الصارم الصقيل
2010-03-11, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه .
أما بعد:
إن النصارى من الغباء بمكان و من الحقد ما هو آن .
قال العيي الغبي :
الخلاصة اتفق ابن مسعود وابن عباس وأبي ابن كعب والضحاك على أن الأصل هو (ووصى) ، والمشكل في التصاق الواو بالصاد بدون تنقيط (تحريف!!!)
ولوكانت قضى ما كان للمشركين وجود
ايه رايك يا عم التحدى
لسه عندى كتير نخلص واحد واحد
ألم يعلم العيي أن هؤلاء الصحابة الأماجد رضي الله عنهم تواترت عنهم القراءة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
قال ان عطية رحمه الله في المحرر الوجيز:
{ قضى } في هذه الآية هي بمعنى أمر وألزم وأوجب عليكم وهكذا قال الناس ، وأقول إن المعنى { وقضى ربك } أمره { ألا تعبدوا إلا إياه } وليس في هذه الألفاظ الأمر بالاقتصار على عبادة الله فذلك هو المقضي لا نفس العبادة ، وقضى في كلام العرب أتم المقضي محكماً ، والمقضي هنا هو الأمر ، وفي مصحف ابن مسعود « ووصى ربك » وهي قراءة أصحابه ، وقراءة ابن عباس والنخعي وسعيد بن جبير وميمون بن مهران وكذلك عند أبي بن كعب ، وقال الضحاك تصحف على قوم وصى ب « قضى » حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف .
قال القاضي أبو محمد : وهذا ضعيف وإنما القراءة مروية بسند ، وقد ذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك ، وقال عن ميمون بن مهران : إنه قال إن على قول ابن عباس لنوراً ، قال الله تعالى { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك } [ الشورى : 13 ] ثم ضعف أبو حاتم أن يكون ابن عباس قال ذلك ، وقال لو قلنا هذا لطعن الزنادقة في مصحفنا .
قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير:
قوله تعالى : { وقضى ربك } روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : أمَر ربك . ونقل عنه الضحاك أنه قال : إِنما هي «ووصى ربك» فالتصقت إِحدى الواوين ب «الصاد» ، وكذلك قرأ أُبيُّ بن كعب ، وأبو المتوكل ، وسعيد بن جبير : «ووصى» ، وهذا على خلاف ما انعقد عليه الإِجماع ، فلا يلتفت إِليه.
قال فخر الدين الرازي في مفاتح الغيب :
وروى ميمون بن مهران عن ابن عباس أنه قال : في هذه الآية كان الأصل ووصى ربك فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرىء : {وَقَضَى رَبُّكَ} ثم قال : ولو كان على القضاء ما عصى الله أحد قط ، لأن خلاف قضاء الله ممتنع ، هكذا رواه عنه الضحاك وسعيد بن جبير ، وهو قراءة علي وعبد الله.
واعلم أن هذا القول بعيد جداً لأنه يفتح باب أن التحريف والتغيير قد تطرق إلى القرآن ، ولو جوزنا ذلك لارتفع الأمان عن القرآن وذلك يخرجه عن كونه حجة ولا شك أنه طعن عظيم في الدين.
أخي الحبيب ميجو جزاك الله خيرا
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه .
أما بعد:
إن النصارى من الغباء بمكان و من الحقد ما هو آن .
قال العيي الغبي :
الخلاصة اتفق ابن مسعود وابن عباس وأبي ابن كعب والضحاك على أن الأصل هو (ووصى) ، والمشكل في التصاق الواو بالصاد بدون تنقيط (تحريف!!!)
ولوكانت قضى ما كان للمشركين وجود
ايه رايك يا عم التحدى
لسه عندى كتير نخلص واحد واحد
ألم يعلم العيي أن هؤلاء الصحابة الأماجد رضي الله عنهم تواترت عنهم القراءة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
قال ان عطية رحمه الله في المحرر الوجيز:
{ قضى } في هذه الآية هي بمعنى أمر وألزم وأوجب عليكم وهكذا قال الناس ، وأقول إن المعنى { وقضى ربك } أمره { ألا تعبدوا إلا إياه } وليس في هذه الألفاظ الأمر بالاقتصار على عبادة الله فذلك هو المقضي لا نفس العبادة ، وقضى في كلام العرب أتم المقضي محكماً ، والمقضي هنا هو الأمر ، وفي مصحف ابن مسعود « ووصى ربك » وهي قراءة أصحابه ، وقراءة ابن عباس والنخعي وسعيد بن جبير وميمون بن مهران وكذلك عند أبي بن كعب ، وقال الضحاك تصحف على قوم وصى ب « قضى » حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف .
قال القاضي أبو محمد : وهذا ضعيف وإنما القراءة مروية بسند ، وقد ذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك ، وقال عن ميمون بن مهران : إنه قال إن على قول ابن عباس لنوراً ، قال الله تعالى { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك } [ الشورى : 13 ] ثم ضعف أبو حاتم أن يكون ابن عباس قال ذلك ، وقال لو قلنا هذا لطعن الزنادقة في مصحفنا .
قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير:
قوله تعالى : { وقضى ربك } روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : أمَر ربك . ونقل عنه الضحاك أنه قال : إِنما هي «ووصى ربك» فالتصقت إِحدى الواوين ب «الصاد» ، وكذلك قرأ أُبيُّ بن كعب ، وأبو المتوكل ، وسعيد بن جبير : «ووصى» ، وهذا على خلاف ما انعقد عليه الإِجماع ، فلا يلتفت إِليه.
قال فخر الدين الرازي في مفاتح الغيب :
وروى ميمون بن مهران عن ابن عباس أنه قال : في هذه الآية كان الأصل ووصى ربك فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرىء : {وَقَضَى رَبُّكَ} ثم قال : ولو كان على القضاء ما عصى الله أحد قط ، لأن خلاف قضاء الله ممتنع ، هكذا رواه عنه الضحاك وسعيد بن جبير ، وهو قراءة علي وعبد الله.
واعلم أن هذا القول بعيد جداً لأنه يفتح باب أن التحريف والتغيير قد تطرق إلى القرآن ، ولو جوزنا ذلك لارتفع الأمان عن القرآن وذلك يخرجه عن كونه حجة ولا شك أنه طعن عظيم في الدين.
أخي الحبيب ميجو جزاك الله خيرا