مشاهدة النسخة كاملة : كانت مسلمة
الصفحات :
1
2
3
4
5
[
6]
7
8
9
10
ساجدة لله
2010-04-12, 02:28 PM
8 ما مِنْ أحدٍ رأى اللهَ.
الإلهُ الأوحَدُ الذي في حِضنِ الآبِ هوَ الذي أخبَرَ عَنهُ.
في نفس الوقت الانجيل يصف يسوع انه ابن الرب
لوقا 32:1
فقالَ لها المَلاكُ:تَخافي يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ اللهِ: 31 فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ ابنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. 32 فيكونُ عظيمًا و ابنَ اللهِ العَليِّ يُدعى،
أين قال أنه " الله " ؟؟
لم يقل يسوع في هذا النص أنه إله إذاً فهو نص ساقط هو الآخر
وابن الله هذه أطلقت على أفراد عديدين في الكتاب المقدس وليست على يسوع فقط
نسب هذا الو صف لا ادم عليه السلام
{ وكان يسوع في نحو الثلاثين من العمر عندما بدأ رسالته ، وكان الناس يحسبونه ابن يوسف ، بن هالي .... بن شيث ، بن آدم ، ابن الله } [ لوقا : 3/23-38]
نسب هذا الو صف لا اسرائيل عليه السلام
{ ... تقول لفرعون : هكذا يقول الرب ؛ إسرائيل ابني البكر } [ سفر الخروج : 4/22] ونحوه في [ سفر هوشع : 11/1]
نسب هذا الو صف لسليمان عليه السلام
{ .. وقال لي إن سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري ، لأني اخترته لي ابنا ، وأنا أكون له أبـا } [ سفر الخروج : 28/6] .
{ .. وقال لي إن سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري ، لأني اخترته لي ابنا ، وأنا أكون له أبـا } [ سفر الخروج : 28/6] .
{ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله ؛ أي المؤمنون باسمه } [ يوحنا : 1/3]
وانجيل متى يؤكد ويصدق ما يقوله يوحنا
{ طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ، طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناءَ الله يُدْعَون }
[ متى : 5/8-9 ] .
{... قال لها يسوع : لا تلمسيني ، لأني لم أصعد بعد إلى أبي ، ولكن اذهبي إلى إخوتي ، وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم ، وإلهي وإلهكم } [ يوحنا : 20/17-18] .
فمن فيهم الله ماداموا كلهم مثل يسوع أبناء الله؟
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 02:38 PM
يوحنا 6:14 يسوع يؤكد
6أجابَهُ يَسوعُ:أنا هوَ الطَّريقُ والحقُّ والحياةُ، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآبِ إلاَّ بي.
انا هو الطريق والحق والحياة لا تعني أنه إله
فجميع الأنبياء هم الطريق والحق والحياة لأنهم يوصلونا إلى الله
تجدي هنـــــا (http://www.trutheye.com/news_view_2540.html) رد رائع
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 02:40 PM
كولوسي 15:1
هوَ صُورَةُ اللهِ الذي لا یُرى, وبِكْرُ الخَلائِقِ كلِّها.
جميل أنها اعترفت أن يسوعها مخلوق وليس إله :))
إن كان هو بكر الخلائق إذاً فهو مخلوق ولا حاجة لنا للالتفاف حول النص والتبريرات الواهية فالنص واضح لا يحتاج إلى تأويل
بالإضافة إلى أنه لم يقل هنا "أنا الله"
صراحة النصوص لا تحتاج إلى تفنيد فلم تأتينا بأي نص قال فيه المسيح أنا الله
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 02:49 PM
اشعيا 5:9
5لأنَّهُ یولَدُ لَنا ولَدٌ, ویُعطَى لَنا ابنٌ, وتكونُ الرِّئاسةُ على كتِفِهِ.یُسمَّى باسمٍ عجيبٍ،ویكونُ مُشيراً وإلهاً قدیراًوأباً أبدیًّا ورئيسَ السَّلامِ.
دي كمان مقالش فيها يسوع أنا الله
هي جايبالنا النصوص دي نعمل بيها إيه؟
أين النص الصريح الذي قال فيه يسوع أنه إله إله إله ؟؟؟!!!!!؟؟؟؟
اقرأي هذا الرد الناسف
نص مهم جدا يقول النصراني انه نبؤه عن يسوع وسوف نثبت بفضل الله وعونه انه لا يمت ليسوع بصله وان النص تم تحريفه حتى يتوافق مع يسوع .
والنص هو :
أشعياء -9-6: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ.
( أولا ) : لم يذكر اسم المسيح عليه السلام في النص صارحتا, وبما أن النص لم يذكر اسم المسيح صارحتا فقد يكون النص على المسيح أو على غيره .
(ثانيا ) : النبؤه تقول : أش-9-6: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ
( 1 ) السؤال هنا : متى كان يسوع ملك كما تقول النبؤه , يسوع لم يملك ولو لثانيه واحده بل واليهود رفضوه وهو هرب عندما اتو ليملكوه ونفى عن نفسه كونه ملك ؟
(الفانديك)(أنجيل متى)(Mt-27-11)(فوقفيسوعأمام الوالي فسأله الوالي قائلا أأنت ملك اليهود.فقال له يسوع أنت تقول.)
(الفانديك)(أنجيل مرقص)(Mk-15-2)(فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود.فأجاب وقال له أنت تقول.)
(الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-18-36)(أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا.)
(الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-6-15)(وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده)
( 2 ) المفاجاه : الترجمة ألعبريه لليهود النص غير موجود مع أنهم أصحاب الكتاب ؟
http://deenel7aq.files.wordpress.com/2009/12/clip_image0023.jpg?w=720&h=286 (http://deenel7aq.files.wordpress.com/2009/12/clip_image0023.jpg)
http://mechon-mamre.org/p/pt/pt1009.htm
( 3) جملة (لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً ) خطأ لان النص العبري المسيحي يقول (لأَنَّهُ ولَدُ لَنَا وَلَدٌ وأعطينا ابنا )
فالنص في الأصل يتحدث بصيغة الماضي (ولد ** أعطينا ) حدث تم و انتهى ولو كان النص الاصلى ماضي فانه لا يكون نبؤه أساسا , فضلا عن كونه عن يسوع .
http://deenel7aq.files.wordpress.com/2009/12/clip_image0024.jpg?w=744&h=298 (http://deenel7aq.files.wordpress.com/2009/12/clip_image0024.jpg?w=744&h=298)
والتراجم العربية الأخرى تؤكد ذلك :
(اليسوعية) ( لأنه قد ولد لنا ولد وأعطي لنا أبن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي أسمه عجيبا مشيرا إلها جبارا، أبا الأبد، رئيس السلام )
( ألكاثوليكيه ) لأنه قد ولد لنا ولدوأعطي لنا أبن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي أسمه عجيبا مشيرا إلها جبارا، أبا الأبد، رئيس السلام
(HOT) (9:5) כי־ילד ילד־לנו בן נתן־לנו ותהיהמשׂרה על־שׁכמו ויקרא שׁמו פלא יועץ אל גבור אביעד שׂר־שׁלום׃
(HOT+) (9:5) כיH3588 ילדH3206ילדH3205לנו בןH1121 נתןH5414 לנו ותהיH1961 המשׂרהH4951 עלH5921 שׁכמוH7926ויקראH7121 שׁמוH8034 פלאH6382 יועץH3289 אלH410 גבורH1368 אביעדH5703שׂרH8269 שׁלום׃H7965
( 4 ) جملة أش-9-6: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ
سبحان الله جملة ( على كتفيه ) خطا الصحيح ( بين ظهرانيه ) فلماذا تعمد المترجم تحريف الترجمه وهل المسيح كان بين كتفيه الرياسة .ومن الذي كان بين كتفيه الرياسة ؟
والكلمة جاءت في قاموس ارمستورنج تحت رقم (H7926 )
H7926shkem shekel’
From H7925;
The neck(between the shoulders) as theplace of burdens; figuratively, the
Spur of a hill:–back, X consent, portion, shoulder.
(ثالثا ) النبؤه تقول : وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً
هنا لنا وقفات لابد منها :
( 1 ) هل المسيح دعي باسم عجيب أو كان اسمه عجيبا متفردا به أو دعي مشيرا ؟
1 *صموئيل -16-6: وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب, فقال إن أمام الرب مسيحه
1 *صم-16-6: وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب, فقال إن أمام الرب مسيحه.
2 *صموئيل-1-14: فقال له داود: كيف لم تخف أن تمد يدك لتهلك مسيح الرب؟
* اشعياء -45-1 هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما وأحقاء ملوك أحل. لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق:
( 2 ) كلمة ” اله ” قيلت عن المسيح وقيلت عن غيره فهى كلمه تقال من باب التشريف والرفعه فهى تقال على نبى على رجل صالح .
مزمور-82-6: أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم .
خروج -7-1 فقال الرب لموسى: انظر! أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك .
مع ملاحظة أن قاموس ارمستورنج يوضح أن معنى كلمة ( ألها قديرا ) تعنى الشخص العظيم القوى كما يقول القاموس
H410 ‘elale
shortened from H352;
strength; as adjective, mighty; especially the Almighty (but used also ofany
deity):–God (god), X goodly, X great, idol, might(-y one), power, strong.
Compare names in “-el.”
( 3 ) النص يقول ” أبا ” فهل دعي المسيح بهذا في الأناجيل, وهل المسيح هو الأب ؟
البابا شنودة الثالث – سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتييه وعقدية أ – صفحة 123
قال السيد المسيح ( الذي رآني فقد رأى ألآب ) وقال له أيضاً ( أنا في ألآب ، والأب في ) . فهل السيد المسيح هو ألآب
كلا ، فهذه هي طريقة سابليوس ، الذي اعتقد أن ألآب هو الابن هو الروح القدس أقنوم واحد !! فحرمته الكنيسة.
إن كان ألآب هو الابن ، لا يكون هناك تثليث - انتهى
وبنص الكتاب المقدس المسيح قال :
متى -23-9: ولا تدعوا لكم أبا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات.
( 4 ) النص يقول “قديرا ” فهل يسوع قادر تعالوا لنرى الأناجيل ترد علينا في هذه ألنقطه.
يوحنا -5-30: أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الأب الذي أرسلني.
يوحنا -5-19: فأجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
(رابعا ) النبؤه تقول : اشعياء-9-7: لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا.
النص يتحدث عن شخص يحارب (رَبِّ القُوَّات تَصنعُ هذا) فهل حتى رفع المسيح لو سيف واحد ؟
ومعروف عن يسوع عنه عاش مطاردا وضرب وشتم وعذب وصلب ومات.
متى -5-39: وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا
(خامسا ) : النبؤه تقول اشعياء -9-7: لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها
هل هذا ينطبق على يسوع هل كانت ليسوع اى مملكه , وهو الذي رفضه اليهود كنبي فضلا عن كونه ملك
يوحنا -18-36: أَجَابَ يَسُوعُ: مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا.
(الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-6-15)(وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده)
(سادسا ) النبؤه تقول الاتى :
اشعياء -9-16: فلِذلك لا يَرْضى السَّيِّدُ عن شُبَّانِه ولا يَرحَمُ أَيتامَهم ولا أَرامِلَهم لِأَنَّهم جَميعاً كافِرونَ وفاعلو سوء وكُلُّ فَم يَنطِقُ بِالحَماقة. مع هذا كُلِّه لم يَرتَدَّ غَضَبُه ولم تَزَلْ يَدُه مَمْدودة.
اشعياء -9-9: اللَّبِنُ تَساقَط فسنَبْني بِحِجارةٍ مَنْحوتة الجُمَّيزُ قُطعَ فسنعتاد عنه بِالأَرْز
هل حدث ذلك مع المسيح وأين أجد هذا في الأناجيل ؟
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بقلم الأخ كرم عثمان
ساجدة لله
2010-04-12, 03:00 PM
يوحنا 58:8
58 فأجابهُم يَسوعُ: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم:قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائن.
تقول ان هذا المقطع هو الاهم في الكتاب المقدس لانه يشير للمقطع التالي من سفر الخروج14:3 اين تكلم الرب مع موسى وقال:
فقال الله لموسى:انا هو اللذي هو,هكذا تجيب بني اسرائيل,هو اللذي هو,ارسلني اليكم
تقول ان كل القادة اليهود في ذلك الوقت اللذين كانوا يعرفون النصوص, فهموا جيدا ما اراد يسوع قوله.يسوع يؤكد انه الرب واليهود اعتبروا هذا كفرا, كيف لرجل ان يدعي الربوبية ,لهذا السبب حوكم يسوع.
نسب يوحنا للمسيح قوله لليهود : " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا " ( ترجمة فاندايك )
ويستشهد النصارى ومنهم البابا شنودة فى كتابه لاهوت المسيح على الوهية المسيح بهذا العدد الوارد في الإصحاح الثامن من انجيل يوحنا و الأساس عندهم كلمة " انا كائن " الواردة في النص .
الرد على هذا الاستدلال :
أولاً : هل الإله يثبت ألوهيته عن طريق قوله إنه كان موجوداً قبل إنسان ما ، انه من البديهي لو أراد إثبات ألوهيته لكان قال : ( أنا الإله الخالق الأزلي ) أو لقال : ( إنني الله فاعبدوني ) .
ثانياً : عندما قال المسيح لليهود : " أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ". رد عليه الْيَهُودُ قائلين : " لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ " . فأجابهم المسيح : " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ " .
نلاحظ هنا ان قول المسيح : " قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ". كان جواباً على سؤال اليهود : " لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ "
لقد اعتـقـد اليهود أن المسيح كان يتكلم عن وجوده الفعلي بالروح والبدن عندما قال لهم : " قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ " فقالوا له : كيف رأيت إبراهيم وما بلغت الخمسين بعد ؟ ....... لقد اساؤوا فهم كلام المسيح ....... ولم تكن هذه أول مرة يُسيئون فيها فهم كلامه ....... لقد وقعوا في سلسلة متعددة الحلقات في سوء فهم أقوال المسيح التي كان يقولها لهم ، يحدثهم المسيح عن خلود الإيمان فيحسبونه يتكلم عن خلود الأبدان ، : " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ، وَأَنْتَ تَقُولُ:إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ. أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» " يوحنا [ 8 : 51 _ 53 ]
وكلام اليهود على هذا النحو يدل دلالة واضحة على عدم فهمهم كلام المسيح وعدم فهمهم ما يلزم فهمه عن قدرة الله وعلمه الذي لا يحده زمان أو مكان .
وألقى اليهود سؤالهم الذي يفضح تماماً سوء فهمهم إذ حسبوه يتكلم عن الوجود الفعلي الحسي فسألوه : " لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ " يوحنا [ 8 : 57 ] فرد عليهم المسيح قائلاً : " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ".
لقد أراد المسيح أن يقول لهم إن الله الذي خلق إبراهيم وسائر الخلق قدر له ( أي للمسيح ) الوجود قبل أن يولد في عالم الحس والوجود الفعلي شأن كل خلق الله من البشر الذين قدر الله لهم الوجود ، ولكن اليهود لم يفهموا قصده ( فرفعوا حجارة ليرجموه ) يوحنا [ 8 : 59 ]
وإذا كان الإنجيل ينعى على اليهود سوء فهمهم الذي أفضى بهم أن يفهموا خطأ وأن يخلطوا بين وجود المسيح كمشيئة لله وبين الوجود الجسمي الفعلي له في الحياة ، فلا يعقل أن يتبنى حملة الإنجيل اليوم نفس موقف ونفس فهم اليهود لكلمات المسيح عندما يفترضون أن وجود المسيح جسماً وروحاً كان سابقاً للوجود الفعلي لسيدنا إبراهيم ، لكي يصلوا من ذلك إلي أن المسيح ابن مريم إله .
ان جواب المسيح لليهود لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ولا كونه الأقنوم الثاني من الثالوث المزعوم ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي أن الله جل جلاله سيخلق المسيح بعد خلق إبراهيم وموسى وداود وسليمان وزكريا ويحيى .ففي علم الله الأزلي متى سيخلق المسيح وكل الانبياء وذلك قبل خلق إبراهيم وسائر الانبياء . لأن الله جلت قدرته إن لم يكن عالماً ، لكان ذلك نقصاً في حق الإله والنقص محال على الله عز وجل .
