مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟
أدب الحوار
2010-03-19, 07:04 AM
الحديث الذي وضعته لك مسبقاً عن اصلاح الحسن بين فئتين عظيمتين من المسلمين
فالنص و بكل وضوح يثبت بقاء وصف الإسلام على كلا الطائفتين.
إذن فالدليل على صلاح معاوية وفئته الباغية ليس من القرآن الكريم كما حاولتم سابقاً.. بل هذه محاولة أخرى، وسنبين فشلها..
إن محل كلامنا هو أنه هل الفئة الباغية مؤمنة حين البغي أم لا؟ (طبعاً بمعنى الإيمان الذي هو مناط المثوبة والقرب من الله، لا بمعنى الإسلام الذي يمكن أن يجتمع مع النفاق أيضاً) .
وها هم شيعة بني أمية يتنازلون من وصف (الإيمان) إلى وصف (الإسلام) ، فنقول لهم:
أي إسلام؟
الإسلام الذي هو التسليم والطاعة، أم الإسلام الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله:
(وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ؟
وهذا الإسلام هو الذي يمكن أن يجتمع مع النفاق..
وقد قال النبي إن محب علي مؤمن ومبغضه كافر، ودعا الله أن يعادي من عادى علياً.. فكيف يكون محارب الإمام علي مؤمناً؟!
أسأل الله أن يرزقنا البصيرة لكي لا نكون من المحامين عن الباغين الدعاة إلى نار جهنم بنص الحديث النبوي الصحيح.
والله ولي التوفيق.
أدب الحوار
2010-03-19, 07:50 AM
قال علي رضي الله عنه كما جاء في الجزء الثالث من كتاب نهج البلاغة الصفحة وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
حين تقول (قال) فهل أنت تعني ما تقول؟
كيف عرفت أنه قال؟
ألا تعلم أن الله تعالى حرم عليك القول بغير علم، فقال تعالى:
(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الإسراء: 36)
أم تراك تقبل بما في نهج البلاغة وتعتقد بصحته؟!
فما لك تقبل ببعضه وتترك بعضه كما فعل الكفار الذين قال الله عنهم:
(...أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ...) (البقرة: 85)
وإما إن قلتَ لي: أنا إنما أستشهد به احتجاجاً عليكم، لا اعتقاداً بصحة الكتاب كله؛
أجبتك: إنما تصح الحجة إذا صحت سنداً ودلالة عند خصمك، فهل صحت كذلك؟
إن زعمت أنها صحت سنداً عند شيعة أهل البيت؛ طالبتك بالسند ومن صححه من علماء الشيعة.
وإن زعمت الصحة الدلالية، قلتُ لك: فما وجه التعبير بـ (الظاهر) في كلام الإمام علي؟
فإن الإمام لم يعبر عنهم بالمسلمين بتعبير مطلق، بل عبر عن وحدة الملة بقيد (الظاهر) .. فلم لا تقرأ يا هذا بقليل من الدقة لتفهم الكلام على الوجه الصحيح؟!
ثم كيف تريد من الشيعي أن يخضع لدلالة مشكلة في هذا النص ويعرض عن الأدلة القطعية المتفق عليها بين السنة والشيعة، والتي توجب كفر الفئة الباغية؟!
النبي يقول: هم دعاة إلى نار جهنم.. وأنت تريد منا أن نحبهم ونسميهم مسلمين مؤمنين؟!!
وما عشت أراك الدهرُ عجباً..
والله لا يهدي القوم الظالمين.
أبو جاسم
2010-03-19, 11:01 AM
عندما صعقنا الرافضي بحديث الحسن رضي الله عنه و اصلاحه بين فئتين من المسلمين و أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك بقاء وصف الإيمان لكلا الطائفتين و عدم كفر الفئة الباغية كما ادّعى زوراً و بهتاناً ، جاء الرافضي ليرد على هذا فقال
إذن فالدليل على صلاح معاوية وفئته الباغية ليس من القرآن الكريم كما حاولتم سابقاً.. بل هذه محاولة أخرى، وسنبين فشلها..
إن محل كلامنا هو أنه هل الفئة الباغية مؤمنة حين البغي أم لا؟ (طبعاً بمعنى الإيمان الذي هو مناط المثوبة والقرب من الله، لا بمعنى الإسلام الذي يمكن أن يجتمع مع النفاق أيضاً) .
وها هم شيعة بني أمية يتنازلون من وصف (الإيمان) إلى وصف (الإسلام) ، فنقول لهم:
أي إسلام؟
الإسلام الذي هو التسليم والطاعة، أم الإسلام الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله:
(وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ؟
وهذا الإسلام هو الذي يمكن أن يجتمع مع النفاق..
وقد قال النبي إن محب علي مؤمن ومبغضه كافر، ودعا الله أن يعادي من عادى علياً.. فكيف يكون محارب الإمام علي مؤمناً؟!
أسأل الله أن يرزقنا البصيرة لكي لا نكون من المحامين عن الباغين الدعاة إلى نار جهنم بنص الحديث النبوي الصحيح.
أولاً : قولك (( إذن فالدليل على صلاح معاوية وفئته الباغية ليس من القرآن الكريم كما حاولتم سابقاً.. بل هذه محاولة أخرى، وسنبين فشلها ))
يا رافضي كفاك تخبطاً فدعك من هذا الأسلوب فإنه لن يجدي نفعاً ، منهجنا و لله الحمد مترابط ففهم النصوص الشرعية يكون بجمعها فالقرأن و السنة الصحيحة يصّدق بعضها بعضاً ، أما أهل البدع هم الذين ينتقون النصوص التي يظنونها خادمةً لبدعتهم . و هذا ما فعله الرافضي فعندما ظن ان الحديث يخدم حقده على صحابة رسول الله استشهد بالحديث و عندما أحضرنا له حديث موافق لما جاء بالآية نراه ينكس على عقبيه .
يعني لما تستشهد علينا بحديث يصبح حجة و لما نرد بحديث لا تعتبر حجة ؟؟؟؟ أي منهج علمي هذا ؟؟؟؟
ثانياً : دعونا نثبت تناقض الرافضي المسكين فهو يقول (( إن محل كلامنا هو أنه هل الفئة الباغية مؤمنة حين البغي أم لا؟ ))
لا يا رافضي محل كلامنا هو أصل دعواك التي قمت بطرحها في أول الموضوع و هي أن البغي بحد ذاته سبب للكفر فأنت لا تتكلم عن الوقت بل عن أصل الفعل و إلا فكلامك عن الوقت متناقض فمرة تقول ( حين البغي ) كما نقلنا ذلك آنفاً و مرة تقول (بعد البغي) و الاقتتال و ذلك بقولك (( فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، ))
على كل كما بينّا مسبقاً من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة وصف الإيمان باق حتى لو تم الوصف بالبغي .
ثالثاً : الرافضي يقول بكل صلافة (( وها هم شيعة بني أمية يتنازلون من وصف (الإيمان) إلى وصف (الإسلام) ، فنقول لهم:أي إسلام؟ ))
المشكلة أن الرافضة المجوس لا يميزون بين الإيمان المطلق و هو الإيمان الكامل المستحق صاحبه للمدح الموجب لدخول الجنة و النجاة من النار و بين مطلق الإيمان و الذي هو أصل الإيمان و الذي يمنع لحوق وصف الكفر بصاحبه و بناءً على ما تقدم فإن وصف كلا الطائفتين بالإسلام كما في حديث الحسن رضي الله عنه يعد مانعاً من لحوق وصف الكفر في أحدهما .
يا رافضي هل الإسلام عندك هو الكفر ؟؟؟؟ فكلا الفئتين وصفت بالإسلام . يا رب ارحم
أما الدعوى المتهافتة بالتنازل عن وصف الإيمان إلى الإسلام فهي راجعة لفهم الرافضي السقيم ، فكما هو معلوم أن اجتماع كلا الوصفين معاً يجعلنا نفرق بين المؤمن و بين المسلم في المرتبة فالمؤمن أعلى درجة ً من المسلم . مع نفي الكفر عن الاثنين
أما عند افتراق كلا الوصفين فيطلق لفظ المسلم على المؤمن و العكس فعندما نقول فئتين عظيمتين من المسلمين فإننا نعني فئتين عظيمتين من أهل الإيمان لأن الإسلام لا بد له من إيمان حتى يصح و الإيمان لا بد له من إسلام حتى يصح .
فقوله تعالى (( وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ))
دلت الآية هنا على إجتماع كلا الوصفين و بالتالي التفريق بينهما في المرتبة مع نفي وصف الكفر عن أحدهما فأثبت لهم إسلاماً و نفت الإيمان عنهم و الإيمان المنفي هنا هو كمال الإيمان لا أصله و أصل الإيمان هذا يخرجهم من الكفر .
أخيراًْ :أنا مقدر حالتك النفسية يا رافضي فقد قصمنا ظهرك مسبقاً بالآية الكريمة و أيدنا ذلك بنصوص السنة المتوافقة معها .
ألقِ السلاح فلست من أكفائنا ............. و اقعد مكانك في الحضيض الأسفلِ
خالد بن الوليد
2010-03-19, 11:16 AM
يا سبحان الله ..
انظروا إلى الرافضي كيف يقتطع من وقته الساعات ليكتب مداخلاته الفارغة الطويلة التي تصل إلى عدة أمتار يسب فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته ويطعن فيهم ، وتراه في عنوان الموضوع يستكبر عن الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فتراه يكتب "ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟"
خالد بن الوليد
2010-03-19, 11:52 AM
روي في كتاب تاريخ المدينة لابن شبة أن ابن أبي سرح كان يرى أن معاوية كان يرغب في أن يقتل عثمان..!
ورابعاً: إن الذين قتلقوا عثمان هم مجموعة من الصحابة والتابعين، وفي صدرهم الصحابي عمرو بن الحمق الخزاعي، فلم لا نقول هؤلاء القتلة أيضاً مجتهدون متأولون، خصوصاً أن حججهم معروفة منقولة في التاريخ؟
بالله ألم يتم الرد على هذا الخطل من قبل وظهر عجزك على هذا الرابط :
http://www.albshara.com/threads/13095-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86-%D9%87%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86/page3
فلماذا تعيد وترغي وتزبد يا رافضي ؟ أم أنك لا تقرأ مداخلات الأخوة ؟
أدب الحوار
2010-03-19, 01:22 PM
عزيزي أبو جاسم؛
محاولتك في ترميم شخصية الفئة الباغية لن تجدي نفعاً، بعد أن هدمها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بمعول (ويدعونه إلى النار) ، وحديث الإصلاح بين فئتين من المسلمين قد بينتُ لك معناه وأنه لا يصلح للحكم بالإيمان بعد وصفهم بأنه دعاة إلى النار وغير ذلك من الأدلة التي سُقتُها لكم والتي تدل بصراحة على الخروج من الإيمان..
وحتى تفهم الموضوع بالشكل الذي يليق بمسلم عاقل؛ عليك أن ترجع بكل إنصاف إلى وصف (ويدعونه إلى النار) وتفكر في سبب هذا الوصف..
إن ما تم نقله سابقاً من كلام تأويلي لهذه العبارة، هو كلام غير صحيح؛ لأنه يتنافى وظاهر العبارة، كما أنه يتنافى مع المتبادر من هذا التعبير في الاستعمال الشرعي..
واخفظ من نبرى الإساءة، فإن حماستك السلبية تنبئ عن توتر وخواء يا عزيزي..
مع تمنياتي لك بحظ أوفر في المحاولات القادمة..
والله ولي التوفيق.
أدب الحوار
2010-03-19, 01:27 PM
يا سبحان الله ..
انظروا إلى الرافضي كيف يقتطع من وقته الساعات ليكتب مداخلاته الفارغة الطويلة التي تصل إلى عدة أمتار يسب فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته ويطعن فيهم ، وتراه في عنوان الموضوع يستكبر عن الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فتراه يكتب "ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟"
عزيزي خالد؛
عندما لا تملك في حوار جاد أن تقول غير ما قلتَه، فهذا يدل على أنك تعاني من الإفلاس يا صديقي..
لقد ذكرتُ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في هذا الموضوع وغيره مراراً، وكتبت الصلاة كاملة غير بتراء بحمد الله تعالى.. ولكنك صنعت كالذباب الذي يترك كل الخير ويحاول الوقوع فيما يتصوره قاذورة..
والذي صنعتُه في العنوان ليس ذنباً في معتقدي، وهو أقل بكثير وكثير وكثير من أن أحارب الخليفة الراشد الذي من عاداه كان الله له عدواً بمقتضى دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن أبغضه كان منافقاً، ومن حاربه كان داعية إلى نار جهنم..
أرجو أن يخلصك الله من هذه المعاناة..
خالد بن الوليد
2010-03-19, 01:57 PM
والذي صنعتُه في العنوان ليس ذنباً في معتقدي
في معتقدك الفاحش يا رافضي لا وجود لشيئ إسمه ذنب في جنب رسول الله صلى عليه وسلم ، بعدما قمتم بسب زوجاته وأصحابه ، واتهمتموه بأنه قد مارس الدعارة .
استمع إلى شيخك :
http://www.sendspace.com/file/80bevp
ما رأيت لك إلا كل منحط وكل روايات مكذوبة ، وكل تدليس .
فأما عن معاناتي فيشهد الله أنني أعاني معاناة شديدة بالفعل لوجود قاذوراتك في منتدانا الطاهر .. أسأل الله أن يخفف عني هذه المعاناة وان يلهمني الصبر أملا في هدايتك ، حتى إذا نفذ الصبر فأطردك لأطهر المنتدى من هذه الوساخات
خالد بن الوليد
2010-03-19, 02:13 PM
اسمحولنا نفضح حقدهم وغلهم ومكرهم قليلا .. بدلا من قراءة أكاذيب الرافضي التي يعيدها ويكررها في كل مداخلاته ضاربا بردود الأخوة عرض الحائط :
http://www.youtube.com/watch?v=N5KORHydzc4&feature=PlayList&p=C436B84F611772AC&playnext=1&playnext_from=PL&index=58
خالد بن الوليد
2010-03-19, 02:25 PM
الشيعي محمد التيجاني يقول : نحن لا نرضى بهذا الإله الذي يُميت أبا طالب على الشرك ، ويقبض أبا سفيان وهو على دين الإسلام
http://www.youtube.com/watch?v=X8rJfXgEpJU&feature=related
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir