صل على الحبيب
2008-01-17, 01:49 PM
الفرق بين ندم الرب عند اهل الصليب وبين قول المولى عز وجل (يا حسرة على العباد)
قال كاتب سفر التكوين [ 6 : 5 ] :
(( وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ فِكْرِ قَلْبِهِ يَتَّسِمُ دَائِماً بِالإِثْمِ، فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ.))
والقرآن يذكر أن الله تحسر على عباده فيقول : " يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا بهم يستهزؤن " ( سورة يس 36: 30)
ويفسر الأستاذ الشيخ حسنين محمد مخلوف في كتابه " كلمات القرآن تفسير وبيان " معنى كلمة " يا حسرة " ، " يا تندما" .. فإله القرآن تحسر على العباد بمعنى أنه ندم .. فلماذا تحاول الحط من قدر إله التوراة لأنه ندم .. أي تحسر وحزن ، والقرآن يصف الله بأنه تحسر على العباد ؟ "
انظروا ماذا يفعل العجز بالنصارى .. يحاول الموتور أن يُلصق عيوب التوراة المحرفة بالقرآن الكريم ويلغو حول الآية القرآنية الكريمة : " يا حسرة على العباد " ، فى حين أن الآية لا يوجد بها كلمة ندم ، ثم إن الله تبارك وتعالى لم يقل أنا أتحسر أو إني أتحسر ، ولكنه سبحانه قال : " يا حسرة " أى أن حال هؤلاء يستدعى تحسر المتحسرين .
أرأيتم بلاغة القرآن الكريم ؟؟
انظروا إلى الجانب الآخر الذى يمثله الكتاب المقدس ماذا يقول عن ندم الله ؟؟
" وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلاً : ندمت على أنى قد جعلت شاول ملكاً لأنه رجع من ورائى ولم يقم كلامى " ( صموئيل الأول 15 : 10 )
" وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها . فندم الرب عن الشر . وقال للملاك المهلك الشعب : كفى " ( صموئيل الثانى : 24 : 17 )
" لما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذى تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه " ( يونان : 3 / 10 )
هذه النصوص تُثبت عدم إدراك الله سلفاً لكل ما يحدث من خلقه وأنه يُفاجأ بالأحداث وما لم يكن فى حُسبانه وعلمه ، بل والأغرب أنه يندم أو " معدش يعملها تانى " !!!
فى حين أن القرآن الكريم يقول : " يا حسرة على العباد " ولا يوجد بالآية ما يشير – مجرد إشارة – إلى أن الله قال : " أنا ندمان " أو " إني أتندم " أو " ندم الله " ولو أن هذا الموتور كان يفهم فى اللغة العربية لما قال ذلك ، ولكنه معذور ؛ فماذا سيقول لتلاميذه الذين عجزوا عن الرد على الدكتور العظيم / مصطفى محمود ، فاعتقد أنه سيأت بما لم تستطعه الأوائل ، فلم يجد سوى هذه الآية الكريمة التى أثبتت جهله وغباؤه فى آن واحد .
قال كاتب سفر التكوين [ 6 : 5 ] :
(( وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ فِكْرِ قَلْبِهِ يَتَّسِمُ دَائِماً بِالإِثْمِ، فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ.))
والقرآن يذكر أن الله تحسر على عباده فيقول : " يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا بهم يستهزؤن " ( سورة يس 36: 30)
ويفسر الأستاذ الشيخ حسنين محمد مخلوف في كتابه " كلمات القرآن تفسير وبيان " معنى كلمة " يا حسرة " ، " يا تندما" .. فإله القرآن تحسر على العباد بمعنى أنه ندم .. فلماذا تحاول الحط من قدر إله التوراة لأنه ندم .. أي تحسر وحزن ، والقرآن يصف الله بأنه تحسر على العباد ؟ "
انظروا ماذا يفعل العجز بالنصارى .. يحاول الموتور أن يُلصق عيوب التوراة المحرفة بالقرآن الكريم ويلغو حول الآية القرآنية الكريمة : " يا حسرة على العباد " ، فى حين أن الآية لا يوجد بها كلمة ندم ، ثم إن الله تبارك وتعالى لم يقل أنا أتحسر أو إني أتحسر ، ولكنه سبحانه قال : " يا حسرة " أى أن حال هؤلاء يستدعى تحسر المتحسرين .
أرأيتم بلاغة القرآن الكريم ؟؟
انظروا إلى الجانب الآخر الذى يمثله الكتاب المقدس ماذا يقول عن ندم الله ؟؟
" وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلاً : ندمت على أنى قد جعلت شاول ملكاً لأنه رجع من ورائى ولم يقم كلامى " ( صموئيل الأول 15 : 10 )
" وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها . فندم الرب عن الشر . وقال للملاك المهلك الشعب : كفى " ( صموئيل الثانى : 24 : 17 )
" لما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذى تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه " ( يونان : 3 / 10 )
هذه النصوص تُثبت عدم إدراك الله سلفاً لكل ما يحدث من خلقه وأنه يُفاجأ بالأحداث وما لم يكن فى حُسبانه وعلمه ، بل والأغرب أنه يندم أو " معدش يعملها تانى " !!!
فى حين أن القرآن الكريم يقول : " يا حسرة على العباد " ولا يوجد بالآية ما يشير – مجرد إشارة – إلى أن الله قال : " أنا ندمان " أو " إني أتندم " أو " ندم الله " ولو أن هذا الموتور كان يفهم فى اللغة العربية لما قال ذلك ، ولكنه معذور ؛ فماذا سيقول لتلاميذه الذين عجزوا عن الرد على الدكتور العظيم / مصطفى محمود ، فاعتقد أنه سيأت بما لم تستطعه الأوائل ، فلم يجد سوى هذه الآية الكريمة التى أثبتت جهله وغباؤه فى آن واحد .