قلم من نار
2010-01-01, 12:08 AM
السلام عليكم اخوانى هذا الموضوع كنت طرحته من قبل فى منتديات اخرى والان اضعه بين ايديكم لعل به فائدة واسالكم الدعاء
فى حياتنا تعدد اشكال الغربة وتنقلب المبادىء وتتبدل الاحوال ونرى الرقص فى مواضع البكاء ونرى الغناء فى مواضع النحيب
اولى تلك الرقصات
رقصة على مقبرة الايمان
حين تمتلك المرء المعاصى وتسيطر عليه وتهيمن على كيانه ووجدانه فيظل يقتل فى ايمانه يوما بعد يوم
حتى يجهض عليه وتنقطع انفاسه ثم يجلس بدلا من ان يبكى على ايمانه يرقص ويغنى لحاله فما ابشعها من رقصة على مقبرة الايمان
رقصة على مقبرة الصداقة
حين تمنحه قلبك وعقلك وروحك وكل كيانك تسعد لسعادته وتشقى لشقاوته تفرح لفرحه وتحزن لحزته
فقل ان شئت تعيش من اجله
ثم فى لحظة من اللحظات تفاجأ بسهم قد صوب نحوك فاخترق لحمك نافذا الى اعماق قلبك
فتصرخ مستغيثا به فيقال لك اصمت فهو من صوب السهم نحوك فتتهم الجميع بالكذب ثم ترفع راسك والعبرة بعينك لتستفسر منه عن صدق ما يقال فتفاجأ به مبتسما والقوس لم يزل بيده
ثم يخلفك وراءه ويمضى فرحا مبتسما انه قد ودعك بلا رجعة
فهى رقصة من انسان لايحمل قلبا ينبض ولا يعرف اى معنى للصداقة
رقصة على مقبرة الاخلاق
حين تنشأ نشأة مباركة وتربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق ثم تخرج من بيتك والخير مقصدك لكن تفاجأ باصدقاء السوء عرفتهم وظننت بهم الخير فهم كالثعابين يبدلون جلودهم ويخفون حقيقة وجوههم خلف استرة لا تعرف لها معلما وتفاجأ بهم على خلاف ما عرفتهم وتأبى مفارقتهم فتطبع بطباعهم وتتاثر باخلاقهم فتموت الفضائل يوما بعد يوم وتذهب ادراج الرياح ثم تقف فرحا راقصا بما صرت اليه من انحطاط فى الاخلاق وخبث فى الطوية
فهى رقصة على مقبرة الاخلاق
رقصة على مقبرة الحياء والعفة
حين تترك الفتاة المسلمة حجابها وعفتها من اجل موضة وازياء ومواكبة للحضارة كما يزعمون فتظهر مفاتنها وتحادد ربها وتعصى نبيها وتهدر حق زوجها مفاخرة بجمالها
فهى رقصة على مقبرة الحياء والعفة
رقصة على مقبابر المصلحين
حين يفرح اهل النفاق بموت اهل الصلاح والمصلحين ظانين ان الامر قد انتهى بموتهم وتوقف نزوح الخير برحيلهم ولم يفقهوا ويعرفوا ان الخير فى هذه الامة الى قيام الساعة
ورقصة اخرى على مقبرة الاقلام
حين ينتشى اهل الباطل فرحين بوقف اقلام الدعاة عن الكتابة ظانين انهم بذلك قد انتصروا ولم يعلموا ان الامر دول ودولة الباطل لا بقاء لها وان توقفت الاقلام فلن تتوقف الالسنة وان استطاعوا قطع تلك الالسنة فستبقى قلوب تنبض بالدعوات الى رب الارض والسماوات ولن يخيب الله ظنها ورجائها
رقصة على مقبرة القلوب
حين تموت القلوب وتموت بموتها الابدان فتعمى البصائر وتصم الاذان عن سماع الحق والانقياد له
وهل يؤمل فى خير من بعد موت القلب فهو منبع المشاعر والدافع الى الخير او الشر ومحرك الاركان والحامل للابدان على مواصلة السير
فحين يفرح بفقدان القلب للمشاعر فهى رقصة على مقبرة القلوب
وتتعدد المقابر
وتتنوع المقابر
ولكن يبقى الرقص معنى للضياع
واخيرا وليس اخرا
