المهتدي
2010-02-14, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء للاخوة المسيحية ان يحكمو عقلهم
يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً فهو الغلو إذن وتجاوز الحد والحق هو ما يدعو أهل الكتاب هؤلاء إلى أن يقولوا على الله غير الحق ; فيزعموا له ولدا سبحانه كما يزعمون أن الله الواحد ثلاثة وقد تطورت عندهم فكرة البنوة وفكرة التثليث حسب رقي التفكير وانحطاطه ولكنكم أمام الاشمئزاز الفطري من نسبة الولد لله والذي تزيده الثقافة العقلية أن يفسروا البنوة بأنها ليست عن ولادة كولادة البشر ولكن عن المحبة بين الأب والابن وأن يفسروا الإله الواحد في ثلاثة بأنها صفات لله سبحانه في حالات مختلفة وإن كانوا ما يزالون غير قادرين على إدخال هذه التصورات المتناقضة إلى الإدراك البشري فهم يحيلونها إلى معميات غيبية لا تنكشف إلا بانكشاف حجاب السماوات والأرض والله سبحانه تعالى عن الشركة ; وتعالى عن المشابهة ومقتضى كونه خالقا يستتبع بذاته أن يكون غير الخلق وما يملك إدراك أن يتصور إلا هذا التغاير بين الخالق والخلق والمالك والملك وإلى هذا يشير النصر القرآني إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وإذا كان مولد عيسى عليه السلام من غير أب عجيبا في عرف البشر خارقا لما ألفوه فهذا العجب إنما تنشئة مخالفة المألوف والمألوف للبشر ليس هو كل الموجود والقوانين الكونية التي يعرفونها ليست هي كل سنة الله والله يخلق السنة ويجريها ويصرفها حسب مشيئته ولا حد لمشيئته والله سبحانه يقول وقوله الحق في المسيح إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فهو على وجه القصد والتحديد رسول الله شأنه في هذا شأن بقية الرسل شأن نوح وإبراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام من عباد الله المختارين للرسالة على مدار الزمان وكلمته ألقاها إلى مريم وأقرب تفسير لهذه العبارة أنه سبحانه خلق عيسى بالأمر الكوني المباشر الذي يقول عنه في مواضع شتى من القرآن إنه كن فيكون فلقد ألقى هذه الكلمة إلى مريم فخلق عيسى في بطنها من غير نطفة أب كما هو المألوف في حياة البشر غير آدم والكلمة التي تخلق كل شيء من العدم لا عجب في أن تخلق عيسى عليه السلام في بطن مريم من النفخة التي يعبر عنها بقوله وروح منه وقد نفخ الله في طينة آدم من قبل من روحه فكان إنسانًا كما يقول الله تعالى إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وكذلك قال في قصة عيسى والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا فالأمر له سابقة والروح هنا هو الروح هناك ولم يقل أحد من أهل الكتاب وهم يؤمنون بقصة آدم والنفخة فيه من روح الله إن آدم إله ولا أقنوم من أقانيم الإله كما قالوا عن عيسى ; مع تشابه الحال من حيث قضية الروح والنفخة ومن حيث الخلقة كذلك بل إن آدم خلق من غير أب وأم وعيسى خلق مع وجود أم وكذلك قال الله إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ويعجب الإنسان وهو يرى وضوح القضية وبساطتها من فعل الهوى ورواسب الوثنية التي عقدت قضية عيسى عليه السلام هذا التعقيد كله في أذهان أجيال وأجيال وهي كما يصورها القرآن بسيطة بسيطة وواضحة مكشوفة إن الذي وهب لآدم من غير أبوين حياة إنسانية متميزة عن حياة سائر الخلائق بنفخة من روحه لهو الذي وهب عيسى من غير أب هذه الحياة الإنسانية كذلك وهذا الكلام البسيط الواضح أولى من تلك الأساطير التي لا تنتهي عن ألوهية المسيح لمجرد أنه جاء من غير أب وعن ألوهية الأقانيم الثلاثة كذلك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم وهذه الدعوة للإيمان بالله ورسله ومن بينهم عيسى علية السلام بوصفه رسولا ومحمد علية الصلاة والسلام بوصفه خاتم النبيين والانتهاء عن تلك الدعاوى والأساطير إنما الله إله واحد تشهد بهذا وحده الناموس ووحدة الخلق ووحدة الطريقة كن فيكون ويشهد بذلك العقل البشري ذاته فالقضية في حدود إدراكه فالعقل لا يتصور خالقا يشبه مخلوقاته ولا ثلاثة في واحد ولا واحدا في ثلاثة سبحانه أن يكون له ولد والولادة امتداد للفاني ومحاولة للبقاء في صورة النسل والله الباقي غني عن الامتداد في صورة الفانين ; وكل ما في السماوات وما في الأرض ملك له سبحانه على استواء له ما في السماوات وما في الأرض ويكفي البشر أن يرتبطوا كلهم بالله ارتباط العبودية للمعبود ; وهو يرعاهم أجمعين ولا حاجة لافتراض قرابة بينهم وبينه عن طريق ابن له منهم فالصلة قائمة بالرعاية وكفى بالله وكيلا وهكذا لا يكتفي القرآن ببيان الحقيقة وتقريرها في شأن العقيدة إنما يضيف إليها أراحة شعور الناس من ناحية رعاية الله لهم ; وقيامه سبحانه عليهم وعلى حوائجهم ومصالحهم ; ليكلوا إليه أمرهم كله في طمأنينة إن الإسلام هذا النظام الذي يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده حين يوحد الإلوهية ; ويسوي بين الخلائق جميعا في العبودية وحيث يجعل السلطان لله وحده فلا يخضع بشر لتشريع بشر مثله فيكون عبدا له مهما تحرر فالذين آمنوا في رحمة من الله وفضل في حياتهم الحاضرة وفي حياتهم الآجلة سواء ويهديهم إليه صراطا مستقيمًا ويد الله تنقل خطاهم في الطريق إلى الله على استقامة ; وتقربهم إليه خطوة خطوة وهي عبارة يجد مدلولها في نفسه من يؤمن بالله على بصيرة فيعتصم به على ثقة حيث يحس في كل لحظة أنه يهتدي ; وتتضح أمامه الطريق ; ويقترب فعلا من الله كأنما هو يخطو إليه في طريق مستقيم إنه مدلول يذاق ولا يعرف إنها حلاوة الإيمان في الإسلام
أخي الكريم أختي الفاضلة إنها دعوة لإتباع الحق
الله لا إله إلا هو الحي القيوم). . (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم). . (إن الدين عند الله الإسلام). . (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن . وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين:أأسلمتم ? فإن أسلموا فقد اهتدوا . .). .(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم , ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون). . (قل:إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . . .). .(قل:أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين). . (قال الحواريون:نحن أنصار الله , آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون . ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين). .(قل:يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . فإن تولوا فقولوا:اشهدوا بأنا مسلمون). .(ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين). . (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ?). . (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه). والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا - وما يذكر إلا أولوا الألباب - ) (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد). .(الذين يقولون:ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار . الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار). . (قال الحواريون:نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون . ربناآمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين). . (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). . (من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون , يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين). .(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح . للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم . الذين قال لهم الناس:إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيمانا , وقالوا:حسبنا الله ونعم الوكيل). .(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم , ويتفكرون في خلق السماوات والأرض . ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ! فقنا عذاب النار . ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته , وما للظالمين من أنصار . ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا . ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك , ولا تخزنا يوم القيامة . إنك لا تخلف الميعاد).
اللهم أهدنا واهدي بنا وجعلنا سببا لمن يهتدي
نداء للاخوة المسيحية ان يحكمو عقلهم
يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً فهو الغلو إذن وتجاوز الحد والحق هو ما يدعو أهل الكتاب هؤلاء إلى أن يقولوا على الله غير الحق ; فيزعموا له ولدا سبحانه كما يزعمون أن الله الواحد ثلاثة وقد تطورت عندهم فكرة البنوة وفكرة التثليث حسب رقي التفكير وانحطاطه ولكنكم أمام الاشمئزاز الفطري من نسبة الولد لله والذي تزيده الثقافة العقلية أن يفسروا البنوة بأنها ليست عن ولادة كولادة البشر ولكن عن المحبة بين الأب والابن وأن يفسروا الإله الواحد في ثلاثة بأنها صفات لله سبحانه في حالات مختلفة وإن كانوا ما يزالون غير قادرين على إدخال هذه التصورات المتناقضة إلى الإدراك البشري فهم يحيلونها إلى معميات غيبية لا تنكشف إلا بانكشاف حجاب السماوات والأرض والله سبحانه تعالى عن الشركة ; وتعالى عن المشابهة ومقتضى كونه خالقا يستتبع بذاته أن يكون غير الخلق وما يملك إدراك أن يتصور إلا هذا التغاير بين الخالق والخلق والمالك والملك وإلى هذا يشير النصر القرآني إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وإذا كان مولد عيسى عليه السلام من غير أب عجيبا في عرف البشر خارقا لما ألفوه فهذا العجب إنما تنشئة مخالفة المألوف والمألوف للبشر ليس هو كل الموجود والقوانين الكونية التي يعرفونها ليست هي كل سنة الله والله يخلق السنة ويجريها ويصرفها حسب مشيئته ولا حد لمشيئته والله سبحانه يقول وقوله الحق في المسيح إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فهو على وجه القصد والتحديد رسول الله شأنه في هذا شأن بقية الرسل شأن نوح وإبراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام من عباد الله المختارين للرسالة على مدار الزمان وكلمته ألقاها إلى مريم وأقرب تفسير لهذه العبارة أنه سبحانه خلق عيسى بالأمر الكوني المباشر الذي يقول عنه في مواضع شتى من القرآن إنه كن فيكون فلقد ألقى هذه الكلمة إلى مريم فخلق عيسى في بطنها من غير نطفة أب كما هو المألوف في حياة البشر غير آدم والكلمة التي تخلق كل شيء من العدم لا عجب في أن تخلق عيسى عليه السلام في بطن مريم من النفخة التي يعبر عنها بقوله وروح منه وقد نفخ الله في طينة آدم من قبل من روحه فكان إنسانًا كما يقول الله تعالى إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وكذلك قال في قصة عيسى والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا فالأمر له سابقة والروح هنا هو الروح هناك ولم يقل أحد من أهل الكتاب وهم يؤمنون بقصة آدم والنفخة فيه من روح الله إن آدم إله ولا أقنوم من أقانيم الإله كما قالوا عن عيسى ; مع تشابه الحال من حيث قضية الروح والنفخة ومن حيث الخلقة كذلك بل إن آدم خلق من غير أب وأم وعيسى خلق مع وجود أم وكذلك قال الله إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ويعجب الإنسان وهو يرى وضوح القضية وبساطتها من فعل الهوى ورواسب الوثنية التي عقدت قضية عيسى عليه السلام هذا التعقيد كله في أذهان أجيال وأجيال وهي كما يصورها القرآن بسيطة بسيطة وواضحة مكشوفة إن الذي وهب لآدم من غير أبوين حياة إنسانية متميزة عن حياة سائر الخلائق بنفخة من روحه لهو الذي وهب عيسى من غير أب هذه الحياة الإنسانية كذلك وهذا الكلام البسيط الواضح أولى من تلك الأساطير التي لا تنتهي عن ألوهية المسيح لمجرد أنه جاء من غير أب وعن ألوهية الأقانيم الثلاثة كذلك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم وهذه الدعوة للإيمان بالله ورسله ومن بينهم عيسى علية السلام بوصفه رسولا ومحمد علية الصلاة والسلام بوصفه خاتم النبيين والانتهاء عن تلك الدعاوى والأساطير إنما الله إله واحد تشهد بهذا وحده الناموس ووحدة الخلق ووحدة الطريقة كن فيكون ويشهد بذلك العقل البشري ذاته فالقضية في حدود إدراكه فالعقل لا يتصور خالقا يشبه مخلوقاته ولا ثلاثة في واحد ولا واحدا في ثلاثة سبحانه أن يكون له ولد والولادة امتداد للفاني ومحاولة للبقاء في صورة النسل والله الباقي غني عن الامتداد في صورة الفانين ; وكل ما في السماوات وما في الأرض ملك له سبحانه على استواء له ما في السماوات وما في الأرض ويكفي البشر أن يرتبطوا كلهم بالله ارتباط العبودية للمعبود ; وهو يرعاهم أجمعين ولا حاجة لافتراض قرابة بينهم وبينه عن طريق ابن له منهم فالصلة قائمة بالرعاية وكفى بالله وكيلا وهكذا لا يكتفي القرآن ببيان الحقيقة وتقريرها في شأن العقيدة إنما يضيف إليها أراحة شعور الناس من ناحية رعاية الله لهم ; وقيامه سبحانه عليهم وعلى حوائجهم ومصالحهم ; ليكلوا إليه أمرهم كله في طمأنينة إن الإسلام هذا النظام الذي يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده حين يوحد الإلوهية ; ويسوي بين الخلائق جميعا في العبودية وحيث يجعل السلطان لله وحده فلا يخضع بشر لتشريع بشر مثله فيكون عبدا له مهما تحرر فالذين آمنوا في رحمة من الله وفضل في حياتهم الحاضرة وفي حياتهم الآجلة سواء ويهديهم إليه صراطا مستقيمًا ويد الله تنقل خطاهم في الطريق إلى الله على استقامة ; وتقربهم إليه خطوة خطوة وهي عبارة يجد مدلولها في نفسه من يؤمن بالله على بصيرة فيعتصم به على ثقة حيث يحس في كل لحظة أنه يهتدي ; وتتضح أمامه الطريق ; ويقترب فعلا من الله كأنما هو يخطو إليه في طريق مستقيم إنه مدلول يذاق ولا يعرف إنها حلاوة الإيمان في الإسلام
أخي الكريم أختي الفاضلة إنها دعوة لإتباع الحق
الله لا إله إلا هو الحي القيوم). . (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم). . (إن الدين عند الله الإسلام). . (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن . وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين:أأسلمتم ? فإن أسلموا فقد اهتدوا . .). .(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم , ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون). . (قل:إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . . .). .(قل:أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين). . (قال الحواريون:نحن أنصار الله , آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون . ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين). .(قل:يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . فإن تولوا فقولوا:اشهدوا بأنا مسلمون). .(ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين). . (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ?). . (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه). والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا - وما يذكر إلا أولوا الألباب - ) (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد). .(الذين يقولون:ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار . الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار). . (قال الحواريون:نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون . ربناآمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين). . (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). . (من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون , يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين). .(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح . للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم . الذين قال لهم الناس:إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيمانا , وقالوا:حسبنا الله ونعم الوكيل). .(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم , ويتفكرون في خلق السماوات والأرض . ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ! فقنا عذاب النار . ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته , وما للظالمين من أنصار . ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا . ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك , ولا تخزنا يوم القيامة . إنك لا تخلف الميعاد).
اللهم أهدنا واهدي بنا وجعلنا سببا لمن يهتدي