مشاهدة النسخة كاملة : هل نحتفل بالمولد النبوي
الصفحات :
1
2
3
4
[
5]
6
7
8
9
10
11
ذو الفقار
2010-03-05, 07:29 PM
أخي الحبيب الصارم الصقيل .. أين أنا منك يا أخي فأنت الأستاذ لا أنا والحمد لله أن جعلنا كلنا للعلم طلاب سواء أنا أو أنت أو الأخ الكريم السيف الدمشقي
أخي الدمشقي .. يقول صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف " .. إني أحبك في الله وأحب لك الخير وأشيد بأخلاقك الراقية وأعتب عليك نيلك من العلماء في ساعة غضب .. عفا الله عنا وعنك وهدانا وهداك وغفر لنا ولك وجعلنا على الصراط المستقيم حتى يأتينا اليقين .
لقد أنكرت علي قولي أن الأصل في الإحتفال بالمولد النبوي التوقيف لأنه ليس من العبادات وقد طلبت منك أن تصف لنا هيئة هذا الاحتفال ولكنك أردت أن تعرف الأسباب التي تجعلني أطمئن لحرامنية الاحتفال بالمولد النبي
الواضح من سؤالي السابق أن أول سبب هو أن الاحتفال بالمولد هو من اعمال العبادة وهذا امر موقوف إلا بدليل مشروعيتة
ولكن أنت تقول ومن قال أنه عبادة
فأقول
أليس الاحتفال هو لاظهار حب الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبك وحب الرسول salla هو أحد دعائم الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه ؟!
ان الاحتفال بالمولد النبوي يصاحبه الذكر والصلاة على النبي أوليس هذا من العبادات ؟ وطبعاً لن اتكلم عن المنكرات التي قد تحدث في المولد فأنت بالتأكيد تنكرها على أصحابها
وقد سأل الأخ خالد بن الوليد سؤال مهم .. وهو متى وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وأراد بذلك ان يقول أن يوم ميلاد الرسول لم يصل إلينا بسند متصل بل أنه يوم اختلف فيه المؤرخون
إن كان في الاحتفال بالمولد النبوي خيراً لدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم يترك خيراً إلا دلنا عليه ولو كان في الاحتفال به خيراً ولم يدلنا عليه لأنقص في رسالته وحاشا لله ان يكون .. أليس كذلك ؟
الصارم الصقيل
2010-03-06, 12:52 AM
بارك الله فيك أخي و استاذي الحبيب ذي الفقار قلت للأخ الدمشقي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لي لك سؤالان : 1 _ ماصحة نسبةتلك القولة إلى الإمام الشافعي رحمه الله على ضوء قواعد أهل الحديث ؟ ـــــــــــــــــ 2 _ هل يتماشى ما قال إن صح عنه مع سائر ما عليه من الأقوال و لسوف يضطرنا ذلك للحديث عن أصول و قواعد الفقه الشافعي من خلال كتب الإمام رحمه الله ــــــــــــــــــ في انتظار جوابك . و قلتـــــــــــــــــــــــــ:
هنا سؤال واحد فقط : الاحتفال مضى من عمره ألف سنة فما بال الباقي ؟ ـــــــــــــــــ أين القرون الأربعة الأخرى ؟ و ما بالها لم تدخلها في حساب الاحتفال ؟
فأرجو أن يجيب عن الأسئلة و استميحه عذرا إن ألححت في الطلب فكما قال شيخنا ذو الفقار نحن طلبة علم نستزيد ،،،،، نسأل الله العافية و المعافاة في الدين و الدنيا و الخاتمة الحسنى .
الصارم الصقيل
2010-03-06, 08:44 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آخر رد كتبته يا دمشقي كان بتاريخ : 05-03-2010 11:21 و أنا سألتك بتاريخ : 05-03-2010 06:59
و كررت السؤال و كان سؤالي المكتوب لك كان بتاريخ :05-03-2010 10:52 لا أسيء الظن بك
إنما هو تنبيه و تذكير و أحب سماع جوابك .
