من التاريخ دليل

[عبدالرحمن السلفى]

(من التاريخ دليل )


" تروى احد الكتب الانجليزية التى تتحدث عن الحروب الصليبية اسمه "الحروب الصليبية بنظرة عربية " أن الصليبين طلبوا من سوريا طبيب ليعالج سيدة يئسوا من علاجها هى و جندى مصاب , فأرسل لهم الوالى طبيبا فى دهشة منهم و لكن الطبيب عاد سريعا فسألوه " لماذا عدت بهذه السرعة " قال لقد عرضوا على سيدة مصابة بالم فى رأسها " صداع " فوصفت لها أعشابا فرفضوا و قالوا لها أحدهم " نجرح (نخرم) رأسك حتى يخرج العفريت الذى يسكنك ففعلوا فنزفت حتى الموت , ثم عرضوا على جندى مصاب فى قدمه فوصفت له علاجا طويلا , و لكنهم قالوا له " هل تريد أن تحيا بقدم واحدة , أو تموت بقدمين " سخرية من علاجى .... , فوافق على قطع قدمه المصابة فقطعوها بفأس , فخرج النخاع فمات ."(*)



و كل هذا بفضل تعاليم الكنيسة , التى جعلت اروبا بكاملها تعيش بدون ان تضئ المصابيح ليلا , حتى يأمنوا الوحش ذو الاربع أقدام والجناحان " الخرفات ". وبفضل تعاليم يسوع , ظلت اوربا مظلمة ليلا 300 عام " العصور المظلمة "؟




و لا حول ولا قوة الا بالله .

يمكن متابعة مدى التقدم الذى كنا فيه , ومدى التخلف الذى كانوا فية , كلا بفضل تعاليم دينه , من الرابط الاتى :-

http://www.albshara.com/showthread.php?t=10639

القصة من رسالة " اين انت " ل "وليد عبدالله"

عن حال الامة وكيفية الرجوع الى سابق العهد .

[دانة]

قصص التسامح الأسلامي مع النصارى ومساعدتهم لهم لا حصر لها في كتب التاريخ وكذلك هي قصص الخرافات التي كانت منتشرة في العصور الوسطى والتي كانت تلقى مساندة من الكنيسة مع الأسف ويستطيع أي منصف أن يرى ذلك
جزاكم الله خيرا أخي الكريم

[عبدالرحمن السلفى]

جزاك الله خير وبارك فيك اختى الكريمة الفاضلة

[ذو الفقار]

هل تريد أن تحيا بقدم واحدة , أو تموت بقدمين "

سؤال محرج فعلاً !! ههههههه

[أبوحمزة السيوطي]

بارك الله فيك أخي الحبيب عبد الرحمن

ما تقدم الغرب إلا بعد إعلان العصيان على الكنيسة

وما تأخر المسلمون إلا بعد الإعراض عن المسجد

والله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم

[ذو الفقار]

ما تقدم الغرب إلا بعد إعلان العصيان على الكنيسة

وما تأخر المسلمون إلا بعد الإعراض عن المسجد

والله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم


وصدق الفاروق إذ قال :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

[رمح الإسلام]

قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .
هذا هو ربى ....
جزاك (الله) خيراً وجعله في ميزان حسناتك

[عبدالرحمن السلفى]

للرفع .....