عزتي بديني
2010-01-01, 01:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة
ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله
يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة
صبغة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول
لا والله يا رب ما مر بى بؤس قط ولا رأيت شدة قط "
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 8000 في صحيح الجامع
هنيئا لك يا من ابتلاك الله فصبرت ... هنيئا لك يا من ضاقت عليك الدنيا
لكثرة الابتلاءات فصبرت وحمدت الله على ذلك فرفع الله قدرك وأعلى
شأنك ... وأبدلك خير الدنيا ونعيمها بخير الآخرة ونعيمها المقيم ... فانظر
أخي في الله لكلام سيد المرسلين في الحديث أعلاه وارضى بقدر الله
واستمر بحمد الله وشكره لتنال رضاه فتفوز بجنات النعيم ... جنات
ستنسيك تعب الدنيا ونصبها في أول صبغة ... نعيم مقيم سوف لا تذكر
بؤس الدنيا كله معه ولا تتذكره ... جنات تجري من تحتها الأنهار ... فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... فيها سرر
مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ...
فيها طلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة
ولا ممنوعة ... فيها حور عين وقصور ونعيم ... فيها حدائق وأعنابا وكواكب
أترابا وكأسا دهاقا ... لا تسمعون فيها لغوا ولا كذابا ... لا ترون فيها شمسا
ولا زمهريرا ... تكون عليكم قطوف دانية ويطوفون عليكم الولدِان ...
والحديث يطول ويطول عن الجنة... ولا أريد الإطالة عليكم ولكن أسأل الله
عز وجل أن نكون وإياكم من أهل الجنة وأصحاب الفردوس الأعلى .
منقول
السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة
ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله
يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة
صبغة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول
لا والله يا رب ما مر بى بؤس قط ولا رأيت شدة قط "
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 8000 في صحيح الجامع
هنيئا لك يا من ابتلاك الله فصبرت ... هنيئا لك يا من ضاقت عليك الدنيا
لكثرة الابتلاءات فصبرت وحمدت الله على ذلك فرفع الله قدرك وأعلى
شأنك ... وأبدلك خير الدنيا ونعيمها بخير الآخرة ونعيمها المقيم ... فانظر
أخي في الله لكلام سيد المرسلين في الحديث أعلاه وارضى بقدر الله
واستمر بحمد الله وشكره لتنال رضاه فتفوز بجنات النعيم ... جنات
ستنسيك تعب الدنيا ونصبها في أول صبغة ... نعيم مقيم سوف لا تذكر
بؤس الدنيا كله معه ولا تتذكره ... جنات تجري من تحتها الأنهار ... فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... فيها سرر
مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ...
فيها طلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة
ولا ممنوعة ... فيها حور عين وقصور ونعيم ... فيها حدائق وأعنابا وكواكب
أترابا وكأسا دهاقا ... لا تسمعون فيها لغوا ولا كذابا ... لا ترون فيها شمسا
ولا زمهريرا ... تكون عليكم قطوف دانية ويطوفون عليكم الولدِان ...
والحديث يطول ويطول عن الجنة... ولا أريد الإطالة عليكم ولكن أسأل الله
عز وجل أن نكون وإياكم من أهل الجنة وأصحاب الفردوس الأعلى .
منقول