السيف الدمشقي
2010-03-06, 03:31 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لي لك سؤالان : 1 _ ماصحة نسبة نلك القولة إلى الإمام الشافعي رحمه الله على ضوء قواعد أهل الحديث ؟ ـــــــــــــــــ 2 _ هل يتماشى ما قال إن صح عنه مع سائر ما عليه من الأقوال و لسوف يضطرنا ذلك للحديث عن أصول و قواعد الفقه الشافعي من خلال كتب الإمام رحمه الله ــــــــــــــــــ في انتظار جوابك . و قلتـــــــــــــــــــــــــ:
هنا سؤال واحد فقط : الاحتفال مضى من عمره ألف سنة فما بال الباقي ؟ ـــــــــــــــــ أين القرون الأربعة الأخرى ؟ و ما بالها لم تدخلها في حساب الاحتفال ؟
1- ثابتة 100% :
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، قال : قال الشافعي رضي الله عنه : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما : ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه لبدعة الضلالة . والثانية : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، فهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان : « نعمت البدعة هذه » يعني أنها محدثة لم تكن
المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : ولا أعلم التسبيح في التكبير ، والسلام في الصلاة إلا محدثا ، ولا أراه قبيحا مهما أحدث إذا كبر الناس قال : والمحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مخالفا كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة الضلالة . والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعني : أنها محدثة لم تكن وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى قال أحمد : قد روينا في حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم وصلاتهم خلفه . قال : وأبو بكر يسمع الناس تكبيره ، فصار هذا أصلا لما أحدث في الجمعة ، والله أعلم
معرفة الآثار و السنن للبيهقي
وفي فتح الباري لابن حجر :
قَالَ الشَّافِعِيّ " الْبِدْعَة بِدْعَتَانِ : مَحْمُودَة وَمَذْمُومَة ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ مَحْمُود وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ مَذْمُوم " أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم بْن الْجُنَيْد عَنْ الشَّافِعِيّ ، وَجَاءَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبه قَالَ " الْمُحْدَثَات ضَرْبَانِ مَا أُحْدِث يُخَالِف كِتَابًا أَوْ سُنَّة أَوْ أَثَرًا أَوْ إِجْمَاعًا فَهَذِهِ بِدْعَة الضَّلَال ، وَمَا أُحْدِث مِنْ الْخَيْر لَا يُخَالِف شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهَذِهِ مُحْدَثَة غَيْر مَذْمُومَة " اِنْتَهَى .
وفي جامع العلوم و الحكم لابن رجب:
وقد روى الحافظ أبو نعيم بإسناده عن إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا حرملة ابن يحيى قال : سمعتُ الشافعي - رحمة الله عليه - يقول : البدعة بدعتان : بدعةٌ محمودةٌ ، وبدعة مذمومةٌ ، فما وافق السنة فهو محمودٌ ، وما خالف السنة فهو مذمومٌ . واحتجَّ بقول عمر : نعمت البدعة هي .
ومراد الشافعي - رحمه الله - ما ذكرناه مِنْ قبلُ : أنَّ البدعة المذمومة ما ليس لها أصل منَ الشريعة يُرجع إليه ، وهي البدعةُ في إطلاق الشرع ، وأما البدعة المحمودة فما وافق السنة ، يعني : ما كان لها أصلٌ مِنَ السنة يُرجع إليه ، وإنَّما هي بدعةٌ لغةً لا شرعاً ؛ لموافقتها السنة .
وقد روي عَنِ الشَّافعي كلام آخر يفسِّرُ هذا ، وأنَّه قال : والمحدثات ضربان : ما أُحدِثَ مما يُخالف كتاباً ، أو سنةً ، أو أثراً ، أو إجماعاً ، فهذه البدعة الضلال ، وما أُحدِث مِنَ الخير ، لا خِلافَ فيه لواحدٍ مِنْ هذا ، وهذه محدثة غيرُ مذمومة .
وفي تحفة المحتاج :
( قَوْلُهُ : لَا نُكَفِّرُهُ بِبِدْعَتِهِ ) قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَلَا نُفَسِّقُهُ بِهَا ( فَائِدَةٌ ) قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبِدْعَةُ مُنْقَسِمَةٌ إلَى وَاجِبَةٍ وَمُحَرَّمَةٍ وَمَنْدُوبَةٍ وَمَكْرُوهَةٍ وَمُبَاحَةٍ قَالَ وَالطَّرِيقُ فِي ذَلِكَ أَنْ تَعْرِضَ الْبِدْعَةَ عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ فَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْإِيجَابِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ كَالِاشْتِغَالِ بِعِلْمِ النَّحْوِ أَوْ فِي قَوَاعِدِ التَّحْرِيمِ فَمُحَرَّمَةٌ كَمَذْهَبِ الْقَدَرِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْمُجَسِّمَةِ وَالرَّافِضَةِ قَفَّالٌ وَالرَّدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنْ الْبِدَعِ الْوَاجِبَةِ أَيْ ؛ لِأَنَّ الْمُبْتَدِعَ مَنْ أَحْدَثَ فِي الشَّرِيعَةِ مَا لَمْ يَكُنْ فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ فِي قَوَاعِدِ الْمَنْدُوبِ فَمَنْدُوبَةٌ كَبِنَاءِ الرُّبُطِ وَالْمَدَارِسِ وَكُلِّ إحْسَانٍ لَمْ يَحْدُثْ فِي الْعَصْرِ الْأَوَّلِ كَصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ أَوْ فِي قَوَاعِدِ الْمَكْرُوهِ فَمَكْرُوهَةٌ كَزَخْرَفَةِ الْمَسَاجِدِ وَتَزْوِيقِ الْمَصَاحِفِ أَوْ فِي قَوَاعِدِ الْمُبَاحِ فَمُبَاحَةٌ كَالْمُصَافَحَةِ عَقِبَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَلَابِسِ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادِهِ فِي مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ الْمُحْدَثَاتُ ضَرْبَانِ أَحَدُهُمَا مَا خَالَفَ كِتَابًا أَوْ سُنَّةً أَوْ إجْمَاعًا فَهُوَ بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ وَالثَّانِي مَا أُحْدِثَ مِنْ الْخَيْرِ فَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ .
و في مغني المحتاج :
وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادِهِ فِي مَنَاقِبِ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ : الْمُحْدَثَاتُ ضَرْبَانِ : أَحَدُهُمَا مَا خَالَفَ كِتَابًا أَوْ سُنَّةً أَوْ إجْمَاعًا فَهُوَ بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ : وَالثَّانِي مَا أُحْدِثَ مِنْ الْخَيْرِ فَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ .
وفي سير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام:
حدثنا الربيع، قال الشافعي: المحدثات من الامور ضربان: ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا، فهذه البدعة ضلالة، وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة، قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى.
وفي حلية الأولياء :
حدثنا أبو بكر الآجري، حدثنا عبد الله بن محمد العطشي، حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا حرملة بن يحيى، قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: البدعة بدعتان، بدعة محمودة، وبدعة مذمومة. فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم، واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان: نعمت البدعة هي.
الإمام الذهبي يقول بالبدعة الحسنة أيضا :
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الكرابيسي :
ولا ريب أن ما ابتدعه الكرابيسي، وحرره في مسألة التلفظ، وأنه مخلوق هو حق، لكن أباه الامام أحمد لئلا يتذرع به إلى القول بخلق القرآن، فسد الباب، لانك لا تقدر أن تفرز التلفظ من الملفوظ الذي هو كلام الله إلا في ذهنك.