لا تعتبن على غدر الزمان وان***** رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها**** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
فى حياتنا تعدد اشكال الغربة وتنقلب المبادىء وتتبدل الاحوال ونرى الرقص فى مواضع البكاء ونرى الغناء فى مواضع النحيب
اولى تلك الرقصات
رقصة على مقبرة الايمان
حين تمتلك المرء المعاصى وتسيطر عليه وتهيمن على كيانه ووجدانه فيظل يقتل فى ايمانه يوما بعد يوم
حتى يجهض عليه وتنقطع انفاسه ثم يجلس بدلا من ان يبكى على ايمانه يرقص ويغنى لحاله فما ابشعها من رقصة على مقبرة الايمان
رقصة على مقبرة الصداقة
حين تمنحه قلبك وعقلك وروحك وكل كيانك تسعد لسعادته وتشقى لشقاوته تفرح لفرحه وتحزن لحزته
فقل ان شئت تعيش من اجله
ثم فى لحظة من اللحظات تفاجأ بسهم قد صوب نحوك فاخترق لحمك نافذا الى اعماق قلبك
فتصرخ مستغيثا به فيقال لك اصمت فهو من صوب السهم نحوك فتتهم الجميع بالكذب ثم ترفع راسك والعبرة بعينك لتستفسر منه عن صدق ما يقال فتفاجأ به مبتسما والقوس لم يزل بيده
ثم يخلفك وراءه ويمضى فرحا مبتسما انه قد ودعك بلا رجعة
فهى رقصة من انسان لايحمل قلبا ينبض ولا يعرف اى معنى للصداقة
رقصة على مقبرة الاخلاق
حين تنشأ نشأة مباركة وتربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق ثم تخرج من بيتك والخير مقصدك لكن تفاجأ باصدقاء السوء عرفتهم وظننت بهم الخير فهم كالثعابين يبدلون جلودهم ويخفون حقيقة وجوههم خلف استرة لا تعرف لها معلما وتفاجأ بهم على خلاف ما عرفتهم وتأبى مفارقتهم فتطبع بطباعهم وتتاثر باخلاقهم فتموت الفضائل يوما بعد يوم وتذهب ادراج الرياح ثم تقف فرحا راقصا بما صرت اليه من انحطاط فى الاخلاق وخبث فى الطوية
فهى رقصة على مقبرة الاخلاق
رقصة على مقبرة الحياء والعفة
حين تترك الفتاة المسلمة حجابها وعفتها من اجل موضة وازياء ومواكبة للحضارة كما يزعمون فتظهر مفاتنها وتحادد ربها وتعصى نبيها وتهدر حق زوجها مفاخرة بجمالها
فهى رقصة على مقبرة الحياء والعفة
رقصة على مقبابر المصلحين
حين يفرح اهل النفاق بموت اهل الصلاح والمصلحين ظانين ان الامر قد انتهى بموتهم وتوقف نزوح الخير برحيلهم ولم يفقهوا ويعرفوا ان الخير فى هذه الامة الى قيام الساعة
ورقصة اخرى على مقبرة الاقلام
حين ينتشى اهل الباطل فرحين بوقف اقلام الدعاة عن الكتابة ظانين انهم بذلك قد انتصروا ولم يعلموا ان الامر دول ودولة الباطل لا بقاء لها وان توقفت الاقلام فلن تتوقف الالسنة وان استطاعوا قطع تلك الالسنة فستبقى قلوب تنبض بالدعوات الى رب الارض والسماوات ولن يخيب الله ظنها ورجائها
رقصة على مقبرة القلوب
حين تموت القلوب وتموت بموتها الابدان فتعمى البصائر وتصم الاذان عن سماع الحق والانقياد له
وهل يؤمل فى خير من بعد موت القلب فهو منبع المشاعر والدافع الى الخير او الشر ومحرك الاركان والحامل للابدان على مواصلة السير
فحين يفرح بفقدان القلب للمشاعر فهى رقصة على مقبرة القلوب
وتتعدد المقابر
وتتنوع المقابر
ولكن يبقى الرقص معنى للضياع
واخيرا وليس اخرا
لا تعتبن على غدر الزمان وان***** رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها**** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب