mego650
2010-03-09, 01:55 AM
أحداث نجع حمادى ومسيرة كلاب القبط :
لا شك أن جميعنا قد ألم بما حدث فى نجع حمادى وما سميت مذبحة كما أطلق عليها النصارى !
وقبل أن أدخل فى الموضوع أقول لكل من يعوى من كلاب المهجر ومن هو على شاكلتهم نستنكر نحن المسلمون ما تم بهذه الصورة ولو أن فيه تفصيلا ، فهذا الفعل لا يمت للأسلام بصلة ولا نحيى فاعله .
الموضوع ليس تعزية للنصارى فقد عزاهم الكثير والكثير إلا أنهم قوم لا يريدون سلاما ولا يسعون له ، فهؤلاء القوم يريدون فتنة مثل ظلام الليل الحالك يريعون فيها ويسعون فى الأرض فسادا ، هؤلاء الشرزمة القذرة من أعباط المهجر تسعى الجريمة فى عروقهم مجرى الدم فلأنهم قوم صاغرون رغما عن أنفهم ، ما طاب لهم خاطر أن رأوا الأمن والأمان فى بلدنا الحبيب فراحوا يبثون الفتن فى كل مكان زعما منهم أنهم على قوة وهم والله مجرد فئران لا تخرج إلا عندما يحل الظلام كى تبحث على فتات تتغذى عليه وكلما سمعوا دبيبا أختفوا فى جحورهم خوفا على أعمارهم أو أن تدوسهم الأقدام .
تمت ما أسموه مذبحة فى نجع حمادى وبدلا من أن يطالبوا بحقهم وتوقيع العقوبة على فاعلها راحوا ينشرون الفتن فى كل مكان ويحرضون على الإسلام والمسلمين ولا أدرى ما شأن المسلمين بجريمة هى فى الأصل رد فعل ولا أقول طبيعى للنيل من كلب أجرب قام بإنتهاك حرمة بيت مسلم ، فلو أنكم لا تشعرون بالعار وقيمة الشرف فإننا لها ولا يغمض لنا جفن إن تجرأ أحد ومهما كان على الإقتراب منه وأقولها وبكل فخر فلو أن ما حدث كان فى أهلى والله ما يكفينى فيه الإقتصاص منكم واحد تلو الأخر إلا أنكم قوم لا تتورعون وكيف لكم تشعرون بقيمته وأنتم منه محرمون فالشرف هو عزتنا أيها الرعاع وبغيره فالموت افضل .
هذه مقدمة موضوعى والذى سأبدأ فيه بالرد على كلاب الزرائب وخرافها فى حملتهم لتشوية صورة الأسلام إستنادا على تلك الواقعة والتى زجوها بتعاليم الإسلام الحنيف وأنهالوا على رسولنا الكريم بالتطبيع وأن ما تم فى نجع حمادى أنما هو تطبيق لما فى الإسلام من تعاليم فقاموا بإقتصاص الأيات وإخراجها عن سياقها وقاموا بالإستشهاد بالضعيف والموضوع لتسير مخططهم العفن فى محاولة منهم لتشويه صورة هذا الدين العظيم .
وأقولها وبكل فخر ويشهد عليها الصغير قبل الكبير لو أن تعاليم الإسلام أيها الرعاع كانت هى النيل منكم لما بقى منكم فأرا أجرب على أرض المحروسة حتى الأن ولما تجرأ أخرس أخرق منكم بأن يتطاول على الله ورسوله مثلما تفعلون ليل نهار ، فالإسلام هو السلام شئتم أم أبيتم و صاغرون .
وإن كان بزعمكم أنكم على قوة بالغرب الكافر فأنتم فى وهم فكم داست أقدامنا علوجا من أمثالكم وأرجعوا للتاريخ فتنظروا كم دحرت جيوشنا صلبناكم وداستها أقدام جندنا فجل حملاتكم الصليبة مصرنا لها مقبرة مثلما هى على مر التاريخ مقبرة للغزاة فأفيقوا وأعقلوا تراكم تحفرون قبوركم بأيديكم .
أكرر نبرأ نحن المسلمين من هذا الفعل الشنيع ولا نزكى صاحبة بل نطالب أولياء الأمر بتطبيق محاكمة عادلة ، ونأمل من الله جل وعلا أن يخمد نار الفتنة وأن يجعل مصرنا دار أمن وإطمئنان وأن يرد كيد مثيرى الفتن فى نحورهم .
ولكل من لا يعرف حكم الإسلام فى هذا الشأن اليكم ما نتستند عليه للرد عليكم من نصوص ديننا .
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" .(رواه أحمد والبخاري في الجزية، والنسائي وابن ماجة في الديات من حديث عبد الله بن عمرو . والمعاهد كما قال ابن الأثير: أكثر ما يطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب -فيض القدير ج ـ 6 ص 153).
وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205).
ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
وكان عمر رضي الله عنه يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة، خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له: " ما نعلم إلا وفاءً" (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218)
ولهذا أجمع فقهاء الإسلام على أن قتل الذمي كبيرة من كبائر المحرمات لهذا الوعيد في الحديث ولكنهم اختلفوا: هل يُقتل المسلم بالذمي إذا قتله؟.
ولم يُجِزْ الفقهاء في أمر الذميين المانعين أكثر من أن يُحبَسوا تأديبًا لهم، بدون أن يصحب الحبس أي تعذيب أو أشغال شاقة، وفي ذلك يكتب أبو يوسف: أن حكيم بن هشام أحد الصحابة رضي الله عنه رأى رجلاً (وهو على حمص) يشمِّس ناسًا من النبط (أي يوقفهم تحت حر الشمس) في أداء الجزية فقال: ما هذا! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله عز وجل يُعذِّب الذين يعذبون الناس في الدنيا"، وقد رواه مسلم في الصحيح . (الخراج لأبي يوسف ص 125، وانظر: السنن الكبرى للبيهقي ج ـ 9 ص 205).
وكتب عليٌّ رضي الله عنه إلى بعض ولاته على الخراج: "إذا قدمتَ عليهم فلا تبيعن لهم كسوة شتاءً ولا صيفًا، ولا رزقًا يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحدًا منهم سوطًا واحدًا في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم، ولا تبع لأحد منهم عَرضًا (متاعًا) في شيء من الخراج، فإنما أُمِرنا أن نأخذ منهم العفو، فإن أنت خالفتَ ما أمرتك به، يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك" . قال الوالي: إذن أرجع إليك كما خرجت من عندك! (يعني أن الناس لا يُدفعون إلا بالشدة) قال: وإن رجعتَ كما خرجتَ" . (الخراج لأبي يوسف ص 15 - 16، وانظر: السنن الكبرى أيضًا ج ـ 9 ص 205).
فهذه هى تعاليم الإسلام أيها النصارى فهل نرى من كتبكم ما يحفظنا أم هذه هى تعاليم ربكم ؟
"التثنية 20 : 16 " وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة "
"حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ"
" إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
"هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
" العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
" يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ 7- حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
" يشوع 11: 10-12 "وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ"
" صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
فربما فجائنى نصرانى يحمل من العلم وقال لى هذا كله من العهد القديم فأقول له أولا أوليس رب العهدين واحد وأزيد اليس قال مسيحك " ما جئت لأنقض الناموس بل لأكمل " ولم يقف على ذلك بل قال أيضا " (متى 5: 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.).
( لوقا 22: 37 "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".)
( لوقا 19: 27 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي").
أليس هذا هو دينكم أيها القوم أوليست هذه هى تعاليمه فكيف لكم تنكرونها وتلصقونها بديننا نحن .
لا شك أن جميعنا قد ألم بما حدث فى نجع حمادى وما سميت مذبحة كما أطلق عليها النصارى !
وقبل أن أدخل فى الموضوع أقول لكل من يعوى من كلاب المهجر ومن هو على شاكلتهم نستنكر نحن المسلمون ما تم بهذه الصورة ولو أن فيه تفصيلا ، فهذا الفعل لا يمت للأسلام بصلة ولا نحيى فاعله .
الموضوع ليس تعزية للنصارى فقد عزاهم الكثير والكثير إلا أنهم قوم لا يريدون سلاما ولا يسعون له ، فهؤلاء القوم يريدون فتنة مثل ظلام الليل الحالك يريعون فيها ويسعون فى الأرض فسادا ، هؤلاء الشرزمة القذرة من أعباط المهجر تسعى الجريمة فى عروقهم مجرى الدم فلأنهم قوم صاغرون رغما عن أنفهم ، ما طاب لهم خاطر أن رأوا الأمن والأمان فى بلدنا الحبيب فراحوا يبثون الفتن فى كل مكان زعما منهم أنهم على قوة وهم والله مجرد فئران لا تخرج إلا عندما يحل الظلام كى تبحث على فتات تتغذى عليه وكلما سمعوا دبيبا أختفوا فى جحورهم خوفا على أعمارهم أو أن تدوسهم الأقدام .
تمت ما أسموه مذبحة فى نجع حمادى وبدلا من أن يطالبوا بحقهم وتوقيع العقوبة على فاعلها راحوا ينشرون الفتن فى كل مكان ويحرضون على الإسلام والمسلمين ولا أدرى ما شأن المسلمين بجريمة هى فى الأصل رد فعل ولا أقول طبيعى للنيل من كلب أجرب قام بإنتهاك حرمة بيت مسلم ، فلو أنكم لا تشعرون بالعار وقيمة الشرف فإننا لها ولا يغمض لنا جفن إن تجرأ أحد ومهما كان على الإقتراب منه وأقولها وبكل فخر فلو أن ما حدث كان فى أهلى والله ما يكفينى فيه الإقتصاص منكم واحد تلو الأخر إلا أنكم قوم لا تتورعون وكيف لكم تشعرون بقيمته وأنتم منه محرمون فالشرف هو عزتنا أيها الرعاع وبغيره فالموت افضل .
هذه مقدمة موضوعى والذى سأبدأ فيه بالرد على كلاب الزرائب وخرافها فى حملتهم لتشوية صورة الأسلام إستنادا على تلك الواقعة والتى زجوها بتعاليم الإسلام الحنيف وأنهالوا على رسولنا الكريم بالتطبيع وأن ما تم فى نجع حمادى أنما هو تطبيق لما فى الإسلام من تعاليم فقاموا بإقتصاص الأيات وإخراجها عن سياقها وقاموا بالإستشهاد بالضعيف والموضوع لتسير مخططهم العفن فى محاولة منهم لتشويه صورة هذا الدين العظيم .
وأقولها وبكل فخر ويشهد عليها الصغير قبل الكبير لو أن تعاليم الإسلام أيها الرعاع كانت هى النيل منكم لما بقى منكم فأرا أجرب على أرض المحروسة حتى الأن ولما تجرأ أخرس أخرق منكم بأن يتطاول على الله ورسوله مثلما تفعلون ليل نهار ، فالإسلام هو السلام شئتم أم أبيتم و صاغرون .
وإن كان بزعمكم أنكم على قوة بالغرب الكافر فأنتم فى وهم فكم داست أقدامنا علوجا من أمثالكم وأرجعوا للتاريخ فتنظروا كم دحرت جيوشنا صلبناكم وداستها أقدام جندنا فجل حملاتكم الصليبة مصرنا لها مقبرة مثلما هى على مر التاريخ مقبرة للغزاة فأفيقوا وأعقلوا تراكم تحفرون قبوركم بأيديكم .
أكرر نبرأ نحن المسلمين من هذا الفعل الشنيع ولا نزكى صاحبة بل نطالب أولياء الأمر بتطبيق محاكمة عادلة ، ونأمل من الله جل وعلا أن يخمد نار الفتنة وأن يجعل مصرنا دار أمن وإطمئنان وأن يرد كيد مثيرى الفتن فى نحورهم .
ولكل من لا يعرف حكم الإسلام فى هذا الشأن اليكم ما نتستند عليه للرد عليكم من نصوص ديننا .
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" .(رواه أحمد والبخاري في الجزية، والنسائي وابن ماجة في الديات من حديث عبد الله بن عمرو . والمعاهد كما قال ابن الأثير: أكثر ما يطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب -فيض القدير ج ـ 6 ص 153).
وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205).
ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
وكان عمر رضي الله عنه يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة، خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له: " ما نعلم إلا وفاءً" (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218)
ولهذا أجمع فقهاء الإسلام على أن قتل الذمي كبيرة من كبائر المحرمات لهذا الوعيد في الحديث ولكنهم اختلفوا: هل يُقتل المسلم بالذمي إذا قتله؟.
ولم يُجِزْ الفقهاء في أمر الذميين المانعين أكثر من أن يُحبَسوا تأديبًا لهم، بدون أن يصحب الحبس أي تعذيب أو أشغال شاقة، وفي ذلك يكتب أبو يوسف: أن حكيم بن هشام أحد الصحابة رضي الله عنه رأى رجلاً (وهو على حمص) يشمِّس ناسًا من النبط (أي يوقفهم تحت حر الشمس) في أداء الجزية فقال: ما هذا! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله عز وجل يُعذِّب الذين يعذبون الناس في الدنيا"، وقد رواه مسلم في الصحيح . (الخراج لأبي يوسف ص 125، وانظر: السنن الكبرى للبيهقي ج ـ 9 ص 205).
وكتب عليٌّ رضي الله عنه إلى بعض ولاته على الخراج: "إذا قدمتَ عليهم فلا تبيعن لهم كسوة شتاءً ولا صيفًا، ولا رزقًا يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحدًا منهم سوطًا واحدًا في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم، ولا تبع لأحد منهم عَرضًا (متاعًا) في شيء من الخراج، فإنما أُمِرنا أن نأخذ منهم العفو، فإن أنت خالفتَ ما أمرتك به، يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك" . قال الوالي: إذن أرجع إليك كما خرجت من عندك! (يعني أن الناس لا يُدفعون إلا بالشدة) قال: وإن رجعتَ كما خرجتَ" . (الخراج لأبي يوسف ص 15 - 16، وانظر: السنن الكبرى أيضًا ج ـ 9 ص 205).
فهذه هى تعاليم الإسلام أيها النصارى فهل نرى من كتبكم ما يحفظنا أم هذه هى تعاليم ربكم ؟
"التثنية 20 : 16 " وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة "
"حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ"
" إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
"هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
" العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
" يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ 7- حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
" يشوع 11: 10-12 "وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ"
" صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
فربما فجائنى نصرانى يحمل من العلم وقال لى هذا كله من العهد القديم فأقول له أولا أوليس رب العهدين واحد وأزيد اليس قال مسيحك " ما جئت لأنقض الناموس بل لأكمل " ولم يقف على ذلك بل قال أيضا " (متى 5: 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.).
( لوقا 22: 37 "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".)
( لوقا 19: 27 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي").
أليس هذا هو دينكم أيها القوم أوليست هذه هى تعاليمه فكيف لكم تنكرونها وتلصقونها بديننا نحن .