دانة
2010-02-20, 01:55 PM
يقول مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و كان اسمه أسلم
"خرجتُ ليلة مع عمر إلى مكان ممتلئ بالصخور يصعب المشي عليه يسمى حرة فإذا بنار
فقال عمر: "يا أسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم" فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيان يبكون
فقال عمر رضي الله عنه: "السلام عليكم يا أصحاب الضوء"
قالت المرأة: "وعليك السلام"
قال عمر "أادنو؟"
قالت المرأة: "ادن أو امضي"
فدنا عمر فقال "ما بالك؟"
قالت "قصر بنا الليل والبرد"
قال "فما بال هؤلاء الصبية يبكون؟"
قالت "من الجوع"
فقال "وأي شيء على النار؟"
قالت "ماء أسكتهم به حتى يناموا"
ثم قالت "الله بيننا وبين عمر"
فبكى عمر رضي الله عنه و قال لعل عمر لم يكن يعلم ..
فقالت المرأة "ألم يتولى أمرنا؟" ..
فرجع مسرعا إلى بيت مال المسلمين فاخرج عدلا من دقيق وجرابا من سمن
وقال "يا أسلم احمله على ظهري"
فقلت: "أنا احمله عنك يا أمير المؤمنين"
فقال: "و هل تحمل وزري عني يوم القيامة؟"
فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار
وقال "يا أسلم آتني بصحفه" فأتيته بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان
وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه
و تقول له "أنت خير من عمر" فلم يزل عمرعندهم حتى نام الصغار
فناديته يا أمير المؤمنين فعرفت المرأة أنه عمر ففزعت
فقال لها عمر رضي الله عنه
"بكم تبيعيني مظلمتك هذه
"الله بيننا و بين عمر"
فاشترى مظلمة المرأة و كتب بذلك كتابا و يروى أنه أوصى أن يدفن معه
هذه قصة عمر رضي الله عنه كلما قرأتها بكيت ..
و لكن ما هو حالنا نحن المسلمون؟ .. فكم من مظلمة علينا لجوعى فلسطين و أفغانستان و الشيشان و الصومال و تشاد و النيجر وجب علينا أن نشتريها بما جعلنا الله مستخلفين فيه بل و كم من مظلمة لأخواتنا العفيفات و إخواننا المستضعفين في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و العراق و الصومال و الفلبين وجب علينا أن نشتريها بأنفسنا و أموالنا ..
هل تصدقوا أن أكثر من أربعين ألف مسلمة اغتصبها عبدة الصلبان في الشيشان و حدها؟
اقرأوا إن شئتم "يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" .. فبماذا سنجادل عن أنفسنا؟
اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا في دينك و عاملنا برحمتك التي وسعت كل شيئ
"خرجتُ ليلة مع عمر إلى مكان ممتلئ بالصخور يصعب المشي عليه يسمى حرة فإذا بنار
فقال عمر: "يا أسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم" فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيان يبكون
فقال عمر رضي الله عنه: "السلام عليكم يا أصحاب الضوء"
قالت المرأة: "وعليك السلام"
قال عمر "أادنو؟"
قالت المرأة: "ادن أو امضي"
فدنا عمر فقال "ما بالك؟"
قالت "قصر بنا الليل والبرد"
قال "فما بال هؤلاء الصبية يبكون؟"
قالت "من الجوع"
فقال "وأي شيء على النار؟"
قالت "ماء أسكتهم به حتى يناموا"
ثم قالت "الله بيننا وبين عمر"
فبكى عمر رضي الله عنه و قال لعل عمر لم يكن يعلم ..
فقالت المرأة "ألم يتولى أمرنا؟" ..
فرجع مسرعا إلى بيت مال المسلمين فاخرج عدلا من دقيق وجرابا من سمن
وقال "يا أسلم احمله على ظهري"
فقلت: "أنا احمله عنك يا أمير المؤمنين"
فقال: "و هل تحمل وزري عني يوم القيامة؟"
فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار
وقال "يا أسلم آتني بصحفه" فأتيته بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان
وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه
و تقول له "أنت خير من عمر" فلم يزل عمرعندهم حتى نام الصغار
فناديته يا أمير المؤمنين فعرفت المرأة أنه عمر ففزعت
فقال لها عمر رضي الله عنه
"بكم تبيعيني مظلمتك هذه
"الله بيننا و بين عمر"
فاشترى مظلمة المرأة و كتب بذلك كتابا و يروى أنه أوصى أن يدفن معه
هذه قصة عمر رضي الله عنه كلما قرأتها بكيت ..
و لكن ما هو حالنا نحن المسلمون؟ .. فكم من مظلمة علينا لجوعى فلسطين و أفغانستان و الشيشان و الصومال و تشاد و النيجر وجب علينا أن نشتريها بما جعلنا الله مستخلفين فيه بل و كم من مظلمة لأخواتنا العفيفات و إخواننا المستضعفين في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و العراق و الصومال و الفلبين وجب علينا أن نشتريها بأنفسنا و أموالنا ..
هل تصدقوا أن أكثر من أربعين ألف مسلمة اغتصبها عبدة الصلبان في الشيشان و حدها؟
اقرأوا إن شئتم "يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" .. فبماذا سنجادل عن أنفسنا؟
اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا في دينك و عاملنا برحمتك التي وسعت كل شيئ