أمـــة الله
2010-02-13, 07:11 PM
علمتني الحياة في ظل العقيدة إنه لا خيرَ ولا أفضل
ولا أجملَ ولا أحسنَ من كلمةٍ طيبة:
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ*
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ).
إن البر شيء هين..........وجه طليق وكلام لين
هاهو أعرابي كما يروى يدخل على
رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه:
فيمسكه بتلابيبه ويهزَه ويقول:
أعطني من مالِ اللهِ الذي أعطاك لا من مالي
أبيكَ ولا من مالِ أمِك.
فيقومُ صحابةُ رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم)
يريدون أن يؤدبوا من يعتدي على شخصِ
محمدٍ (صلى الله عليه وسلم)
فيقول عليه الصلاة والسلام:
على رسلِكم المالُ مالُ الله،
أو كما قال (صلى الله عليه وسلم).
ثم يأخذُ هذا الأعرابيُ يداعبُه ويلاطِفُه،
ويذهبُ به إلى بيتِه
(صلى الله عليه وسلم) فيقول:
خذ ما شئت ودع ما شئت.
لكن ماذا يأخذ من بيتِ محمدٍ
(صلى الله عليه وسلم) ؟
بيتٌ لا توقدُ فيه النارِ شهرينِ
ولا ثلاثةَ أشهر، بيتٌ لم يشبعَ أهلُه من
خبزِ الشعير، ولم يشبع من دقل التمر
ورديء التمرِ، بيتُ يأتي السائلُ يسأل
فلا يوجد يوم من الأيام في بيته إلا عنبة،
وفي يوم من الأيام لا يوجد في بيته
(صلى الله عليه وسلم) سوى تمرة واحدة، لكنه خيرُ بيتٍ
وجدَ على ظهرِ الأرضِ بأبي وأمي
صاحبُ ذاك البيت (صلى الله عليه وسلم).
ما ملك الأعرابيُ إلا أن قال:
أحسنتَ وجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرا.
قال عليه الصلاة والسلام:
إن أصحابي قد وجدوا عليك
أو كما قال (صلى الله عليه وسلم)، فأخرج إليهم
وقل لهم ما قلتَ لي الآن، فخرجَ وجاء إليهم فقال :
(صلى الله عليه وسلم)
هل أحسنتُ إليكَ يا أعرابي؟ قال :
نعم وجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرا،
أشهدُ أن لا إله إلا الله
وأشهد أنك رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم).
فقال (صلى الله عليه وسلم):
إنما مثلي ومثلكم و مثل هذا الأعرابي
كرجل كانت له دابة، فنفرت منه
فذهب يطاردها، فجاء الناس كلهم وراءه يطاردون
فما ازدادت الدابة إلا نفارا وشراد، فقال دعوني
ودابتي أنا أعلم بدابتي، فأخذ من خشاش الأرض
ولوح به لهذه الدابة فما كانت منها إلا أن انساقت
إليه وجاءت إليه فأمسك بها، أما إني لو تركتكم
على هذا الأعرابي لضربتموه فأوجعتموه
فذهب من عندِكم على كفرهِ فماتَ فدخل النار.
أريتم إلى الكلمةِ الطيبةُ يا أيها الأحبة، فلا إله إلا الله
لا أفضلَ من دفعِ السيئةِ بالحسنة، إنها آسرةُ القلوبِ
والأرواح، إنها مستلةُ الأضغانِ والأحقاد
والسخائم من القلوب.
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
المؤمنُ الحق يا أيها الأحبة كالشجرةِ المثمرةِ
كلما رُجِمت بالحجارةِ أسقطت ثمراً طيبا.
فيا له من قمة ويا لها من مُثل.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
لطالما ما ملك الإنسان إحسان
ولا أجملَ ولا أحسنَ من كلمةٍ طيبة:
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ*
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ).
إن البر شيء هين..........وجه طليق وكلام لين
هاهو أعرابي كما يروى يدخل على
رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه:
فيمسكه بتلابيبه ويهزَه ويقول:
أعطني من مالِ اللهِ الذي أعطاك لا من مالي
أبيكَ ولا من مالِ أمِك.
فيقومُ صحابةُ رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم)
يريدون أن يؤدبوا من يعتدي على شخصِ
محمدٍ (صلى الله عليه وسلم)
فيقول عليه الصلاة والسلام:
على رسلِكم المالُ مالُ الله،
أو كما قال (صلى الله عليه وسلم).
ثم يأخذُ هذا الأعرابيُ يداعبُه ويلاطِفُه،
ويذهبُ به إلى بيتِه
(صلى الله عليه وسلم) فيقول:
خذ ما شئت ودع ما شئت.
لكن ماذا يأخذ من بيتِ محمدٍ
(صلى الله عليه وسلم) ؟
بيتٌ لا توقدُ فيه النارِ شهرينِ
ولا ثلاثةَ أشهر، بيتٌ لم يشبعَ أهلُه من
خبزِ الشعير، ولم يشبع من دقل التمر
ورديء التمرِ، بيتُ يأتي السائلُ يسأل
فلا يوجد يوم من الأيام في بيته إلا عنبة،
وفي يوم من الأيام لا يوجد في بيته
(صلى الله عليه وسلم) سوى تمرة واحدة، لكنه خيرُ بيتٍ
وجدَ على ظهرِ الأرضِ بأبي وأمي
صاحبُ ذاك البيت (صلى الله عليه وسلم).
ما ملك الأعرابيُ إلا أن قال:
أحسنتَ وجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرا.
قال عليه الصلاة والسلام:
إن أصحابي قد وجدوا عليك
أو كما قال (صلى الله عليه وسلم)، فأخرج إليهم
وقل لهم ما قلتَ لي الآن، فخرجَ وجاء إليهم فقال :
(صلى الله عليه وسلم)
هل أحسنتُ إليكَ يا أعرابي؟ قال :
نعم وجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرا،
أشهدُ أن لا إله إلا الله
وأشهد أنك رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم).
فقال (صلى الله عليه وسلم):
إنما مثلي ومثلكم و مثل هذا الأعرابي
كرجل كانت له دابة، فنفرت منه
فذهب يطاردها، فجاء الناس كلهم وراءه يطاردون
فما ازدادت الدابة إلا نفارا وشراد، فقال دعوني
ودابتي أنا أعلم بدابتي، فأخذ من خشاش الأرض
ولوح به لهذه الدابة فما كانت منها إلا أن انساقت
إليه وجاءت إليه فأمسك بها، أما إني لو تركتكم
على هذا الأعرابي لضربتموه فأوجعتموه
فذهب من عندِكم على كفرهِ فماتَ فدخل النار.
أريتم إلى الكلمةِ الطيبةُ يا أيها الأحبة، فلا إله إلا الله
لا أفضلَ من دفعِ السيئةِ بالحسنة، إنها آسرةُ القلوبِ
والأرواح، إنها مستلةُ الأضغانِ والأحقاد
والسخائم من القلوب.
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
المؤمنُ الحق يا أيها الأحبة كالشجرةِ المثمرةِ
كلما رُجِمت بالحجارةِ أسقطت ثمراً طيبا.
فيا له من قمة ويا لها من مُثل.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
لطالما ما ملك الإنسان إحسان