2- هذا يتماشى مع أصول المذهب الشافعي من عصر الإمام إلى عصرنا هذا
وسؤالك الأخير ينطبق عليه نفس الشيء بخصوص :
1- صلاة التراويح
2- الأذان العثماني في يوم الجمعة
تعظيم يوم ولادة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثابتة عنه و لا شك و لا ريب أن الصحابة و من تبعهم كانوا يعظمون هذا اليوم
قال الله تعالى في كتابه الكريم :
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء
{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
السيف الدمشقي
2010-03-06, 03:49 PM
أخي الحبيب الصارم الصقيل .. أين أنا منك يا أخي فأنت الأستاذ لا أنا والحمد لله أن جعلنا كلنا للعلم طلاب سواء أنا أو أنت أو الأخ الكريم السيف الدمشقي
أخي الدمشقي .. يقول صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف " .. إني أحبك في الله وأحب لك الخير وأشيد بأخلاقك الراقية وأعتب عليك نيلك من العلماء في ساعة غضب .. عفا الله عنا وعنك وهدانا وهداك وغفر لنا ولك وجعلنا على الصراط المستقيم حتى يأتينا اليقين .
لقد أنكرت علي قولي أن الأصل في الإحتفال بالمولد النبوي التوقيف لأنه ليس من العبادات وقد طلبت منك أن تصف لنا هيئة هذا الاحتفال ولكنك أردت أن تعرف الأسباب التي تجعلني أطمئن لحرامنية الاحتفال بالمولد النبي
الواضح من سؤالي السابق أن أول سبب هو أن الاحتفال بالمولد هو من اعمال العبادة وهذا امر موقوف إلا بدليل مشروعيتة
ولكن أنت تقول ومن قال أنه عبادة
فأقول
أليس الاحتفال هو لاظهار حب الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبك وحب الرسول salla هو أحد دعائم الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه ؟!
ان الاحتفال بالمولد النبوي يصاحبه الذكر والصلاة على النبي أوليس هذا من العبادات ؟ وطبعاً لن اتكلم عن المنكرات التي قد تحدث في المولد فأنت بالتأكيد تنكرها على أصحابها
وقد سأل الأخ خالد بن الوليد سؤال مهم .. وهو متى وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وأراد بذلك ان يقول أن يوم ميلاد الرسول لم يصل إلينا بسند متصل بل أنه يوم اختلف فيه المؤرخون
إن كان في الاحتفال بالمولد النبوي خيراً لدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم يترك خيراً إلا دلنا عليه ولو كان في الاحتفال به خيراً ولم يدلنا عليه لأنقص في رسالته وحاشا لله ان يكون .. أليس كذلك ؟
أشهد الله أني أحب جميع المسلمين و لكن صدقني لو كانت الأمور تأخذ بالحب لأصبحت مسيحيا
و أما العلماء فلحوم علمائكم مسمومة فقط
و أما لحوم علماء الأشاعرة فهي لذيذة شهية طرية و لذلك هناك عشرات المواقع على النت و فضائيات تنهش و تأكل من لحومهم ليل نهار من المتأخرين والمعاصرين و من المتقدمين
و أما مجرد نقلي لكلام ابن حجر و نقدي لابن قيم لتبعيته العمياء لابن تيمية مقررا للواقع فأنا أطعن في علماء الأمة !!
والمولد في أصله ليس عبادة و لكنه يشتمل على أمور واجبة و مستحبة و مباحة
كقراءة القرآن و إطعام الطعام و ذكر شيء من أخبار مولده صلى الله عليه وسلم و شيء من الأناشيد الزهدية و المدائح النبوية
لو لم يكن المولد خيرا لما أجمعت عليه الأمة منذ قرون عديدة و حتى سنوات متأخرة قبل انتشار الفكر الوهابي بالمال والتمويل و ظهور مئات الجماعات الوهابية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب
و أخيرا : ما رأيك في العلماء الذين احتفوا بالمولد و دعوا الناس و العوام إلى الاحتفال به ؟؟
هل نصفهم بالمبتدعة و أنهم دعاة إلى بدعة عليهم وزرها و وزر كل من قام بها ؟؟!!
