قلم من نار
2010-01-10, 06:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته اخوانى
دائما ما يتشدق النصارى بعصمة الكتاب المقدس محاولين اثباتها بكل الطرق وبكل تدليس وكذب وزور رغم ان جل ما يحويه الكتاب المقدس هو دليل على عدم عصمته بل انه محرف بالفعل وفى هذا الموضوع سنثبت للنصارى بما لا يدع مجالا للشك عرضة هذا الكتاب للتحريف بل انه فعلا قد حرف وذلك فى بضع كلمات
فتابعوا
من المعلوم لدى الجميع ان هناك العديد من الاسفار يؤمن بها الكاثوليك دون البروتستنت والارثوذكس ويطلق عليها اسم ( الأبوكريفا ) وهذه الاسفار كان مسلم بها بعد انعقاد مجمع قرطاج عام 397م وظلت هكذا حتى ظهرت فرقة البروتستانت وانكرتها وحذفتها من النسخ المعتمدة لديهم
والسؤال الى البروتستانت والارثوذكس اذا اعتقدتم ان هذه الاسفار ليست من الكتاب المقدس وانها ليست منه مع انها ظلت موجودة فى الكتاب المقدس لفترة من الزمن اليس هذا دليل ان كتابكم المقدس هو عرضة للتحريف بل حرف فعلا وما حرف قديما فهو قابل للتحريف حديثا فهنيئا لكم عصمة كتابكم المزعومة :p015:
اما عن الكاثوليك الذين امنوا بهذه الاسفار فليسوا بأوفر حظا من اخوانهم البروتستانت والارثوذكس لنرى ايضا ماذا عن الكاثوليك
ففى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الخامس النص التالى
والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةِ. 8الْآبُ، والْكَلِمَةُ والرُّوحُ اَلقُدُسُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ
والذى حرف فيما بعد الى (والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةِ. 8الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ)
وقد تم حذفها ايضا من التراجم الكاثوليكية الحديثة نهائيا لاعتبارها ليست من الكتاب المقدس ونقول للكاثوليك ما قلناه لاخوانهم
ان كنتم تعتقدون انها ليست من الكتاب المقدس وقد كانت به بالفعل اليس هذا دليل على ان الكتاب المقدس قد كان محرفا وما حرف قديما قابل للتحريف حديثا
بهذا يتضح جليا عدم عصمة الكتاب المقدس لدى طوائف النصرانية فهل سيخرج علينا احد بعد ذلك ليتحدث عن عصمة الكتاب المقدس ؟
دائما ما يتشدق النصارى بعصمة الكتاب المقدس محاولين اثباتها بكل الطرق وبكل تدليس وكذب وزور رغم ان جل ما يحويه الكتاب المقدس هو دليل على عدم عصمته بل انه محرف بالفعل وفى هذا الموضوع سنثبت للنصارى بما لا يدع مجالا للشك عرضة هذا الكتاب للتحريف بل انه فعلا قد حرف وذلك فى بضع كلمات
فتابعوا
من المعلوم لدى الجميع ان هناك العديد من الاسفار يؤمن بها الكاثوليك دون البروتستنت والارثوذكس ويطلق عليها اسم ( الأبوكريفا ) وهذه الاسفار كان مسلم بها بعد انعقاد مجمع قرطاج عام 397م وظلت هكذا حتى ظهرت فرقة البروتستانت وانكرتها وحذفتها من النسخ المعتمدة لديهم
والسؤال الى البروتستانت والارثوذكس اذا اعتقدتم ان هذه الاسفار ليست من الكتاب المقدس وانها ليست منه مع انها ظلت موجودة فى الكتاب المقدس لفترة من الزمن اليس هذا دليل ان كتابكم المقدس هو عرضة للتحريف بل حرف فعلا وما حرف قديما فهو قابل للتحريف حديثا فهنيئا لكم عصمة كتابكم المزعومة :p015:
اما عن الكاثوليك الذين امنوا بهذه الاسفار فليسوا بأوفر حظا من اخوانهم البروتستانت والارثوذكس لنرى ايضا ماذا عن الكاثوليك
ففى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الخامس النص التالى
والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةِ. 8الْآبُ، والْكَلِمَةُ والرُّوحُ اَلقُدُسُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ
والذى حرف فيما بعد الى (والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةِ. 8الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ)
وقد تم حذفها ايضا من التراجم الكاثوليكية الحديثة نهائيا لاعتبارها ليست من الكتاب المقدس ونقول للكاثوليك ما قلناه لاخوانهم
ان كنتم تعتقدون انها ليست من الكتاب المقدس وقد كانت به بالفعل اليس هذا دليل على ان الكتاب المقدس قد كان محرفا وما حرف قديما قابل للتحريف حديثا
بهذا يتضح جليا عدم عصمة الكتاب المقدس لدى طوائف النصرانية فهل سيخرج علينا احد بعد ذلك ليتحدث عن عصمة الكتاب المقدس ؟