حوار مع الفاضل سوبر مان

[ذو الفقار]

أشكرك أيها المحترم سوبر مان على الإجابة ولكن دعني أصحح لك معلومة فيما أجبت وهي أنكم أي الأرثوذكس لا تؤمنون بطبيعتين للمسيح كما يؤمن بذلك الكاثوليك والبروتستانت بل تؤمنون بطبيعة واحدة فقطكما قال البابا كيرلس الكبير في رسالته إلى سوقيس الأسقف " أن الطبيعتين اتحدتا، ومن بعد الإتحاد لا نفرق الطبائع عن بعضها ولا نقسم الواحد الغير منقسم ونجعله إبنين، بل نعتقد انه إبن واحد مثلما قال آباؤنا أن الكلمة المتجسد طبيعة واحدة "


إنك ناقضت نفسم في سطر واحد فقط فقد قلت " طبعا لا المسيح له طبيعتين احداهما بشريه (ناسوت)واحداهما الهيه(لاهوت)اذن المسيح له طبيعه واحده تنقسم الي شقين لاهوت وناسوت
"
وسوف أعتبر كلامك أنك تقر بوجود طبيعة واحدة للمسيح خارجة من اندماج طبيعتين وكذلك أن له مشيئة واحدة فقط هي مشيئة الجوهر اللاهوتي أي أنها مشيئة الأب ومشيئة روح القدس .

نحن امام معضلة عقلية وهي كيف يمكن الدمج بين النقيضين
اللاهوت الغير محدود متحد بالجسد المحدود
اللاهوت الذي لا يأكل ولا يشرب ولا يجوع ولا يجهل ولا يضعف مع كل الخواص البشرية بل والأدهى هو الجمع بين اللاهوت الذي لا يموت بالطبيعة البشرية التي تموت

إن من يقبل نظرية الدمج هذه يجب عليه أن يقبل نظرية الإحلال وخاصة إذا كانت لكل من الطبيعتين خواص مختلفة تماماً بل متناقضة مع الطبيعة الأخرى وعلى وجه الخصوص لحظة موت إحدى الطبيعتين .

لقد اتفقنا أن اللاهوت لا يمكن أن يكون في أكثر من ثلاثة أقانيم فهل يمكن أن تصف لي لحظة الموت أين كان اللاهوت ؟

ستقول بالطبع انه كان مع الروح البشرية التي انفصلت عن الجسد وفي نفس الوقت لقد كان مع الجسد الميت أليس كذلك ؟

هنا سألسألك يا عزيزي .. كم إقنوم لدينا الآن ؟


هذه نقطة أما النقطة الثانية سوف نتدارسها عندما توافقني ان المسيح كان بيننا بجسده أي جسد بشري ملموس مثلنا مثله وينطبق عليه كل ما ينطبق علينا كبشر من جوع وعطش وقضاء حاجة حتى الموت نفسه هو يتفق معنا فيه حيث تنفصل روحه البشرة عن جسد

هل توافقني في هذا ؟

[ذو الفقار]

علي فكره انا لا تأتيني رسائل تبليغ في حاله الردود مع العلم اني عامل التبليغ فوري على الايميل ارجو من احد المسئولين النظر في هذه المشكله

عذراً يا أستاذ سوبر مان
لقد رفعت الأمر إلا الأخ واكد النور في الدعم الفني ليرى في المسألة

[سوبر مان]

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
اولا اسف على التأخير

ثانيا
عذراً يا أستاذ سوبر مان
لقد رفعت الأمر إلا الأخ واكد النور في الدعم الفني ليرى في المسألة
شكرا على اهتمامك يا اخ ذو الفقار

ثالثا ليا طلب بسيط وهو حين نتحدث في المسيحيات او الاسلاميات يجب ان يكون هناك ادله وبراهين للتأكيد

رابعا
أشكرك أيها المحترم سوبر مان على الإجابة ولكن دعني أصحح لك معلومة فيما أجبت وهي أنكم أي الأرثوذكس لا تؤمنون بطبيعتين للمسيح كما يؤمن بذلك الكاثوليك والبروتستانت بل تؤمنون بطبيعة واحدة فقطكما قال البابا كيرلس الكبير في رسالته إلى سوقيس الأسقف " أن الطبيعتين اتحدتا، ومن بعد الإتحاد لا نفرق الطبائع عن بعضها ولا نقسم الواحد الغير منقسم ونجعله إبنين، بل نعتقد انه إبن واحد مثلما قال آباؤنا أن الكلمة المتجسد طبيعة واحدة "


إنك ناقضت نفسم في سطر واحد فقط فقد قلت " طبعا لا المسيح له طبيعتين احداهما بشريه (ناسوت)واحداهما الهيه(لاهوت)اذن المسيح له طبيعه واحده تنقسم الي شقين لاهوت وناسوت
"
وسوف أعتبر كلامك أنك تقر بوجود طبيعة واحدة للمسيح خارجة من اندماج طبيعتين وكذلك أن له مشيئة واحدة فقط هي مشيئة الجوهر اللاهوتي أي أنها مشيئة الأب ومشيئة روح القدس .

كل ما اردت قوله هو ان السيد المسيح له طبيعه واحده منقسمه الي شقين لاهوت وناسوت متحدين بغير اندماج بمعني ان الجسد (الناسوت) مثل اي جسد اخر يأكل ويشرب ويجوع ويتألم لكن حبل به من غير دنس ولا خطيه (والاهوت) لايجوع ولا يعطش ولا يموت


نحن امام معضلة عقلية وهي كيف يمكن الدمج بين النقيضين
اللاهوت الغير محدود متحد بالجسد المحدود
اللاهوت الذي لا يأكل ولا يشرب ولا يجوع ولا يجهل ولا يضعف مع كل الخواص البشرية بل والأدهى هو الجمع بين اللاهوت الذي لا يموت بالطبيعة البشرية التي تموت

كما قلت سابقا الاهوت اتحد بالجسد بغير اندماج للطبيعتين وهذا رابط لكتاب طبيعه المسيح للبابا شنوده
يختص بكل الاسئله المتعلقه بالاهوت والناسوت ارجو الرجوع اليه
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_00-index.html


لقد اتفقنا أن اللاهوت لا يمكن أن يكون في أكثر من ثلاثة أقانيم فهل يمكن أن تصف لي لحظة الموت أين كان اللاهوت ؟

ستقول بالطبع انه كان مع الروح البشرية التي انفصلت عن الجسد وفي نفس الوقت لقد كان مع الجسد الميت أليس كذلك ؟

هنا سألسألك يا عزيزي .. كم إقنوم لدينا الآن ؟

ثلاثه لان الاقنوم الاهوت لا يتجزأ لكي نقول انه صار اقنوما مع الروح البشريه واقنوما اخر مع الجسد الميت وايضا الاهوت فوق المكان لا يحده مكان معين مثل الجسد


هذه نقطة أما النقطة الثانية سوف نتدارسها عندما توافقني ان المسيح كان بيننا بجسده أي جسد بشري ملموس مثلنا مثله وينطبق عليه كل ما ينطبق علينا كبشر من جوع وعطش وقضاء حاجة حتى الموت نفسه هو يتفق معنا فيه حيث تنفصل روحه البشرة عن جسد

هل توافقني في هذا ؟

انا اتفق معك ان السيد المسيح كان موجود بيننا وينطبق عليه كل ما ينطبق علينا الا شئ واحد وهو الخطيه فهو حبل به من غير دنس ولا خطيه والمسيح ايضا قال من منكم يبكتني على خطيه فهو انسان كامل ارجو ان اكون وفقت في الرد وشكرا

[ذو الفقار]

اولا اسف على التأخير
لا عليك أستاذ سوبر مان فمتى سمح لك الوقت للرد والمشاركة فشارك ونحن سعداء بتواجدك بيننا


ثالثا ليا طلب بسيط وهو حين نتحدث في المسيحيات او الاسلاميات يجب ان يكون هناك ادله وبراهين للتأكيد
أجدت فالكلام دون دليل ليس له قيمة وأنا أتفق معك في هذا



وهذا رابط لكتاب طبيعه المسيح للبابا شنوده
يختص بكل الاسئله المتعلقه بالاهوت والناسوت ارجو الرجوع اليه

أشكرك على الكتاب وقد قرأته من قبل


ثلاثه لان الاقنوم الاهوت لا يتجزأ لكي نقول انه صار اقنوما مع الروح البشريه واقنوما اخر مع الجسد الميت وايضا الاهوت فوق المكان لا يحده مكان معين مثل الجسد
إنكم تؤمنون يا سوبر مان أن اللاهوت كل لا يتجزء ولكنه يظهر في الأقانيم الثلاثة وهم الآب والإبن وروح القدس ، ولكن ما معني أن نجد اللاهوت في الآب وروح القدس وجسد المسيح الميت وروح المسيح ؟ ألا يعني هذا أن هناك أربع أماكن متمايزة تتواجد يتواجد فيها اللاهوت الواحد ؟


انا اتفق معك ان السيد المسيح كان موجود بيننا وينطبق عليه كل ما ينطبق علينا الا شئ واحد وهو الخطيه
جيد وهذا هو نفسه ايمان الكنيسة والآن يا سوبر مان نريد أن نعرف كيف كانت قيامة جسد المسيح ؟
لقد اتفقنا ان المسيح كان مثلنا تماماً يأكل ويشرب وينام ويتألم ويموت بجسده كما نموت نحن بأجسادنا
أي كيف كان جسد المسيح بعد القيامة هل كان جسم محسوس أم كان كان روحاً أي كملائكة في السماء؟

[سوبر مان]

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


جيد وهذا هو نفسه ايمان الكنيسة والآن يا سوبر مان نريد أن نعرف كيف كانت قيامة جسد المسيح ؟
لقد اتفقنا ان المسيح كان مثلنا تماماً يأكل ويشرب وينام ويتألم ويموت بجسده كما نموت نحن بأجسادنا
أي كيف كان جسد المسيح بعد القيامة هل كان جسم محسوس أم كان كان روحاً أي كملائكة في السماء؟

نعم كان جسد محسوس بدليل ان المسيح ظهر للتلاميذ اقرأ إنجيل يوحنا 20 20 وستعرف ان المسيح كان له جسد بشري

[سوبر مان]

مازال التبليغ لا يصلني على البريد وهذا قد يجعلني لا ادخل المنتدي لفتره طويله ارجو حل المشكله

[ذو الفقار]

نعم كان جسد محسوس بدليل ان المسيح ظهر للتلاميذ اقرأ إنجيل يوحنا 20 20 وستعرف ان المسيح كان له جسد بشري


ولكن يا سوبر مان أنتم تؤمنون أن الجسم الذي يموت تتم روحنته فيكون جسماً روحانياً ، كملائكة في السماء فكيف كان للمسيح هذا الجسد المادي من جديد ؟ ألا يخالف هذا ما جاء في الكتاب المقدس من أقوال المسيح نفسه وأقوال بولس أن الجسم الذي يموت تتم روحنته ؟

[سوبر مان]

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
كما قلت لك سابقا يا اخي ذو الفقار اريد ادله وبراهين حين تتكلم اعطيني ادله وشواهد من الكتاب المقدس تثبت ما تقول


ولكن يا سوبر مان أنتم تؤمنون أن الجسم الذي يموت تتم روحنته فيكون جسماً روحانياً ، كملائكة في السماء فكيف كان للمسيح هذا الجسد المادي من جديد ؟ ألا يخالف هذا ما جاء في الكتاب المقدس من أقوال المسيح نفسه وأقوال بولس أن الجسم الذي يموت تتم روحنته ؟

انت تقول من اقوال المسيح نفسه اعطيني شاهد واحد على هذا الكلام اين قال السيد المسيح او بولس الرسول هذا الكلام مع ذكر الشواهد الكتابيه حتي استطيع الرد على كلامك وشكرا


مره اخري التبليغ لا يصلني على البريد الالكتروني

[ذو الفقار]

هذا الدليل على قول المسيح

(انجيل مرقص)(Mk-12-25)( فعندما يقوم الناس من بين الأموات، لا يتزوجون ولا يزوجون، بل يكونون كالملائكة الذين في السماوات.)

يقول انطونيوس فكري : "إن الحياة في الأبدية ستكون كحياة الملائكة بلا شهوات ولا جنس، إذ لا موت ولا إنقراض للجنس البشري، أجسادنا ستكون روحية لا مادية، ومن تذوق الفرح الروحي لا يعود يحتاج بعد للفرح المادي. "

http://d9.e-loader.net/ZG7uwuw6Rr.JPG


هذا الدليل على قول بولس

(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(1Cor-15-44)( يدفن جسما بشريا ويقوم جسما روحانيا. )

فهنا نرى أن الجسد الروحاني لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج ولا يموت فكيف كان المسيح كذلك بعد قيامته

[ذو الفقار]

مره اخري التبليغ لا يصلني على البريد الالكتروني

هذه مشكلة على الجميع يا سوبر مان ولم تُحل بعد وإن شاء الله ستُحل عما قريب