أبو حنيفة السلفي
2010-03-01, 03:44 PM
بســــــم الله الرحمن الرحيم
* نجـيب اليوم بإذن الله عن إحدى الشبهات التافهة التي يتمسك بها أعداء الإسلام الحاقدين عليه ..
* أصل الشبهة :
قـوله تعالى ) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ( قال أعداء الإسلام : الرجز هي الأصنام فلو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتغلاً بهـا لما أُمِرَ بهجرها .
^ الجواب على الشبهة :
أن الله سبحانه لما أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بهجر الرجز لم يلزم ذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم مشتغلٌ بها .
^ أقوال العلماء في ذلك :
] الإمام ابن كثير في تفسيره المجلد 8 ص 262 :
“وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك، كقوله: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } [ الأحزاب: 1]{ وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } [الأعراف: 142] . “
] الإمام الرازي في تفسيره المجلد 16 ص 133 :
” احتج من جوز المعاصي على الأنبياء بهذه الآية ، قال لولا أنه كان مشتغلاً بها وإلا لما زجر عنها بقوله : { والرجز فاهجر } والجواب المراد منه الأمر بالمداومة على ذلك الهجران ، كما أن المسلم إذا قال : اهدنا فليس معناه أنا لسنا على الهداية فاهدنا ، بل المراد ثبتنا على هذه الهداية ، فكذا ههنا . “
] الشيخ أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير المجلد 4 ص 330 :
“ { والرجز فاهجر } : أي أدم هجرانك للأوثان . “
أَبُوْ حَنِيفَةَ اَلسَّلَفِيّ اَلأَثَرِيّ اَلْحَنْبَلِيّ
كَانَ اَللهُ فِي عَوْنِهِ وَنَصْرَتِهِ
* نجـيب اليوم بإذن الله عن إحدى الشبهات التافهة التي يتمسك بها أعداء الإسلام الحاقدين عليه ..
* أصل الشبهة :
قـوله تعالى ) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ( قال أعداء الإسلام : الرجز هي الأصنام فلو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتغلاً بهـا لما أُمِرَ بهجرها .
^ الجواب على الشبهة :
أن الله سبحانه لما أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بهجر الرجز لم يلزم ذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم مشتغلٌ بها .
^ أقوال العلماء في ذلك :
] الإمام ابن كثير في تفسيره المجلد 8 ص 262 :
“وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك، كقوله: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } [ الأحزاب: 1]{ وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } [الأعراف: 142] . “
] الإمام الرازي في تفسيره المجلد 16 ص 133 :
” احتج من جوز المعاصي على الأنبياء بهذه الآية ، قال لولا أنه كان مشتغلاً بها وإلا لما زجر عنها بقوله : { والرجز فاهجر } والجواب المراد منه الأمر بالمداومة على ذلك الهجران ، كما أن المسلم إذا قال : اهدنا فليس معناه أنا لسنا على الهداية فاهدنا ، بل المراد ثبتنا على هذه الهداية ، فكذا ههنا . “
] الشيخ أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير المجلد 4 ص 330 :
“ { والرجز فاهجر } : أي أدم هجرانك للأوثان . “
أَبُوْ حَنِيفَةَ اَلسَّلَفِيّ اَلأَثَرِيّ اَلْحَنْبَلِيّ
كَانَ اَللهُ فِي عَوْنِهِ وَنَصْرَتِهِ