درع الإسلام
2010-02-24, 05:49 PM
نهضت غزة تحلُ العقدة التي عقدت لها بين السيف , عقدةٌ سياسية خبيثة , قتلٌ و تخريب و فقر , لا أدري أنحن أموات ننتظر نفخة صور , أم هم أموات علي كراسيهم ينتظرون الحساب , يحكمون بالوعد الكاذب و الفناء البطيء و المطامع المتوحشة.
إسمعوا أيها السادة الحكام:
أنتم جزارون لا تذبحون بألم و لكن بلذّة و تحكمون بالوعد الكاذب و الفناء البطيء و المطامع المتوحشة , و في نفوسكم الحقد و في خيالكم الجنون و في عقولكم المكر , و في أيديكم الذهب الذي أصبح لئيما لانه في أيديكم.
ابقوا مكانكم لا تتحركوا , لا نريد منكم أن تقحموا أنفسكم بأمورنا , فقط شاهدونا و إذا أمكن عالجوا مُصابينا أو أدخلوا الدواء , اتركوا شعوبكم تشجعنا و تواسينا , نحن لها , فقط هناك مفاجآت قادمة لربما تفرحكم أو أعلى الشخير
هههه كأني كالذي يقنع الذئب بقانون الفضيلة و الرحمة!
إسمع يا سيدي:
أيجوع إخوانك أيها المسلم و تشبع؟ إن هذا شبع ذئبٌ تحاسب عليه , لو سُئلت ما الإسلام في معناه ؟ لسَألت كم عدد المسلمين؟
فهنا غيوم ثابتة سوداء إختلطت من غبار المؤسسات و البيوت , وأرض سقت برذاذ ماء الشهداء تهتز , حمائم مهاجرة و غربان محلقة , بكاء عويل في ليل غزة الطويل ومساء يظلم بليل يجرحه قمر سماوي في يده والبرق و الرعد يري و يسمع في الأرجاء , طبيعة تلتحم معها صرخات , فصرخة واحدة من قلب طفل , تجعل صمود المجاهدين كأنه تسبيح , وترد الصواريخ عليهم كأنها شوائب من النار , نعم إن فن العدو فن عسكري في الأول ولكنه فن إلي أن يقضي الأمر و يقول : يا سماء غزة أقلعي.
كأن أعداءنا يحسبوننا ذباب سياسيا لا شأن له إلا بفضلات السياسة ولا عمل له في أزهارها و لأثمارها و عطرها و حلواها فسنسمعهم قريبا طنين النحل , و سنريهم إبر النحل ليعلموا أن الأزهار و الأثمار و العطر والحلوي هي له بالطبيعة.
بقلمي
إسمعوا أيها السادة الحكام:
أنتم جزارون لا تذبحون بألم و لكن بلذّة و تحكمون بالوعد الكاذب و الفناء البطيء و المطامع المتوحشة , و في نفوسكم الحقد و في خيالكم الجنون و في عقولكم المكر , و في أيديكم الذهب الذي أصبح لئيما لانه في أيديكم.
ابقوا مكانكم لا تتحركوا , لا نريد منكم أن تقحموا أنفسكم بأمورنا , فقط شاهدونا و إذا أمكن عالجوا مُصابينا أو أدخلوا الدواء , اتركوا شعوبكم تشجعنا و تواسينا , نحن لها , فقط هناك مفاجآت قادمة لربما تفرحكم أو أعلى الشخير
هههه كأني كالذي يقنع الذئب بقانون الفضيلة و الرحمة!
إسمع يا سيدي:
أيجوع إخوانك أيها المسلم و تشبع؟ إن هذا شبع ذئبٌ تحاسب عليه , لو سُئلت ما الإسلام في معناه ؟ لسَألت كم عدد المسلمين؟
فهنا غيوم ثابتة سوداء إختلطت من غبار المؤسسات و البيوت , وأرض سقت برذاذ ماء الشهداء تهتز , حمائم مهاجرة و غربان محلقة , بكاء عويل في ليل غزة الطويل ومساء يظلم بليل يجرحه قمر سماوي في يده والبرق و الرعد يري و يسمع في الأرجاء , طبيعة تلتحم معها صرخات , فصرخة واحدة من قلب طفل , تجعل صمود المجاهدين كأنه تسبيح , وترد الصواريخ عليهم كأنها شوائب من النار , نعم إن فن العدو فن عسكري في الأول ولكنه فن إلي أن يقضي الأمر و يقول : يا سماء غزة أقلعي.
كأن أعداءنا يحسبوننا ذباب سياسيا لا شأن له إلا بفضلات السياسة ولا عمل له في أزهارها و لأثمارها و عطرها و حلواها فسنسمعهم قريبا طنين النحل , و سنريهم إبر النحل ليعلموا أن الأزهار و الأثمار و العطر والحلوي هي له بالطبيعة.
بقلمي