ثالثاً : إذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : " قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ " . فماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : " قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ ". ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
وماذا يكون مَلْكِي صَادِقَ الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح : " بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ ". [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]
رابعاً : ان اللفظة اليونانية لقوله ( انا كائن ) هى " ego eimi " ( ايجو ايمى ) والسؤال هو :
هل كل من يقول ( ايجو ايمى ) يصبح إله ؟!
إذن الملاك جبريل هو إله أيضاً إذ يقول عنه النص فى لوقا 1 : 19 : " فَأَجَابَ الْمَلاَكُ : أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا ".
كلمة " أنا " هنا مترجمة عن : " ego eimi " بحسب الأصل اليوناني للنص. فهل يعنى هذا ان الملاك جبريل إله هو أيضا.
مثال آخر من اعمال الرسل 10 : 21 : " فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِ كَرْنِيلِيُوسُ وَقَالَ: هَا أَنَا الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟ " .
نفس اللفظة يستعملها بطرس فهل ممكن ان نعتبر بطرس هو أيضا اله ؟
مثال ثالث في حكاية الأعمى الذى أبصر في يوحنا 9 : 8 - 9 : " فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى قَالُوا: أَلَيْسَ هَذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟ آخَرُونَ قَالُوا : هَذَا هُوَ. وَآخَرُونَ : إِنَّهُ يُشْبِهُهُ. وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ : إِنِّي أَنَا هُوَ ".
الأعمى يقول انى انا هو ( انا الكائن / ايجو ايمي )
الأعمى وبطرس والملاك جبريل كلهم على أساس كلام البابا شنودة ممكن ان نعتبرهم أرباب !!
نتمنى ان تكون الصورة قد اتضحت الان ولاحظ اننا نشير الى اللفظة اليونانية فى الاصل لا الترجمة العربية .
خامساً : فإن قيل فلماذا إذن رفع اليهود الحجارة ليرجموه بعد أن قال لهم هذه العبارة ؟
والجواب :
اليهود لم يسألوا المسيح عن قصده من قوله " قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ "، وإنما رفعوا حجارة دون أن يعطوه فرصة يوضح لهم هدفه ، لقد كان هدف اليهود وقادتهم أن يمسكوا أي شيءٍ على المسيح كي يحاكم ويقتل. لوقا 20 : 20 ، إذ لم يكونوا مقتنعين به أنه حقاً مسيح مرسل من عند الله كما في يوحنا 7 : 25 ، 26 ، 27 ، وكانوا ينكرون أن يظهر أي نبي من الجليل كما في يوحنا 7 : 52 . وكانوا يقولون له : " إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ ". يوحنا 8 : 48 ، وكانوا ينظرون اليه على انه ابن زنا : " فَقَالُوا لَهُ : إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا ". يوحنا 8 : 41 ، والمسيح نفسه واجههم بقوله : " وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ ". يوحنا 8 : 40 .
يقول الاستاذ الباحث سعد رستم في معرض رده على هذه الشبهه :
أولا : كون الشخص وجد قبل إبراهيم أو قبل يحيى (عليهما السلام) أو حتى قبل آدم أو قبل خلق الكون كله، لا يفيد، بحد ذاته، ألوهيته بحال من الأحوال، بل أقصى ما يفيده هو أن الله تعالى خلقه قبل خلق العالم أو قبل خلق جنس البشر، مما يفيد أنه ذو حظوة خاصة و مكانة سامية و قرب خصوصي من الله ، أما أنه هو الله ، فهذا يحتاج لنص صريح آخر، و لايوجد شيء في العباراة المذكورة أعلاه بنص على ذلك على الإطلاق ، و هذا لا يحتاج إلى تأمل كثير.
ثانيا : هذا إن أخذنا ذلك التقدم الزماني على ظاهره الحرفي، مع أنه من الممكن جدا أن يكون ذلك من قبيل المجاز، بل قرائن الكلام تجعل المصير إلى المعنى المجازي متعينا ، و هذا يحتاج منا لذكر سياق تلك العبارة من أولها:
جاء في إنجيل يوحنا [ 8 : 56 ـ 59] : (… و كم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي، فرآه و ابتهج. قال له اليهود: كيف رأيت إبراهيم، و ما بلغت الخمسين بعد ؟ فأجابهم : الحق الحق أقول لكم: كنت قبل أن يكون إبراهيم فأخذوا حجارة ليرجموه ، فاختفى و خرج من الهيكل ).
فقبلية عيسى المسيح على إبراهيم هنا، لا يمكن أن تكون قبلية حقيقية في نظر النصارى، لا باعتبار ناسوت المسيح المنفك عن اللاهوت طبقا لاعتقادهم، لأن ولادة عيسى الإنسان كانت بعد إبراهيم اتفاقا، و لا باعتبار حصول الحقيقة الثـالثـة المدعاة له أي تعـلُّـق اللاهوت بالناسوت ، لأن ذلك تم مع ولادة المسيح من العذراء و روح القدس الذي تم أيضا بعد إبراهيم اتفاقا.و لا يمكن أن يكون قصده سبق المسيح على إبراهيم باعتبار لاهوته الأزلي المدَّعى، بقرينة أن بداية الكلام كانت عن رؤية إبراهيم لهذا اليوم، أي يوم بعثة المسيح و رسالته، و ابتهاج إبراهيم به، فالكلام إذن عن رؤية المسيح المبعوث في الأرض، و هذا تم بعد إبراهيم اتفاقا، فلم يبق إلا أن يكون المراد بالقبلية علم الله السابق بتقدير إرسال عيسى في هذا الوقت، و ما يترتب عليه من الإرشاد و الرحمة بالعباد. فإن قيل: أيُّ خصوصية للمسيح في ذلك، إذ أن هذا المحمل ـ أي علم الله السابق ـ مشترك بينه و بين سائر الأنبياء، بل جميع البشر؟
فالجواب : أنه عليه السلام لم يذكر ذلك في معرض الخصوصية، و إنما ذكره قاطعا به استبعاد اليهود لسرور إبراهيم و فرحه بيومه، و تصحيحا لصدقه فيما أخبر و لصحة رسالته، ببيان أن دعوى رسالته ثابتة في نفس الأمر و مقررة سابقا و أزلا في علم الله القديم و قد ورد مثل ذلك في ألفاظ خاتم المرسلين سيدنا محمد حيث قال : (( كنت نبيا و آدم بين الروح و الجـسـد )) والحديث صحيح وينظر إلي (( السلسة الصحيحة )) للألباني ( 4 : 471 ) رقم ( 1856 ) وأخرجه الامام أحمد ( 4:66 ) .
والحمد لله رب العالمين ،،،،
http://www.alhakekah.com/jesus/answers/6.htm
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 03:43 PM
انجيل متى 16:16
16 فأجابَ سِمْعانُ بُطرُسُ:أنتَ المَسيحُ ابنُ اللهِ الحيِّ. 17 فقالَ لَه يَسوعُ:هَنيئًا لَكَ، يا سِمْعانُ بنَ يُونان! ما كشَفَ لكَ هذِهِ الحَقيقةَ أحدٌ مِنَ البشَرِ، بل أبي الَّذي في السَّماواتِ.
أين دليل الألوهية هنا؟
ابن الله رددنا عليها من قبل
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 03:58 PM
يوحنا 6:14 يسوع يؤكد
6أجابَهُ يَسوعُ:أنا هوَ الطَّريقُ والحقُّ والحياةُ، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآبِ إلاَّ بي, بمعنى اخر يقول :اذا كنت تريد الرب اذا انت تريدني انا ايضا لانني انا والاب واحد, لانه كان يتكلم بالامثال كثيرا.
رددنا على هذا من قبل
ولا تدل ابداً مقولة لا يجئ أحد إلى الآب إلا بي أنه إله
فنحن لا نذهب إلى الله إلا عن طريق نبينا المُرسَل فهل معنى هذا أنه إله؟
أما "أنا والآب واحد هذه لم يخصصها يسوع لنفسه بل دعاها أيضاً لتلاميذه ولنرى :
هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا : " وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ". إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23 ( ترجمة فاندايك )
إذن فالوحدة هنا ليس المقصود منها معناها الحرفي ، أي الانطباق الذاتي الحقيقي ، و إنما هي وحدة مجازية أي الاتحاد بالهدف و الغرض و الإرادة، و هذا ظاهر جدا من قوله ( لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا ) و قوله : ( لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ ) ، حيث أن المسيح دعى الله تعالى أن تكون وحدة المؤمنين الخلَّص مع بعضهم البعض مثل وحدة المسيح مع الله ، و لا شك أن وحدة المؤمنين مع بعضهم البعض و صيروتهم واحداً ليست بأن ينصهروا مع بعض ليصبحوا إنساناً واحداً جسماً و روحاً !! بل المقصود أن يتحدوا مع بعضهم بتوحد إرادتهم و مشيئتهم و محبتهم و عملهم و غرضهم و هدفهم و إيمانهم…الخ أي هي وحدة معنوية ، فكذلك كانت الوحدة المعنوية بين الله تعالى و المسيح .
و يؤكد ذلك أن المسيح دعا الله تعالى لوحدة الحواريين المؤمنين ليس مع بعضهم البعض فحسب بل مع المسيح و مع الله تعالى أيضاً ، بحيث يكون الجميع واحداً ، فلو كانت وحدة المسيح مع الله هنا تجعل منه إلـهاً، لكانت وحدة الحواريين مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلهة أيضا!! و للزم من ذلك أن المسيح يدعو الله تعالى أن يجعل تلاميذه آلهة، و خطورة ذلك ـ كما يقول الإمام أبي حامد الغزالي ـ ببال من خلع ربقة العقل، قبيح، فضلا عمن يكون له أدنى خيار صحيح، بل هذا محمول على المجاز المذكور، و هو أنه سأل الله تعالى أن يفيض عليهم من آلائه و عنايته و توفيقه إلى ما يرشدهم إلى مراده اللائق بجلاله بحيث لا يريدون إلا ما يريده و لا يحبون إلا ما يحبه و لا يبغضون إلا ما يبغضه، و لا يكرهون إلا ما يكرهه، و لا يأتون من الأقوال و الأعمال إلا ما هو راض به، مؤثر لوقوعه، فإذا حصلت لهم هذه الحالة حسن التجوز .
و يدل على صحة ذلك أن إنسانا لو كان له صديق موافق لغرضه و مراده بحيث يكون محباً لما يحبه و مبغضاً لما يبغضه كارهاً لما يكرهه، جاز أن يقال : أنا و صديقي واحد. و يتأكد هذا المعنى المجازي لعبارة المسيح إذا لا حظنا الكلام الذي جاء قبلها و أن المسيح كان يقول أن الذي يأتي إلي و يتبعني أعطيه حياة أبدية و لا يخطفه أحد مني، لأن أبي الذي هو أعظم من الكل هو الذي أعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع أن يخطف شيئا من أبي، أنا و أبي واحد، يعني من يتبعني يتبع في الحقيقة أبي لأنني أنا رسوله و ممثل له و أعمل مشيئته فكلانا شيء واحد. و هذا مثل قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن سيدنا محمد ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ، و أعتقد أن قصد الوحدة المجازية واضح جداً .
و قد جاء نحو هذا التعبير بالوحدة المجازية مع الله ، عن بولس أيضا في إحدى رسائله و هي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ( 6 / 16 ـ17 ) حيث قال : " أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّهُ يَقُولُ: يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ ". ( ترجمة فاندايك ) ، و عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة : " ومَنِ اتَّحَدَ بِالرَّبّ فقَد صارَ وإِيَّاهُ رُوحًا واحِدًا " .
فكل هذا يثبت أن الوحدة هنا لا تفيد أن صاحبها هو الله تعالى عينه ـ تعالى الله عن ذلك ـ و إنما هي وحدة مجازية كما بينا .
و يشبه هذا عندنا في الإسلام ما جاء في الحديث القدسي الشريف الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )
و لا شك أنه ليس المقصود من الحديث أن الله تعالى يحل بكل جارحة من هذه الجوارح، أو أنه يكون هذه الجوارح بعينها !! لأن هذا من المحال، بل المقصود أنه لما بذل العبد أقصى جهده في عبادة الله و طاعته، صار له من الله قدرة و معونة خاصتين، بهما يقدر على النطق باللسان، و البطش باليد.. وفق مراد الله عز و جل و طبق ما يشاؤه الله تعالى و يحبه .
مراجع : .................................................. .................................
1 - كتاب : الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهيته لسعد رستم .
2 - النصرانية في الميزان للمستشار : محمد عزت - دار القلم
http://www.alhakekah.com/jesus/answers/one.htm
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 04:08 PM
اخر دليل من العهد القديم عند رجوع يسوع في اليوم الاخر
اشعيا 6:44
وقالَ الرّبُّ ملِكُ إِسرائيلَ، فادیهِ ورَبُّهُ القدیرُ
أنا الأوَّلُ وأنا الآخِرُ،ولا إلهَ في الكَونِ غَيري
اشعيا 12:48
إسمَعْ لي یا یَعقوبُ، یا إِسرائيلُ الّذي دَعَوتُهُ.أنا هوَ، أنا الأوَّلُ والآخِرُ
أتعجب ممن يستشهدون بالعهد القديم لإثبات الألوهية المزعومة وما إذا واجهناهم بأسفار نشيد الأنشاد وألفاظه المخجلة ونصوص القتل والإرهاب وشق بطون الحوامل وذبح الأطفال يقولون " ده كان عهد وراح لحاله احنا دلوقتي في عهد النعمة " :)
هذا القول يكفي فقط جملة واحدة من البايبل لتنسفه :
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
فما دام هو بكر كل خليقة يعني أول كل خليقة فهو آخر كل خليقة :) وسقط الاستشهاد
يعني أول كل خليقة وآخر كل خليقة
اقرأي هذا الرابط للاستزادة
http://www.alhakekah.com/jesus/answers/17.htm
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 04:35 PM
رؤيا يوحنا 16:12
12 ها أنا آتٍ سَريعًا ومَعي الجَزاءُ الذي أُجازي بِه,3 أنا الألِفُ والياءُ، والأوَّلُ والآخِرُ، والبَداءَةُ والنِهايه.
ليست من أقوال يسوع
نريد اعتراف يسوع أين اعترافه؟
بمنتهى البساطة يستطيع عبدة البقر إثبات ألوهية بقرتهم وعبدة بوذا إثبات ألوهية بوذا بهذه الطريقة
كأن يرى أحدهم رؤية أن البقرة تقول أنها كذا وكذا فيفسرونها على أنها هي الإله وحاشا لله
يستدل النصارى على لاهوت المسيح بما جاء في رؤيا يوحنا من قوله : أنا الألف و الياء، و الأول و الآخر، و البداية و النهاية
الرد على هذه الشبهة :
الحقيقة أن هذه الشبهة واهية للغاية و بطلانها أوضح من الشمس، و ذلك لسببين :
أولا: أن هذه العبارات : (( أنا الألف و الياء... الخ )) ، التي تكررت في الرؤيا عدة مرات إنما ينقلها الملاك ، الذي ظهر ليوحنا في رؤياه، عن قول الله عن نفسه ، لا عن قول المسيح عن نفسه !
نظرة بسيطة لأول مرة جاءت فيها هذه العبارة في أول إصحاح من سفر رؤيا يوحنا هذا توضح ذلك :
" من يوحنا إلى الكنائس السبع في آسية. عليكم النعمة و السلام من لدن الذي هو كائن و كان و سيأتي، و من الأرواح السبعة الماثلة أمام عرشه، و من لدن يسوع الشاهد الأمين و البكر من بين الأموات و سيد ملوك الأرض. لذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه، و جعل منا مملكة من الكهنة لإلـهه و أبيه، له المجد و العزة أبد الدهور آمين. ها هو ذا آتٍ في الغمام. ستراه كل عين حتى الذين طعنوه، و تنتحب عليه جميع قبائل الأرض. أجل، آمين. أنا الألف و الياء " هذا ما يقوله الرب الإلـه، الذي هو كائن و كان و سيأتي و هو القدير". رؤيا يوحنا: [ 1: 4 ـ 8]
فنلاحظ بوضوح أن قائل أنا الألف و الياء هو : الرب الإلـه الذي هو كائن و كان و سيأتي، و هو غير المسيح، بدليل أنه عطفه عليه في البداية عندما قال : عليكم النعمة و السلام من الذي هو كائن و كان و.. و من الأرواح السبعة... و من لدن يسوع الشاهد...، و العطف يقتضي المغايرة.
ثانيا : إن هذه العبارة حتى لو قلنا أنها للمسيح، فلا تتضمن نصا في تأليهه، لأنه يمكن تفسير عبارته : ( أنا الأول و الآخر و البداية و النهاية ) بمعنى : أنا أول خلق الله ( أو بكر كل خليقة على حد تعبير يوحنا ) فبهذا يكون الأول و البداية، و الحاكم يوم الدينونة بأمر الله، فبهذا يكون الآخر و النهاية لعالم الخليقة، و ما دام هذا الاحتمال وارد، فالاستدلال بالعبارة ساقط، كيف و مثل هذه العقيدة الخطيرة تقتضي الأدلة القطعية الصريحة التي لا تحتمل أي معنى آخر .
ثالثاً : ثم لو افترضنا ان المسيح هو الالف والياء فإن ملكي صادق الكاهن هو بلا بداية وبلا نهاية كما جاء في الرسالة إلى العبرانيين [ 7 : 1 _ 3 ] !!!!
رابعاً : طالما ان الأوصاف السابقة قد كتبها يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا ، فلنثبت معاً بالدلائل أن يوحنا هذا يؤمن بأن الله الآب هو الإلـه الحقيقي وحده وهو إلـه المسيح ، ومن ثم يجب أن تُفهم تلك الأوصاف أو تُفسر على نحو يتسق و ينسجم مع عقيدة يوحنا تلك، فيوحنا نفسه ، يصف الله سبحانه وتعالى في الرؤيا بأنه إله المسيح وربه : (( لإلهه وأبيه )) [ رؤيا يوحنا 1 : 6 الترجمة الكاثوليكية ] . وفي الإصحاح الثالث العدد 12 يقول المسيح عن الهيكل : (( هيكل إلهي… اسم إلهي… مدينة إلهي .. )) وهذا يثبت انه حتى الآن مازال المسيح ينظر إلى الآب على انه ربه وإلهه ولذلك فان [ يسوع ] ليس هو الإله المعبود بحق بحسب عقيدة كاتب الرؤيا .
ويقول كاتب سفر الرؤيا 15 : 1 : " ثم رأيت آية أخرى في السماء عظيمة وعجيبة. سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الأخيرة لان بها اكمل غضب الله.2 ورأيت كبحر من زجاج مختلط بنار والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله.3 وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف قائلين : عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.4 من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت " .
إذاًكاتب الرؤيا نفسه يقول بأن الخروف الموصوف بأنه ملك الملوك ورب الارباب كانت له ترنيمه لله وهي : " عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين من لا يخافك يا رب.. " وهي ترنيمة موسى عبد الله أيضاً.
خامساً : ان نصوص سفر الرؤيا لا تصلح للدلالة في مثل هذه المسائل، إذ أن هذا السفر هو موضع شك لدى كثير من اللاهوتيين :
جاء في مقدّمة سفر الرؤيا من نسخة العهد الجديد من الكتاب المُقدّس ،( المطبعة الكاثوليكية دار المشرق ط13 ) ، ما نصه : لا يأتينا سفر رؤيا يوحنّا ، بشيء من الإيضاح عن كاتبه . لقد أطلق على نفسه اسم يوحنّا واسم نبي ، ولم يذكر قط أنه أحد الاثنيّ عشر ( التلاميذ ) . هناك تقليد على شيء من الثبوت ، وقد عُثر على بعض آثاره منذ القرن الثاني ( الميلادي ) ، وورد فيه أن كاتب الرؤيا هو الرسول يوحنّا ، وقد نُسب إليه أيضا الإنجيل الرابع . بيد أنه ليس في التقليد القديم إجماع على هذا الموضوع . وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك مدّة طويلة في بعض الجماعات المسيحية . إن آراء المُفسّرين في عصرنا مُتشعبة كثيرا ، ففيهم من يؤكد أن الاختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي ، يجعل نسبة سفر الرؤيا والإنجيل الرابع ، إلى كاتب واحد أمرا عسيرا . وهناك مُفسّرون يرون أن ظروف إنشاء سفر الرؤيا ، أشدّ تشعبا من ذلك بكثير ، فهو ليس مُؤلَّفا مُتجانسا بل محاولة غير مُحكمة لجمع أجزاء مُختلفة ، أُنشئت ثم نُقّحت في العقود الأخيرة من القرن الأول .
وقد أعرب مُعِدُّو نسخة NIV في مقدمة النسخة عن عدم ثقتهم في سفر الرؤيا.
كما أن وليم باركلي أستاذ العهد الجديد في بريطانيا أعرب عن شكوكه الكبيرة في سفر الرؤيا في تفسيره للعهد الجديد وقال أن عدد ألغازه يساوي عدد كلماته وأنه من الخبل التفكير في قراءته. قال ذلك بالنص.
وقديماً كتب ديونيسيوس Dionysius أسقف الإسكندرية ، الذي كان معاصراً ليوزيبيوس، أن يوحنا مؤلف " الرؤيا " ليس هو الحواري يوحنا بن زبيدي قطعاً، وأضاف أنه لا يستطيع فهم " الرؤيا " ، وأن الكثيرين من معاصريه انتقدوا " الرؤيا " بشدة . ، وذكروا أن المؤلف لم يكن حوارياً ولا قديساً ولا حتى عضواً في الكنيسة بل هو سيرنثوس Cerinthus الذي تزعم الطائفة المنحرفة المعروفة باسمه . المرجع : Eusebius HTC p. 88,89,240-243 ، Mack WWNT p.288
تقول الموسوعة الكاثوليكية على الانترنت Catholic Encyclopedia :
But the language of the Apocalypse appeared to him barbarous and disfigured by solecisms. He, therefore inclines to ascribe the works to different authors.
إن لغة سفر الرؤيا تبدو له - لأسقف الإسكندرية ديونسيوس - لغة همجية (أي عامية ركيكة) وقد شوهتها الأخطاء النحوية. ومن ثم فإن الأسقف ينسب هذا السفر لعديد من المؤلفين.
The defects of grammar in the Apocalypse are conceded. Some of them are quite obvious. Let the reader but notice the habit of the author to add an apposition in the nominative to a word in an oblique case; e.g. iii, 12; xiv, 12; xx, 2. It further contains some Hebrew idioms: e.g. the Hebrew word equivalent to erchomenos, "the one that is to come", instead of esomenos, i, 8. But it should be borne in mind that when the Apostle first came to Ephesus he was, probably wholly ignorant of the Greek tongue
إن الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا شيء لا يقبل الجدل. بل بعضها واضح وظاهر. دع القاريء يلاحظ أن من عادة المؤلف أنه يضيف بدل في حالة الرفع لكلمة ليست في حالة الرفع....... كما أنها تحتوي على بعض العبارات العبرية........ ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أنه عندما جاء الرسول إلى أفسس ربما كان جاهلًا تمامًا باللغة اليونانية.
St. Cyril of Jerusalem does not name it among the canonical books (Catech. IV, 33-36); nor does it occur on the list of the Synod of Laodicea, or on that of Gregory of Nazianzus. Perhaps the most telling argument against the apostolic authorship of the book is its omission from the Peshito, the Syrian Vulgate.
القديس Cyril قديس أورشليم لا يذكر سفر الرؤيا من بين أسفار المجامع. كذلك لا نجد السفر في قائمة مجمع لوديسيا ولا في قائمة القديس جريجوري. ومخطوطتي البشيتا والفولجاتا السريانية لا تحتويان على سفر الرؤيا. ربما كانت هذه المناقشة الأقوى ضد صحة نسبة الكتاب للرسول .
يقول الدكتور فاندر في كتابه ميزان الحق ( الجزء الأول - الفصل الثالث ):
" وفي مجمع لاودكية الذي عُقد سنة 363 م الذي أحصى أسفار العهد القديم ضمن اثنين وعشرين سفراً قد أحصى أيضاً أسفار العهد الجديد على الحالة التي هي عليها الآن ما عدا سفر الرؤيا لأن بعض الكنائس قبلته وبعضها لم تقبله - يومئذ - ".
ويقول الخوري بولس فغالي في مؤلف له بعنوان دراسات بيبلية:
" كانت مقاومة لسفر الرؤيا. من قبل مرقيون بسبب الطابع اليهودي للكتاب. ومن قبل مجموعة مناوئة لمونتانوس في آسية الصغرى : رذلوا رؤ بسبب رموز لا تحمل على التقوى، وبسبب أخطاء وجدت في الكتاب ( مثلاً، لا وجود لكنيسة في تياتيرة ). وإن غايوس ذاك المدافع الغيور ضد المونتانية في رومة، رفض رؤ واعتبره من تأليف قرنتيس الهرطوقي الذي تصوّر الألفية مستوى عالم الحواس (أوسابيوس، التاريخ الكنسي 3: 28)....... وشكّ في هذا الكتاب أيضاً : كيرلّس، أسقف أورشليم (315- 386) ويوحنا فم الذهب (347 - 407) وتيودوريتس القورشي (386- 457).
...... ثم إن رؤ لم يدخل في الأسفار القانونيه كما أعلنت في مجمع لاودكية (حوالي سنة 360). ولهذا ألغي من البسيطة التي هي الترجمة الرسمية للعالم السرياني.
ولكن بدأت "العودة" إلى رؤ منذ القرن الرابع مع اثناسيوس أسقف الاسكندرية. ثم جاء مجمع قرطاجة الثالث (397) فجعل رؤ بين الكتب القانونية التي تقرأ في الليتورجيا. وفي مجمع القسطنطينية (680) قُبل بسفر الرؤيا في الكنيسة الشرقية......
ثم إن مخطوط سيناء العربي (كودكس 150) الذي يعود إلى سنة 867، فهو لا يتضمّن سفر الرؤيا مع أنه يتضمّن الأناجيل وأعمال الرسل وجميع الرسائل من بولس إلى بطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا ". ( دراسات بيبلية للخوري بولس الفغالي )
من هنا نجد - أخي القارىء - ان نصوص سفر الرؤيا لا تصلح للدلالة في مثل هذه المسائل ، إذ أن هذا السفر هو موضع شك لدى كثير من اللاهوتيين .
ومع هذا فسيبقى السؤال مطروحاً دائماً وأبداً :
هل ادعى المسيح عليه السلام بنفسه أنه الله ؟
هل قال بنفسه : انني أنا الله فاعبدوني ؟
http://www.alhakekah.com/jesus/answers/17.htm
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-04-12, 04:39 PM
لوقا 33:1
3 ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلْكِهِ نِهايةٌ
أين دليل الالوهية؟
ومن هذا الذي ملك على بيت يعقوب؟
يسوع لم يملك ابداً بل قال أن مملكته ليست في هذا العالم
إذاً فهذا دليل ساقط
يتبع إن شاء الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir