جمال المر
2010-03-16, 02:51 AM
أطلق مجموعة من نشطاء الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" حملة للمطالبة بأزهر قوى ومستقل وذلك بعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، حيث أبدى الأعضاء رغبتهم فى أن يمثل الأزهر مصداقية عالية لدى مسلمى العالم مثلما كان فى السابق.
ويرى الجروب، أن هناك عدة نقاط يجب أن يتفق عليها مشايخ وأساتذة ومحبى الأزهر ومنها عودة أوقاف الأزهر إليه أسوة بعودة أوقاف الكنيسة المصرية، وأن ينتخب علماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية منصب شيخ الأزهر وجميع المناصب الأخرى فى جامعة الأزهر والمناطق والمعاهد الأزهرية.
كما طالب الجروب بفصل الكليات الشرعية الأصلية عن غيرها من الكليات التى وصفوها بأنها طغت على عمل الأزهر وقامت بتنحيته جانبا عن وظيفته الأساسية، فضلا عن إصلاح جامعة الأزهر والعمل على إنشاء فروع لها فى مختلف قارات العالم مضيفين أنهم غير عابئين باسم المرشح للمشيخة بل يريدون الأزهر كمرجعية حقيقية.
وقد أشار أحمد سعد مؤسس الحملة عن أسباب تدشينه لها قائلا "قرار إصلاح الأزهر ليس فى يد علمائه، لذا نظمنا هذه الحملة للمطالبة بأزهر يقود الأمة وهذا لا يتأتى إلا بعدد من الخطوات أولها أن يكون القرار الأزهرى فى أيدى علمائه وحدهم، وثانيها يتمثل فى ضرروة الاستقلال المادى للأزهر، وثالتها ألا يكون الأزهر مصريا فقط".
ويرى الجروب، أن هناك عدة نقاط يجب أن يتفق عليها مشايخ وأساتذة ومحبى الأزهر ومنها عودة أوقاف الأزهر إليه أسوة بعودة أوقاف الكنيسة المصرية، وأن ينتخب علماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية منصب شيخ الأزهر وجميع المناصب الأخرى فى جامعة الأزهر والمناطق والمعاهد الأزهرية.
كما طالب الجروب بفصل الكليات الشرعية الأصلية عن غيرها من الكليات التى وصفوها بأنها طغت على عمل الأزهر وقامت بتنحيته جانبا عن وظيفته الأساسية، فضلا عن إصلاح جامعة الأزهر والعمل على إنشاء فروع لها فى مختلف قارات العالم مضيفين أنهم غير عابئين باسم المرشح للمشيخة بل يريدون الأزهر كمرجعية حقيقية.
وقد أشار أحمد سعد مؤسس الحملة عن أسباب تدشينه لها قائلا "قرار إصلاح الأزهر ليس فى يد علمائه، لذا نظمنا هذه الحملة للمطالبة بأزهر يقود الأمة وهذا لا يتأتى إلا بعدد من الخطوات أولها أن يكون القرار الأزهرى فى أيدى علمائه وحدهم، وثانيها يتمثل فى ضرروة الاستقلال المادى للأزهر، وثالتها ألا يكون الأزهر مصريا فقط".