أبو البراء المصري
2010-03-05, 04:49 PM
جرت العادة على وصف المرأة بالرجولة عندما تحسن التصرف في موقف من المواقف التي تعودها الناس أن لا تصدر إلا من الرجال ..
يقولون : فلانة وقفت وقفة رجال .. و أحيانا توصف بأنها بمائة رجل من فرط الإعجاب بها في حين تسلب صفة الرجولة من بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال ..!!
عندما تخلى بعض الرجال و فروا أمام العدو في معركة أحد وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثبات وحده .. جاءت امرأة من المسلمين لتأخذ دور الرجولة في موقف يجب أن تتجلى فيه فأخذت سيفا من يد أحد الفارين ،ووقفت وقفة رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و الجراح تتفجر دما من جسدها و لا تبالي لما أصابها حتى أنقذت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقول :من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟؟
و إذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات من النساء بالرجال فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين كأمثال أم عمارة و ذلك في ميادين الحق و القتال و نصرة الدين
الرجولة .. إنها صفة يحبها الله و رسوله لكل الناس رجالا كانوا أم نساء..
رجل .. رجل .. رجل .. كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر كلمة .. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية و الثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك .. تاه معناها و اختلطت مفهومها الحقيقي عند الكثير من الناس
العجب كل العجب أن يرى أحدهم أن الرجولة ما هي إلا تحرر فكرى و مادي يكسر بهما كل القيود .. حرية تكفل له فعل أي شئ و كل شئ في أي وقت و في أي مكان
و منهم من يرى أن الرجولة هيمنة و سيطرة و زعامة و فرض رأى و هناك من يراها قوة و شجاعة و فتوة و صوت جهوري سواء في الحق أو في الباطل،و لان ..تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها في هذا الزمان ،و لان بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ
و لان الرجولة .. غاية كل الآباء لأبنائهم و حلم يراود كل فتاة تبتغيه في زوج المستقبل.... عندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى . لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟ عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال .لا تسأل أين الرجــال ..
عندما ترى المقاهي و النوادي مرتع للكسالى الخاملين .لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟ عندما تتمايل الكاسيات العار يا في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق .لا تسأل أين الرجــال
.. سنبحر إلى دنيا الرجال كما وصفها الحق تبارك و تعالى في كتابه العزيز .و عن معنى الرجولة و قيمتها و مقوماتها و كيفية الوصول إليها إليكم هذه المقتطفات .و ........ حتى لا يضيع معنى الرجولة .كل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجل ؟؟
الرجولة :
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم ،صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله ،اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لإعلاء لا إله إلا الله ،اقترنت بإعمار بيوت الله و الإسراع إلى الصفوف الأولى ،اقترنت بالقيادة و القوامة . [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ] {النساء:34} .الرجال قوامون ..قوامون على مصالح الأسرة بالرعاية و التربية و الإنفاق؟
مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها الحق صريحة الرجال قوامون .
القوامة .. ما هي إلا نوع من التكليف خصه الحق تبارك و تعالى بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤولية و التحكم في مجريات الأمور بالصورة التي تضمن سعادة الأسرة و ضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة هكذا دائما الرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى دائما في كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة .هكذا دائما الرجال ..للذكر مثل حظ الأنثيين .
وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجال و الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل و الذكر.
صفة الذكورة تطلق غالبا في الأمور الدنيوية .. عند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضح في الآية السابقة التي تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى:" للذكر و لم يقل للرجل .. هناك فرق بين الذكورة و الرجولة ،كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا و لم يعرفوا للرجولة طريق ..فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد ..أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة .صفة الرجولة لا تذكر إلا عندما نتحدث عن :
القوامة ..النبوة..الإمامة ..الشهادة ..تحمل المسؤولية..صدق العهد ..الثبات على الحق ..التضحية ..المروءة..الشهامة ..الفتوة ..علو الهمة ..حسن الخلق ..كمال العقل..إغاثة الملهوف
إنها صفة تلازم المخلصين.. الذين وقفوا مواقف البطولة بصدق و عزيمة إنها تلازم صفة الصبر:
الصبر على العبادات ..الصبر على الطاعات ..الصبر على المحن و الابتلاءات.
كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء ..الوفاء بالعهد مع الله ..الوفاء بالعهد مع الناس
الوفاء بالعهد مع النفس ..
الرجولة .. هي صفة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج .. صفة لتمام العقل و نضج الفكر و الثبات في مواطن الحق ،و في رحلتنا إلى دنيا الرجال و من أجل صحوة تنقلنا من دنيا الذكور إلى دنيا الرجال[رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ].وصف الحق تبارك و تعالى عمار بيوت الله بأنهم رجال:[فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآَصَالِ(36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ(37) ].{النور}.
رجال ....... و أي رجال ..رجال ترفعوا عن المال في مواطن الصلاة و ذكر الله ،رجال ترفعوا عن البخل في مواطن العطاء و البذل و الجود،رجال ترفعوا عن اللهو فى مواطن الجد،قلبوهم تنبض بحب الله و ذكره قلوبهم تخشى تقلب القلوب ،قلوبهم لا تعرف للنفاق طريق ،قلوب ترجوا رحمته و تبتغى رضاه ،نفوس طاهرة في الظاهر و الباطن ،فيهم قال الحق تبارك و تعالى عندما تحدث عن مسجد ضرار الذي أسسه المنافقون بمشورة من اليهود و نهى نبيه عن الإقامة فيه
[وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ المُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ(108) ]. {التوبة}.
رجال يحبون أن يتطهروا ،رجال جنتهم و منتداهم بيوت الله ،رجال الصفوف الأولى لكل صلاة
رجال ......... !!!!!!!!!!!!!أين هم الآن ؟؟؟
أين هم من طال حنين بيوت الله إلى صلاتهم و ركوعهم و سجودهم و تسبيحهم ؟؟
أين أنتم أيها الرجاااااااال ؟؟ وأين أمثال هؤلاء الرجااااال ؟؟ (( إلا من رحم الله ))
نقلاً عن موقع: عودة ودعوة
عندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى . لا تسأل أين الرجــال ..
يقولون : فلانة وقفت وقفة رجال .. و أحيانا توصف بأنها بمائة رجل من فرط الإعجاب بها في حين تسلب صفة الرجولة من بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال ..!!
عندما تخلى بعض الرجال و فروا أمام العدو في معركة أحد وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثبات وحده .. جاءت امرأة من المسلمين لتأخذ دور الرجولة في موقف يجب أن تتجلى فيه فأخذت سيفا من يد أحد الفارين ،ووقفت وقفة رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و الجراح تتفجر دما من جسدها و لا تبالي لما أصابها حتى أنقذت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقول :من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟؟
و إذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات من النساء بالرجال فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين كأمثال أم عمارة و ذلك في ميادين الحق و القتال و نصرة الدين
الرجولة .. إنها صفة يحبها الله و رسوله لكل الناس رجالا كانوا أم نساء..
رجل .. رجل .. رجل .. كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر كلمة .. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية و الثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك .. تاه معناها و اختلطت مفهومها الحقيقي عند الكثير من الناس
العجب كل العجب أن يرى أحدهم أن الرجولة ما هي إلا تحرر فكرى و مادي يكسر بهما كل القيود .. حرية تكفل له فعل أي شئ و كل شئ في أي وقت و في أي مكان
و منهم من يرى أن الرجولة هيمنة و سيطرة و زعامة و فرض رأى و هناك من يراها قوة و شجاعة و فتوة و صوت جهوري سواء في الحق أو في الباطل،و لان ..تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها في هذا الزمان ،و لان بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ
و لان الرجولة .. غاية كل الآباء لأبنائهم و حلم يراود كل فتاة تبتغيه في زوج المستقبل.... عندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى . لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟ عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال .لا تسأل أين الرجــال ..
عندما ترى المقاهي و النوادي مرتع للكسالى الخاملين .لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟ عندما تتمايل الكاسيات العار يا في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق .لا تسأل أين الرجــال
.. سنبحر إلى دنيا الرجال كما وصفها الحق تبارك و تعالى في كتابه العزيز .و عن معنى الرجولة و قيمتها و مقوماتها و كيفية الوصول إليها إليكم هذه المقتطفات .و ........ حتى لا يضيع معنى الرجولة .كل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجل ؟؟
الرجولة :
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم ،صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله ،اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لإعلاء لا إله إلا الله ،اقترنت بإعمار بيوت الله و الإسراع إلى الصفوف الأولى ،اقترنت بالقيادة و القوامة . [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ] {النساء:34} .الرجال قوامون ..قوامون على مصالح الأسرة بالرعاية و التربية و الإنفاق؟
مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها الحق صريحة الرجال قوامون .
القوامة .. ما هي إلا نوع من التكليف خصه الحق تبارك و تعالى بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤولية و التحكم في مجريات الأمور بالصورة التي تضمن سعادة الأسرة و ضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة هكذا دائما الرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى دائما في كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة .هكذا دائما الرجال ..للذكر مثل حظ الأنثيين .
وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجال و الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل و الذكر.
صفة الذكورة تطلق غالبا في الأمور الدنيوية .. عند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضح في الآية السابقة التي تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى:" للذكر و لم يقل للرجل .. هناك فرق بين الذكورة و الرجولة ،كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا و لم يعرفوا للرجولة طريق ..فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد ..أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة .صفة الرجولة لا تذكر إلا عندما نتحدث عن :
القوامة ..النبوة..الإمامة ..الشهادة ..تحمل المسؤولية..صدق العهد ..الثبات على الحق ..التضحية ..المروءة..الشهامة ..الفتوة ..علو الهمة ..حسن الخلق ..كمال العقل..إغاثة الملهوف
إنها صفة تلازم المخلصين.. الذين وقفوا مواقف البطولة بصدق و عزيمة إنها تلازم صفة الصبر:
الصبر على العبادات ..الصبر على الطاعات ..الصبر على المحن و الابتلاءات.
كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء ..الوفاء بالعهد مع الله ..الوفاء بالعهد مع الناس
الوفاء بالعهد مع النفس ..
الرجولة .. هي صفة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج .. صفة لتمام العقل و نضج الفكر و الثبات في مواطن الحق ،و في رحلتنا إلى دنيا الرجال و من أجل صحوة تنقلنا من دنيا الذكور إلى دنيا الرجال[رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ].وصف الحق تبارك و تعالى عمار بيوت الله بأنهم رجال:[فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآَصَالِ(36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ(37) ].{النور}.
رجال ....... و أي رجال ..رجال ترفعوا عن المال في مواطن الصلاة و ذكر الله ،رجال ترفعوا عن البخل في مواطن العطاء و البذل و الجود،رجال ترفعوا عن اللهو فى مواطن الجد،قلبوهم تنبض بحب الله و ذكره قلوبهم تخشى تقلب القلوب ،قلوبهم لا تعرف للنفاق طريق ،قلوب ترجوا رحمته و تبتغى رضاه ،نفوس طاهرة في الظاهر و الباطن ،فيهم قال الحق تبارك و تعالى عندما تحدث عن مسجد ضرار الذي أسسه المنافقون بمشورة من اليهود و نهى نبيه عن الإقامة فيه
[وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ المُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ(108) ]. {التوبة}.
رجال يحبون أن يتطهروا ،رجال جنتهم و منتداهم بيوت الله ،رجال الصفوف الأولى لكل صلاة
رجال ......... !!!!!!!!!!!!!أين هم الآن ؟؟؟
أين هم من طال حنين بيوت الله إلى صلاتهم و ركوعهم و سجودهم و تسبيحهم ؟؟
أين أنتم أيها الرجاااااااال ؟؟ وأين أمثال هؤلاء الرجااااال ؟؟ (( إلا من رحم الله ))
نقلاً عن موقع: عودة ودعوة
عندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى . لا تسأل أين الرجــال ..