الصارم الصقيل
2010-02-02, 11:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا عز إلا في طاعته
و لا غنى إلا في الافتقار إليه
و لا منجا و لا ملجا إلا إليه
و الصلاة و السلام على رسول الله
و على آله و صحبه
و من والاه
أما بعد:
يزعم الجهال من أعاجم النصارى أن القرآن الكريم به من الأخطاء النحوية و الإملائية ما ينقص قدره لكنهم م يعلموا أنه حجة على اللغة و ليست اللغة حجة عليه .
و لم يعلم هؤلاء أن قريشا و اليهود و النصارى و هم الأعداء لم يجدوا مطعنا واحدا و لا مغمزا و هم الذين ارتقوا سهل الطرق و ذلولها لينالوا من الإسلام .
أفلا يتدبر هؤلاء؟
و موضوع اليوم جزء من مناظرة مع الأقباط النصارى الأمريكان و فيه الرد على من زعم خطأ نحويا في قوله تعالى:
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
سورة البقرة الآية:(124)
قال العيي النصراني :
{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } ( البقرة : 124)
والصواب ان يقول : " الظالمون " !
أنا واثق أنك نقلتها نقلا من موقع من المواقع .فأنت ترتكب من الأخطاء الإملائية و النحوية ما يعميك عن تذوق اللغة العربية و معرفة تصاريف الكلام و أوجه الإعراب .
طيب استعد أنت لهذه الصفعة على قفاك و اللكمة على وجهك القبيح :
قال أبو البقاء العكبري :
"لا ينال عهدي الظالمين هذا هو المشهور على جعل العهد هو الفاعل ويقرأ الظالمون على العكس والمعنيان متقاربان لأن ما نلته فقد نالك."
وقال الإمام الطبري:
"أما نصب"الظالمين"، فلأن العهد هو الذي لا ينال الظالمين.".
وذكر أنه في قراءة ابن مسعود:"لا ينال عهدي الظالمون"، بمعنى: أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهد الله.
وإنما جاز الرفع في"الظالمين" والنصب، وكذلك في"العهد"، لأن كل ما نال المرء فقد ناله المرء، كما يقال:"نالني خير فلان، ونلت خيره"، فيوجه الفعل مرة إلى الخير ومرة إلى نفسه.
انظر :
لا ينال الظالمُون العهدَ
و لا ينال العهدُ الظالمينَ
قال الإمام الراغب الأصفهاني:
(لا ينال عهدي الظالمين) أي لا أجعل عهدي لمن كان ظالما.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و الصلاة و السلام على خير خلقه و على آله و صحبه
كتبه أبو أنس الصارم الصقيل
المغرب الأقصى
الحمد لله الذي لا عز إلا في طاعته
و لا غنى إلا في الافتقار إليه
و لا منجا و لا ملجا إلا إليه
و الصلاة و السلام على رسول الله
و على آله و صحبه
و من والاه
أما بعد:
يزعم الجهال من أعاجم النصارى أن القرآن الكريم به من الأخطاء النحوية و الإملائية ما ينقص قدره لكنهم م يعلموا أنه حجة على اللغة و ليست اللغة حجة عليه .
و لم يعلم هؤلاء أن قريشا و اليهود و النصارى و هم الأعداء لم يجدوا مطعنا واحدا و لا مغمزا و هم الذين ارتقوا سهل الطرق و ذلولها لينالوا من الإسلام .
أفلا يتدبر هؤلاء؟
و موضوع اليوم جزء من مناظرة مع الأقباط النصارى الأمريكان و فيه الرد على من زعم خطأ نحويا في قوله تعالى:
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
سورة البقرة الآية:(124)
قال العيي النصراني :
{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } ( البقرة : 124)
والصواب ان يقول : " الظالمون " !
أنا واثق أنك نقلتها نقلا من موقع من المواقع .فأنت ترتكب من الأخطاء الإملائية و النحوية ما يعميك عن تذوق اللغة العربية و معرفة تصاريف الكلام و أوجه الإعراب .
طيب استعد أنت لهذه الصفعة على قفاك و اللكمة على وجهك القبيح :
قال أبو البقاء العكبري :
"لا ينال عهدي الظالمين هذا هو المشهور على جعل العهد هو الفاعل ويقرأ الظالمون على العكس والمعنيان متقاربان لأن ما نلته فقد نالك."
وقال الإمام الطبري:
"أما نصب"الظالمين"، فلأن العهد هو الذي لا ينال الظالمين.".
وذكر أنه في قراءة ابن مسعود:"لا ينال عهدي الظالمون"، بمعنى: أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهد الله.
وإنما جاز الرفع في"الظالمين" والنصب، وكذلك في"العهد"، لأن كل ما نال المرء فقد ناله المرء، كما يقال:"نالني خير فلان، ونلت خيره"، فيوجه الفعل مرة إلى الخير ومرة إلى نفسه.
انظر :
لا ينال الظالمُون العهدَ
و لا ينال العهدُ الظالمينَ
قال الإمام الراغب الأصفهاني:
(لا ينال عهدي الظالمين) أي لا أجعل عهدي لمن كان ظالما.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و الصلاة و السلام على خير خلقه و على آله و صحبه
كتبه أبو أنس الصارم الصقيل
المغرب الأقصى