لطفي عيساني
2010-03-19, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة العارفين:
يقول ابن الجوزي: « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله - عز وجل -؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ، لمعرفته بالمبتلى ».
حقيقة الناس:
يقول الحسن البصري: « الناس سواسية في وقت النعم، فإذا نزل البلاء تباينوا ».
منتسبون إلى العلم:
يقول ابن الجوزي: « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق - عز وجل - إليهم في الخلوات. فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات. فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم ».
لا تبالغ في الذنوب:
يقول ابن الجوزي: « المؤمن لا يبالغ في الذنوب، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر. وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته، ولا على العود بعد فراغه. ولا يستقصي في الانتقام إن غضب، وينوي التوبة قبل الزلل ».
أجلّ أنيس:
« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله؛ فإنه أجلُّ أنيس، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك «.
ظن السوء:
« ما أقرب ظن السوء في الآخرين، وما أغلبه على ظن الخير، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر: أن بعض الظن إثم ».
طاقة الألم:
« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام ».
القلوب الصادقة:
« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً، الشمس المشرقة، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً ».
نعمة الألم:
« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة لا يعلمها كثير من الناس فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه! ».
ثقل الأمانة:
« إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين، أما إذا اعتقدت ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته ».
سعادة العارفين:
يقول ابن الجوزي: « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله - عز وجل -؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ، لمعرفته بالمبتلى ».
حقيقة الناس:
يقول الحسن البصري: « الناس سواسية في وقت النعم، فإذا نزل البلاء تباينوا ».
منتسبون إلى العلم:
يقول ابن الجوزي: « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق - عز وجل - إليهم في الخلوات. فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات. فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم ».
لا تبالغ في الذنوب:
يقول ابن الجوزي: « المؤمن لا يبالغ في الذنوب، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر. وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته، ولا على العود بعد فراغه. ولا يستقصي في الانتقام إن غضب، وينوي التوبة قبل الزلل ».
أجلّ أنيس:
« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله؛ فإنه أجلُّ أنيس، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك «.
ظن السوء:
« ما أقرب ظن السوء في الآخرين، وما أغلبه على ظن الخير، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر: أن بعض الظن إثم ».
طاقة الألم:
« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام ».
القلوب الصادقة:
« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً، الشمس المشرقة، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً ».
نعمة الألم:
« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة لا يعلمها كثير من الناس فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه! ».
ثقل الأمانة:
« إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين، أما إذا اعتقدت ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته ».