مشاهدة النسخة كاملة : نصرانية ولا وثنية
روزالين مسحية وافتخر
2010-11-13, 12:37 PM
..انا على فكرة اسمة الحقيقة دة روزاليين .. على فكرة المنتدى دة طلع معايا بالصدفة ...وعمرى مادخلت منتدى وعلقت دى اول مرة لية اصلا اوكى .....
أسد هادئ
2010-11-13, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
رجاء يا إخوة لنتح الفرصة للحوار أن يتم بهدوء ولا داعي للمشاحنات.. ومن يرد وضع تعليق فليكن ضمن الموضوع وبلا استهزاء..
قمت بحذف مؤقت لمشاركات كل من الأخت عائشة الصغيرة والضيفة روزالين..
روزالين مسحية وافتخر
2010-11-13, 02:36 PM
[طيب انا قرأت ذات يوم ان الفكر المسيحي تأثر بالثقافات الوثنية وان الثقافات الوثنية كانت سابقة للفكر المسيحي وبالتالي حصل تهجين بين الثقافة الوثنية والدين المسيحي الأول فظهر الدين الذي يقول بالتثليث .. فهل يمكن أن يكون ذلك حقاً ؟ .........أنا جبت لحضرتك ايات وفسرتلك معنى التثليث وحضرتك شايف ان دى مش دلائل كافية وان لسة فية تشابة مع انى اتكلمت فى الموضوع دة. كتير ........ان الثقافة الوثنية سبقت الفكر المسيحى فاحصل تهجين بين الفكر المسيحى والثقافة الوثنية وتشابة فادة مش صح ؟
.......عمر مالفكر المسيحى تأثر بالثقافة الوثنية لا دة حاربها والمسيحية اتصدت ليها قبل ظهور الاسلام وفى القرن الخامس الميلادى ...ظهرت بدعة (تعليم غريب ضد التعاليم المسحية )كان أصحابها من الوثنيين وكانوا يعبدون (الزهرة )وكانوا يلقبونها بملكة السماء هؤلاء الوثنيين اعتنقوا المسيحية ....وبعد ذلك حاولوا التقريب بين معتقداتهم والعقيدة المسيحية فاستبدلوا الزهرة بالسيدة العزراء ....ولذلك اطلقوا على أنفسهم اسم المريمين وبذلك اصبحت عقيدتهم ان هناك 3 الهة هم 0( مريم واللة والمسيح) والمسيحية قد تصدت لهذة المعتقدات والبدعة فور ظهورها وقاومت اصحابها ومانعتهم من شركة الايمان وقد انتهت هذة البدعة والمعتقدات دى الى تبع الوثنيين قبل نهاية القرن السابع الميلادى ولم يعد لاتباعها وجود على الاطلاق لذلك فا عندما ظهر الاسلام فى القرن السابع الميلادى ...وجد البقايا القليلة الاخيرة من اتباع هذة البدعة الوثنية قبل تمام اختفائها فحارب عقيدتهم وحارب ثالوثهم الذى هو يختلف تمام عن ثالوث المسيحية وانا شرحت معنى التثليث فى المسيحية قبل كدة ....وبذلك فا الاسلام فى حملاتة هذة انما كان متجندا مع المسيحية جنبا لجنب لمحاربة بدعة ابغضتها الكنيسة وقاومتها ........والاسلام هاجم قول الوثنيينة فى موضع أخر حيث جاء فى سورة الانعام (بديع السموات والارض انى(كيف )يكون لة ولد ولم تكن لة صاحبة (زوجة) حيث ان المعنى المفهوم من قول الوثنيين ان العزراء مريم قد صارت للة صاحبة وزوجة ومنها انجب ولدا وجة فى سورة الاخلاص ( للرد على بدعتهم وحاربة عقيدتهم مش عقيدتنا احنا ( فى سورة الاخلاص ..قل هو اللة احد اللة الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لة كفوا احد ) دة للرد على معتقدات الوثنيين الى كان فى فهمم ان الاب والابن والام جاء عن طريق التناسل ........وهذا التعليم الغريب ليس تعليما مسيحيا والكنيسة حاربتة بشدة وتصدرت لة بلا هوادة حتى اختفى تماما وتلاشى قبل نهاية القرن السابع وبقى ايمانا المسيحى واضحا عاليا وهو أن ثالوثنا المسيحى اب وابن وروح قدس الة واحد................فاازاى حضرتك تقول بعد كدة اننا اتأثرنا بية وحصل تشابة بينا وهو نفس المصدر ......لو كدة ماكنتش الكنيسة حاربتة
البراء بن مالك 11
2010-11-13, 04:07 PM
الأخت روزالين لا تعترضى على شىء لا تعلميه
علماء أوروبا قالو أن المسيحية دخل فيها الكثير من الثأثيرات الوثنية
فالقرآن الكريم ذكر أن المسيحية ديانة وثنية
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفرو من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ))
((فلا تتبعو أهواء قوم قد ضلو من قبل وأضلو كثيرا وضلو عن سواء السبيل ))
أريد منكى شىء ..ألا تعترضى على ما هو مفروغٌ منه
الا قبل ان تتأكدى لكى التصديق او التكذيب بعد ذلك
المصريين القدماء هم أول من توهمو بعقيدة التثليث
والقول بأن المسيح إبن الله قال به المصريون القدماء فى عبادتهم لأوزوريس
اوزوريس الأب
وإيزيس الأم
وحورس الإبن
هذا مثال فهناك غيرهم وغيرهم فى نفس العقيدة قبلكم
اريدك ان تكونى واقعية لتتقبلى حقيقة عقيدتك
لا يستطيع أحد فى العالم أن يثبت ان العقيدة النصرانية انفردت بقصة التثليث
قال عالم الأدين الامريكى kersey Graves
فى كتابه الشهير
the worlds sixteen saviors
ذكر فيه أن هذه العقيدة تكاد تتطابق مع مع ستة عشرة عقيدة سابقة لها بزمن بعيد !!..
وسوف نلخص الفصل السادس عشر من الكتاب لأنه يستعرض هؤلاء المخلصين ال 16
((لانى هكذا صممت على ألا أعرف أحدا بينكم إلا المسيح عيسى مصلوبا))
رسالة كورنثوث الاولى 20:2
هكذا أرادو وضع المسيحية إيهام إتباعهم أن عقيدة الخلاص بصلب الإله أو بالأحرى إبنه تفردت بها دياناتهم ..وهذا ياضيفتنا روزالين ما سينسف تماما عقب استعراض ملخصنا فى المشاركة التالية
ولو كان حق لن ينسف
تابعى معى
البراء بن مالك 11
2010-11-13, 04:10 PM
بسم الله نبدأ
لنفتح أعيننا على هذه الحقيقة التى هو أوضح من الشمس
- صلب "كرشنا" , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد
(نقلاً عن كتاب المساومة الكبرى من منظومات قمران للمجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني أستاذ الحضارة وتاريخ الفن – الطبعة الأولى – ص 333).
يعد "كرشنا" (عند أتباعه) من الآلهة التي تواضعت لتهبط من مسكنها السماوي لتهبط فوق سهول الهند وذلك من خلال ولادة بشرية لتموت من أجل ذنوب وخطايا البشر [ حسب اعتقاد الهندوس ].
هناك صور تمثل هذا الوثن مصلوباً على الصليب مكتوب عليها إلهنا وابن إلهنا وربنا ومخلصنا ويبدو على الصور ثقوب، وتمثل بوضوح تلك الثقوب التي أحدثتها المسامير والتي تدل على الصلب.
وفى لوحة أخرى , يصور على هيئة الصليب المسيحي الروماني ولكن ليس مصلوبًا إلى حجر أو شجر، على الرغم من أن يديه وقدميه موضوعة بالطريقة المعتادة حيث ثقوب المسامير واضحة، وتوجد هالة فوق رأسه من النور تنبثق من السماء.
إن المئات من الأمور المتشابهة لما حدث في تاريخ المسيح قد ثبت التأكد منها :
1 - ميلاده المعجز عن طريق عذراء.
2 – الأم والطفل يزوره رعاة وحكماء وملائكة الذين كانوا يتغنون ويلقبونها قائلين " في ولادتك أيتها المختارة من بين النساء سوف يمجدونك".
3 - المرسوم الذي أصدره الحاكم الطاغية والذي جاء فيه القبض على كل مولود وقتله.
4 - هروب الأم ووليدها وعبورهم المعجز لنهر "جومنا " ( Jumna ) بعد انحسار الأمواج طاعة لهم لكي يعبروا النهر إلى الأرض اليابسة.
5- انعزال كرشنا المبكر في الصحراء.
6- تعميده في نهر "جانجز" Ganges والمطابق لتعميد المسيح في نهر الأردن.
7 - تغيير هيئته في "ماديورا" ( Madura ) حيث أكد إلى أصحابه أنه سواء أكان حاضرًا أو غائبًا سوف يكون معهم.
8 - كان لديه حواري يدعى ( أرجون ) والذي كان صديقه المخلص كما هو الحال لدى يسوع.
9 - دهن بالزيت بواسطة امرأة كما هو الحال مع المسيح.
انظر الى هذه الصور :
صورة للإله الهندي المزعوم كرشنا الذي صلب
http://quran-m.com/firas/ar_photo/1210941096clip_5.jpg
صورة للإله الإيرلندي المزعوم بودها
http://quran-m.com/firas/ar_photo/1210941143clip_4.jpg
صورة للإله الإيرلندي المزعوم لوندي
http://quran-m.com/firas/ar_photo/1210940972clip_2.jpg
صورة للإله المزعوم أورفيوس مصلوباً في القرن الثالث الميلادي
http://quran-m.com/firas/ar_photo/1210940904clip.jpg
صورة للإله المصري المزعوم أنوبيس مصلوبا
http://quran-m.com/firas/ar_photo/1210941010clip_3.jpg
البراء بن مالك 11
2010-11-13, 04:18 PM
الإلــــــــــه رقم 5
5-صلب الإله الوثني " أياو" في نيبال
أما فيما يخص هذا الإله المخلص الذي تضرب أصول عبادته بجذورها في التاريخ فتتوفر لدينا شهادة قوية أن هذا الآخر تم صلبه على جذوع الأشجار في نيبال.
6- صلب "هيسوس" إله قبائل السلت أجداد الأوربيين
ويتحدث "هيجينز" عن جماعات وثنية سكنت أوربا قبل المسيحية كانت تعبد إلهًا وثنيًّا يسمى "هيسوس" (Hesus) ,وكانت تلك الجماعات تصور ذلك الوثن على هيئة شخص مصلوب، على أحد جانبيه تمثال لفيل وعلى الجانب الآخر تمثال لخروف وذلك بزمن طويل سابق على الحقبة المسيحية ولا يزال هناك تمثال لهذا الوثن على برج شهير هناك ويرمز الفيل إلى حجم الخطيئة الإنسانية لكونه من أكبر الحيوانات أما الخروف فيمثل براءة الضحية لما يبدو من منظره من علامات البراءة وهكذا فإن هذا الحمل الإلهي يمثل مغفرة الخطيئة البشرية وهذا قريب جدًّا من تلك اللغة الرمزية التي تستخدمها المسيحية عند الحديث عن الغفران كما يتضح أن النصارى استعاروا هذه المقولة من هذه الطائفة ( تلك الطائفة الوثنية التي عاشت في أوربا قبل المسيحية ) إن كتابنا يصرح بما لا يدع مجال للشك إن هذه العقيدة كانت منتشرة بين الشعوب التي عاشت حول نهر الراين بزمن طويل قبل ظهور المسيح نفسه (See Anac. vol. ii. p. 130.)
7- صلب الإله الوثني المكسيكى " كيكسالكوت " (587 قبل الميلاد).
هناك صورة لهذا الوثن وهو يصلب في الجبال بينما يمثل لوح آخر هذا الوثن وهو يصلب في السماء تمامًا كما هو الحال بالنسبة للسيد المسيح كما يقول القديس "جوستن" Justin ويعلق كاتب آخر على مسألة صلب هذا الإله الوثني على أنه تم صلبه بأن دقت يديه وقدميه على الصليب وفى رسم آخر يبدو هذا الإله الوثني مدلى وفى يديه صليب.
وتذكر المعارف التاريخية المكسيكية أن هذا المخلص مصور في مخطوطات "بورجيانوس" Codex Borgianus على هيئة شخص مصلوب بالمسامير على خشبة الصليب.( راجع دائرة المعارف "ويكيبديا" باب codex Borgia)
" والغريب أن ثمة أحداث أخرى كثيرة موجودة في سيرة هذا المخلص التي نجد لها نظيرًا متماثلًا تمامًا في إنجيل المسيح الحديث مثل قصة إغواء المسيح التي استمرت أربعين يومًا وصومه وركوبه الحمار وتطهيره في المعبد وتعميده ومغفرته للذنوب ودهانه بالزيت...إلخ. إن الكثير والكثير من هذه الأحداث والتي توجد لها قرائن في الإنجيل موجودة في سيرة هذا المخلص وموجود في الكتب المقدسة عند أتباعه ".
8- "كويريناس" أو المصلوب الروماني (506) قبل الميلاد
يقول العلامة "هيجينز " إن صلب هذا المخلص هنا تماماً مثل باقي الآلهة المزعومة جدير بذكره لما فيه من كثير من المتشابهات العديدة بينه وبين ذاك المخلص اليهودي ليس فقط في هذه التي واكبت حادث صلبه وملابساته بل أيضًا في جزء كبير من حياته السابقة على بعثته.
1. فهو مثله من حيث إنه حملت به وولدته عذراء.
2. سعى الملك في العثور عليه.
3. ينتمي إلى أصول ملكية حيث إن أمه من نسل الملوك.
4. قتل على أيدى الأشرار أي صلب.
5. وعند وفاته عمَّ الأرض الظلام كما هو الحال مع "المسيح عيسى" و"كرشنا" و"بروميثيوس".
6. وفى نهاية الأمر بعث من بين الأموات ثم صعد إلى السماء.
9- بروميثيوس (547) قبل الميلاد
هذا الوثن هو الآخر صلب على لوح من خشب الصنوبر ثبت على طرفية ذراعين من الخشب وأن هذا الصليب كان عند مضيق بحر قزوين Caspian Straits والقصة الحديثة التي تتحدث عن هذا إله تصفه على أنه ظل مقيدًا إلى صخرة مدة أربعون عامًا بينما كانت الجوارح تفترسه قطعة تلو الأخرى وهنا يعترض العلامة هيجينز ذلك الرجل المتبحر في علوم التاريخ كاشفًا زيف هذا الادعاء المسيحي قائلا: " لقد رأيت وصف ما حدث لذلك الوثن , لقد تم صلبه على الصليب بالمسامير والمطارق (Anac. vol. i. 327.) " ويؤيد ذلك القول العلامة ساوزويل Southwell قائلا: " لقد عرض هذا الوثن نفسه لنقمة الله وتحمل ذلك في سعادة ونشوة من أجل إنقاذ البشرية."
10- صلب "ثولِس" المصرى (1700) قبل الميلاد
" ثولِس" المصري مات على الصليب منذ ألف وثلاث مائة عام وكانت حدود مملكته هائلة وكانوا يعتبرونه الابن الشرعي للآلهة. إن المخلص المصري يبدو أنه كان يشتهر بالاسم: "زيوليس Zulis"
ويخبرنا ويلكسيون: Wilkson إن تاريخه مجسد في أعمال نحتية منذ ألف وسبعمائة عام قبل الميلاد في حجرة منـزوية في المعبد. وتحكى لفائف ثمانية وعشرون من لفائف البردي عدد سنوات عمرة وبعد معاناته في موته الشديد دفن وبعث وصعد إلى السماء وهناك أصبح قاضٍ بين الأموات أو بين الأرواح في المملكة المستقبلية ويقول ويلكسون: إنه هبط إلى الأرض من أجل خير البشرية وأنه كان يمتلئ حب وحقيقة ".
11- صلب "إندرا" مخلص بلاد التبت (725 ) قبل الميلاد
إن قصة هذا الإله المخلص مسجلة على ألواح تحكى قصته على أنه صلب بالمسامير على الصليب حيث يوجد على جسده خمسة جروح موضع المسامير التي دقت في جسده ولا يستطيع أن يجادل في هذا الأمر مجادل. وتحكى قصة هذا المخلص الإلهي على أنه ولد من عذراء ذات بشرة سمراء كما هو الحال مع كل المخلصين. وتحكى قصته على أنه هبط من السماء من أجل خير البشرية وعاش حياة العزوبية عازفًا عن الزواج والتي كان يراها ذات أهمية خاصة للوصول إلى الطهر والتقديس.
12 - السيستوس المذكورة عند ايربيدس EURIPIDES 600 قبل الميلاد
تقدم لنا جريدة "English Classical Journal" قصة إله (أنثى) مصلوبة وهى السيستوس Alcestos وهذا شيء جديد في تاريخ الأديان لكونه أول مرة إن لم يكن الشيء الوحيد في المستقبل لموت الإله (الأنثى) المصلوبة على الصليب وكانت عقيدة التثليث جزءًا من تلك الديانة التي كانت تغرس في عقول أتباعها.
13 - أتيس , آسيا الصغرى (1170) قبل الميلاد
إن الحديث عن هذا المسيح المصلوب تخبرنا عنه موسوعة (Anacalypsis) فتقول إن أشياء كثيرة تاريخية اكتشفت بشأنه وكلها تتفق فيما بينها لتجعل منه قربانًا سيق من أجل التكفير عن خطايا البشر , إن العبارة اللاتينية (suspensus lingo) الموجودة في تاريخه تكشف لنا طريقة موته حيث صلب إلى جذع شجرة وصلب ودفن ثم بعث مرة أخرى.
(لنرجع كذلك إلى "شارل جينيبير" عالم اللاهوت الفرنسي، الذي ذكر أن هذا الوثن ظن عباده أنه يموت ثم يبعث في وقت معيَّن ثم يأكل هؤلاء الوثنيون لحم دابة فبذلك يتوحدون مع هذا الوثن !) تمامًا كالنصارى في اعتقاد العشاء الربَّاني.[المسيحية نشأتها و تطورها – دار المعارف بمصر]
14 - كريت المصلوب عام (1200) قبل الميلاد [ بلاد الكلدانيين- العراق]
أما عن الإله الوثني كريت CRITE فيقول العلامة هيجنز أولى الكلدانيّون هذا الوثن المصلوب عناية فائقة فقد كان في نظرهم المخلص وكان يطلق عليه ابن الله المبارك عبر الدهور مخلص البشرية والقربان المكفر عن خطايا البشرية والذي تذكر عنه الدوائر التاريخية أن الأرض والسماوات اهتزت لموته، كما ذكر عن يسوع في الأناجيل.
15 - صلب بالي (حسب ظن أتباعه ) في أوريسا بمقاطعة "بهارات" الهندية ,725 قبل الميلاد
هذا الوثن كانت له أسماءً كثيرة من بينها بالي BALI وكل تلك الأسماء تعنى الرب الثاني مشيرة بذلك إلى كونه الشخص الثاني في التثليث كما هو الحال بالنسبة إلى كل الأوثان المصلوبة حيث تكون الوثن الثاني من حيث الترتيب الذي يتعرض للمحاكمة كما يشار إليها بالأب والابن والروح القدس حيث يكون الوثن الثاني القربان المخلص والمخلص المصلوب والشخص الثاني في التثليث. وتخبرنا أسفاره أن آثار هذا الوثن المصلوب يمكن العثور بين أنقاض المدينة العظيمة ماهاباليبور Mahabalipore حيث يمكن العثور عليه بين تماثيل المعبد The Anacalypsis
XVI.—MITHRA OF PERSIA CRUCIFIED, 600 B.C.
16 - "ميثرا" , إله فارس المصلوب عام 600قبل الميلاد
[الإله الوثني ميثرا، الأول إلى اليسار، تحيط برأسه هالة من النور مثل صور المسيح عند النصارى]
أما هذا الوثن الفارسي فقد قتل على الصليب (حسب اعتقاد أتباعه) من أجل تكفير خطايا البشر ومحو ذنوب العالم. وكما هو مشهور عنه أنه ولد في اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر وتم صلبه على جذوع الأشجار. والجدير بالذكر هنا أن عالمين مسيحيين (Mr. Faber and Mr. Bryant) كانا فد كتبا عنه وعن قتلته إلا أنهما أغفلا وعن عمد الطريقة التي صلب بها وهى نفس الطريقة التي اتبعها الكتاب المسيحيون عند الحديث عن الأوثان المصلوبة التي كان يعبدها الوثنيون.
· ويتساءل كاتب المقال " أيها القارئ المسيحي ! هل ترى رأياً آخر في قضية صلب المسيح سوى أنها أسطورة منحولة... على الأقل قصة صلبه على أنه الله ؟
· و إنا لنتساءل أيضاً إذا كانت عقيدة الصلب والفداء صحيحة، فأي هؤلاء المخلصين هو المخلِّص الحقيقي ؟
· {..إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ..} [ النجم:23 ].
· وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز: {.. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30].
أتمنى من الله أن يهديكى
نحن لا نريد أن نكون قساة القلب ولا متجمين
ولكن هذه هى حقيقة الــهك ياروزالين ..إذهبى الى القساوسة أو الافضل إالى البابا شنودة وإجعليه يثبت غير ذلك
ياعباد المسيح كفى ضلالٌ
وهدم عقولكم بين الشعوب
ظننتم أنكم فى درب نور
وليس هناك نورٌ بل ضباب
ٍ
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir