واولهم الاستاذ قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع النصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (####script:ShowAyah('arb','3','61'))
تفسير ابن كثير
ثم قال تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يباهل من عاند الحق في أمر عيسى بعد ظهور البيان " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " أي نحضرهم في حال المباهلة " ثم نبتهل " أي نلتعن " فنجعل لعنة الله على الكاذبين " أي منا ومنكم . وكان سبب نزول هذه المباهلة وما قبلها من أول السورة إلى هنا في وفد نجران : أن النصارى لما قدموا فجعلوا يحاجون في عيسى ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية فأنزل الله في صدر هذه السورة ردا عليهم كما ذكره الإمام محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : قال ابن إسحاق في سيرته المشهورة وغيره : وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران ستون راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم يئول أمرهم إليهم وهم : العاقب واسمه عبد المسيح والسيد وهو الأيهم وأبو حارثة بن علقمة أخو بكر بن وائل وأويس بن الحارث وزيد وقيس ويزيد وابناه وخويلد وعمرو وخالد وعبد الله ومحسن وأمر هؤلاء يئول إلى ثلاثة منهم وهم العاقب وكان أمير القوم وذا رأيهم وصاحب مشورتهم والذي لا يصدرون إلا عن رأيه والسيد وكان عالمهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم وأبو حارثة بن علقمة وكان أسقفهم صاحب مدارستهم وكان رجلا من العرب من بني بكر بن وائل ولكنه تنصر فعظمته الروم وملوكها وشرفوه وبنوا له الكنائس وأخدموه لما يعلمونه من صلابته في دينهم وقد كان يعرف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفته وشأنه ما علمه من الكتب المتقدمة ولكن حمله ذلك على الاستمرار في النصرانية لما يرى من تعظيمه فيها وجاهه عند أهلها . قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال : قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر عليهم ثياب الحبرات جبب وأردية من جمال رجال بني الحارث بن كعب قال : يقول من رآهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم وقد حانت صلاتهم فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوهم " فصلوا إلى المشرق قال : فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو حارثة بن علقمة والعاقب عبد المسيح والسيد الأيهم وهم من النصرانية على دين الملك مع اختلاف أمرهم يقولون : هو الله ويقولون : هو ولد الله ويقولون : هو ثالث ثلاثة تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . وكذلك النصرانية فهم يحتجون في قولهم هو الله بأنه كان يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص والأسقام ويخبر بالغيوب ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا وذلك كله بأمر الله وليجعله الله آية للناس ويحتجون في قولهم بأنه ابن الله يقولون : لم يكن له أب يعلم وقد تكلم في المهد بشيء لم يصنعه أحد من بني آدم قبله . ويحتجون على قولهم بأنه ثالث ثلاثة بقول الله تعالى فعلنا وأمرنا وخلقنا وقضينا فيقولون : لو كان واحدا ما قال إلا فعلت وأمرت وقضيت وخلقت ولكنه هو وعيسى ومريم - تعالى الله وتقدس وتنزه عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا - وفي كل ذلك من قولهم قد نزل القرآن . فلما كلمه الحبران قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسلما " قالا قد أسلمنا قال " إنكما لم تسلما فأسلما " قالا : بلى قد أسلمنا قبلك قال " كذبتما يمنعكما من الإسلام ادعاؤكما لله ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير " قالا : فمن أبوه يا محمد ؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فلم يجبهما فأنزل الله في ذلك من قولهم واختلاف أمرهم صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها ثم تكلم ابن إسحاق على تفسيرها إلى أن قال : فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من الله والفصل من القضاء بينه وبينهم وأمر بما أمر به من ملاعنتهم أن ردوا ذلك عليه دعاهم إلى ذلك فقالوا : يا أبا القاسم دعنا ننظر في أمرنا ثم نأتيك بما نريد أن نفعل فيما دعوتنا إليه ثم انصرفوا عنه ثم خلوا بالعاقب وكان ذا رأيهم فقالوا : يا عبد المسيح ماذا ترى ؟ فقال : والله يا معشر النصارى لقد عرفتم أن محمدا لنبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من خبر صاحبكم . ولقد علمتم أنه ما لاعن قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم وإنه للاستئصال منكم إن فعلتم فإن كنتم أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم . فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك ونتركك على دينك ونرجع على ديننا ولكن ابعث معنا رجلا من أصحابك ترضاه لنا يحكم بيننا في أشياء اختلفنا فيها في أموالنا فإنكم عندنا رضا قال محمد بن جعفر : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ائتوني العشية أبعث معكم القوي الأمين " فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : ما أحببت الإمارة قط حبي إياها يومئذ رجاء أن أكون صاحبها فرحت إلى الظهر مهجرا فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر سلم ثم نظر عن يمينه وشماله فجعلت أتطاول له ليراني فلم يزل يلتمس ببصره حتى رأى أبا عبيدة بن الجراح فدعاه فقال " اخرج معهم فاقض بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه " قال عمر : فذهب بها أبو عبيدة رضي الله عنه وقد روى ابن مردويه من طريق محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج : أن وفد أهل نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه إلا أنه قال في الأشراف : كانوا اثني عشر وذكر بقيته بأطول من هذا السياق وزيادات أخر. وقال البخاري : حدثنا عباس بن الحسين حدثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحق عن صلة بن زفر عن حذيفة رضي الله عنه قال : جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعناه قال : فقال أحدهما لصاحبه : لا تفعل فوالله لئن كان نبيا فلاعناه لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا قالا : إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلا أمينا ولا تبعث معنا إلا أمينا فقال " لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين " فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " قم يا أبا عبيدة بن الجراح " فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا أمين هذه الأمة" . رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث إسرائيل عن أبي إسحق عن صلة عن حذيفة بنحوه وقد رواه أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث إسرائيل عن أبي إسحق عن صلة عن ابن مسعود بنحوه . وقال البخاري : حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " . وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد حدثنا قرة عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال أبو جهل قبحه الله إن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على رقبته قال : فقال " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا " وقد رواه البخاري والترمذي والنسائي من حديث عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم به وقال الترمذي : حسن صحيح وقد روى البيهقي في دلائل النبوة قصة وفد نجران مطولة جدا ولنذكره فإن فيه فوائد كثيرة وفيه غرابة وفيه مناسبة لهذا المقام قال البيهقي : حدثنا أبو عبد الله الحافظ أبو سعيد ومحمد بن موسى بن الفضل قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن سلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جده قال يونس - وكان نصرانيا فأسلم - أن رسول الله صلي الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه طس سليمان " باسم إله إبراهيم وإسحق ويعقوب من محمد النبي رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران أسلم أنتم فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحق ويعقوب أما بعد فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد فإن أبيتم فالجزية فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب والسلام " فلما أتى الأسقف الكتاب وقرأه فظع به وذعره ذعرا شديدا وبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شرحبيل بن وداعة وكان من همدان ولم يكن أحد يدعى إذا نزلت معضلة قبله لا الأيهم ولا السيد ولا العاقب فدفع الأسقف كتاب رسول الله صلى إلى شرحبيل فقرأه فقال الأسقف : يا أبا مريم ما رأيك ؟ فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة فما يؤمن أن يكون هذا هو ذاك الرجل ليس لي في أمر النبوة رأي ولو كان في أمر من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه برأيي واجتهدت لك فقال الأسقف : تنح فاجلس فتنحى شرحبيل فجلس ناحية فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له عبد الله بن شرحبيل وهو من ذي أصبح من حمير فأقرأه الكتاب وسأله عن الرأي فيه فقال مثل قول شرحبيل فقال له الأسقف : تنح فاجلس فتنحى عبد الله فجلس ناحية فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له جبار بن فيض من بني الحارث بن كعب أحد بني الحماس فأقرأه الكتاب وسأله عن الرأي فيه ؟ فقال له مثل قول شرحبيل وعبد الله فأمره الأسقف فتنحى فجلس ناحية فلما اجتمع الرأي منهم على تلك المقالة جميعا أمر الأسقف بالناقوس فضرب به ورفعت النيران والمسوح في الصوامع وكذلك كانوا يفعلون إذا فزعوا بالنهار وإذا كان فزعهم ليلا ضربوا بالناقوس ورفعت النيران في الصوامع فاجتمعوا حين ضرب بالناقوس ورفعت المسوح أهل الوادي أعلاه وأسفله وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع وفيه ثلاث وسبعون قرية وعشرون ومائة ألف مقاتل فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألهم عن الرأي فيه فاجتمع رأي أهل الرأي منهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة الهمدانى وعبد الله بن شرحبيل الأصبحي وجبار بن فيض الحارثي فيأتونهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق الوفد حتى إذا كانوا بالمدينة وضعوا ثياب السفر عنهم ولبسوا حللا لهم يجرونها من حبرة وخواتيم الذهب ثم انطلقوا حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه فلم يرد عليهم وتصدوا لكلامه نهارا طويلا فلم يكلمهم وعليهم تلك الحلل وخواتيم الذهب فانطلقوا يتبعون عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وكانا معرفة لهم فوجدوهما في ناس من المهاجرين والأنصار في مجلس فقالوا يا عثمان ويا عبد الرحمن إن نبيكم كتب إلينا كتابا فأقبلنا مجيبين له فأتيناه فسلمنا عليه فلم يرد سلامنا وتصدينا لكلامه نهارا طويلا فأعيانا أن يكلمنا فما الرأي منكما أترون أن نرجع ؟ فقالا لعلي بن أبي طالب وهو في القوم : ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم ؟ فقال علي لعثمان وعبد الرحمن : أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ويلبسوا ثياب سفرهم ثم يعودون إليه ففعلوا فسلموا عليه فرد سلامهم ثم قال " والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرة الأولى وإن إبليس لمعهم " ثم سألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له : ما تقول في عيسى فإنا نرجع إلى قومنا ونحن نصارى يسرنا إن كنت نبيا أن نسمع ما تقول فيه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما عندي فيه شيء يومي هذا فأقيموا حتى أخبركم بما يقول لي ربي في عيسى " فأصبح الغد وقد أنزل الله هذه الآية " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم - إلى قوله - الكاذبين " فأبوا أن يقروا بذلك فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد بعدما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة وله يومئذ عدة نسوة فقال شرحبيل لصاحبيه : لقد علمتما أن الوادي إذا اجتمع أعلاه وأسفله لم يردوا ولم يصدروا إلا عن رأيي وإني والله أرى أمرا ثقيلا والله لئن كان هذا الرجل مبعوثا فكنا أول العرب طعنا في عينيه وردا عليه أمره لا يذهب لنا من صدره ولا من صدور أصحابه حتى يصيبنا بجائحة وأنا لأدنى العرب منهما جوارا ولئن كان هذا الرجل نبيا مرسلا فلاعناه لا يبقى منا على وجه الأرض شعر ولا ظفر إلا هلك فقال صاحباه : فما الرأي يا أبا مريم ؟ فقال : أرى أن أحكمه فإني أرى رجلا لا يحكم شططا أبدا فقالا له : أنت وذاك قال : فتلقى شرحبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إني قد رأيت خيرا من ملاعنتك فقال " وما هو ؟ " فقال : حكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح فمهما حكمت فينا فهو جائز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعل وراءك أحدا يثرب عليك " ؟ فقال شرحبيل : سل صاحبي فسألهما فقالا : ما يرد الوادي ولا يصدر إلا عن رأي شرحبيل فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يلاعنهم حتى إذا كان من الغد أتوه فكتب لهم هذا الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب النبي صلى الله عليه وسلم لنجران - إن كان عليهم حكمه - في كل ثمرة وكل صفراء وبيضاء وسوداء ورقيق فاضل عليهم وترك ذلك كله لهم على ألفي حلة في كل رجب ألف حلة وفي كل صفر ألف حلة " وذكر تمام الشروط وبقية السياق والغرض أن وفودهم كان في سنة تسع لأن الزهري قال : كان أهل نجران أول من أدى الجزية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآية الجزية إنما أنزلت بعد الفتح وهي قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الآية وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة قال : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " والذي بعثني بالحق لو قالا : لا لأمطر عليهم الوادي نارا " قال جابر : وفيهم نزلت " ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " قال جابر " أنفسنا وأنفسكم " رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب" وأبناءنا " الحسن والحسين " ونساءنا " فاطمة. وهكذا رواه الحاكم في مستدركه عن علي بن عيسى عن أحمد بن محمد بن الأزهري عن علي بن حجر عن علي بن مسهر عن داود بن أبي هند به بمعناه . ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا . قالا : وقد رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن المغيرة عن الشعبي مرسلا وهذا أصح وقد روي عن ابن عباس والبراء نحو ذلك .
سمير صيام
2010-01-25, 02:24 AM
وطبعا دى فضيحة لكل المسيحين واعتراف منهم برسالة سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم
وتاريخ اسود فى حقهم
فاذا كان سادتك فعلوا ذلك فما بالك بنفسك انت
فاذا كنت عايز تهرب اذهب غير مأسوف عليك
أمة الله
2010-01-25, 03:32 AM
والكل صار ينادي المجرمين "اخواني" اللفظ الذي انكرتموه علي وقلتم انه غير مقبول وتراجعت عنه...!!
أزعج الضيف قولي أنهم إخوانه ؟
طيب الحمد لله أن الضيف فهم لماذا أزعجنا قوله أنهم إخواننا بما أنه وُضِع في الموقف نفسه
صحيح هم مازالوا مسلمون ونحن لا نكفر من ارتكب جريمة كما أنكم لا تكفروا المجرمين
ولعل الضيف اقتنع الآن أن الإرهاب ليس له دين.
خالد بن الوليد
2010-01-25, 03:49 AM
هو إنت حد قالك أساساً رد على صفحة التعليقات ؟
لو رجعت إلى مداخلة الأخ ذو الفقار بتاريخ 29/12/2009 ، والتي تحمل رقم 46 في هذا الشريط ، ستجد أنه قد أخبرك بأنك غير ملزم بالجواب على تعليقات الأخوة هنا ولا حتى ملزم بالدخول إلى الصفحة أصلا :
وإن لم تجب فأنت غير ملزم حتى بدخول هذه الصفحة
وكذلك الأمر في إحدى مداخلاتي حين قلت لك :
ولا تظن يوما بأنني في انتظار ردك على مداخلاتي ، لا تكلف نفسك عناء ذلك
هذه هي كلمات طرفي الإدارة .
المصيبة أنه وبرغم الحفاوة التي قابلناك بها وترحيب الأخوة جميعا بك وفرشهم لك الطريق بالسجاد الأحمر والورود ، وبرغم قولك بأنك أتيت طلبا للعلم ، وبرغم استنكار الأخوة جميعا هنا لما قام به بعض المجرمين المنتسبين إلى الإسلام من سفك لدماء الأبرياء من النصارى في دار عبادتهم تعبيرا عما يكنه أهل الإسلام من احترام وتقدير لأرواح الآخرين على اختلاف دياناتهم ، - ولعل الأخ ليث ضاري يضع لك رابط الموضوع الذي كتبه- إلا أننا فوجئنا بك تذهب لتطعن في دين المسلمين وتتوجه إليه وإليهم وإلى أجدادهم وإلى نبيهم وإلى إلههم بألوان القذف والسب والشتم على صفحات منتداك البائس ، فقلت بتاريخ 19/1/2010 - أثناء فترة مناظرتك مع البخاري الذي تصفه هنا بالمؤدب والمحترم :
صلوا لاجلنا اخوتي...فهذه نينوى التي يحصل فيها كل هذا..! بلدتنا...انها آشور...آآآآآه آآآه عليكي آشور سلبكي اتباع الشيطان وابناء الحثالات من العرب الذين تبعوا دين الدم والقتل
شُلّت يدك .
ثم تأتي إلينا تدّعي التسامح والعفو والأدب .!!!!!!!
أو لعلّك ستطالبنا بأن لا نحاسبك على ما تقيأته في منتداك وكأنك مصاب بانفصام في الشخصية ، أو أننا هناك أتباع شيطان وابناء حثالات عرب وديننا دين قتل وإرهاب . أما هنا فنحن حبايبك الحلوين المقطقطين . عملا بمبدأ "كونوا ودعاء كالحمام (في منتديات المسلمين )و حكماء كالحيات (في منتدياتكم)" .
وجاي بعد كل السفالات والقذارات التي كتبتها في منتداك وبكل صفاقة وجرأة تعتب على الإخوة أسلوبهم ؟
صحيح اللي اختشوا ماتوا .
اعلم يا صغير ، بأنه لولا كرم وعفو من الإدارة التي تهاجمها في مداخلاتك ، لأصبحت الآن مطرودا لسفالتك .. وإلا فأخبرني بالله عليك ما الذي يجبرنا على تحمّلك بعدما قمت بسبنا وسب آبائنا ونبينا وإلهنا وديننا ووصفتنا بالمجرمين والقتلة ؟
إلزم صفحة المناظرة هداك الله - إن كنت حقا طالبا للعلم - ، ولا تتحفنا بقذارة وجهك العكر على هذه الصفحة مرة أخرى .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir