أبوحمزة السيوطي
2010-02-20, 07:56 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد ,,
فهذه بشرى لإخواني وأخواتي وهي من لطائف أهل الحديث العامر ذكرهم والتي يُستأنس بها نذكرها لكم مع التنبيه :
أننا لا نأخذ أحكامنا من المنامات والرؤى ولا يُعتمد على ذلك ولكن نستأنس بها كما قلت ونرجوا من الله أن ننال بركتها فأقبلوا ..
روى أبو بكر الخلال في السنة (3/538) قال :
أخبرنا سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني قال ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي أبو عبدالله الأسفاطي قال : " رأيت النبي في المنام جالسا مع عمر بن الخطاب رحمه الله فقلت يا رسول الله إن عبدالله بن مسعود حدث بحديث الصادق المصدوق - أريد حديث القدر - فقال ( أي النبي صلى الله عليه وسلم ) " أنا والله الذي لا إله إلا هو حدثته أعادها ثلاثا غفر الله للأعمش كما حدث به وغفر الله لمن حدث به قبل الأعمش وغفر الله لمن حدث به بعد الأعمش " .
قال أبو عبدالله : " فحدثت به ابن داود الخريبي فبكى " يعني حديث الأعمش عن زيد ين وهب عن عبدالله قال حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق ...
قال أبو داود : " وهذا الأسفاطي ضربه الزنج فمات فرأيته في المنام بعد موته فقلت له أمت قال أنا حي " . أ.هـ
وأنا أحدثكم به من طريق الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - أي ابن مسعود - قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ :
" إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا "
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي في الكبرى وأحمد وابن حبان وخلق غيرهم ..
فاللهم اغفر لنا ما قدمت أيدينا وما أخرت وارزقنا حسن الخاتمة ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد ,,
فهذه بشرى لإخواني وأخواتي وهي من لطائف أهل الحديث العامر ذكرهم والتي يُستأنس بها نذكرها لكم مع التنبيه :
أننا لا نأخذ أحكامنا من المنامات والرؤى ولا يُعتمد على ذلك ولكن نستأنس بها كما قلت ونرجوا من الله أن ننال بركتها فأقبلوا ..
روى أبو بكر الخلال في السنة (3/538) قال :
أخبرنا سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني قال ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي أبو عبدالله الأسفاطي قال : " رأيت النبي في المنام جالسا مع عمر بن الخطاب رحمه الله فقلت يا رسول الله إن عبدالله بن مسعود حدث بحديث الصادق المصدوق - أريد حديث القدر - فقال ( أي النبي صلى الله عليه وسلم ) " أنا والله الذي لا إله إلا هو حدثته أعادها ثلاثا غفر الله للأعمش كما حدث به وغفر الله لمن حدث به قبل الأعمش وغفر الله لمن حدث به بعد الأعمش " .
قال أبو عبدالله : " فحدثت به ابن داود الخريبي فبكى " يعني حديث الأعمش عن زيد ين وهب عن عبدالله قال حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق ...
قال أبو داود : " وهذا الأسفاطي ضربه الزنج فمات فرأيته في المنام بعد موته فقلت له أمت قال أنا حي " . أ.هـ
وأنا أحدثكم به من طريق الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - أي ابن مسعود - قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ :
" إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا "
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي في الكبرى وأحمد وابن حبان وخلق غيرهم ..
فاللهم اغفر لنا ما قدمت أيدينا وما أخرت وارزقنا حسن الخاتمة ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .