الغد المشرق
2010-01-19, 03:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
[الأعراف:27]
أليس التكشف هو المادة الأولى في قانون إبليس؟!
لقد كانت طالبات الابتدائي عندنا يخرجن بالحجاب الكامل، وعلى وجوههن النقاب، والي الآن تجد الكثيرات من النساء المسنات اللاتي بفطرتهنّ تعودنّ على تغطية وجوهههنّ أثناء حديثهنّ مع الرجال يسدلنّ بعض من ملابسهنّ على وجوههنّ ويستترنّ حياءا . فأين هذا الآن من الشابات الجميلات الفاتنات ؟
تأمل هذه الأية :
{ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ }
[فاطر :11 ]
قف قليلا، وتفكر!
كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟
وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،
وثالثة تطير، ورابعة تسبح!
هي في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟
إنها بالمليارات!
وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!
فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفة
تأمل هذه الأية :
{ اقْرَأْ }
[العلق:1]
أول كلمة نزلت، تأمل في دلالتها، وحروفها :
قراءة، ورقي، ورقية، فالقراءة: بوابة العلم.
وهو رقي ورفعة :
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
[المجادلة:11]
ويوم القيامة يقال: "اقرأ وارق".
وهو أيضا: رقية وشفاء.
فما أعجب هذا القرآن!
أربعة أحرف حوت سعادة الدارين.
[أ.د. ناصر العمر]
تأمل هذه الأية :
{ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
[طه:117]
تأمل كيف جمع بينهما في الخروج من الجنة،
وخص الذكر بالشقاء فقال:
(تشقى) ولم يقل تشقيان؛
لأن الأصل أن الذكر هو الذي يشتغل بالكسب والمعاش،
وأما المرأة فهي في خدرها.
[ابن القيم]
تأمل هذه الأية :
{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }
[البقرة:216]
في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد،
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب،
والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن
أن توافيه المضرة من جانب المسرة،
ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛
لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها
ما لا يعلمه العبد.
[ابن القيم]
كثيرا ما تختم الآيات بقوله :
{ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
وفي ذلك دعوة للعلم الذي يبعث على العمل،
وهذا يبين أهمية العلم بفضائل الأعمال،
وأنه أعظم دافع للعمل والامتثال،
وهو منهج قرآني عظيم.
[د. محمد الربيعة]
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
[الأعراف:27]
أليس التكشف هو المادة الأولى في قانون إبليس؟!
لقد كانت طالبات الابتدائي عندنا يخرجن بالحجاب الكامل، وعلى وجوههن النقاب، والي الآن تجد الكثيرات من النساء المسنات اللاتي بفطرتهنّ تعودنّ على تغطية وجوهههنّ أثناء حديثهنّ مع الرجال يسدلنّ بعض من ملابسهنّ على وجوههنّ ويستترنّ حياءا . فأين هذا الآن من الشابات الجميلات الفاتنات ؟
تأمل هذه الأية :
{ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ }
[فاطر :11 ]
قف قليلا، وتفكر!
كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟
وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،
وثالثة تطير، ورابعة تسبح!
هي في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟
إنها بالمليارات!
وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!
فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفة
تأمل هذه الأية :
{ اقْرَأْ }
[العلق:1]
أول كلمة نزلت، تأمل في دلالتها، وحروفها :
قراءة، ورقي، ورقية، فالقراءة: بوابة العلم.
وهو رقي ورفعة :
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
[المجادلة:11]
ويوم القيامة يقال: "اقرأ وارق".
وهو أيضا: رقية وشفاء.
فما أعجب هذا القرآن!
أربعة أحرف حوت سعادة الدارين.
[أ.د. ناصر العمر]
تأمل هذه الأية :
{ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
[طه:117]
تأمل كيف جمع بينهما في الخروج من الجنة،
وخص الذكر بالشقاء فقال:
(تشقى) ولم يقل تشقيان؛
لأن الأصل أن الذكر هو الذي يشتغل بالكسب والمعاش،
وأما المرأة فهي في خدرها.
[ابن القيم]
تأمل هذه الأية :
{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }
[البقرة:216]
في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد،
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب،
والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن
أن توافيه المضرة من جانب المسرة،
ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛
لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها
ما لا يعلمه العبد.
[ابن القيم]
كثيرا ما تختم الآيات بقوله :
{ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
وفي ذلك دعوة للعلم الذي يبعث على العمل،
وهذا يبين أهمية العلم بفضائل الأعمال،
وأنه أعظم دافع للعمل والامتثال،
وهو منهج قرآني عظيم.
[د. محمد الربيعة]