لطفي عيساني
2010-03-17, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يمر الجيل الحالي بنقلة نوعية في مصادر التلقي وموارد المعلومات، تتسم هذه النقلة بميزتين أساسيتين:
الأولى: سهولة الحصول على المعلومة.
الثانية: السرعة في الاتصال والتواصل
وهاتان الميزتان مع ما فيهما من المنافع الكثيرة، إلا أنهما يشكلان عبئاً على الأسرة في متابعة ما يتلقى الأبناء.
ومن أهم تلك المصادر والموارد؛ الإنترنت، وهي تشكل حالياً الهواية المفضلة لكثير من أبناء الجيل، سواء بالتصفح والقراءة أو المشاركة والتفاعل، ومن هنا تبرز أهمية التعامل مع الإنترنت ومسؤولية المجتمعات تجاه ما ينشر في الإنترنت.
وقد أصبح الإنترنت حالياً الوسيلة الأكثر سرعة لنشر المعلومة وتبادل الملفات، ولهذا تزداد المواقع والصفحات على الشبكة بأرقام فلكية بصفة يومية، نظراً لسهولة إعداد الصفحات وفتح المواقع، وهذا يجعل من الإنترنت الوسيلة التي ينبغي أن تستغل من قبل من يحملون هموم الأمة ويسعون لرقيها والمحافظة على قيمها ومبادئها.
ومن هذا المنطلق فإنّ مواقع الإنترنت التي تحمل هموم المجتمع وتزوّده بالثقافة الراقية المنضبطة تعتبر ضرورة ملحة للوقوف في وجه تيار التغريب والتشكيك، إضافة لكونها وسيلة عصرية لنشر قيم الإسلام ومبادئه ودعوة الناس إليه وانتشالهم من أوحال الجهل والضلال.
ومع سعي الجميع إلى تصدر قائمة مواقع الإنترنت الأكثر قراءة وتصفحاً، فإنّ العبرة بثبات تلك المواقع ونوعية المادة التي تطرح فيها ومدى تأثيرها وإقناعها ومصداقيتها، فإن الانبهار بالموقع عند زيارته لأول مرة سواء من حيث التصميم أو من حيث جدّية الأخبار أو المواد، لا يلبث أن يزول بمجرد التفكير في: "ماذا قدّم هذا الموقع للمتلقي"؟
والباحثون عن الحقائق والمواد المفيدة والموثقة هم غالبية من يزورون المواقع، إذا استثنينا المراهقين والباحثين عن الممنوعات..وهم من يثرون المواقع بالتعليقات والمراسلات ويطرحون أسئلة توحي بالبحث الجاد عما هو مفيد.
وكم رأينا من مواقع نشرت الإسلام وأناس أسلموا من خلال مواقع الإنترنت وغرف الدردشة ومواقع المحادثات، مما يجدد الطلب الملح في أن تقوم بعض الجهات سواء فرادى أو مجموعات بإنشاء المواقع وتخصيص صفحاتها للحوار والمناقشة ونشر المواد التي تحوي الحقائق والثقافة وعمل الاستطلاعات حول القضايا المطروحة للنقاش.
ومن أبرز سمات الإنترنت هو التفاعل المباشر والتي تفتقده معظم وسائل نشر المعلومات، وكذلك عدم إبراز هوية المطلع، مما يتيح له الحديث بكل صدق وراحة دون قيود أو خوف. وقد استغل هذه السمة ضعاف النفوس للإيقاع بالآخرين أو الاعتداء عليهم بأشكال متعددة من الاعتداءات أو الاستدراج ونحو ذلك، وهذه السمة أيضاً تجعل من استغلال الإنترنت من قبل الجهات الموثوقة أكثر أمناً، وسيقبل عليها الناس لثقتهم فيها، مما يجعل من الإسراع في فتح مواقع تتسم بالتفاعل ضرورة لا تقبل التأجيل.
يمر الجيل الحالي بنقلة نوعية في مصادر التلقي وموارد المعلومات، تتسم هذه النقلة بميزتين أساسيتين:
الأولى: سهولة الحصول على المعلومة.
الثانية: السرعة في الاتصال والتواصل
وهاتان الميزتان مع ما فيهما من المنافع الكثيرة، إلا أنهما يشكلان عبئاً على الأسرة في متابعة ما يتلقى الأبناء.
ومن أهم تلك المصادر والموارد؛ الإنترنت، وهي تشكل حالياً الهواية المفضلة لكثير من أبناء الجيل، سواء بالتصفح والقراءة أو المشاركة والتفاعل، ومن هنا تبرز أهمية التعامل مع الإنترنت ومسؤولية المجتمعات تجاه ما ينشر في الإنترنت.
وقد أصبح الإنترنت حالياً الوسيلة الأكثر سرعة لنشر المعلومة وتبادل الملفات، ولهذا تزداد المواقع والصفحات على الشبكة بأرقام فلكية بصفة يومية، نظراً لسهولة إعداد الصفحات وفتح المواقع، وهذا يجعل من الإنترنت الوسيلة التي ينبغي أن تستغل من قبل من يحملون هموم الأمة ويسعون لرقيها والمحافظة على قيمها ومبادئها.
ومن هذا المنطلق فإنّ مواقع الإنترنت التي تحمل هموم المجتمع وتزوّده بالثقافة الراقية المنضبطة تعتبر ضرورة ملحة للوقوف في وجه تيار التغريب والتشكيك، إضافة لكونها وسيلة عصرية لنشر قيم الإسلام ومبادئه ودعوة الناس إليه وانتشالهم من أوحال الجهل والضلال.
ومع سعي الجميع إلى تصدر قائمة مواقع الإنترنت الأكثر قراءة وتصفحاً، فإنّ العبرة بثبات تلك المواقع ونوعية المادة التي تطرح فيها ومدى تأثيرها وإقناعها ومصداقيتها، فإن الانبهار بالموقع عند زيارته لأول مرة سواء من حيث التصميم أو من حيث جدّية الأخبار أو المواد، لا يلبث أن يزول بمجرد التفكير في: "ماذا قدّم هذا الموقع للمتلقي"؟
والباحثون عن الحقائق والمواد المفيدة والموثقة هم غالبية من يزورون المواقع، إذا استثنينا المراهقين والباحثين عن الممنوعات..وهم من يثرون المواقع بالتعليقات والمراسلات ويطرحون أسئلة توحي بالبحث الجاد عما هو مفيد.
وكم رأينا من مواقع نشرت الإسلام وأناس أسلموا من خلال مواقع الإنترنت وغرف الدردشة ومواقع المحادثات، مما يجدد الطلب الملح في أن تقوم بعض الجهات سواء فرادى أو مجموعات بإنشاء المواقع وتخصيص صفحاتها للحوار والمناقشة ونشر المواد التي تحوي الحقائق والثقافة وعمل الاستطلاعات حول القضايا المطروحة للنقاش.
ومن أبرز سمات الإنترنت هو التفاعل المباشر والتي تفتقده معظم وسائل نشر المعلومات، وكذلك عدم إبراز هوية المطلع، مما يتيح له الحديث بكل صدق وراحة دون قيود أو خوف. وقد استغل هذه السمة ضعاف النفوس للإيقاع بالآخرين أو الاعتداء عليهم بأشكال متعددة من الاعتداءات أو الاستدراج ونحو ذلك، وهذه السمة أيضاً تجعل من استغلال الإنترنت من قبل الجهات الموثوقة أكثر أمناً، وسيقبل عليها الناس لثقتهم فيها، مما يجعل من الإسراع في فتح مواقع تتسم بالتفاعل ضرورة لا تقبل التأجيل.