اميره باسلامى
2010-02-05, 02:35 AM
فى زمن الردة والبهتان
أكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا سلمان
ضع ألف صليب وصليب فوق القرآن
وأرجم آيات الله ومزقها في كل لسان
لا تخش الله ولا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفه زمن المعصية بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لا تخش خيول أبى بكر أجهضها جبن الفرسان
و بلال الصامت فوق المسجد أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس بلا إستئذان
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فاكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
وأكفر ما شئت ولا تسأل فالكل جبان
فالأزهر يبكى أمجاداً ويعيد حكايا ما قد كان
والكعبة تصرخ فى صمت بين القضبان
والشعب القابع فى خوف ينتظر العفو من السلطان
والناس تهرول فى الطرقات يطاردها عبث الفئران
والباب العالي يحرسه بطش الطغيان
أيام الأنس وبهجتها والكأس الراقص والغلمان
والمال الضائع فى الحانات يسيل على أيدى الندمان
فالباب العالى ماخور يسكنه السفلة والصبيان
يحميه السارق والمأجور ويحكمه سرب الغربان
جلاد يعبث بالأديان وآخر يمتهن الإنسان والكل يصلى للطغيان
ومحمد نور بين الجدران وخديجة تبكى فى شجن
أيام النخوة والفرسان
عائشة تحدق فى صمت تسأل عن عمرٍ أو عثمان
فاطمة تنادى سيف الله فلا تسمع غير الأحزان
أسالك بربك يا سلمان هل تجرؤ أن تكسر يوماً أحد الصلبان
أن تسخر يوماً من عيسى أو تلقي مريم فى النيران
ما بين صليب وصليب أحرقت جميع الأديان
فأكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان وجبان
خبرنى يوماً ياسلمان حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الفنان أن تشعل حقدك فى الإسلام
وتغرس سمك في القرآن
أن ترجم موسى أوعيسى أو تسجن مريم في القضبان
أن يغدو المعبد والقداس وبيت الله مجالس لهو للرهبان
أن يسكر عيسى فى البارات ويرقص موسى للغلمان
هل هذا حق الفنان أن تحرق ديناً فى الحانات
لتبنى مجدك بالبهتان
أن تجعل ماء النهر سموماً تسري فى الأبدان
لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمان
لن يبقى شىء من قلم يسفك حرمات الإنسان
فاكفر ما شئت ولا تخجل ميعادك آتٍ يا سلمان
دع باب المسجد يا زنديق وقم وأسكر بين الأوثان
سيجيئك صوت أبى بكر ويصيح بخالد:
قم وأقطع رأس الشيطان
فمحمد باقٍ ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلوا صوت الله ولو كرهوا
فى كل زمان ومكان
أكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا سلمان
ضع ألف صليب وصليب فوق القرآن
وأرجم آيات الله ومزقها في كل لسان
لا تخش الله ولا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفه زمن المعصية بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لا تخش خيول أبى بكر أجهضها جبن الفرسان
و بلال الصامت فوق المسجد أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس بلا إستئذان
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فاكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
وأكفر ما شئت ولا تسأل فالكل جبان
فالأزهر يبكى أمجاداً ويعيد حكايا ما قد كان
والكعبة تصرخ فى صمت بين القضبان
والشعب القابع فى خوف ينتظر العفو من السلطان
والناس تهرول فى الطرقات يطاردها عبث الفئران
والباب العالي يحرسه بطش الطغيان
أيام الأنس وبهجتها والكأس الراقص والغلمان
والمال الضائع فى الحانات يسيل على أيدى الندمان
فالباب العالى ماخور يسكنه السفلة والصبيان
يحميه السارق والمأجور ويحكمه سرب الغربان
جلاد يعبث بالأديان وآخر يمتهن الإنسان والكل يصلى للطغيان
ومحمد نور بين الجدران وخديجة تبكى فى شجن
أيام النخوة والفرسان
عائشة تحدق فى صمت تسأل عن عمرٍ أو عثمان
فاطمة تنادى سيف الله فلا تسمع غير الأحزان
أسالك بربك يا سلمان هل تجرؤ أن تكسر يوماً أحد الصلبان
أن تسخر يوماً من عيسى أو تلقي مريم فى النيران
ما بين صليب وصليب أحرقت جميع الأديان
فأكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان وجبان
خبرنى يوماً ياسلمان حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الفنان أن تشعل حقدك فى الإسلام
وتغرس سمك في القرآن
أن ترجم موسى أوعيسى أو تسجن مريم في القضبان
أن يغدو المعبد والقداس وبيت الله مجالس لهو للرهبان
أن يسكر عيسى فى البارات ويرقص موسى للغلمان
هل هذا حق الفنان أن تحرق ديناً فى الحانات
لتبنى مجدك بالبهتان
أن تجعل ماء النهر سموماً تسري فى الأبدان
لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمان
لن يبقى شىء من قلم يسفك حرمات الإنسان
فاكفر ما شئت ولا تخجل ميعادك آتٍ يا سلمان
دع باب المسجد يا زنديق وقم وأسكر بين الأوثان
سيجيئك صوت أبى بكر ويصيح بخالد:
قم وأقطع رأس الشيطان
فمحمد باقٍ ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلوا صوت الله ولو كرهوا
فى كل زمان ومكان