ذو الفقار
2010-03-06, 04:04 PM
والمولد في أصله ليس عبادة و لكنه يشتمل على أمور واجبة و مستحبة و مباحة
!!
كقراءة القرآن و إطعام الطعام و ذكر شيء من أخبار مولده صلى الله عليه وسلم و شيء من الأناشيد الزهدية و المدائح النبوية
فمذا تسمي هذه الأمور من ذكر ومدح وقرأن وصدقة ؟ أليست قربة إلى الله ؟
لو لم يكن المولد خيرا لما أجمعت عليه الأمة منذ قرون عديدة و حتى سنوات متأخرة قبل انتشار الفكر الوهابي بالمال والتمويل و ظهور مئات الجماعات الوهابية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب
هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
و أخيرا : ما رأيك في العلماء الذين احتفوا بالمولد و دعوا الناس و العوام إلى الاحتفال به ؟؟
هل نصفهم بالمبتدعة و أنهم دعاة إلى بدعة عليهم وزرها و وزر كل من قام بها ؟؟!!
أرأيت ما الفرق بيني وبينك ؟
أنا أرد الأمر لله وللرسول كما أمرني الله ولكن انت تريد الحديث عن أقوال من هم خارج العصمة
أنا لن اتكلم عن أي عالم أو مجتهد ولكن أريد حكم الله في الأمر من كتابه وسنة نبيه فقط .
ولم تجبني على السؤال
هل يمكن أن تحدد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسند متصل ؟ .
السيف الدمشقي
2010-03-06, 05:14 PM
!!
فمذا تسمي هذه الأمور من ذكر ومدح وقرأن وصدقة ؟ أليست قربة إلى الله ؟
هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أرأيت ما الفرق بيني وبينك ؟
أنا أرد الأمر لله وللرسول كما أمرني الله ولكن انت تريد الحديث عن أقوال من هم خارج العصمة
أنا لن اتكلم عن أي عالم أو مجتهد ولكن أريد حكم الله في الأمر من كتابه وسنة نبيه فقط .
ولم تجبني على السؤال
هل يمكن أن تحدد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسند متصل ؟ .
حول سؤالك الأخير :
قول الجمهور من أهل العلم هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول
قول ابن حبان ( شافعي ) : في كتابه السيرة النبوية :
قال أبو حاتم : ولد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفيل يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول
ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم*:
قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال:
ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول عام الفيل
الروض الأنف للإمام السهيلي
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف :
و"المشهور الذي عليه الجمهور" أنه ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، وهو قول ابن إسحاق وغيره
وقال ابن كثير " شافعي " في السيرة النبوية :
عن جابر وابن عباس أنهما قالا :
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين، الثاني عشر مِن شهر ربيع الأول ،...
وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .اهــ
وقوع الخلاف في تحديد زمن ولادة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس حجة في عدم صحة الاحتفال بيوم مولده و هو من الخلاف المسوغ له
وإذا كان كل أمر وقع فيه الاختلاف نتركه من أساسه و لا نقوم بالترجيح لهدم الدين
مارأيك أخي الكريم في وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع في الصلاة هل هو سنة كما قال علماء السعودية أم بدعة كما قال الألباني ؟؟!!!!
و سبق وقلت لك إن إقامت الموالد ليس مقتصرا فقط على يوم 12 ربيع الأول
و أما ما يقوم به الناس في المولد فلا شك في أنه قربة إلى الله سبحانه و تعالى
أيضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله
و الذي يوزع الشريط الإسلامي
و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله
و لعمل المولد أصل في الشرع حيث استخرج له الحافظ ابن حجر أصلا و استخرج له الحافظ السيوطي أصلا أخر
ذو الفقار
2010-03-06, 05:48 PM
قول الجمهور من أهل العلم هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول
والخلاصة أنه لا يوجد لديك سند متصل يجزم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو يوم الثاني عشر من ربيع الأول
وإن كان في موعد مولده صلى الله عليه وسلم خلاف فإن يوم وفاته فيه شبه اجماع على أنه يوم الثاني عشر من ربيع الأول
ولكن سوف آخذ بقولك ..
وقوع الخلاف في تحديد زمن ولادة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس حجة في عدم صحة الاحتفال بيوم مولده و هو من الخلاف المسوغ له
فإن لم يصح يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول فأنت بذلك تحتفل بيوم وفاته في ذلك اليوم .
مارأيك أخي الكريم في وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع في الصلاة هل هو سنة كما قال علماء السعودية أم بدعة كما قال الألباني ؟؟!!!!
أذكرك بقولي أنني لا أناقش أقول العلماء وخلافاتهم وإنما أرجع الأمر محل النقاش إلى القرآن والسنة فقط فإن أقمت عليّ الدليل كنت أول من يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم وإلا فعليك أن تصغي للحق من دون قولك إن لم يثبت
أيضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله
و الذي يوزع الشريط الإسلامي
و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله
و سبق وقلت لك إن إقامت الموالد ليس مقتصرا فقط على يوم 12 ربيع الأول
لا يا أخي لم تصب ، فهناك يوم محدد بذاته للإحتفال بالمولد أما ما تسميه أنت احتفالاً بالمولد فهذا قول مردود عليك .
و أما ما يقوم به الناس في المولد فلا شك في أنه قربة إلى الله سبحانه و تعالى
هي عبادة على أدق الألفاظ وقد تم تحديد يوم في السنة لممارسة هذه الطقوس وبهذا فهي حكمها الوقف حتى تأتي بالدليل .
يضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله
و الذي يوزع الشريط الإسلامي
و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله
لا تخلط الحابل بالنابل يا أخي فالجهاد بالكلمة امر مشروع والدعوة واجبة علينا
و لعمل المولد أصل في الشرع حيث استخرج له الحافظ ابن حجر أصلا و استخرج له الحافظ السيوطي أصلا أخر
أريدك ان تقف على هذا الأصل لا أن تقول وجد له الشيخ فلان أصل .. نحن في مقام بحث لا مقام سرد
وأكرر سؤالي الذي أهملته
هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
السيف الدمشقي
2010-03-07, 02:18 AM
والخلاصة أنه لا يوجد لديك سند متصل يجزم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو يوم الثاني عشر من ربيع الأول
وإن كان في موعد مولده صلى الله عليه وسلم خلاف فإن يوم وفاته فيه شبه اجماع على أنه يوم الثاني عشر من ربيع الأول
أجاب عن هذه الشبهة الحافظ السيوطي :
جوابه أن يقال:
أولاً: إن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا، ووفاته أعظم المصائب لنا، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، والصبر والسلوان والكتم عند المصائب، وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود، ولم يأمر عند الموت بذبح ولا غيره، بل نهى عن النياحة وإظهار الجزع، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته.
وقد قال ابن رجب في كتاب اللطائف في ذم الرافضة حيث اتخذوا يوم عاشوراء مأتما لأجل قتل الحسين: لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما فكيف ممن هو دونهم.
وقد تكلم الإمام أبو عبد الله ابن الحاج في كتابه المدخل على عمل المولد فأتقن الكلام فيه جدا، وحاصله: مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات.
انتهى
ثم قولك شبه إجماع يشعر بأن هناك خلاف في يوم الوفاة أيضا
فإن لم يصح يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول فأنت بذلك تحتفل بيوم وفاته في ذلك اليوم .
سبق الجواب
و قد أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتذكر مصيبة موته صلى الله عليه وسلم عند وقوع المصائب لتهون به علينا مصائبنا
لا أن نحتفل بيوم وفاته
أذكرك بقولي أنني لا أناقش أقول العلماء وخلافاتهم وإنما أرجع الأمر محل النقاش إلى القرآن والسنة فقط فإن أقمت عليّ الدليل كنت أول من يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم وإلا فعليك أن تصغي للحق من دون قولك إن لم يثبت
المسألة يا أخي ليست كما تظن أنها مسألة بدعة
فأنت في الحالتين مبتدع
إذا وضعت يدك فأنت مبتدع عند الألباني السلفي و إذا لم تضعها فأنت مبتدع عند شيوخ السعودية السلفية !!!
و هي سنة عند بعض السلفية و بدعة عند البعض الآخر في نفس الوقت و لكل أدلته !!!!
هي عبادة على أدق الألفاظ وقد تم تحديد يوم في السنة لممارسة هذه الطقوس وبهذا فهي حكمها الوقف حتى تأتي بالدليل .
إذا الذي يحدد يوم محدد كيوم الجمعة مثلا ليتصدق بمبلغ محدد فهو مبتدع !!!!!!!
وفق هذه القاعدة البدعية !!!!
أريدك ان تقف على هذا الأصل لا أن تقول وجد له الشيخ فلان أصل .. نحن في مقام بحث لا مقام سرد
وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه:
أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة، وإلا فلا.
قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم؟ فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم، وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى أي يوم من السنة، وفيه ما فيه.
فهذا ما يتعلق بأصل عمله.
وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة.
وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروهاً فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى. انتهى.
قلت: وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.
انتهى
هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
هل دلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل شيء خير بعينه ؟؟
الجواب : لا طبعا
لذلك لم يدلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمع القرآن الكريم في مصحف
و لم يدلنا على بناء المعاهد الشرعية
و لم يدلنا على علم أصول الفقه و لا علم أصول الدين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ
صحيح البخاري
عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحدّ حدوداً فلا تعتدوها ، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها ، وسـكت عن أشياء رحمة لكم من غير نسـيان فلا تبحثوا عنها))
قال الإمـام النووي في الأربعين النووية : حديث حسن رواه الدار قطني وغيره . رقـم الحديث 30 .
وقال الشيخ الألباني : وهو حديث حسن . انظر تعليقه على الإيمان لابن تيمية : ص 43. طبعة المكتب الإسلامي ، الطبعة الثالثة .
وحديث أبي ثعلبة منقطع الإسناد ، ومن حسنه فإنما حسنه بشاهده ،
وهو ما رواه البزار والحاكم من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، ... ))
. قال البزار : إسناده صالح . وقال الحاكم : صحيح الإسناد . انظر : جامع العلوم والحكم لابن رجب : 2/ 316 ـ 318 رقم الحديث 30 .
elqurssan
2010-03-07, 01:04 PM
يا دمشقى أصلحك الله...!!!!
فى تعريف البدعة يضاف إليها هذا الفرع(إذا لم يقم الدليل إليه مع وجود الممكن له)
أى انه ما كان من الممكن ان يفعلوه ولم يفعلوه!!!!!
فمثلاً (تخطيط المساجِد والجوامِع بالخطوط لتسوية الصف هل كان قديماً مقدورٌ عليه؟ أى هل كانوا يقدرون ايام الصحابة-رضوان اللهِ عليهم أجمعين- على تسوية الصفوف بهذه الطريقة؟ الجواب نعم !!!!!
إذاً لماذا لم يُفعل و لم يفعلوه آنذاك ولم يرد نصاً ولا أثراً فى ذلك !!!!
فكثيرٌ من أهل العلم يعتبر هذا التخطيط لتسوية الصفوف بأنه بدعة ولكن المراوح والمكيفات لا تعتبر بدعة وحتى لو كان هناك فى ايامها مثل هذه المخترعات ولم تتخذ واتخذناها نحن حينئذٍ ستعد بدعة!!!
فليس كل خير سيخبرنا به سيِّدُ ولد آدمsallaلا نفعله إلا ما قامت الحجة بمشروعيته
فنحن نعلم انه لم يأمرنا بجمع القرآن ولم يأمرنا بإنشآء المدارس (رغم انه حثَ على طلب العِلم) ولكن أوجه الخيِّر كثيرة فكيف بصلوات الله وتسليماته عليه ان يخبرنا بكل الخير
يُتبَع وذلك للتسهيل فط
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir