أسد هادئ
2010-02-16, 08:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------------
س: ما الصيغة المطلوبة منا لكم لتؤمنوا بتأليف وتحريف الكتاب ؟؟
يقول سفر المكابيين الثاني إصحاح 15
(38-40): "38 هذا ما تم من أمر نكانور ومنذ تلك الأيام عادت المدينة في حوزة العبرانيين وههنا أنا أيضا اجعل ختام الكلام. 39 فان كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فأني قد بذلت وسعي. 40 ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الأسلوب يطرب مسامع مطالعي التأليف انتهى."
الراجل بيقول يا أهل الخير الكتاب ده أنا مؤلفه،
واحتمال يكون لحقني الوهن والتقصير
وبعدين جاب معلومة خارقة .
فيه صيغة أسهل من كده ؟؟
نشوف تفسير أنطونيوس فكري
لا معنى لأن يقال أن قول الكاتب عن الوهن والتقصير والتأليف ينفي موضع الوحي عن الكتاب: 1. يقول بولس الرسول "أما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب.." (1كو12:7)
2. "أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول" (غل15:3) وكذلك (رو5:3) فهل أقوال بولس هذه تنفي أنه كان يتكلم بوحي من الروح القدس.
وراجع (1كو25:1) فنجد بولس يقول "ضعف الله أقوى من الناس" (1كو25:1) وعن نفسه ينسب الضعف (1كو3:2). فلماذا ننكر أن أقوال سفر المكابيين الثاني هي أسفار إلهية لأن كاتبها ينسب لنفسه الوهن والتقصير (39). لكنها كلمات إتضاع منه.
كلمات اتضاع ؟؟
هوا الاتضاع ان الواحد يتهم وحى الله باحتمال وجود تقصير فيه ؟؟
بالله ، هل يوجد مسيحي ممكن يتهم إنجيله بالتقصير ، وأنه ربما يكون غير كامل ؟؟
حد يتمنى أن يكون كلام الرب ليس به تقصير ؟
ده مش اتضاع ، ده كده سب للرب أصلا.
..
بعض المعلومات عن سفر المكابيين ، عشان نشوف ( استحالة تحريف الكتاب المقدس)
Encyclopedia of judaism
http://farm5.static.flickr.com/4050/4361078379_877848bb64_o.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2791/4361821224_a20636c475_o.jpg
الترجمة، لماقمت بتحديده ( بتصرف)
مؤلف سفر المكابيين الثاني غير معروف ،لكنه عبارة عن تلخيص لخمسة كتب تاريخية لجاسون القيرواني، ، وهذه الكتب ليست محفوظة.
تعليق
طبعا حاجة كويسة اننا نكون مش عارفين كاتب الوحي ، وعارفين اللي هوا ناقل عنه ، والأصل للكتب مفقودة
نكمل
مقدمة الكتاب تشمل رسالتين من يهود القدس إلى يهود مصر
إن كان المؤلف هو كاتب الرسالتين ، سيكون السفر قد كتب بعد عام 124 قبل الميلاد ( تاريخ الرسالة الثانية)
بعض المعلقين يقولون أن هاتين الرسالتين إضافة لاحقة ،بينما البعض الآخر يعتبرونهما أساس العمل
الكاثوليك يميلون إلى أن تاريخه يعود إلى السنوات الأخيرة من القرن الثاني قبل الميلاد، بينما يجمع اليهود على أنه في النصف الثاني من القرن الأول
---------------
الصفحة الثانية
الروم الكاثوليك ، والأرثوذكس الشرقيون يؤمنون بقانونية هذا السفر ، بينما اليهود والبروتستانت لا يؤمنون به
أسفار المكابيين الأول والثاني والثالث ، ظهرت في السبعينية ،،الترجمة اليونانية للكتاب العبري ، مكتملة في القرن الأول.
في جامنيا ، ألف الحاخامات قانونا أضيق ، مستبعدين الأسفار القانونية الثانية مثل سفر المكابين الثاني، وكان لذلك أثر حالي طفيف على المسيحيين لأن معظمهم لا يعرفون العبرية.
عندما ترجمت النصوص إلى اللاتينية في أوائل القرن الخامس عن طريق جيروم، لاحظ غيابهم في العبرية.
في عشرينيات القرن السادس عشر، وجد مارتن لوثر كثيرا من المحتويات التي تختلف مع معتقادته خصوصا في سفر المكابيين الثاني، و قام بحذف الكتاب على أساس أنه كان غائبا عن المخطوطات الماسورتيه ، جنبا إلى جنب مع رسالة يعقوب.
سفر المكابيين رُفض في الدوائر البروتستانتية، ورأى الكثيرون أن هذا هو السبب الأساسي لنبذه ، مع بقية الأسفار القانونية الثانية بواسطة مصلحين مثل مارتن لوثر ، الذي قال : أنا عدو للمكابيين واستر ، وأتمنى لو لم يأتيا لنا من الأساس...
طبعا ملاحظين ان كل واحد بيتصرف بمزاجه.. اليهود يلغوا و المسيحيين لسه معترفين بيه ، وبعدين بعض المسيحيين يلغوه والباقيين لأ ، والكاتب أصلا مجهول وبيقول يا جماعة أنا مؤلف كتب تاريخي يحتمل الصواب والخطأ ، ومع ذلك يقول الجملة المقدسة
(استحالة تحريف الكتاب المقدس)
----------------------------
س: ما الصيغة المطلوبة منا لكم لتؤمنوا بتأليف وتحريف الكتاب ؟؟
يقول سفر المكابيين الثاني إصحاح 15
(38-40): "38 هذا ما تم من أمر نكانور ومنذ تلك الأيام عادت المدينة في حوزة العبرانيين وههنا أنا أيضا اجعل ختام الكلام. 39 فان كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فأني قد بذلت وسعي. 40 ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الأسلوب يطرب مسامع مطالعي التأليف انتهى."
الراجل بيقول يا أهل الخير الكتاب ده أنا مؤلفه،
واحتمال يكون لحقني الوهن والتقصير
وبعدين جاب معلومة خارقة .
فيه صيغة أسهل من كده ؟؟
نشوف تفسير أنطونيوس فكري
لا معنى لأن يقال أن قول الكاتب عن الوهن والتقصير والتأليف ينفي موضع الوحي عن الكتاب: 1. يقول بولس الرسول "أما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب.." (1كو12:7)
2. "أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول" (غل15:3) وكذلك (رو5:3) فهل أقوال بولس هذه تنفي أنه كان يتكلم بوحي من الروح القدس.
وراجع (1كو25:1) فنجد بولس يقول "ضعف الله أقوى من الناس" (1كو25:1) وعن نفسه ينسب الضعف (1كو3:2). فلماذا ننكر أن أقوال سفر المكابيين الثاني هي أسفار إلهية لأن كاتبها ينسب لنفسه الوهن والتقصير (39). لكنها كلمات إتضاع منه.
كلمات اتضاع ؟؟
هوا الاتضاع ان الواحد يتهم وحى الله باحتمال وجود تقصير فيه ؟؟
بالله ، هل يوجد مسيحي ممكن يتهم إنجيله بالتقصير ، وأنه ربما يكون غير كامل ؟؟
حد يتمنى أن يكون كلام الرب ليس به تقصير ؟
ده مش اتضاع ، ده كده سب للرب أصلا.
..
بعض المعلومات عن سفر المكابيين ، عشان نشوف ( استحالة تحريف الكتاب المقدس)
Encyclopedia of judaism
http://farm5.static.flickr.com/4050/4361078379_877848bb64_o.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2791/4361821224_a20636c475_o.jpg
الترجمة، لماقمت بتحديده ( بتصرف)
مؤلف سفر المكابيين الثاني غير معروف ،لكنه عبارة عن تلخيص لخمسة كتب تاريخية لجاسون القيرواني، ، وهذه الكتب ليست محفوظة.
تعليق
طبعا حاجة كويسة اننا نكون مش عارفين كاتب الوحي ، وعارفين اللي هوا ناقل عنه ، والأصل للكتب مفقودة
نكمل
مقدمة الكتاب تشمل رسالتين من يهود القدس إلى يهود مصر
إن كان المؤلف هو كاتب الرسالتين ، سيكون السفر قد كتب بعد عام 124 قبل الميلاد ( تاريخ الرسالة الثانية)
بعض المعلقين يقولون أن هاتين الرسالتين إضافة لاحقة ،بينما البعض الآخر يعتبرونهما أساس العمل
الكاثوليك يميلون إلى أن تاريخه يعود إلى السنوات الأخيرة من القرن الثاني قبل الميلاد، بينما يجمع اليهود على أنه في النصف الثاني من القرن الأول
---------------
الصفحة الثانية
الروم الكاثوليك ، والأرثوذكس الشرقيون يؤمنون بقانونية هذا السفر ، بينما اليهود والبروتستانت لا يؤمنون به
أسفار المكابيين الأول والثاني والثالث ، ظهرت في السبعينية ،،الترجمة اليونانية للكتاب العبري ، مكتملة في القرن الأول.
في جامنيا ، ألف الحاخامات قانونا أضيق ، مستبعدين الأسفار القانونية الثانية مثل سفر المكابين الثاني، وكان لذلك أثر حالي طفيف على المسيحيين لأن معظمهم لا يعرفون العبرية.
عندما ترجمت النصوص إلى اللاتينية في أوائل القرن الخامس عن طريق جيروم، لاحظ غيابهم في العبرية.
في عشرينيات القرن السادس عشر، وجد مارتن لوثر كثيرا من المحتويات التي تختلف مع معتقادته خصوصا في سفر المكابيين الثاني، و قام بحذف الكتاب على أساس أنه كان غائبا عن المخطوطات الماسورتيه ، جنبا إلى جنب مع رسالة يعقوب.
سفر المكابيين رُفض في الدوائر البروتستانتية، ورأى الكثيرون أن هذا هو السبب الأساسي لنبذه ، مع بقية الأسفار القانونية الثانية بواسطة مصلحين مثل مارتن لوثر ، الذي قال : أنا عدو للمكابيين واستر ، وأتمنى لو لم يأتيا لنا من الأساس...
طبعا ملاحظين ان كل واحد بيتصرف بمزاجه.. اليهود يلغوا و المسيحيين لسه معترفين بيه ، وبعدين بعض المسيحيين يلغوه والباقيين لأ ، والكاتب أصلا مجهول وبيقول يا جماعة أنا مؤلف كتب تاريخي يحتمل الصواب والخطأ ، ومع ذلك يقول الجملة المقدسة
(استحالة تحريف الكتاب المقدس)