سمير صيام
2010-01-29, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين شاهدت ما وصل إلينا من صور لمظاهرات النصارى داخل ما يسمونه " المقر البابوي !" أدركت أن نجع حمادي أخرى على الأبواب لا ريب.
حالة الاحتقان والتعصب والتطرف البادية على وجوه النصارى لا تنبئ بخير, وما يقال من تبرير لهذه الروح التعصبية المتطرفة حول قتلي ليلة عيدهم لا يكفي وحده لتبرير تلك العنصرية والغل المتمثلة في عيون القوم.
أنني أتساءل هنا وبكل قوة ...لماذا لم يقم المسلمون في الأميرية-وسط القاهرة- بمظاهرات بعد قتل مسلم على يد النصارى وبتر ذراع زوجته وإصابة طلفته الرضيعة بأربع رصاصات أحدثت لها عاهات مستديمة وهي لازالت رضيعة؟
لماذا يقم المسلمون في الإسكندرية بمظاهرات بعد اغتصاب فتاة محجبة وقتلها من قبل أربعة شباب نصارى ؟
لماذا لم يشعل المسلمون مصر بأسرها بعد قتل "وفاء قسطنطين" واعتقال "مارى عبد الله زكي" والدكتور "ماريان" والدكتورة "كرستين" طبيبتي الفيوم و"عبير ناجح إبراهيم" و"كرستين مصري قليني" ومطاردة "ماريان وتريزا" من قبل النصارى والداخلية معاً؟
قائمة جرائم نصارى مصر طويلة ..ولكن هل المسلمون مفرطون في حقوقهم أم النصارى متشبعون بروح الكراهية والعنصرية ويعيشون حالة من الشعور بالقوة والمساندة والاستعلاء؟
هل الدولة ستكون بهذا التسامح مع متظاهرين مسلمين ضد إرهاب الصليبيين في مصر؟
لقد مُنع المسلمون حتى من البكاء على قتلاهم في الأميرية والمنيا، وقتلوا حين أرادوا التعبير عن غيرتهم على مقدساتهم التي سخرت منها الكنيسة في الإسكندرية .
لقد ضرب المسلمون بالرصاص في ديروط وفرشوط حين أردوا الغضب على أعراضهم التي اغتصبها النصارى وصوروها ونشروا صورها على مواقع الإنترنت.
هل ترسل الدولة إشارة للمسلمين أن الطريق الوحيد للحصول على حقوقهم في مصر هي الاستقواء بأمريكا وطلب العون من إسرائيل والحماية الدولية من الأمم المتحدة .
لقد أعتقل "مجدي حسين" رئيس حزب الشعب لأنه دخل غزة يتفقد الجرحى والمصابين والمشردين دون إذن .
وأقمنا سدًا بنينا وبين المسلمين في غزة تحت شعار السيادية الوطنية
فما هو جزاء من يطالب بفرض الوصاية الدولية على مصر؟
وما هو جزاء من يطالب بالتدخل العسكري لحماية النصارى في مصر؟.
إذا كان قُتل من النصارى ستة أفراد بسبب تهاون الأمن في التصدى لجرائمهم ,وصار من حقهم طلب الحماية الدولة والتدخل العسكرى وإشعال المظاهرات هنا وهناك.
فماذا تقول للمسلمين في عشرات المسلمات الجدد اللائي يقبعن في غياهب سجون الكنائس المظلمة يعانين الذلة والهوان لإرغامهن على ترك الإسلام.
إن النصارى ليسوا أكثر حمية على دينهم من المسلمين ,وكما قال القدماء "ذل قوم قل سفهائهم " فهل سيتسع صدر الدولة لغضب المسلمين أيضًا.
الجواب معلوم قبل طلبه فالمسلمون في مصر أيتام على موائد اللئام، وعلينا أن ننتظر غدًا حمام الكموني من جديد ليعبر عن غضبه تجاه جرائم النصارى بالصورة التي تروق له وحده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين شاهدت ما وصل إلينا من صور لمظاهرات النصارى داخل ما يسمونه " المقر البابوي !" أدركت أن نجع حمادي أخرى على الأبواب لا ريب.
حالة الاحتقان والتعصب والتطرف البادية على وجوه النصارى لا تنبئ بخير, وما يقال من تبرير لهذه الروح التعصبية المتطرفة حول قتلي ليلة عيدهم لا يكفي وحده لتبرير تلك العنصرية والغل المتمثلة في عيون القوم.
أنني أتساءل هنا وبكل قوة ...لماذا لم يقم المسلمون في الأميرية-وسط القاهرة- بمظاهرات بعد قتل مسلم على يد النصارى وبتر ذراع زوجته وإصابة طلفته الرضيعة بأربع رصاصات أحدثت لها عاهات مستديمة وهي لازالت رضيعة؟
لماذا يقم المسلمون في الإسكندرية بمظاهرات بعد اغتصاب فتاة محجبة وقتلها من قبل أربعة شباب نصارى ؟
لماذا لم يشعل المسلمون مصر بأسرها بعد قتل "وفاء قسطنطين" واعتقال "مارى عبد الله زكي" والدكتور "ماريان" والدكتورة "كرستين" طبيبتي الفيوم و"عبير ناجح إبراهيم" و"كرستين مصري قليني" ومطاردة "ماريان وتريزا" من قبل النصارى والداخلية معاً؟
قائمة جرائم نصارى مصر طويلة ..ولكن هل المسلمون مفرطون في حقوقهم أم النصارى متشبعون بروح الكراهية والعنصرية ويعيشون حالة من الشعور بالقوة والمساندة والاستعلاء؟
هل الدولة ستكون بهذا التسامح مع متظاهرين مسلمين ضد إرهاب الصليبيين في مصر؟
لقد مُنع المسلمون حتى من البكاء على قتلاهم في الأميرية والمنيا، وقتلوا حين أرادوا التعبير عن غيرتهم على مقدساتهم التي سخرت منها الكنيسة في الإسكندرية .
لقد ضرب المسلمون بالرصاص في ديروط وفرشوط حين أردوا الغضب على أعراضهم التي اغتصبها النصارى وصوروها ونشروا صورها على مواقع الإنترنت.
هل ترسل الدولة إشارة للمسلمين أن الطريق الوحيد للحصول على حقوقهم في مصر هي الاستقواء بأمريكا وطلب العون من إسرائيل والحماية الدولية من الأمم المتحدة .
لقد أعتقل "مجدي حسين" رئيس حزب الشعب لأنه دخل غزة يتفقد الجرحى والمصابين والمشردين دون إذن .
وأقمنا سدًا بنينا وبين المسلمين في غزة تحت شعار السيادية الوطنية
فما هو جزاء من يطالب بفرض الوصاية الدولية على مصر؟
وما هو جزاء من يطالب بالتدخل العسكري لحماية النصارى في مصر؟.
إذا كان قُتل من النصارى ستة أفراد بسبب تهاون الأمن في التصدى لجرائمهم ,وصار من حقهم طلب الحماية الدولة والتدخل العسكرى وإشعال المظاهرات هنا وهناك.
فماذا تقول للمسلمين في عشرات المسلمات الجدد اللائي يقبعن في غياهب سجون الكنائس المظلمة يعانين الذلة والهوان لإرغامهن على ترك الإسلام.
إن النصارى ليسوا أكثر حمية على دينهم من المسلمين ,وكما قال القدماء "ذل قوم قل سفهائهم " فهل سيتسع صدر الدولة لغضب المسلمين أيضًا.
الجواب معلوم قبل طلبه فالمسلمون في مصر أيتام على موائد اللئام، وعلينا أن ننتظر غدًا حمام الكموني من جديد ليعبر عن غضبه تجاه جرائم النصارى بالصورة التي تروق له وحده.